
7 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل مع التقدم في العمر
التمارين الرياضية تقوّي العضلات التي تدعم المفاصل، وتحافظ على صحة العظام والغضاريف، وتخفف الألم والتيبّس. من الأنشطة المفيدة: المشي، السباحة، ركوب الدراجة، اليوغا، البيلاتس، وتمارين القوة. يُنصح بـ150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أسبوعياً، ويومين لتمارين المقاومة، حسب تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
زيادة الوزن تضع ضغطاً إضافياً على المفاصل، وتزيد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل. حتى فقدان وزن بسيط يمكن أن يقلل الألم ويحسّن الحركة.
إصابات المفاصل قد تؤدي لاحقاً إلى مشاكل مزمنة. للوقاية، يُستحسن الإحماء قبل التمرين، والتهدئة بعده، واستخدام الوضعيات المريحة في العمل، وأخذ فترات راحة منتظمة.
بعض المكملات، مثل زيت السمك الغني بأحماض أوميغا-3، تساعد على تقليل الالتهاب والألم. كذلك قد تفيد مكملات الغلوكوزامين، والكوندرويتين، والكركمين لبعض الحالات.
النظام الغذائي المتوسطي غني بالخضراوات والفواكه، والمكسرات، والبقوليات، والأسماك، وزيت الزيتون، ويقل فيه تناول اللحوم الحمراء والسكريات. يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، ودهون صحية قد تساعد في حماية الغضاريف.
الجلوس والوقوف بوضعية سليمة يحميان مفاصل العمود الفقري ويقللان الألم. عند الجلوس، يُنصح بثني الركبتين بزاوية 90 درجة، وإبقاء القدمين على الأرض، والكتفين مرتخيتين.
الدعامات، خصوصاً للركبة، تقلل الضغط على المفصل في أثناء النشاط البدني، وتخفف التيبّس أو الألم.
إذا ظهرت آلام أو تيبّس غير معتاد في المفاصل، فقد تكون مرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل العظمي أو الروماتويدي أو النقرس أو الذئبة أو قصور الغدة الدرقية. التشخيص المبكر قد يبطئ تطور المرض، ويساعد في وضع خطة علاج مناسبة.
النشاط البدني، والوزن الصحي، يجنّبان الإصابات، أما النظام الغذائي المتوسطي، والمكملات، والوضعية السليمة، واستخدام الدعامات، فكلها خطوات بسيطة تسهم في الحفاظ على صحة مفاصلك مع العمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 42 دقائق
- الرياض
«اليونيسف» : 112 طفلاً يدخلون دائرة سوء التغذية يومياً في غزة
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم، بأن 112 طفلا يدخلون يوميا في دوائر سوء التغذية في قطاع غزة. وحذر كاظم أبو خلف المتحدث باسم المنظمة في تصريحات، من تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير في القطاع، مشيرا إلى إن عدد الأطفال الذين دخلوا في مرحلة سوء التغذية الحاد ارتفع بنسبة 180%، عند المقارنة بين شهري فبراير (خلال الهدنة) و يونيو الماضي. وقال إن "المحظوظ الآن هو الطفل الذي يدخل دائرة سوء التغذية، لكنه لا يزال على قيد الحياة، فهناك عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من درجات مختلفة من سوء التغذية، ما يشكل تهديدا مباشرا على حياتهم ومستقبلهم". ولفت إلى أن الأزمة لا تقتصر على الأطفال فقط، بل تطال أيضا النساء الحوامل، حيث ان الكثير منهن يعانين من سوء تغذية حاد، ما يؤدي إلى ولادة أطفال بظروف صحية حرجة منذ لحظاتهم الأولى.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الذبياني" ينال الدكتوراه في فلسفة إدارة الأعمال
حصل الدكتور سعد صلاح الذبياني الجهني على درجة الدكتوراه الأكاديمية (PhD) في فلسفة إدارة الأعمال. ويعمل "الذبياني" في وزارة الصحة، وهو كاتب صحفي له العديد من المشاركات في صحيفتي "عكاظ" و"المدينة". "سبق" تتمنى له دوام التوفيق والنجاح.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
كيف يحافظ الأزواج على حبهم؟.. دراسة تجيب
أفادت دراسة نفسية حديثة أن الارتباط الإيجابي بين الأزواج يُعد مؤشرًا أساسيًا على قوة الحب واستمراره في العلاقات طويلة الأمد. فقد اعتمد الباحثون على تحليل بيانات 148 زوجًا ممن استمرت زيجاتهم في المتوسط نحو 30 عامًا. وأظهرت النتائج أن الأزواج الذين يتمتعون بدرجات أعلى من التناغم العاطفي سجلوا مستويات أكبر من الحب المستقر والدائم. أوضحت الدراسة المنشورة في دورية Personal Relationships أن الارتباط الإيجابي يمثل حالة من المشاعر المتبادلة تنشأ عندما يتواصل الأفراد بأسلوب يعزز مشاعر الدفء والثقة ويقوي الإحساس بالإنسانية المشتركة. ويتجلى ذلك في التوافق بين تعابير الوجه، نبرة الصوت، وحركات الجسد، ويمكن أن يحدث في مواقف يومية بسيطة مثل الضحك المتبادل أو التواصل البصري أو الأحاديث الودية. وتشير الأدلة العلمية إلى أن مثل هذه اللحظات تساهم في إفراز هرمونات كالأوكسيتوسين، ما يدعم الروابط العاطفية ويقوي الصحة النفسية والجسدية. دراسة تكشف دور الارتباط الإيجابي في دوام الحب بين الأزواج - المصدر | shutterstock تأثير التزامن العاطفي على الزواج اعتمد الباحثون بقيادة "جوسلين لاي" Jocelyn Lay على دراسة طولية لقياس جودة العلاقات الزوجية ورضاها. وشملت التجربة تسجيل الأزواج خلال محادثات مدتها 15 دقيقة حول خلافات زوجية، مع مراقبة النشاط القلبي عبر أجهزة تخطيط القلب. كما خضع الأزواج لاستبيانات بعد نحو عام ونصف لتقييم تصوراتهم تجاه شريك الحياة. جرى تحليل مقاطع الفيديو لرصد مدى التزامن الإيجابي بين الأزواج، سواء في تعبيراتهم غير اللفظية أو في تفاعل ضربات القلب أو نبرة الصوت. وقد قُدرت مستويات الحب اللحظي من خلال هذا التزامن الفوري، بينما استُخدمت أوصاف الأزواج واستمرار التناغم العاطفي لتقدير الحب المستقر. وأظهرت النتائج أن الأزواج الذين تميزوا بمستويات أعلى من الارتباط الإيجابي أبدوا حبًا أكثر استقرارًا وديمومة، في حين أن اللحظات التي شهدت ارتفاعًا في هذا الارتباط ارتبطت بزيادة الحب اللحظي المتبادل. وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تقدم دليلًا علميًا على أن الارتباط الإيجابي يعكس الحب اللحظي، وفي الوقت ذاته يتنبأ بالحب المستقر على المدى الطويل. مع ذلك، أشار الباحثون إلى ضرورة الحذر عند تفسير النتائج، إذ إن التقديرات للحب والارتباط الإيجابي جاءت من مقاطع الفيديو ذاتها، ما قد يثير تساؤلات حول استقلالية هذه المؤشرات. ومع ذلك، تمثل الدراسة خطوة مهمة لفهم كيف تسهم المشاعر الإيجابية المشتركة في بناء علاقات زوجية أكثر قوة واستمرارية.