logo
خطأ برّاك وخطيئة «حزب الله»

خطأ برّاك وخطيئة «حزب الله»

الجمهوريةمنذ 2 أيام
وإثر زيارته الأخيرة لبيروت والتي حملت مهمّة واضحة تتعلق بالإسراع في نزع السلاح الثقيل لـ»حزب الله»، أجرى الموفد الرئاسي الأميركي جلسة نقاش مفتوحة مع إعلاميين عرب في نيويورك. ولأنّه لم يكن مدرجاً حصول لقاء من هذا النوع، فإنّ الإنطباع الغالب هو أنّ برّاك أراد استلحاق مهمّته وسدّ فجوة ظهرت لاحقاً على ما يبدو، عبر تعابير أوضح. فاللغة الديبلوماسية التي استخدمها والمرفقة بتعابير هادئة ومرنة، ولّدت انطباعاً عاماً خاطئاً، عملت أوساط سياسية على الترويج له، وفحواه أنّ إدارة ترامب تتّجه لسياسة أكثر مرونة وتسامحاً تجاه سلاح «حزب الله»، والمقصود به هنا النفوذ الإيراني في لبنان. أضف إلى ذلك حديثه عن الفصل بين الجناحين السياسي والعسكري لـ«حزب الله»، وسط تسريبات إعلامية أعقبت مغادرته بيروت، بتوجيهه رسائل إلى قيادة «حزب الله»، ووفق مبدأ الإستعداد للتفاوض حول أثمان سياسية مقابل السلاح. لكن برّاك بدل أن «يكّحلها عماها» كما يُقال في اللغة اللبنانية العامية. وهو ما فرض عليه توضيحاً إضافياً عبر منصة «إكس». ووفق ما تقدّم، فإنّ اللقاء الإعلامي لبرّاك في نيويورك كان يهدف فعلياً للضغط بدرجة أكبر على لبنان، عبر التهويل بخطر وجودي من خلال إعادته إلى بلاد الشام. وبالتالي فإنّه وبتوجيه مباشر من البيت الأبيض، والذي زاره لتوه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يريد برنامجاً واضحاً لإنجاز الخطوات المطلوبة حيال السلاح الثقيل لـ«حزب الله» مع عودة برّاك الثالثة.
وهذا التفسير الذي ساد الأوساط المراقبة على الساحة اللبنانية يبدو منطقياً وواقعياً، لكنه قد لا يختزل كامل الصورة. فصحيح أنّ برّاك سعى من خلال كلامه الأخير إظهار بعض التشدّد من خلال إثارة مخاوف وجودية، إلّا أنّ في كلامه جوانب أخرى.
فمن جهة قد يكون المقصود إعادة تصويب التفسير الذي سعت جهات قريبة من «حزب الله» لتسويقه حول مفاوضات تؤمّن مكاسب سياسية جوهرية، من خلال صياغة دستور جديد ونظام سياسي مختلف عن القائم حالياً. ويأتي تفسير كلام برّاك هنا بأنّ أي سعي للعب بدستور الطائف القائم حالياً سيؤدي لتعديلات جذرية ستتولاها دمشق. ويرى بعض المراقبين أنّ برّاك تعمّد استخدام تعابير جارحة مثل اعتبار السوريين بأنّ «لبنان منتجعنا الشاطئي»، للإشارة الى خطورة التفكير بأي تعديلات دستورية. فبالنسبة إلى واشنطن هنالك قرار نهائي بعدم ترك أي منفذ أو ثغرة يمكن أن تسمح بنفوذ إيراني في لبنان أو سوريا، لا مباشرة ولا مواربة.
لكن هنالك من يذهب أبعد من ذلك، ليصل إلى حدّ الإضاءة على خلفية المشهد المرسوم لمستقبل المنطقة ككل. فبرّاك الذي دشن مهمّاته في المنطقة بتغريدة «نعي» سايكس بيكو، تشتمّ دائماً في خلفية كلامه «نكهة» التحضير لمشهد جغرافي جديد للمنطقة.
فحتى بالأمس وفي كلامه في نيويورك، بدأ الصديق الحميم لترامب حديثه بالإشارة إلى أنّ تدخّلات الغرب في هذه المنطقة من العالم منذ عام 1919 (مؤتمر سان ريمو الذي كرّس تقسيمات سايكس بيكو) أدّت إلى نتائج رائعة، إذا نظرنا إلى سايكس بيكو وتقسيم المنطقة إلى دول قومية وما تلاها. وتابع برّاك: «رؤية ترامب مختلفة، وليس هذا ما يريد القيام به».
ووفق ما تقدّم يمكن استنتاج خلفية المشهد الذي تعمل إدارة ترامب على رسمه. خريطة جغرافية جديدة لا تقوم كياناتها على الأسس القومية التي عرفناها. فوظيفة تلك الخريطة انتهت على ما يبدو. ومن هذه الزاوية لا بدّ من النظر إلى التطورات الهائلة والمتسارعة، والتي احتاجت للتبدّلات الجذرية على مستوى السلطة في دمشق، والتي تطاول أجزاء أساسية من ساحتها، حيث تطلبت إبقاء النار مشتعلة ليس فقط في غزة والضفة ولبنان وسوريا، بل وصلت إلى طهران والسعي لإنهاء قدرتها الإقليمية، في وقت بات معلوماً أنّ إيران تريد أن تتولّى دور القوة الإقليمية العظمى في الشرق الأوسط.
ومن هذه الزاوية يصبح مفهوماً أكثر أن يجري تعيين الصديق الأقرب لترامب كسفير لبلاده في تركيا، والتي تعمل بالتفاهم والتحالف مع واشنطن على ترتيب حضور جديد لها في المعادلة الجاري رسمها. وفي الوقت نفسه، أن يجري إيلاؤه الملف السوري مع كل التبدّلات الجذرية التي تطاوله. وبالتالي فإنّ إضافة لبنان إلى مهمّاته، وتحديداً مهمّة إنهاء النفوذ الإيراني على ساحته، تصبح أكثر وضوحاً. ولا يجب أن يغيب عن بالنا الإندفاعة السريعة لدمشق في اتجاه التطبيع مع إسرائيل. فالكشف عن لقاء سوري ـ إسرائيلي مباشر في باكو خلال زيارة رسمية لأحمد الشرع إلى أذربيجان، إنما يعكس عن مسار كبير تمّ إجتيازه بسرعة خلال المرحلة الماضية، خصوصاً وسط المعلومات عن عدد من الإجتماعات التي حصلت بين الطرفين سراً في تركيا.
كذلك، فإنّ خطوة تسليم «حزب العمال الكردستاني» لأسلحته إنما حصلت بناءً لتفاهمات سرّية، قد تمنح الأكراد إعترافاً بحضور في شمال سوريا. مع الإشارة هنا إلى الإشتباكات العنيفة التي حصلت بين الأكراد والقوات السورية. وفي الوقت نفسه تتصاعد التوترات والإشتباكات في المنطقة الدرزية في السويداء، وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى تعزيز وترسيخ سلطة القوى المحلية وحضورها على حساب حكومة دمشق.
ومن هنا لا بدّ من التمعن بحركة نتنياهو بعد عودته من واشنطن، خصوصاً أنّ أي نتائج واضحة لم تصدر. وهو إما أنّ ذلك يعني الخلاف والفشل، ولكن أي مؤشرات سلبية لم تظهر، لا بل على العكس أشاد نتنياهو بترامب كأهم صديق لإسرائيل بين كل الذين سبقوه. أو أن يعني ذلك وجود تفاهمات كبيرة وسرّية ما يمنع حتى التلميح لها، وهو الأرجح، وهنا باب الخطورة. وفي إحدى أهم الإشارات ما تردّد من تلميحات إسرائيلية حول نجاح نتنياهو فور عودته، بإقناع وزيري اليمين المتطرف بن غفير وسموتريتش بالقبول باتفاق وقف النار في غزة. والمعروف عن اليمين المتطرّف تمسّكه الحازم والعقائدي بعدم المساومة على تصفية الحضور الفلسطيني وتثبيت الدولة اليهودية عبر استكمال الحرب وعدم الذهاب إلى وقف لإطلاق النار تحت طائلة الإنسحاب من الحكومة. لكن تعديل اليمين المتطرّف لموقفه فجأة يحمل في طياته ما يؤكّد ويضمن الذهاب في اتجاه تحقيق العقيدة التي يعمل لها. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى التغريدة التي كتبها رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم على منصة «إكس». فهو حذّر فيها من تقسيم محتمل لدول عربية ومن بينها سوريا، على نار التوترات الحالية في المنطقة. والمعروف عن حمد بن جاسم علاقته القوية والوثيقة مع دوائر أميركية نافذة.
ووفق كل ما سبق، فإنّ من البساطة بمكان النظر في الإهتمام الأميركي بلبنان من زاوية ضيّقة ومحدودة. لا بل أكثر، فلا بدّ من التيقن بوجود قرار كبير على مستوى «تغيير الدول»، ما يستوجب «حفظ الرأس» لا المكابرة وأخذ الأمور بخفة وسذاجة. وقد يكون التهويل الذي لوّح به برّاك صحيحاً في جانب منه. بمعنى أنّ زوار واشنطن يتحدثون عن استئناف الحرب الإسرائيلية مع بداية الخريف إذا لم يلبِ لبنان المطالب الأميركية. وإنّ الحرب الجوية من المحتمل أن تكون مقرونة هذه المرّة بمواجهات برّية ستتولاها قوات الشرع عند الحدود مع البقاع الشمالي، وحيث تمّت زيادة أعداد العناصر السورية و»الإيغور» بعض الشيء. ويجب التنبّه دائماً إلى «المكاسب» الإقليمية التي يمكن أن تنالها تركيا من خلال إمساكها بأوراق قوة إضافية في حال الحرب. أضف إلى ذلك، التنسيق الأمني الكبير بين واشنطن ودمشق، وإنّ التقدّم في العلاقة بين سوريا وإسرائيل لا بدّ أن يتضمن تفاهمات أمنية وعسكرية.
وفي تعليقه على العاصفة التي أدّى إليها كلام برّاك، ذكّر مراقب عتيق بالطرفة اللبنانية التي تقول إنّ أحد الأشخاص انشغل في البحث عن ورقة مالية أضاعها، فسأله صديقه أين أضاعها؟ فأجاب الرجل وهو يؤشر بأصبعه بعيداً، هناك. عندها سأله صديقه باستغراب: ولكن لماذا تبحث هنا؟ وكان جواب الرجل، لأنّه هنا يوجد ضوء.
عسى ألّا نكون نبحث عن مصيرنا ومستقبلنا في المكان الخطأ. فالذهاب إلى الخطاب الشعبوي يدفع للمجهول كما أنّ التمسك بمفردات الخطاب القديم يدفع للانتحار، فخير الأمور وسطها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل غير ترامب موقفه من بوتين؟ عقوبات مرتقبة ودعم عسكري لأوكرانيا
هل غير ترامب موقفه من بوتين؟ عقوبات مرتقبة ودعم عسكري لأوكرانيا

