logo
عون يلتقي سلام وسعيد وعدوان.. موسى: إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح.. وباسيل: أتمنى ان يلتقط حزب الله هذه الفرصة

عون يلتقي سلام وسعيد وعدوان.. موسى: إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح.. وباسيل: أتمنى ان يلتقط حزب الله هذه الفرصة

الأخبار كندامنذ 4 ساعات
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب والوزير السابق جبران باسيل على موقفه المساند لرئيس الجمهورية وللعهد، مشدداً على اهمية ان يكون للبنان دولة القانون يشعر فيها المواطنون بوجود دستور وقانون يحميهم.
واعتبر النائب باسيل انه من البديهي والطبيعي ان يكون هناك مقابل السلاح المطروح سحبه، إنسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، ووقفٌ للإعتداءات الإسرائيلية، ووقف وضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية.
وشدد النائب باسيل على وجوب ان تحصل عودة فورية وسريعة للنازحين السوريين، لا سيما بعدما سقط النظام السوري السابق وانتهت الحرب ورُفعت العقوبات.
كلام النائب باسيل جاء بعد زيارته قصر بعبدا قبل ظهر اليوم حيث استقبله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعرض معه آخر التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية.
باسيل: وبعد اللقاء، ادلى الوزير باسيل بالتصريح التالي الى الصحافيِّين: "بناء على رغبة مشتركة باللقاء، لبيَّت الموعد الذي حدَّده لي فخامة الرئيس. وكانت مناسبة ليكون اللقاء جيدا نوضح في خلاله بعض الأمور ونؤكد على موقفنا المساند للرئيس وللعهد، لأننا كتيار وطني حر وكلبنانيين، معنيين بنجاحه وبالمهمات التي يقوم بها، وبأن تكون لدينا دولة قانون وحق يشعر فيها كل المواطنين اللبنانيين ان هناك دستور وقانون يحميهم. وفي هذا الإطار تحديدا ان يكون هناك شعور بالمساواة والعدالة، ويرى المواطنون حقيقة هذه الدولة التي فخامته رئيسها تقوم وفق الأسس التي يريدونها وتطمئنهم."
أضاف: "الموضوع الأساسي الذي يشغل الجميع اليوم، والذي يتصَّدره فخامة الرئيس، نحن معنيون بدعمه، بما نقدر عليه بأن نجمع ولا نفرِّق وبإيجاد حلول، لا ان نزيد المشاكل. وفي هذا الإطار وجدنا من المناسب طرح الفكرة التالية: من البديهي والطبيعي ان يكون هناك مقابل السلاح المطروح سحبه، إنسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، ووقفٌ للإعتداءات الإسرائيلية، ووقف وضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية من غاز ونفط. هذا امر طبيعي، ولكي يشعر الجميع ان من إستشهد للدفاع عن لبنان لم يذهب إستشهاده سدى. وعندما سيعطى هذا السلاح للجيش وللدولة التي نحن جميعا فيها وجزء منها هو حزب الله، يكون هذا السلاح حاميا لنا جميعا ويدافع عن لبنان. وأيضا يكون قد أدَّى وظيفة وطنية كبيرة وحقق إنجازا كبيرا."
وقال: "من البديهي اليوم ان يطالب لبنان أيضا حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين. وإذا أراد احد ما ان يتحجج أن مسألة اللاجئين الفلسطينيين مرتبطة بالقضية الأكبر الشرق-أوسطية والصراع العربي الإسرائيلي وغيره، فالحلول موجودة وكلنا نعرف ذلك. اما مسألة النازحين السوريين فلم تعد مرتبطة بأي امر. لقد سقط النظام، وإنتهت الحرب، ورُفِعَت العقوبات. من هنا وجوب ان تحصل عودة فورية وسريعة للنازحين السوريين، وهذا يكون إنجازا وطنيا تحقَّق لأنَّ القضية المطروحة والورقة المطروحة فيها موضوع الحدود مع سوريا والحدود مع إسرائيل. وبالتالي الأزمة مع سوريا تتطلب أيضا بشكل فوري عودة سريعة لكل النازحين السوريين."
وختم بالقول: "أتمنى ان يلتقط حزب الله هذه الفرصة، لكي نتمكن جميعنا من الشعور اننا ربحنا لكل لبنان وما من احد منا مهزوم، لأنه إذا كان من مهزوم بيننا، فهذا يعني اننا جميعنا مهزومون. نحن كلنا نريد ان نربح ولبنان. وليوفِّق الله فخامة الرئيس في هذه المهمة."
وفد "التوازن الوطني": واستقبل رئيس الجمهورية وفد "التوازن الوطني" الذي تحدث باسمه رئيس تحرير جريدة " اللواء" الاستاذ صلاح سلام فاعتبر ان "الرئيس عون يمثل في شخصه معنى الالتزام والتفاني في خدمة الوطن وقد دخل الى موقع الرئاسة من بوابة التضحية والانضباط والوفاء للمؤسسة العسكرية والوطن على حد سواء"، معرباً عن ثقته بقدرته على جمع الشمل وتمكين الدولة من استعادة هيبتها ومكانتها.
