
الكونجرس يقرّ اقتطاع 9 مليارات دولار من الموازنة
ورغم غالبية جمهورية من 53 مقعداً من أصل 100، حسم التصويت بـ51 صوتاً مؤيداً و48 معارضاً.
يتعلق هذا القانون بنحو 8 مليارات دولار كانت مخصصة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بينما خُصص المبلغ المتبقي لمؤسستي الإعلام العام NPR وPBS.
تأثر برنامج 'بيبفار العالمي لمكافحة الإيدز'، الذي تأسس في عهد جورج دبليو بوش، بهذه الاقتطاعات مع إلغاء 400 مليون دولار، لكن أعضاء مجلس الشيوخ المعتدلين نجحوا في حذف هذا الجزء من مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب.
وعلى مجلس النواب التصويت مجدداً قبل نهاية الأسبوع للموافقة على النسخة المعدلة.
وقلّل زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون من شأن هذه الاقتطاعات، معتبراً أنها خطوة أولى ضرورية.
وقال للصحافيين: 'نتحدث عن عُشر واحد بالمئة من إجمالي الإنفاق الفدرالي'.
وأضاف السناتور 'عندما يكون لديك دين بقيمة 36 تريليون دولار، علينا أن نتحرك'.
في المقلب الآخر اتّحد الديموقراطيون لمعارضة مشروع القانون.
وصرح السناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي كوري بوكر، أن هذا 'مثال آخر على تقويض روح ومبادئ دستورنا' في عهد دونالد ترمب.
وعندما أقرّ مجلس النواب مشروع القانون، رحب الرئيس الجمهوري باستعادة 9 مليارات دولار 'مخصصة لمساعدات خارجية مُبذرة'.
كما هاجم إذاعة NPR وتلفزيون PBS، لـ'انحيازهما الشديد' ضد الجمهوريين، حيث تواجه الوسيلتان الإعلاميتان العامتان خسارة 1,1 مليار دولار مخصصة لهما.
وينص دستور الولايات المتحدة على أن الكونغرس هو صاحب السلطة الحصرية في تخصيص الأموال العامة الفيدرالية، وبالتالي يسعى المشروع إلى إضفاء قوة القانون على الاقتطاعات التي حددها برنامج دوج وطلبها البيت الأبيض، رغم أن الكونغرس سبق أن وافق عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
ترمب يحذر الأوروبيين من الهجرة ومزارع الرياح
خرج المئات يتظاهرون اليوم السبت داخل مدينتي إدنبره وأبردين احتجاجاً على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب اسكتلندا، فيما كان ترمب يلعب الغولف داخل منتجعه في تورنبيري وسط تدابير أمنية مشددة. وحطت طائرة الرئيس مساء أمس الجمعة داخل مطار بريستويك المجاور، فيما تجمع المئات لمشاهدة الضيف الشهير وطائرته الرئاسية، وتجمع المئات قبل حلول الظهر أمام القنصلية الأميركية في عاصمة اسكتلندا وأبردين، للاحتجاج على زيارته بدعوة من "ائتلاف أوقفوا ترمب". وبمجرد نزوله من الطائرة دعا ترمب الأوروبيين إلى مواجهة الهجرة، وكذلك التوقف عن استخدام توربينات الرياح لأنها تفسد الريف على حد تعبيره. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع وصول ترمب تحولت المنطقة الهادئة الواقعة جنوب غربي اسكتلندا إلى حصن حقيقي، مع إغلاق طرقات وإقامة نقاط تفتيش، وجابت دوريات للشرطة والجيش صباح اليوم ميدان الغولف والشواطئ والتلال المحيطة به. وأعرب ترمب ضمن مناسبات عدة عن حبه لاسكتلندا حيث ولدت أمه ونشأت، لكن سياسته والاستثمارات المحلية التي قامت بها مجموعته العائلية أثارت الجدل. وتمتد زيارة ترمب إلى تورنبيري خمسة أيام، وأعلن الرئيس على منصته "تروث سوشيال" أن لديه اجتماعات كثيرة خلالها، إذ يلتقي يوم غد الأحد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لبحث الاتفاق التجاري الذي يأمل الاتحاد الأوروبي إبرامه مع الولايات المتحدة لتفادي الرسوم الجمركية المشددة، كما يجتمع بعد غد الإثنين مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يأمل في الحصول على رسوم مخفضة بصورة دائمة للصلب والألمنيوم.


