logo
دراسة: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

دراسة: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

الشرق السعوديةمنذ 13 ساعات
أظهرت دراسة حديثة أن المصابين بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو أي مرض شديد آخر في القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى 4 أمثال غير المصابين.
ويمكن للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمعرضين لخطر أكبر، وفق الدراسة
وشملت الدراسة حالات جرى تشخيص إصابتها في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني.
وشخّص الباحثون، إصابة المتطوعين في الدراسة الجديدة، وعددهم 752، في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب.
وطوال فترة المتابعة التي استمرت ما يقرب من 7 سنوات، عانى 102 منهم من مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
ومن خلال تحليل عينات الدم التي أخذت من المشاركين في الدراسة على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي بمرور الوقت.
وقالت شارلوت لينج، من جامعة لوند في السويد، والمشرفة على الدراسة، في بيان، إن هذه التغيرات التي يطلق عليها "مثيلة الحمض النووي" هي التي "تتحكم في أيّ الجينات ستكون نشطة وأيها ستكون معطلة في الخلايا، وربما تساهم حين لا تعمل بشكل صحيح في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ووجد الباحثون أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي التي تدل على تغير، وتمكنوا من استخدام 87 موقعاً لتطوير مؤشر يُقيّم درجة الخطر أو احتمالات الإصابة بمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية "سيل ريبورتس ميديسين"، إن مستوى الدقة في التنبؤ السلبي للمؤشر، أو بمعنى آخر قدرته على تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ 96%.
لكن دقة هذا المؤشر لم تزد عن 32% تقريباً في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير، وربما يرجع ذلك إلى أن الدراسة لم تتابعهم لفترة كافية.
وقال الباحثون إن الفحص الذي أجروه هو "أحد أكثر أدوات التنبؤ موثوقية على ما يبدو للتمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض قلبية، وبين المعرضين لخطر كبير محتمل، ما يسمح بتقديم علاج شخصي، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل مخاوف المرضى والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج".
وأضافت شارلوت لينج، أن مقدمي الرعاية الصحية ينظرون في الوقت الراهن إلى عوامل متغيرة، مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والكوليسترول الضار وسكر الدم على المدى الطويل ووظائف الكلى، لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، "لكنها أداة غير دقيقة نوعاً ما".
وتابعت: "إذا أضفت مثيلة الحمض النووي، فسيكون لديك مؤشر أفضل بكثير على المخاطر في المستقبل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تتحول الخلايا المناعية من حالة الكمون إلى وضع الهجوم؟
كيف تتحول الخلايا المناعية من حالة الكمون إلى وضع الهجوم؟

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

كيف تتحول الخلايا المناعية من حالة الكمون إلى وضع الهجوم؟

كشف باحثون من مركز الطب الجزيئي التابع لأكاديمية العلوم في النمسا، بالتعاون مع جامعة الطب في فيينا، النقاب عن الآليات الجزيئية التي تمكّن الخلايا المناعية من نوع "البلاعم" من التحوّل السريع إلى حالة الهجوم عند مواجهة مسببات الأمراض. وتقدم الدراسة التي نشرتها دورية "سيل سيستم" فهماً غير مسبوق للكيفية التي تنسّق بها هذه الخلايا استجابتها المناعية بدقة وسرعة مدهشة. والبلاعم نوع من خلايا الدم البيضاء تنتمي إلى الجهاز المناعي الفطري، وتُعد من أولى خطوط الدفاع في الجسم ضد الميكروبات. وتكمن المهمة الأساسية للبلاعم في التهام الكائنات الدقيقة الممرِضة، والخلايا التالفة، والحطام الخلوي، من خلال عملية تُعرف باسم البلعمة وتلعب أيضًا دورا محوريا في تنسيق الاستجابة المناعية من خلال إطلاقها للمواد الالتهابية -كالسايتوكينات- وعرضها لمستضدات الميكروبات على سطحها لتحفيز المناعة التكيفية. وتُشتق البلاعم من خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم الخلايا الوحيدة، وهي عملية حيوية تعد جزءا أساسياً من الاستجابة المناعية للجسم، فالخلايا الوحيدة نوع من الكريات البيض ينتج في نخاع العظم، وتُطلق إلى مجرى الدم حيث تدور لفترة قصيرة نسبيًا. وعندما تتعرض أنسجة الجسم للعدوى أو التلف، تبدأ الخلايا المصابة أو المحيطة بالمنطقة بإطلاق مجموعة من الإشارات الكيميائية التي تعمل كنداء استغاثة. هذه الإشارات تُفرز في محيط الخلية، وتُعرف بدورها في جذب الخلايا المناعية من الدورة الدموية إلى مكان الخطر. أحد أهم أنواع الإشارات التي تُطلق في بداية الاستجابة المناعية تُسمى "جزيئات الجذب الكيميائي"، وتحدد هذه الجزيئات الاتجاه الذي يجب أن تسير فيه الخلايا المناعية. وإلى جانب جزيئات الجذب، هناك إشارات أخرى تُعرف بمنبّهات الالتهاب، هذه المنبهات تعمل على تحفيز الخلايا المناعية الموجودة بالفعل في الجسم لتتحرك بسرعة، وتصبح أكثر نشاطًا وفتكًا بالبكتيريا أو الفيروسات، كما أنها تزيد من نفاذية الأوعية الدموية، ما يسمح لخلايا المناعة بالخروج من مجرى الدم إلى الأنسجة المصابة. هناك أيضًا إشارات كيميائية تُفرز في المنطقة المصابة وتؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، ما يسرّع وصول الدم والخلايا المناعية إلى مكان العدوى أو الجرح، وهذه الإشارات مسؤولة أيضًا عن ظهور علامات الالتهاب المألوفة مثل الاحمرار والحرارة والانتفاخ. ولا تعمل كل هذه الإشارات بمعزل عن بعضها، بل تتكامل وتعمل بتنسيق دقيق، لتضمن وصول العدد الكافي من الخلايا المناعية في الوقت المناسب، وبعض الإشارات تستمر في العمل حتى القضاء على العدوى، ثم تبدأ إشارات أخرى تُرسل أوامر بوقف الالتهاب وبدء عملية ترميم الأنسجة. وعندما تتلقى الخلايا الوحيدة إشارات على وجود التهاب، فإنها تخرج من مجرى الدم إلى الأنسجة المصابة يحدث فيها انتقال الخلايا المناعية، عبر جدار الأوعية الدموية في عملية دقيقة تُعرف بالتسلل أو العبور. وتبدأ هذه العملية عندما تستجيب بطانة الأوعية الدموية للإشارات الالتهابية، فتعرض على سطحها جزيئات لاصقة تعمل كمقابض تمسك بالخلايا المناعية المارة في الدم، بعد ذلك، تبدأ هذه الخلايا بالتمهل، ثم تتثبت بقوة على الجدار الداخلي للأوعية. أنواع البلاعم البلاعم المقيمة: تعيش بشكل دائم في أنسجة الجسم وتساعد في المحافظة على التوازن· البلاعم الالتهابية: تظهر في أماكن العدوى أو التلف وتشارك في مقاومة الميكروبات. البلاعم المقاتلة: تفرز مواد قوية لقتل البكتيريا والفيروسات وتزيد من الالتهاب. البلاعم المصلحة: تساعد في تهدئة الالتهاب وإصلاح الأنسجة بعد الإصابة. بلاعم الكبد/ خلايا كوبفر: تلتقط السموم والميكروبات من الدم داخل الكبد. بلاعم الدماغ/ الخلايا الدبقية الصغيرة: تحمي الدماغ وتزيل الخلايا التالفة. بلاعم الرئة: تنظف الحويصلات الهوائية من الغبار والجراثيم. بلاعم الطحال والعقد اللمفاوية: تراقب الدم والسائل اللمفاوي وتلتهم الأجسام الغريبة. بلاعم العظام/ الخلايا الآكلة للعظم: تشارك في تفكيك العظام لتجديدها وتنظيم نموها. وتغير الخلايا شكلها وتبدأ بالزحف بين الخلايا المبطنة للأوعية، لتتسلل إلى النسيج المتضرر دون أن تحدث تمزقاً، وتتيح هذه الخطوة الحاسمة للخلايا الوصول مباشرة إلى موقع الالتهاب أو العدوى، وتبدأ مهامها الدفاعية وتنظيف الحطام الخلوي وتوجهها إلى مكان الالتهاب جزيئات الجذب الكيميائي التي تعرف باسم الكيموكينات. وبمجرد دخولها الأنسجة، تبدأ الخلايا الوحيدة في التمايز إلى بلاعم استجابة للبيئة المحلية، وتُعد هذه المرحلة حاسمة، إذ تتحول الخلية الوحيدة إلى خلية كبيرة الحجم ذات نواة مفردة قادرة على البلعمة، وتبدأ في التعبير عن بروتينات خاصة على سطحها، مثل مستقبلات التعرّف على الأنماط الجزيئية والتي تمكّنها من التعرف على الميكروبات. توازن دقيق ما يميز هذه العملية هو قدرة البلاعم المشتقة من الخلايا الوحيدة على التكيّف مع الأنسجة المختلفة، فهي لا تحتفظ بوظيفة واحدة ثابتة، بل تغير سلوكها ومجموعة البروتينات التي تنتجها بحسب طبيعة النسيج الذي توجد فيه، فعلى سبيل المثال، في الكبد تتحول إلى خلايا تشبه خلايا كوبفر الكبدية، بينما في الجلد تصبح شبيهة بـالخلايا التغصنية التي تشارك في عرض المستضدات. رغم أن كلا النوعين يعدان "بلاعم"، إلا أن هناك فروقاً بيولوجية بين البلاعم التي تنشأ من الخلايا الوحيدة خلال الالتهاب، وتلك التي استقرت في الأنسجة منذ مراحل تطور الجنين، فالبلاعم المقيمة غالباً ما تتجدد ذاتياً دون الحاجة إلى خلايا وحيدة، وتؤدي وظائف متخصصة تتماشى مع بيئة النسيج، في حين أن البلاعم المشتقة من الخلايا الوحيدة تكون أكثر مرونة وارتباطًا بالاستجابات المناعية الحادة. ولا تكتفي البلاعم بابتلاع البكتيريا والفيروسات وتفكيكها، بل تؤدي أيضا دور "ساعي البريد" المناعي، إذ تطلق إشارات تجذب بها خلايا مناعية أخرى، وتُظهر أجزاء من الميكروبات المهضومة على سطحها لتعليم الجهاز المناعي كيفية التعرف على هذه التهديدات مستقبلاً، لكن المهمة ليست سهلة؛ ففي غضون ساعات أو حتى دقائق، يجب أن تقرر البلعمة كيف تتفاعل: هل تُشعل الالتهاب؟ هل تُرسل إنذاراً واسع النطاق؟ وهل تتوقف قبل أن تتحوّل إلى تهديد لجسمها نفسه؟ ولفهم هذا التوازن الدقيق، استخدم الباحثون أسلوباً مبتكراً يجمع بين تحرير الجينات عبر تقنية "كريسبر" والتعلم الآلي، وعرّضوا البلاعم لمحفزات مختلفة تحاكي عدوى بكتيرية أو فيروسية. ثم قاسوا التغيرات في نشاط الجينات ودرجة انفتاح الحمض النووي داخل الخلية كل بضع ساعات، لبناء "جدول زمني جزيئي" يُظهر كيف تتغير برامج الاستجابة من لحظة الاستشعار وحتى اتخاذ القرار النهائي. وبفضل الكمّ الهائل من البيانات عالية الدقة التي جمعتها الدراسة – سواء من تحليل تعبير الجينات، أو من أنماط تفاعل البروتينات، أو من التغيرات فوق الجينية – استطاع الباحثون تحديد شبكة مكوّنة من عشرات البروتينات التنظيمية التي تعمل معًا لتنظيم النشاط المناعي في الخلايا. هذه الشبكة لا تقتصر على "اللاعبين" التقليديين، بل تضم أيضاً عوامل جديدة لم تكن تُعتبر جزءاً من المناعة. المفاجئ في الدراسة أن العديد من هذه البروتينات لا تنتمي أصلاً إلى فئة البروتينات المناعية المعروفة، فعلى سبيل المثال، اكتشف الفريق دورًا مباشرا لبعض بروتينات الربط الجيني – وهي بروتينات مسؤولة عن تنظيم مدى نشاط الجينات عبر التحكم في قراءتها – في التأثير على سرعة وقوة الاستجابة المناعية. والأكثر غرابة، أن الدراسة أظهرت أيضًا أن بعض عوامل تعديل الكروماتين – وهي جزيئات تتحكم في مدى انفتاح أو انغلاق المادة الوراثية داخل نواة الخلية – تشارك بفاعلية في تمكين الخلايا المناعية من "قراءة" الجينات المناعية عند الحاجة. هذه النتائج تفتح أبواباً جديدة لفهم كيف يدار جهاز المناعة ليس فقط عبر الإشارات الكيميائية، بل أيضاً من خلال التحكم البنيوي والتنظيمي العميق في الجينوم نفسه. وتُلمّح الدراسة إلى أن الاستجابة المناعية تُعد عملية أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد، تخضع لإشراف دقيق من بروتينات كانت تُصنف سابقًا في مجالات بعيدة عن علم المناعة. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، كريستوف بوك: "إنه لأمر مدهش أن نجد هذا القدر من التعقيد في جزء من جهازنا المناعي تشترك فيه معنا الكائنات القديمة مثل الإسفنج وقناديل البحر والشعاب المرجانية، لكن بفضل التقدم في تقنيات المسح الجيني مثل كريسبر، أصبح بمقدورنا دراسة هذه البرامج التنظيمية بشكل منهجي". ويرى العلماء أن هناك إمكانات مستقبلية كبيرة لتطوير أدوية جديدة تستهدف هذه العوامل التنظيمية غير التقليدية، بهدف تعزيز المناعة أو كبحها في حالات أمراض المناعة الذاتية أو السرطان.

برشلونة يعيد شارة القيادة لتير شتيغن
برشلونة يعيد شارة القيادة لتير شتيغن

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

برشلونة يعيد شارة القيادة لتير شتيغن

أعلن نادي برشلونة عن إعادة شارة القيادة لتير شتيغن بعد توقيع الحارس الألماني على إذن يتيح لأطباء النادي إرسال التقرير الطبي الخاص بالجراحة التي أجريت له إلى الجهات المختصة بالرابطة الإسبانية. وجاء بيان نادي برشلونة على النحو التالي "يعلن النادي أن تير شتيغن وقع على الإذن الذي يتيح لأطباء النادي إرسال التقرير الطبي الخاص بالجراحة التي أجريت له إلى الجهات المختصة بالرابطة الإسبانية". وأضاف "بذلك يتم إغلاق الملف التأديبي الذي تم فتحه سابقاً، ليستعيد اللاعب شارة كابتن الفريق بأثر فوري". وقد قرر نادي برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تجريد مارك-أندريه تير شتيغن من شارة القيادة أمس الخميس مع تصاعد الخلاف بين الحارس الألماني والنادي بسبب أزمة إصابته وسط محاولات الفريق القطالوني لتسجيل تعاقدات جديدة. وتعاقد برشلونة مع الحارس جوان جارسيا (24 عاما) من منافسه المحلي إسبانيول الشهر الماضي، إذ يتوقع النادي على الأرجح بيع تير شتيغن (33 عاما) ليفسح المجال لحل أزمة الرواتب لتسجيل جارسيا وماركوس راشفورد المعار من مانشستر يونايتد. وطلب نادي برشلونة من تير شتيغن التوقيع على تقرير طبي يفيد بغيابه لفترة طويلة الأمد مما يسمح باستغلال 80 بالمئة من راتبه حتى منتصف الموسم والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني. لكن إعلان تير شتيغن (33 عاما) عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر فقط أثار حفظية إدارة النادي، إذ تتطلب لوائح الدوري الإسباني أن يبتعد اللاعب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر على الأقل حتى تُعتبر إصابته طويلة الأمد.

تير شتيغن في بيان: الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة للغاية
تير شتيغن في بيان: الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة للغاية

الرياض

timeمنذ 13 ساعات

  • الرياض

تير شتيغن في بيان: الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة للغاية

أصدر الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن اليوم الجمعة بياناً إثر تصاعد الأزمة مع ناديه برشلونة الإسباني خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن أولويته الوحيدة حالياً هي العودة إلى أرض الملعب لمساعدة الفريق في أسرع وقت ممكن. حيث قال تير شتيغن في بيان عبر حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي "‏كانت الأشهر الأخيرة صعبة للغاية بالنسبة لي، سواء من الناحية الجسدية أو الشخصية. وكأي لاعب، بعد التعرض لإصابة، كانت أولويتي الوحيدة دائمًا هي العودة إلى الملعب في أسرع وقت ممكن، مدفوعًا فقط برغبتي في مساعدة الفريق وممارسة ما أحب أكثر (المنافسة)". وأضاف "‏في الأسابيع الأخيرة، قيل الكثير عني، وبعض تلك الأمور لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. ولهذا، أشعر أنه من الضروري أن أعبّر عن وجهة نظري باحترام، ولكن أيضًا بوضوح". وتابع "‏قرار الخضوع لعملية جراحية تم اتخاذه بعد التشاور مع مختصين طبيين، وقد حظي بموافقة كاملة من النادي، دائمًا بنية إعطاء الأولوية لصحتي ومسيرتي الرياضية على المدى الطويل، وهي أهداف تتماشى تمامًا، بطبيعة الحال، مع أهداف نادي برشلونة، من أجل أن أكون متاحًا في أقرب وقت ممكن للاستمرار في القتال من أجل الألقاب. إضافةً إلى ذلك، فقد أعلنتُ علنًا عن الحد الأدنى لفترة التعافي التي سأحتاجها، وهي الفترة التي أُبلغتُ بها من قِبل خبراء موثوقين وبالتنسيق الدائم مع النادي". وأكمل تير شتيغن "‏كما أود أن أوضح – على خلفية بعض التكهنات – أن جميع التعاقدات وتجديدات العقود في النادي قد تمت قبل خضوعي للعملية الجراحية، وبالتالي لم يكن بإمكاني في أي لحظة أن أعتبر أن وضعي المؤسف، المرتبط بالعملية الجديدة التي اضطررت لإجرائها، كان ضروريًا من أجل تسجيل زملاء آخرين، أكن لهم كل الاحترام، وأتطلع إلى مشاركة غرفة الملابس معهم لسنوات عديدة قادمة. وأي تفسير آخر أراه غير عادل وغير دقيق". وأضاف "‏على مدار مسيرتي، لطالما حاولت أن أتصرف باحتراف واحترام والتزام تجاه الشعارات التي مثّلتها. لدي محبة عميقة لنادي برشلونة، ولهذه المدينة، ولشعبها الذي دعمني على مر السنين. والتزامي بهذه الألوان لا يزال كاملاً، و‏أفهم أن الأوقات الصعبة قد تولّد توترًا، لكنني واثق من أننا، من خلال الحوار والمسؤولية، سنتمكن من حل هذه المسألة بطريقة بنّاءة. وأنا مستعد تمامًا للتعاون مع إدارة النادي لحل هذا الأمر وتسهيل الحصول على الترخيص المطلوب". واختتم بقوله "‏قد تتغير أشياء كثيرة، لكن هناك أمر واحد لن يتغير أبدًا: أحبكم يا رفاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store