وقال: "نعول على عهدكم لاعادة الاعتبار لدولة المؤسسات والقانون التي ارسى قواعدها اتفاق الطائف ولتثبيت مبدأ الشفافية والمساءلة كركيزة أولى للإصلاح لا سيما وان لبنان لم يعد يحتمل الهدر والفساد والاستنسابية في إدارة الشأن العام، وقد آن الاوان لاخراج الدولة من دوامة الشلل والتفكك نحو مسار الدولة الفاعلة والحامية لحقوق المواطن والحاضنة لطموحات الشباب والمحصنة بوحدة مؤسساتها وشرعية سلطتها".
واعتبر ان اللبنانيين يتطلعون الى الرئيس عون لا كقائد آت من رحم الجيش فحسب، بل كضامن لامنهم وكرامتهم القادر على الدفع قدما بورشة انقاذ شاملة تبدأ بإصلاح سياسي حقيقي وتترافق مع خطة للنمو الاقتصادي تعيد الثقة بلبنان في الداخل والخارج وتطلق طاقات الاستثمار والإنتاج والعدالة الاجتماعية.
وختم بالقول: "نحن الى جانبكم في معركة بناء الدولة الحديثة والقائمة على العدالة والمساواة لا على الصفقات والسمسرات والتسويات، وعلى المؤسسات لا على الأشخاص، ونعول على حكمتكم وشفافيتكم في مقاربة التحديات الكبرى وعلى قدرتكم على حماية لبنان من كل ما يهدد امنه وسلمه الأهلي لنحيا فيه بكرامة واطمئنان".
ثم تحدث عدد من اعضاء الوفد حول الازمات الراهنة والاقتراحات لمعالجتها.
الرئيس عون: ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد مشددا على ضرورة تضافر جهود اللبنانيين وتضامنهم لتجاوز التحديات القائمة والانتقال بلبنان الى مرحلة من الاستقرار والامن والازدهار.
وإذ أعاد التشديد على أهمية الوحدة الوطنية التي "تشكل الرد الحقيقي على كل التحديات"، اكد رئيس الجمهورية، وردا على بعض التأويلات في الفترة الأخيرة، انه متفق مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان منذ كان قائدا للجيش على المصلحة الوطنية، كما "وهناك تنسيق مستمر مع الرئيس السوري احمد الشرع تجاه العديد من القضايا المشتركة". واثنى على "القيمة المضافة التي يشكلها كل مكوّن للبنان"، معتبرا ان الطائفة السنية هي رمز الاعتدال في الداخل وتشكل عمق الانتماء للمحيط العربي والخارج، وقد دفعت اثمانا غالية من دماء أصحاب السماحة ورجال الدولة على السواء." و"هنا اعود واشدد، انه لا يمكن لاي فريق ان يلغي فريقا آخر في لبنان كما ان لا فضل لطائفة على أخرى، والحرب الإسرائيلية الأخيرة استهدفت كل لبنان، فيما لم ترحم الحرب الاقتصادية أحدا من أبنائه".
وحذر رئيس الجمهورية من أعداء الداخل الذين يلعبون على الوتر الطائفي حرصا منهم على مصلحتهم مع الخارج، نافيا الاخبار التي تم التداول بها في المرحلة الأخيرة لا سيما منها التي تحدثت عن دخول مجموعات الى لبنان وتلك التي اشارت الى استعداد لاقتحامات على الحدود اللبنانية السورية. وقال ان التنسيق جار على قدم وساق على هذه الحدود مع الجانب السوري وذلك لمنع التهريب.
وفي موضوع مكافحة الفساد، قال الرئيس عون ان الامر يتم على كامل الأصعدة "فلا لون او طائفة او مذهب للفساد وليس كما يتم التسويق في الفترة الأخيرة بأنه يجري "على أساس واحد من هنا وواحد من هناك". وقال: "لا تمييز في مكافحة الفساد وكل مرتكب سيعاقب وفق القانون".
ودعا رئيس الجمهورية الى النظر الى الإيجابيات التي تتحقق لا التصويب فقط على السلبيات، مؤكدا "الحرص على عدم الاستسلام امام المتضررين من قيام الدولة.
وأشار الى انه ليس هناك من خلافات لكن الاختلاف في الرأي طبيعي جدا وان ما قامت به الحكومة حتى الان يعتبر إنجازا كبيرا.
وقال ردا على سؤال:"في عهدي، لن يكون هناك تهميش لاي مكوّن لبناني"، داعيا الى تجاوز الحسابات الضيقة والنظر الى المصلحة العامة. واعتبر ان لبنان وصل الى الدرك الذي وصل اليه بسبب تفشي الفساد وعدم وجود المحاسبة التي يشكل القضاء رأس حربتها. وعلى الجميع اليوم ان يقتنع بانطلاق المحاسبة ومكافحة الفساد. واعتبر ان بناء الدولة يتم من خلال الحوكمة والتشبث بوحدتنا، مشددا على ضرورة التحلي بالمسؤولية لا سيما لجهة مقاربة المسائل الوطنية.
حاكم مصرف لبنان: وفي قصر بعبدا حاكم مصرف لبنان الدكتور كريم سعيد الذي اطلع رئيس الجمهورية على نتائج محادثاته مع صندوق النقد الدولي والخزانتين الاميركية والفرنسية.
السفير المصري: والتقى الرئيس عون بعد ظهر اليوم السفير المصري في لبنان علاء موسى، الذي قال صرح على الاثر: "بحثت في اللقاء مع فخامة الرئيس مواضيع عدة متعلقة بالتطورات في لبنان والمنطقة، وامورا تشغل بال الجميع. اكدت لفخامته دعم مصر الكامل له وللخطوات التي يقوم بها، ونحن على ثقة بأن مقاربته للملفات منطقية وواقعية. وتمنينا له كل التوفيق، واكدنا له ان مصر تعي جيدا الدور الذي يقوم به، ونحاول قدر الإمكان المساهمة في تنفيذ هذه المهام. ونحن على قناعة بأنه كلما اتخذنا خطوة الى الامام، تليها خطوة أخرى وصولا الى المبتغى النهائي وهو خلق حالة من الاستقرار والامن في لبنان والمنطقة".
اضاف: "اطلعت أيضا فخامته على أجواء تطورات ملف غزة، وكانت فرصة لتبادل الأفكار والاستماع الى وجهة نظره بالموضوع. كما تحدثنا عن التعاون الثنائي بين بلدينا، وتناولنا كذلك مسألة سرعة انعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية - اللبنانية حيث نتمنى ان يحصل ذلك في فترة قريبة".
سئل: هل تتوقعون حسما سريعا لموضوع حصرية السلاح في لبنان؟
أجاب: "تحدثت مع فخامة الرئيس في هذا الملف، وهو لديه مقاربة واقعية للموضوع. نرجو خلال الساعات المقبلة، ان يتم الاتفاق بشكل واضح على مقاربة الدولة اللبنانية لهذا الملف. اعتقد ان الإشارات إيجابية ويمكن البناء عليها، ولكن هناك الكثير من الأمور التفصيلية التي يجب معالجتها، وبالطبع ان الدولة اللبنانية على دراية بهذه التفاصيل، وفخامة الرئيس بشكل خاص يتولاها، ويضع اهتماما كبيرا لمعالجتها".
سئل: ما هي قراءتكم للتطورات في المنطقة والحرب الإسرائيلية – الإيرانية؟
أجاب: "ارتفعت حدة التوتر في المنطقة بعد فتح جبهة أخرى، ونحن نبحث عن اغلاق الجبهات، لا فتحها. ولكن في النهاية وقف الحرب في أي شكل من الاشكال هو امر مهم وضروري ويجب دائما ان نعمل عليه ونثبته. ولتثبيت أي وقف لاطلاق النار او انهاء أي صراع، يجب معالجته من جذوره لكي لا يشتعل مرة أخرى، وهذا هو نهج مصر، ليس فقط في ما يخص المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية ولكن أيضا في كافة الملفات وعلى رأسها الملف الخاص بغزة".
عدوان: والتقى الرئيس عون رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية النائب جورج عدوان، وبحث معه في شؤون عامة وبعض القوانين التي يدرسها مجلس النواب حاليا.
وقال عدوان بعد اللقاء: "لدينا اليوم فرصة استثنائية للعبور في اتجاه الدولة بسرعة اكبر من السابق، وهي متوفرة من خلال اتخاذ قرار بفرض الدولة سيطرتها على كامل الأراضي، والفرصة ايضا متاحة لاستعادة بناء المؤسسات، وارغب في هذا المجال ان أثمّن موقف فخامة الرئيس، والزيارة التي قام بها اليوم الى القضاء، وقوله بوضوح: لتكن استقلاليتكم نابعة منكم ومن ممارستكم، وانا من موقعي احميكم من التدخلات".
اضاف: "اعتقد ان هذه رسالة قوية الى مجلس القضاء عشية العمل على إقرار التعيينات، ورئيس الجمهورية يدفع في اتجاه ان يختار مجلس القضاء الأفضل وتفضيل الاكفاء وفق معايير، وهذه فرصة مهمة جدا لكي يمارس كل شخص معني واجباته كي ننجح جميعا".
وتابع: "الموضوع الثاني يتعلق بكل المواضيع الإصلاحية التي ينكبّ على درسها وانجازها مجلس النواب في اسرع وقت ممكن، وتحدثت عنها مع فخامة الرئيس. وبالتالي، نكون امام دولة تفرض سلطتها، وامام بناء قضاء مستقل، وامام العمل على الإصلاحات، لذلك فإن الحكومة مطالبة بإرسال قانون التوازن المالي في اسرع ما يمكن، لنتمكن انطلاقا منه، من إكمال سلسلة القوانين المتعلقة بالوضع المالي والاقتصادي، علما ان قانون استقلالية القضاء هو قيد البحث السريع وسيتم ارساله قريبا الى الهيئة العامة للمجلس".
رئيس الحكومة: كما استقبل رئيس الجمهورية بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد.
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون يلتقي سلام وسعيد وعدوان.. موسى: إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح.. وباسيل: أتمنى ان يلتقط حزب الله هذه الفرصة
عون يلتقي سلام وسعيد وعدوان.. موسى: إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح.. وباسيل: أتمنى ان يلتقط حزب الله هذه الفرصة