صدى البلد

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى البلد

هل غير ترامب موقفه من بوتين؟ عقوبات مرتقبة ودعم عسكري لأوكرانيا

في تحول لافت جديد، لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، بفرض عقوبات جمركية "قاسية جدا" على روسيا، مع تعهد بإعادة تسليح أوكرانيا، في خطوة تعكس على ما يبدو خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومع ذلك، تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كان هذا التحول يعكس تغييرا حقيقيا في استراتيجية واشنطن تجاه الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. ورغم تصاعد نبرة الانتقاد، أمهل ترامب بوتين 50 يوما للتوصل إلى حل، ما يشير إلى أنه لا يزال يمنحه فرصة دبلوماسية أخيرة لإنهاء الحرب، في ظل استمرار رفض الكرملين وقف العمليات العسكرية. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، اتخذ ترامب موقفا أكثر تقاربا مع موسكو، في محاولة منه للوفاء بتعهده الانتخابي بإنهاء الحرب سريعا، وهو ما قال خلال حملته إنه قادر على تحقيقه خلال 24 ساعة فقط. لكن هذا التوجه أثار مخاوف متزايدة في كييف، خاصة بعد مشادة علنية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي داخل المكتب البيضوي في فبراير، حيث وصف ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور" يحكم "دون انتخابات"، مؤكدا أن أوكرانيا "لا تملك أوراق ضغط على روسيا". غير أن اللهجة بدأت تتغير في الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد الغارات الروسية على المدن الأوكرانية، وسط مؤشرات على تدهور الحوار بين ترامب وبوتين. وقال ترامب، الاثنين، إن بوتين "يتحدث بلغة السلام نهاراً، ويقصف المدن ليلاً"، في إشارة إلى ازدواجية الخطاب الروسي. ورغم إعجابه السابق ببوتين، حيث وصفه مرارا بأنه "زعيم قوي"، استخدم ترامب وصفا أكثر حدة مؤخرا، معتبراً إياه "مجنوناً تماماً"، ملمحاً في أحد تصريحاته إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب ربما ساعدته في إعادة النظر بموقفه. وقال في إحدى المناسبات: "عدت للمنزل وأخبرت ميلانيا أنني أجريت محادثة جيدة مع فلاديمير اليوم. فقالت لي: حقاً؟ ألم تُقصف مدينة أوكرانية جديدة للتو؟". وفي الوقت ذاته، أقر ترامب بأنه لا يعتبر بوتين "قاتلا"، لكنه وصفه بأنه "رجل صارم"، نافياً تعرضه للتضليل من نظيره الروسي، رغم فشل ست مكالمات هاتفية بينهما منذ يناير في تحقيق أي اختراق حقيقي. وتعليقا على هذا التغير في اللهجة، قالت هيذر كونلي، مديرة معهد "أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت"، إن ترامب "فشل حتى الآن في تحقيق وعده بجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات". واعتبرت أن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على حلفاء روسيا إذا لم يُتوصل إلى اتفاق خلال خمسين يوماً، يعكس "إحباطه"، لكنه لا يشير إلى تحول جذري في السياسة الأميركية. من جهتها، رحبت المعارضة الديمقراطية بهذا التبدل في موقف ترامب. وقالت السيناتور جين شاهين إن "من الجيد أن يواجه الرئيس أخيراً حقيقة مسؤولية بوتين عن الحرب"، مضيفة: "حان وقت ترجمة الأقوال إلى أفعال حاسمة لإنهاء هذا الصراع". لكن ترامب لم يعلن دعمه حتى الآن لمشروع قانون مطروح في الكونغرس يدعو إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على دول مثل الصين والهند والبرازيل، المتهمة بدعم الاقتصاد الروسي من خلال شراء النفط والغاز بأسعار تفضيلية. ومع استمرار التصعيد العسكري الروسي، ترى كونلي أن "الكرملين وضع كل ثقله في المعركة"، ويراهن على "تآكل الدعم الغربي لأوكرانيا، بهدف إنهاء الحرب وفق شروطه الخاصة".

تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة.. حاكمة نيويورك تدعو ترامب لتعزيز الدفاعات الجوية
تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة.. حاكمة نيويورك تدعو ترامب لتعزيز الدفاعات الجوية

صدى البلد

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى البلد

تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة.. حاكمة نيويورك تدعو ترامب لتعزيز الدفاعات الجوية

طالبت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ خطوات فورية لتعزيز الدفاعات الفيدرالية ضد التهديدات المحتملة من الطائرات بدون طيار، خاصة مع اقتراب فعاليات كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2026 واحتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة. وفي رسالة موجهة إلى الرئيس، حذرت هوشول من أن نيويورك ستكون مركزا لعدد من الفعاليات الكبرى خلال صيف العام المقبل، تشمل مباريات كأس العالم، وأسطول السفن الشراعية الطويلة، ومعرض البحرية الدولية، وأكبر عرض للألعاب النارية تنظمه ميسيز، إلى جانب احتفالات وطنية ضخمة، مما يجعلها أهدافًا مغرية للهجمات. وأضافت هوشول: "نحن بحاجة إلى استراتيجية فدرالية شاملة لا تقتصر على تحسين قدرات الكشف عن الطائرات بدون طيار فحسب، بل تشمل أيضا إجراءات ردع قوية متعددة المستويات". كما شددت على ضرورة حماية البنية التحتية الحيوية مثل المناطق السكنية والمرافق المدنية والعسكرية من تلك التهديدات. واستشهدت الحاكمة بسلسلة من الحوادث التي وقعت العام الماضي، إلى جانب تصاعد استخدام الطائرات المسيّرة في النزاعات الدولية، لا سيما في أوكرانيا، كدليل على حجم الخطر المتزايد. من المقرر أن يُقام نهائي كأس العالم في 19 يوليو 2026 في ملعب "متلايف" في إيست رذرفورد بولاية نيوجيرسي، على بُعد حوالي 13 ميلاً فقط من مدينة نيويورك. وأعربت هوشول عن قلقها من ضعف استعداد الحكومة الفيدرالية لمواجهة هذه التهديدات، قائلة: "الواقع أن قدرات الحكومة على رصد وتحييد الطائرات المسيرة لا تزال غير كافية، في ظل غياب الصلاحيات التشريعية المناسبة وضعف دور إدارة الطيران الفيدرالية". وفي السياق نفسه، أشار مايكل كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، إلى أن إدارة ترامب تعمل على مواجهة الاستخدام المتزايد للطائرات بدون طيار من قبل جهات إجرامية وإرهابية وأطراف أجنبية تهدد المجال الجوي الأمريكي، خاصة مع اقتراب أحداث عالمية مثل الأولمبياد وكأس العالم.

الجميّل لنواب الحزب: لا نريدكم أن تكونوا سبباً لجلب المزيد من الدمار و "ما حدا عبالو يتواجه معكن"
الجميّل لنواب الحزب: لا نريدكم أن تكونوا سبباً لجلب المزيد من الدمار و "ما حدا عبالو يتواجه معكن"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 40 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

الجميّل لنواب الحزب: لا نريدكم أن تكونوا سبباً لجلب المزيد من الدمار و "ما حدا عبالو يتواجه معكن"

أكد النائب سامي الجميّل خلال جلسة مجلس النواب لمناقشة السياسات العامة للحكومة اللبنانية، أننا "مصرّون على وضع الشراكة الوطنيّة أوّلاً وفتح صفحة جديدة للبنان والخطوة الأولى يجب أن تكون حصريّة السلاح بيد الدولة". واعتبر أننا "لا يمكننا أن نتصارح إذا حافظ فريق معيّن على أدوات للترهيب لا وجود لها عند فريق آخر مثل السلاح". وأشار الجميّل إلى أنه "لا استثمارات إذا احتُفِظ بالسلاح فالدول الخارجيّة لن تقدّم لنا مساعدات إذا لم تفرض الدولة سيادتها". وشدد على أنه "لا دولة ولا إصلاح بوجود السّلاح ولا يمكننا أن نكون رهينة 10% من مجلس النواب ولا يجوز أن يتحرّك فريق واحد ضدّ إرادة الآخرين ويعطّل المسار الإيجابي". وتوجّه الجميّل لنوّاب "حزب الله" قائلا: "لا أحد يريد الحروب والدماء ولا نريدكم أن تكونوا سبباً لجلب المزيد من الدمار و"ما حدا عبالو يتواجه معكن"". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store