قاسيون
منذ ساعة واحدة
- قاسيون
أكسيوس: ترامب لا يضغط على نتنياهو في غزة بل يشجعه على المزيد
ووفق الموقع فقد قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي بدا عليه «الإحباط»، لمجموعة من عائلات الأسرى «الإسرائيليين» (ما يسمى الرهائن) يوم الجمعة بعد فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة: "علينا إعادة التفكير بجدية". ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع أنه أثناء اجتماعه مع عائلات الأسرى في وزارة الخارجية الجمعة، قال روبيو عدة مرات إن الإدارة بحاجة إلى "إعادة النظر" في استراتيجيتها بشأن غزة و"تقديم خيارات جديدة للرئيس". وبحسب ما أورد "أكسيوس"، فإنه "بعد ستة أشهر من رئاسته، لا يزال الرئيس ترامب بعيدا كل البعد عن إنهاء الحرب في غزة. والأزمة الإنسانية أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متعثرة، والولايات المتحدة و«إسرائيل» تزدادان عزلة دوليا." وذكر الموقع الأمريكي، أن "انهيار محادثات وقف إطلاق النار قد يكون نقطة تحول لسياسة الإدارة تجاه حرب غزة". ولفت إلى أن "المسؤوين «الإسرائيليين» غير متأكدين مما إذا كان حديث ترامب عن "القضاء على حماس" تكتيكا تفاوضيا أو ضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام تدابير عسكرية أكثر تطرفا". وأشار "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين «إسرائيليين» إلى أن "مسؤولي البيت الأبيض يقولون إن ترامب منزعج من قتل الفلسطينيين ويريد إنهاء الحرب، لكنه لم يمارس أي ضغط على نتنياهو لفعل ذلك، كما أن ترامب قال لنتنياهو "افعل ما عليك فعله في غزة" في معظم المكالمات والاجتماعات، وفي بعض الحالات، شجعه على التعامل بقوة أكبر مع حماس".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بدائل ترمب ونتنياهو: صفقة شاملة... أو احتلال كامل
لم يحصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من أجل تصعيد وتوسيع الحرب ضد حركة «حماس» مثلما حصل عليه يوم الجمعة، عندما أعلن ترمب أن على إسرائيل «إنهاء المهمة والتخلص من (حماس)»، لكن على الرغم من ذلك لا يبدو أن لدى ترمب أو نتنياهو نفسه خطة من أجل ذلك، وليس معروفاً ما إذا كان هذا التهديد، الذي رافقه تأكيد نتنياهو على وجود «بدائل» من أجل استعادة الرهائن، سيعني تصعيداً عسكرياً، مثل «احتلال» القطاع بالكامل، أو التحول نحو حلّ سياسي شامل ونهائي عبر صفقة واحدة. وعلى الأقل تخطط إدارة الرئيس الأميركي لتغيير جذري في التعاطي مع ملف غزة، بحسب «القناة الإسرائيلية 12»، التي قالت إن انهيار محادثات وقف إطلاق النار قد يشكل نقطة تحول في سياسة إدارة ترمب. صورة من الجانب الإسرائيلي للحدود مع القطاع لدخان يتصاعد جراء انفجار بغزة الخميس الماضي (رويترز) وقال مصدران للقناة إن وزير الخارجية، ماركو روبيو، قال أمام مجموعة من عائلات المحتجزين، الذين التقى بهم في واشنطن، بعد انهيار الجولة الأخيرة من المفاوضات، إنه يجب «إعادة التفكير بشكل جدي للغاية». وخلال اللقاء الذي عقد في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، قال روبيو عدة مرات، إنه يجب «إعادة التفكير» في الاستراتيجية في غزة و«تقديم خيارات جديدة للرئيس». ولم يقل روبيو ما هي الخيارات الجديدة، لكن «القناة 12» قالت إن ترمب على مدى الأشهر الستة الماضية أعطى نتنياهو حرية كاملة تقريباً للقيام بكل ما يريده في غزة، بل شجّعه على تكثيف العمليات ضد «حماس»، ورغم ذلك لم يقترب ترمب أو