الأخبار كندا

timeمنذ 4 ساعات

  • الأخبار كندا

عون يلتقي سلام وسعيد وعدوان.. موسى: إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح.. وباسيل: أتمنى ان يلتقط حزب الله هذه الفرصة

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب والوزير السابق جبران باسيل على موقفه المساند لرئيس الجمهورية وللعهد، مشدداً على اهمية ان يكون للبنان دولة القانون يشعر فيها المواطنون بوجود دستور وقانون يحميهم. واعتبر النائب باسيل انه من البديهي والطبيعي ان يكون هناك مقابل السلاح المطروح سحبه، إنسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، ووقفٌ للإعتداءات الإسرائيلية، ووقف وضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية. وشدد النائب باسيل على وجوب ان تحصل عودة فورية وسريعة للنازحين السوريين، لا سيما بعدما سقط النظام السوري السابق وانتهت الحرب ورُفعت العقوبات. كلام النائب باسيل جاء بعد زيارته قصر بعبدا قبل ظهر اليوم حيث استقبله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعرض معه آخر التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية. باسيل: وبعد اللقاء، ادلى الوزير باسيل بالتصريح التالي الى الصحافيِّين: "بناء على رغبة مشتركة باللقاء، لبيَّت الموعد الذي حدَّده لي فخامة الرئيس. وكانت مناسبة ليكون اللقاء جيدا نوضح في خلاله بعض الأمور ونؤكد على موقفنا المساند للرئيس وللعهد، لأننا كتيار وطني حر وكلبنانيين، معنيين بنجاحه وبالمهمات التي يقوم بها، وبأن تكون لدينا دولة قانون وحق يشعر فيها كل المواطنين اللبنانيين ان هناك دستور وقانون يحميهم. وفي هذا الإطار تحديدا ان يكون هناك شعور بالمساواة والعدالة، ويرى المواطنون حقيقة هذه الدولة التي فخامته رئيسها تقوم وفق الأسس التي يريدونها وتطمئنهم." أضاف: "الموضوع الأساسي الذي يشغل الجميع اليوم، والذي يتصَّدره فخامة الرئيس، نحن معنيون بدعمه، بما نقدر عليه بأن نجمع ولا نفرِّق وبإيجاد حلول، لا ان نزيد المشاكل. وفي هذا الإطار وجدنا من المناسب طرح الفكرة التالية: من البديهي والطبيعي ان يكون هناك مقابل السلاح المطروح سحبه، إنسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، ووقفٌ للإعتداءات الإسرائيلية، ووقف وضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية من غاز ونفط. هذا امر طبيعي، ولكي يشعر الجميع ان من إستشهد للدفاع عن لبنان لم يذهب إستشهاده سدى. وعندما سيعطى هذا السلاح للجيش وللدولة التي نحن جميعا فيها وجزء منها هو حزب الله، يكون هذا السلاح حاميا لنا جميعا ويدافع عن لبنان. وأيضا يكون قد أدَّى وظيفة وطنية كبيرة وحقق إنجازا كبيرا." وقال: "من البديهي اليوم ان يطالب لبنان أيضا حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين. وإذا أراد احد ما ان يتحجج أن مسألة اللاجئين الفلسطينيين مرتبطة بالقضية الأكبر الشرق-أوسطية والصراع العربي الإسرائيلي وغيره، فالحلول موجودة وكلنا نعرف ذلك. اما مسألة النازحين السوريين فلم تعد مرتبطة بأي امر. لقد سقط النظام، وإنتهت الحرب، ورُفِعَت العقوبات. من هنا وجوب ان تحصل عودة فورية وسريعة للنازحين السوريين، وهذا يكون إنجازا وطنيا تحقَّق لأنَّ القضية المطروحة والورقة المطروحة فيها موضوع الحدود مع سوريا والحدود مع إسرائيل. وبالتالي الأزمة مع سوريا تتطلب أيضا بشكل فوري عودة سريعة لكل النازحين السوريين." وختم بالقول: "أتمنى ان يلتقط حزب الله هذه الفرصة، لكي نتمكن جميعنا من الشعور اننا ربحنا لكل لبنان وما من احد منا مهزوم، لأنه إذا كان من مهزوم بيننا، فهذا يعني اننا جميعنا مهزومون. نحن كلنا نريد ان نربح ولبنان. وليوفِّق الله فخامة الرئيس في هذه المهمة." وفد "التوازن الوطني": واستقبل رئيس الجمهورية وفد "التوازن الوطني" الذي تحدث باسمه رئيس تحرير جريدة " اللواء" الاستاذ صلاح سلام فاعتبر ان "الرئيس عون يمثل في شخصه معنى الالتزام والتفاني في خدمة الوطن وقد دخل الى موقع الرئاسة من بوابة التضحية والانضباط والوفاء للمؤسسة العسكرية والوطن على حد سواء"، معرباً عن ثقته بقدرته على جمع الشمل وتمكين الدولة من استعادة هيبتها ومكانتها. وقال: "نعول على عهدكم لاعادة الاعتبار لدولة المؤسسات والقانون التي ارسى قواعدها اتفاق الطائف ولتثبيت مبدأ الشفافية والمساءلة كركيزة أولى للإصلاح لا سيما وان لبنان لم يعد يحتمل الهدر والفساد والاستنسابية في إدارة الشأن العام، وقد آن الاوان لاخراج الدولة من دوامة الشلل والتفكك نحو مسار الدولة الفاعلة والحامية لحقوق المواطن والحاضنة لطموحات الشباب والمحصنة بوحدة مؤسساتها وشرعية سلطتها". واعتبر ان اللبنانيين يتطلعون الى الرئيس عون لا كقائد آت من رحم الجيش فحسب، بل كضامن لامنهم وكرامتهم القادر على الدفع قدما بورشة انقاذ شاملة تبدأ بإصلاح سياسي حقيقي وتترافق مع خطة للنمو الاقتصادي تعيد الثقة بلبنان في الداخل والخارج وتطلق طاقات الاستثمار والإنتاج والعدالة الاجتماعية. وختم بالقول: "نحن الى جانبكم في معركة بناء الدولة الحديثة والقائمة على العدالة والمساواة لا على الصفقات والسمسرات والتسويات، وعلى المؤسسات لا على الأشخاص، ونعول على حكمتكم وشفافيتكم في مقاربة التحديات الكبرى وعلى قدرتكم على حماية لبنان من كل ما يهدد امنه وسلمه الأهلي لنحيا فيه بكرامة واطمئنان". ثم تحدث عدد من اعضاء الوفد حول الازمات الراهنة والاقتراحات لمعالجتها. الرئيس عون: ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد مشددا على ضرورة تضافر جهود اللبنانيين وتضامنهم لتجاوز التحديات القائمة والانتقال بلبنان الى مرحلة من الاستقرار والامن والازدهار. وإذ أعاد التشديد على أهمية الوحدة الوطنية التي "تشكل الرد الحقيقي على كل التحديات"، اكد رئيس الجمهورية، وردا على بعض التأويلات في الفترة الأخيرة، انه متفق مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان منذ كان قائدا للجيش على المصلحة الوطنية، كما "وهناك تنسيق مستمر مع الرئيس السوري احمد الشرع تجاه العديد من القضايا المشتركة". واثنى على "القيمة المضافة التي يشكلها كل مكوّن للبنان"، معتبرا ان الطائفة السنية هي رمز الاعتدال في الداخل وتشكل عمق الانتماء للمحيط العربي والخارج، وقد دفعت اثمانا غالية من دماء أصحاب السماحة ورجال الدولة على السواء." و"هنا اعود واشدد، انه لا يمكن لاي فريق ان يلغي فريقا آخر في لبنان كما ان لا فضل لطائفة على أخرى، والحرب الإسرائيلية الأخيرة استهدفت كل لبنان، فيما لم ترحم الحرب الاقتصادية أحدا من أبنائه". وحذر رئيس الجمهورية من أعداء الداخل الذين يلعبون على الوتر الطائفي حرصا منهم على مصلحتهم مع الخارج، نافيا الاخبار التي تم التداول بها في المرحلة الأخيرة لا سيما منها التي تحدثت عن دخول مجموعات الى لبنان وتلك التي اشارت الى استعداد لاقتحامات على الحدود اللبنانية السورية. وقال ان التنسيق جار على قدم وساق على هذه الحدود مع الجانب السوري وذلك لمنع التهريب. وفي موضوع مكافحة الفساد، قال الرئيس عون ان الامر يتم على كامل الأصعدة "فلا لون او طائفة او مذهب للفساد وليس كما يتم التسويق في الفترة الأخيرة بأنه يجري "على أساس واحد من هنا وواحد من هناك". وقال: "لا تمييز في مكافحة الفساد وكل مرتكب سيعاقب وفق القانون". ودعا رئيس الجمهورية الى النظر الى الإيجابيات التي تتحقق لا التصويب فقط على السلبيات، مؤكدا "الحرص على عدم الاستسلام امام المتضررين من قيام الدولة. وأشار الى انه ليس هناك من خلافات لكن الاختلاف في الرأي طبيعي جدا وان ما قامت به الحكومة حتى الان يعتبر إنجازا كبيرا. وقال ردا على سؤال:"في عهدي، لن يكون هناك تهميش لاي مكوّن لبناني"، داعيا الى تجاوز الحسابات الضيقة والنظر الى المصلحة العامة. واعتبر ان لبنان وصل الى الدرك الذي وصل اليه بسبب تفشي الفساد وعدم وجود المحاسبة التي يشكل القضاء رأس حربتها. وعلى الجميع اليوم ان يقتنع بانطلاق المحاسبة ومكافحة الفساد. واعتبر ان بناء الدولة يتم من خلال الحوكمة والتشبث بوحدتنا، مشددا على ضرورة التحلي بالمسؤولية لا سيما لجهة مقاربة المسائل الوطنية. حاكم مصرف لبنان: وفي قصر بعبدا حاكم مصرف لبنان الدكتور كريم سعيد الذي اطلع رئيس الجمهورية على نتائج محادثاته مع صندوق النقد الدولي والخزانتين الاميركية والفرنسية. السفير المصري: والتقى الرئيس عون بعد ظهر اليوم السفير المصري في لبنان علاء موسى، الذي قال صرح على الاثر: "بحثت في اللقاء مع فخامة الرئيس مواضيع عدة متعلقة بالتطورات في لبنان والمنطقة، وامورا تشغل بال الجميع. اكدت لفخامته دعم مصر الكامل له وللخطوات التي يقوم بها، ونحن على ثقة بأن مقاربته للملفات منطقية وواقعية. وتمنينا له كل التوفيق، واكدنا له ان مصر تعي جيدا الدور الذي يقوم به، ونحاول قدر الإمكان المساهمة في تنفيذ هذه المهام. ونحن على قناعة بأنه كلما اتخذنا خطوة الى الامام، تليها خطوة أخرى وصولا الى المبتغى النهائي وهو خلق حالة من الاستقرار والامن في لبنان والمنطقة". اضاف: "اطلعت أيضا فخامته على أجواء تطورات ملف غزة، وكانت فرصة لتبادل الأفكار والاستماع الى وجهة نظره بالموضوع. كما تحدثنا عن التعاون الثنائي بين بلدينا، وتناولنا كذلك مسألة سرعة انعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية - اللبنانية حيث نتمنى ان يحصل ذلك في فترة قريبة". سئل: هل تتوقعون حسما سريعا لموضوع حصرية السلاح في لبنان؟ أجاب: "تحدثت مع فخامة الرئيس في هذا الملف، وهو لديه مقاربة واقعية للموضوع. نرجو خلال الساعات المقبلة، ان يتم الاتفاق بشكل واضح على مقاربة الدولة اللبنانية لهذا الملف. اعتقد ان الإشارات إيجابية ويمكن البناء عليها، ولكن هناك الكثير من الأمور التفصيلية التي يجب معالجتها، وبالطبع ان الدولة اللبنانية على دراية بهذه التفاصيل، وفخامة الرئيس بشكل خاص يتولاها، ويضع اهتماما كبيرا لمعالجتها". سئل: ما هي قراءتكم للتطورات في المنطقة والحرب الإسرائيلية – الإيرانية؟ أجاب: "ارتفعت حدة التوتر في المنطقة بعد فتح جبهة أخرى، ونحن نبحث عن اغلاق الجبهات، لا فتحها. ولكن في النهاية وقف الحرب في أي شكل من الاشكال هو امر مهم وضروري ويجب دائما ان نعمل عليه ونثبته. ولتثبيت أي وقف لاطلاق النار او انهاء أي صراع، يجب معالجته من جذوره لكي لا يشتعل مرة أخرى، وهذا هو نهج مصر، ليس فقط في ما يخص المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية ولكن أيضا في كافة الملفات وعلى رأسها الملف الخاص بغزة". عدوان: والتقى الرئيس عون رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية النائب جورج عدوان، وبحث معه في شؤون عامة وبعض القوانين التي يدرسها مجلس النواب حاليا. وقال عدوان بعد اللقاء: "لدينا اليوم فرصة استثنائية للعبور في اتجاه الدولة بسرعة اكبر من السابق، وهي متوفرة من خلال اتخاذ قرار بفرض الدولة سيطرتها على كامل الأراضي، والفرصة ايضا متاحة لاستعادة بناء المؤسسات، وارغب في هذا المجال ان أثمّن موقف فخامة الرئيس، والزيارة التي قام بها اليوم الى القضاء، وقوله بوضوح: لتكن استقلاليتكم نابعة منكم ومن ممارستكم، وانا من موقعي احميكم من التدخلات". اضاف: "اعتقد ان هذه رسالة قوية الى مجلس القضاء عشية العمل على إقرار التعيينات، ورئيس الجمهورية يدفع في اتجاه ان يختار مجلس القضاء الأفضل وتفضيل الاكفاء وفق معايير، وهذه فرصة مهمة جدا لكي يمارس كل شخص معني واجباته كي ننجح جميعا". وتابع: "الموضوع الثاني يتعلق بكل المواضيع الإصلاحية التي ينكبّ على درسها وانجازها مجلس النواب في اسرع وقت ممكن، وتحدثت عنها مع فخامة الرئيس. وبالتالي، نكون امام دولة تفرض سلطتها، وامام بناء قضاء مستقل، وامام العمل على الإصلاحات، لذلك فإن الحكومة مطالبة بإرسال قانون التوازن المالي في اسرع ما يمكن، لنتمكن انطلاقا منه، من إكمال سلسلة القوانين المتعلقة بالوضع المالي والاقتصادي، علما ان قانون استقلالية القضاء هو قيد البحث السريع وسيتم ارساله قريبا الى الهيئة العامة للمجلس". رئيس الحكومة: كما استقبل رئيس الجمهورية بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

قاسم : الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوفر البديل الدفاعي نناقش التفاصيل
قاسم : الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوفر البديل الدفاعي نناقش التفاصيل

الأخبار كندا

timeمنذ 4 ساعات

  • الأخبار كندا

قاسم : الدفاع لا يحتاج إلى إذن وعندما يتوفر البديل الدفاعي نناقش التفاصيل

ردّ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، قائلاً: 'طالبوا أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه. من قبل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل. نحن أبناء مدرسة الحسين (ع)، وهيهات منا الذلة'. وخاطب قاسم "من يراهنون على الخارج أو يختبئون خلف القوى المعادية": 'أخطأتم التقدير. شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه. الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا'. وشدّد قاسم خلال كلمته في الليلة التاسعة من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع)، على أن إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) هو إحياءٌ لتعاليم الإسلام بآفاقه الواسعة، ومنهجه الذي يواكب مستقبل الإنسان. وأكد أن الإسلام ليس طقوسًا جامدة، بل مشروع متكامل للإنسان، يقوم على ثوابت ترتبط بالفطرة الإنسانية، ويترك مساحة متغيرة تتفاعل مع الزمن والظروف والتجربة الفردية. وقال إن' الإسلام الذي دافع عنه الإمام الحسين (ع) وأهل بيته، يحاكي فطرة الإنسان الثابتة، ويحدّد مسؤوليات كل من الرجل والمرأة وفق طبيعة الدور المنوط بهما. فالرجل مكلّف بالدفاع وحمل السلاح، والمرأة ليست مطالبة به، لكنها شريكة في الجهاد من خلال دورها في دعم الجبهة الخلفية، عبر التربية، والرعاية، وتوفير المعنويات والاحتياجات، وهو دور لا يقل أهمية عن القتال في الميدان'. وأضاف أن' الإمام الحسين (ع) خاض معركته لإحقاق الحق في زمن صعب، ونجح في ترسيخ قضيته، لأنها استمرت حيّة في الوجدان حتى اليوم، وستبقى إلى يوم القيامة، وهو ما يُعدّ تجسيدًا لانتصار الحق على الباطل'. واعتبر قاسم أن' ظهور شخصيات رائدة في لبنان تتمسّك بالنهج الإسلامي، وتُجسّد الثوابت، هو ترجمة عملية لما نؤمن به ونلتزم به. واستشهد بسيد شهداء المقاومة، السيد عباس الموسوي (رضوان الله عليه)، الذي وقف بثبات في زمن التحديات الكبرى، مؤمنًا بالنصر الإلهي، رافعًا راية فلسطين وتحرير الأرض، على نهج الإمام الحسين (ع)'. وتابع: 'في معركتينا الأخيرتين، 'أولي البأس' و'طوفان الأقصى'، خضنا المواجهة إلى جانب شعب غزة، وقدمنا عددًا كبيرًا من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، شاركوا في ساحة المعركة، لأن المقاومة شاملة، لا تميّز في التضحية والعطاء'. وأشار إلى أن' المقاومة قدّمت السيد الشهيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) سيد شهداء الأمة، الذي أسّس لمسيرة حسينية نابضة بالوعي والجهاد، وقدم نجله الشهيد هادي فداءً للقضية، وعمل جنبًا إلى جنب مع المجاهدين والجمهور'. وقال قاسم : 'لبيك يا حسين، نقولها دائمًا، لأنها تختصر الطريق، وتُعلن أن معركة الحق مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة، وأن نهج الحسين (ع) هو نهج الأمانة والصدق في حمل الرسالة'. و شدد على أن' الوطنية الحقيقية هي التمسك بالأرض، والدفاع عنها، وتربية الأجيال على حبها والانتماء إليها. وقال: 'نحن نؤمن ببلدنا، وننتمي إلى أرضنا، ولا تعارض بين الإسلام والوطن، بل الإسلام يحثّ على حب الوطن والدفاع عنه، والتمسك بأرض الآباء والأجداد، والعيش بنموذج طاهر وصادق في رحابه'. وأكّد أن التعددية اللبنانية تتطلب تفاهمًا على مستوى القوانين والتشريعات، قائلاً: 'إذا لم يكن الجميع يريد التشريع الإسلامي، فلا مانع من التفاهم على تشريع آخر، وهذا ما حصل. ونحن ملتزمون بالدستور اللبناني والقوانين كجزء من العيش المشترك الذي نؤمن به ونحرص عليه'. وأضاف: 'نحن نمارس دورنا السياسي في قلب لبنان بشكل طبيعي، من خلال نوابنا ومشاركتنا في الحكومة، وتقديم اقتراحات القوانين، وإبداء الرأي ضمن إطار الدستور والقانون، تمامًا كما يفعل الآخرون'. وأشار إلى أن خيار المقاومة في لبنان مستمد من الإسلام، ومن نهج الإمام الحسين (ع) والسيدة زينب (ع)، وقال: 'مقاومتنا ليست شعارًا، بل خيارٌ راسخ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يعبث بأرضنا. لا بد أن يرحل، ولا خيار أمامنا سوى مقاومته ومواجهته حتى يخرج'. وأكد أن' الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، 'نحن جاهزون ان نناقش كل التفاصيل، ولسنا بعيدين عن البحث والتفاهم مع من يدّعي القدرة على الحماية'. المصدر:

وزير العدل: التشكيلات وفق الكفاءة… وإذا لم يسلّم السلاح لن يكون هناك بناء دولة
وزير العدل: التشكيلات وفق الكفاءة… وإذا لم يسلّم السلاح لن يكون هناك بناء دولة

الأخبار كندا

timeمنذ 4 ساعات

  • الأخبار كندا

وزير العدل: التشكيلات وفق الكفاءة… وإذا لم يسلّم السلاح لن يكون هناك بناء دولة

أكّد وزير العدل عادل نصار انه تم اعتماد معيار الكفاءة والإنتاجية، وعُيّن أكثر من 30 قاضيًا في مراكز شاغرة، والرئيس جوزاف عون كان متفهّمًا لهذا التوجّه كما أن الأوساط القضائية أقرّت بأن العملية جرت وفق أسس موضوعية". وقال في حديث لبرنامج "جدل" عبر شاشة الـLBCI " اذا لم يتم اختيار شخص لمركز معيّن هذا لا يعني أنه ليس بإمكانه أن يكون في مركز آخر، وانا مسؤول وأقوم بدوري ضمن صلاحياتي لحماية المؤسسات والرئيس نيبه بري متفهم لهذا الموضوع". وفي ما خص التشكيلات القضائية، كشف الوزير نصار أن "التشكيلات القضائية ليست الأسبوع المقبل كما يُشاع وأنا كمتابع ومقرّب من مجلس القضاء علمت أنهم لم ينتهوا منها بعد وهم يعملون خلال العطل من أجل إنجازها وسألتهم إن كان بإمكانهم إنهاؤها قريبًا لكن ذلك لن يحصل خلال يومين إلا إذا عملوا خلال عطلة نهاية الأسبوع". واضاف "الرئيس بري لا يوقف التشكيلات إذا كان على علم بأننا التزمنا بالأسس الموضوعية وهو يعلم أنني مؤسساتي ولا أرى أنه سيُقدم على ذلك". وعن انتقاد الوزير جبران باسيل وزير العدل ، رد وزير العدل قائلا:"من الطبيعي أن ينتقد الوزير باسيل الاداء لأنه في المعارضة ولكن هذا القانون يضمن استقلالية أكبر للقضاء ونخلق حصانة اضافية للقضاء". واضاف " فوجئت بنواب "القوات" الذين صوّتوا ضد منحة للقضاة والتي هي ليست زودة بل تأمين للاستمرارية وللمعاشات". وعلى مقلب آخر، لفت الى ان " الحكومة الحالية وضعت إطارًا لتسليم السلاح غير الشرعي خلال الاجتماع وأرسلت عددًا من القوانين إلى مجلس النواب من بينها قانون استقلالية القضاء وقانون السرية المصرفية وقانون هيكلة المصارف بالإضافة الى ملفّ النازحين". واشار الى ان " الكلام عن التماهي مع اسرائيل مخالف للواقع، واذا لم يُسلّم حزب الله السلاح فنحن امام مأزق داخلي كبير وامام مخاطر كبيرة". وأوضح أنه "اذا لم يسلّم السلاح لن يكون هناك بناء دولة." وفي موضوع الانتخابات النيابية المقبلة، قال "لتنظيم الانتخابات يجب معالجة الوضع القائم وهذا الأمر سياسي بامتياز على عكس الملفات القضائية وعندما يصل الموضوع إلى مجلس النواب سيكون نقاشًا سياسيًا ونسعى إلى إدخال تعديلات عليه ليصبح أكثر فعالية". واعتبر ان "معالجة ملف النزوح السوري بدأت وأعداد العائدين إلى سوريا كبيرة مع وجود حوافز للعودة الطوعية". المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store