ترامب : سأتناول في الاجتماع مع بوتين ضرورة إنهاء حرب أوكرانيا
وأضاف ترمب لصحافيين: «سأتحدث إلى فلاديمير بوتين، وسأخبره بضرورة إنهاء هذه الحرب».
وأكد الرئيس الأميركي أن المحادثات مع بكين تسير «بشكل جيد»، قبل ساعات من انتهاء الهدنة التي شملت تعليق خلافهما بشأن الرسوم الجمركية.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «سنرى ما سيحدث (…) إن العلاقة التي تربطني مع الرئيس شي (جينبينغ) جيدة جداً».
من جهته، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده، اليوم (الاثنين)، على إبقاء عقوباتهم المفروضة على روسيا لحين حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية. وأضاف زيلينسكي في منشور على منصة «إكس» عقب اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: «الروس يريدون ببساطة كسب الوقت، لا إنهاء الحرب».
وفي سياق متصل، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا هما السبيل لإنهاء الحرب ومنع أي هجوم روسي مستقبلي في أوروبا. وأضافت كالاس في منشور على «إكس» أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عبّروا في اجتماع عُقد، اليوم (الاثنين)، عن دعمهم للخطوات الأميركية «التي ستؤدي إلى سلام عادل» في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
اعترافات خلية 'الشروا'.. إنجاز يفضح شبكة التهريب ويعزز دور بحرية المقاومة
كشفت اعترافات أفراد خلية التهريب الحوثية، الذين تم ضبطهم على متن سفينة 'الشروا'، التي تحمل شحنة أسلحة إيرانية تزن 750 طنا، عن تفاصيل دقيقة ومثيرة للقلق حول آليات وخطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي في اليمن. هذه الاعترافات، التي بثتها المقاومة الوطنية، قدمت صورة واضحة عن كيفية عمل هذه الشبكة، والجهات المتورطة فيها، والمسارات التي تسلكها لضمان وصول شحنات الأسلحة الخطيرة. ويؤكد الرقم الضخم لكمية الأسلحة المهربة أن هذه العملية ليست حادثة فردية، بل هي جزء من سلسلة طويلة من عمليات التهريب التي استمرت لفترة طويلة، مما مكن مليشيا الحوثي من تخزين كميات كبيرة من الأسلحة، وفق ما أشار اليه عدد من الناشطين والمراقبين، كما أن تورط حزب الله اللبناني في الإشراف على هذه العمليات يضيف بعدًا آخر لخطورة هذه الشبكة، ويكشف عن امتداد النفوذ الإيراني عبر وكلائها في المنطقة. أصداء الاعترافات في الأوساط الإعلامية والسياسية لم تمر اعترافات خلية التهريب الحوثية التي ضبطتها بحرية المقاومة الوطنية دون اهتمام في الأوساط الإعلامية والسياسية اليمنية والعربية. فقد شكلت هذه الاعترافات، بما حملته من تفاصيل صادمة حول شبكة التهريب الإيرانية، دليل إضافي للتأكيد على حقائق طالما أشارت إليها الأطراف الوطنية، ولإبراز الدور المحوري لقوات المقاومة الوطنية في حماية الأمن القومي والإقليمي. وقد توالت ردود الفعل التي عكست أهمية هذا الإنجاز، وأكدت على جدارة بحرية المقاومة الوطنية في مواجهة التحديات. بحرية الوطنية… قوة صنعت الفارق وأربكت حسابات المهربين علّق الصحفي عبدالسلام القيسي على منصة 'إكس'، مؤكدًا على أن اعترافات الخلية شكلت 'إثبات دامغ، على جدارة البحرية…'، مشيرًا إلى أن 'المهربين يسلكون مسارات بعيدة في البحر حسب اعترافاتهم تحاشيًا لبحرية الوطنية، وهم الذين تجاوزوا بحرية وحربية العالم، وهذه محط فخر… محط فخر وشموخ اعتزاز وأنت بفترة قياسية أوجدت قوة من العدم، صنعت تحولًا في المعركة…'. ويضيف القيسي'يكفي أن المهرب وهو يمر بين بحرين ومحيط تخطر بباله أنت، وينسى أمريكا، ولا يخشى فرنسا، وبريطانيا لا تخطر بباله، واليابان ليست في ذهنه، ولا بوارج النرويج، ولا أحد… في بال المهرب أنت، جندي وبحرية المقاومة الوطنية، خشيته منك، ببساطتك، وبفارق التسليح بينك وبينهم، وإمكانياتك الشحيحة، لكنه يخشاك، ويهرب منك، ومن ثم يقع بيدك، كما لو وقع بيد القدر. اليمني أقوى، بقضيته، هذا هو الفارق، وهو الفارق في كل شيء.' ويلخص هذا جوهر الإنجاز الذي حققته بحرية المقاومة الوطنية. فاعترافات المهربين بأنهم يسلكون مسارات بعيدة لتجنب هذه القوات، رغم إمكانياتها البسيطة مقارنة بالقوى البحرية العالمية، تؤكد على الفعالية العالية لهذه القوات وقدرتها على فرض سيطرتها في المياه الإقليمية. شكبة تهريب تهريب بمسارات متعددة أما الناشط السياسي فهد الخليفي، فقد قدم في منشور له على منصة 'إكس' تحليلًا معمقًا لاعترافات خلية التهريب الحوثية، مستخلصًا عددًا من النقاط الهامة. يقول الخليفي: 'المتابع لاعترافات خلية التهريب الحوثية يصل إلى عدد من النقاط أهمها استغلال الحوثيين للرحلات المدنية من مطار صنعاء لتهريب أفرادهم خارج البلد وبجوازات صادرة من مناطق الشرعية. ودعم عمان القوي عبر التواصل المباشر بالمهربين وكيف أنقذتهم عمان هذا غير تهريب الأسلحة عبر منافذ المهرة وصولًا إلى صنعاء. عدد عمليات التهريب كانت كبيرة جدًا وطوال الفترة الماضية ولم يكشف عن شيء إلا مؤخرًا هذا دليل أن الحوثيين خزنوا الأسلحة بشكل كبير. وكيف أصبحت الصومال مركزًا استراتيجيًا لتهريب الأسلحة للحوثيين وبمهربين صوماليين.' وفي سياق متصل، غرد الصحفي عبدالكريم المدي على منصة 'إكس' قائلًا: 'بحرية المقاومة الوطنية جعلت العالم كله يقف أمام حقيقة السلاح الذي تقتل به مليشيا الحوثي اليمنيين وتهدد الملاحة الدولية. اعترافات شبكة التهريب التي تجلبه من ميناء بندر عباس في إيران كافية لتحرك المجتمع الدولي والإقليمي.'

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
واشنطن تعمل على ترتيب اجتماع بين ترمب وبوتين وزيلينسكي
ويكثّف الأوروبيون اتصالاتهم ويجهدون لتوحيد صفوفهم خلف أوكرانيا منذ الإعلان عن انعقاد القمة الأميركية الروسية في ألاسكا الجمعة. وألمح ترمب إلى أن اتفاقا محتملا قد يتضمن "تبادل أراض" بين البلدين لوضع حد للحرب التي بدأت مطلع العام 2022. وفي حين لم يُدع فولوديمير زيلينسكي لحضور هذه القمة، قال السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتيكر إن مشاركة الرئيس الأوكراني في الاجتماع "ممكنة بالتأكيد". وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد إن "الرئيس ترمب محق حين يقول إن على روسيا أن تنهي حربها على أوكرانيا. لدى الولايات المتحدة القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية". لكنها شددت على أن "أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها قضية تتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا برمتها"، مشيرة إلى أنها دعت لاجتماع طارئ لوزراء خارجية التكتل بحضور نظيرهم الأوكراني أندري سيبيغا "للبحث في الخطوات المقبلة". انقضاء مهلة ويضاف الاجتماع عبر الفيديو، إلى سلسلة اتصالات أجريت خلال نهاية الأسبوع، واجتماع في المملكة المتحدة بين مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة ودول أوروبية، بمشاركة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس. وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تواصل زيلينسكي هاتفيا مع 13 من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان. وأكد زيلينسكي في رسالته اليومية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن كييف "تعمل بالتأكيد مع الولايات المتحدة. لا يمر يوم دون أن نتواصل بشأن سبل تحقيق سلام حقيقي"، محذّرا من نية روسية "لخداع الولايات المتحدة". بدوره، تواصل بوتين مع تسعة رؤساء دول أو حكومات خلال الأيام الثلاثة الماضية، أبرزهم نظيره الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بالتوصل الى حل سريع للنزاع في أوكرانيا. وعقب عودته الى البيت الأبيض في يناير، بدأ ترمب بالتقارب مع بوتين وتواصل معه هاتفيا أكثر من مرة، لكنه بدأ في الآونة الأخيرة يعرب عن استيائه منه مع تكثيف موسكو ضرباتها على أوكرانيا ، وعدم موافقتها على مقترحات أميركية بشأن هدنة غير مشروطة في الحرب. وتزامن الإعلان عن قمة ألاسكا الجمعة مع انقضاء مهلة حددها ترمب للكرملين لوضع حد للنزاع، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. والأحد، قتل ستة أشخاص في ضربات روسية على أوكرانيا ، حيث أصابت قنبلة روسية محطة الحافلات المركزية المكتظة في زابوريجيا، ما أدى لإصابة 20 شخصاً. على الجانب الروسي، أدى هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية على "شركات صناعية" إلى وفاة شخص في أرزاماس في منطقة نيجني نوفغورود، على بعد أكثر من 700 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، وفقا للسلطات الإقليمية. "ضغط على بوتين" وحضّ قادة أوروبيون الأحد على إشراك أوكرانيا في المفاوضات. وجاء في بيان مشترك لقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "المسار إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر من دون أوكرانيا". واعتبروا أن أي مفاوضات يجب أن تجرى "في سياق وقف إطلاق النار" وحذروا من أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتضمن "ضمانات أمنية قوية وموثوقة" لأوكرانيا. ويسيطر الجيش الروسي حاليا على زهاء 20 في المئة من مساحة أوكرانيا. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. وقال الأمين العام للناتو مارك روته في تصريح لشبكة إيه بي سي الأميركية إن ترمب "يمارس ضغطا على بوتين"، وتابع "يوم الجمعة المقبل سيكون مهما لأنه سيكون اختبارا لبوتين، ومدى جديته في إنهاء هذه الحرب". إلى ذلك تعمل الولايات المتحدة على ترتيب اجتماع بين دونالد ترمب ونظيريه الروسي والأوكراني، بحسب ما أفاد نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الأحد، في وقت يطالب حلفاء كييف الأوروبيون بحضورها القمة المرتقبة في ألاسكا هذا الأسبوع. وقال فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن "واحدة من أهم العقبات هي أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين قال إنه لن يجلس (إلى طاولة المفاوضات) قط مع (فولوديمير) زيلينسكي، رئيس أوكرانيا ، وغيّر الرئيس ذلك الآن". وأضاف ردا على سؤال بشأن توقعاته بالنسبة لقمة ألاسكا المقررة في 15 أغسطس "نحن الآن في مرحلة حيث نعمل على التربيات المرتبطة بالتوقيت وغير ذلك من الأمور لتحديد الموعد الذي يمكن فيه لهؤلاء القادة الجلوس معا وبحث نهاية لهذا النزاع". ولفت نائب الرئيس إلى أن الولايات المتحدة"ستحاول التوصل إلى تسوية متفاوض عليها من نوع ما يمكن للأوكرانيين والروس قبولها". وأضاف "لن ترضي الجميع بشكل كامل، سيكون الروس والأوكرانيون على الأرجح غير راضين عنها في نهاية المطاف".


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
ترمب يؤكد أن الذهب لن يخضع لتعرفات بعد التباس أثارته الجمارك الأمريكية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إن واردات الولايات المتحدة من الذهب لن تخضع لتعرفات إضافية، وذلك بعد أيام على إعلان سلطات الجمارك أن بعض السبائك مشمولة بالرسوم الجمركية الجديدة. يأتي إعلان ترمب بعد إصدار الجمارك الأميركية رسالة جاء فيها أن سبائك الذهب من فئتي كيلوجرام واحد و100 أونصة (2,8 كيلوجرام) ستخضع للتعرفات، ونشر ترمب على منصته تروث سوشال: "لن تفرض تعرفات على الذهب!"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. رسالة الوكالة الأميركية للجمارك وحماية الحدود تحمل تاريخ 31 يوليو، وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" أول من نشرها الخميس، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في سوق العقود الآجلة في الولايات المتحدة. الجمعة، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن إدارة ترمب تعتزم إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب لتوضيح المعلومات المضلّلة بشأن تسعير تعرفات سبائك الذهب وغيرها من المنتجات المتميّزة. ووصلت أسعار الذهب في منصّة العقود الآجلة "كوميكس"، الأكبر من نوعها في العالم، إلى مستوى قياسي يوم الجمعة الماضي. والمخاوف على صلة بالضبابية التي سادت حول ما إذا ستعفى منتجات الذهب من التعرفات المتبادلة التي فرضها ترمب، لا سيما على سويسرا التي تعد من أكبر مزوّدي السبائك الذهبية، وذلك بنسبة بلغت 39%. وتعد سبائك الذهب من فئة كيلوجرام واحد الأكثر تداولا على منصة "كوميكس" وتشكّل الحيز الأكبر من صادرات سويسرا من السبائك إلى الولايات المتحدة، وفق "فاينانشل تايمز".