نتنياهو من إنهاء الحرب، ولم تكن نتائج النشاط العسكري الإسرائيلي في الأشهر الستة الماضية تختلف كثيراً عما كانت عليه من قبل، ولم يتم القضاء على «حماس». وقالت القناة إن روبيو ألمح إلى حلّ شامل، وقال للعائلات إنه هو وترمب لم يعجبهما أبداً نوع الصفقة المرحلية التي عمل الرئيس السابق جو بايدن عليها مع نتنياهو، باعتبار هذا الشكل التدريجي غير مستدام على المدى الطويل. وكانت إدارة ترمب مع حلّ شامل منذ البداية، لكنها تبنت في النهاية رغبة نتنياهو في الحلّ المرحلي والجزئي لأسباب سياسية داخلية، حتى لا يضطر للالتزام بإنهاء الحرب. فلسطينيون يكافحون للحصول على الطعام من مطبخ جماعي بمدينة غزة السبت (أسوشييتد برس) وألمح روبيو إلى أنه قد يكون الوقت قد حان لدراسة نهج أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في اتفاق شامل. وأكّدت القناة أن بعض أعضاء إدارة ترمب، على الأقل، يقرون في محادثات مغلقة أن استراتيجيتهم لم تُجدِ نفعاً حتى الآن، لكنهم لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيغيرونها، وكيف؟ وإذا كان تغيير الاستراتيجية أحد أهم الحلول الدبلوماسية المنتظرة في الفترة المقبلة، للخروج من المأزق الحالي، فإن الحلّ الآخر يبدو عسكرياً متطرفاً. فلسطينيون يحملون جثة شاب قُتل لدى محاولته الحصول على الغذاء بمدينة غزة السبت (أ.ب) وقالت «القناة 12» إن نتنياهو يستعد لمسألة ما سيحدث لاحقاً في حال انهيار المفاوضات، وقد عقد اجتماعاً لمجلس الوزراء، وأصدر بياناً حول «بدائل» إعادة الرهائن، لكن المؤسسة الدفاعية تزعم أنها غير مطلعة عليه، ولا تعرف معناه. ونقلت القناة عن رئيس الأركان، أيال زامير، قوله إن هناك خيارين فقط؛ إما أن يتلقى أمراً باحتلال القطاع بالكامل، على حساب حياة الرهائن، أو أن يستمر الوضع على ما هو عليه الآن، على أمل أن ينجح في الضغط على «حماس». وتعمل إسرائيل منذ أسابيع على احتلال 75 في المائة من قطاع غزة، بهدف الضغط على «حماس». واحتلال القطاع بشكل كامل سيعني الدخول إلى مناطق يعتقد الإسرائيليون أن المحتجزين موجودون فيها، وهو ما يعرّض حياتهم للخطر فوراً. وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة لهيئة البث الرسمية «كان» إنه توجد جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي، من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة، وصولاً إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق «حماس». طفل فلسطيني يأكل على الأرض بعد حصوله على غذاء من مطبخ خيري في مخيم النصيرات الجمعة (د.ب.أ) كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة «حماس»، أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج، بل ربما تهدد هي نفسها بذلك، إلى جانب احتمال عقد تفاهمات أميركية مباشرة مع «حماس» لتأمين إطلاق سراح مختطفين أميركيين، كما حدث في السابق مع الجندي عِيدان ألكساندر. وقال المعلق العسكري، في قناة «i24NEWS»، يوسي يهوشوع، إنه يوجد لدى الجيش الإسرائيلي 3 سيناريوهات: «صفقة، وتطويق غزة، واحتلال القطاع». وأضاف: «اقتراح رئيس الأركان تطويق مدينة غزة، والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على (حماس)». مع ذلك، لم يُستبعد أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترمب جزءاً من أدوات الضغط في إطار التفاوض، وليست خروجاً عنه، بهدف دفع «حماس» إلى تقديم تنازلات قبل اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة.