
تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة.. حاكمة نيويورك تدعو ترامب لتعزيز الدفاعات الجوية
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس، حذرت هوشول من أن نيويورك ستكون مركزا لعدد من الفعاليات الكبرى خلال صيف العام المقبل، تشمل مباريات كأس العالم، وأسطول السفن الشراعية الطويلة، ومعرض البحرية الدولية، وأكبر عرض للألعاب النارية تنظمه ميسيز، إلى جانب احتفالات وطنية ضخمة، مما يجعلها أهدافًا مغرية للهجمات.
وأضافت هوشول: "نحن بحاجة إلى استراتيجية فدرالية شاملة لا تقتصر على تحسين قدرات الكشف عن الطائرات بدون طيار فحسب، بل تشمل أيضا إجراءات ردع قوية متعددة المستويات". كما شددت على ضرورة حماية البنية التحتية الحيوية مثل المناطق السكنية والمرافق المدنية والعسكرية من تلك التهديدات.
واستشهدت الحاكمة بسلسلة من الحوادث التي وقعت العام الماضي، إلى جانب تصاعد استخدام الطائرات المسيّرة في النزاعات الدولية، لا سيما في أوكرانيا، كدليل على حجم الخطر المتزايد.
من المقرر أن يُقام نهائي كأس العالم في 19 يوليو 2026 في ملعب "متلايف" في إيست رذرفورد بولاية نيوجيرسي، على بُعد حوالي 13 ميلاً فقط من مدينة نيويورك.
وأعربت هوشول عن قلقها من ضعف استعداد الحكومة الفيدرالية لمواجهة هذه التهديدات، قائلة: "الواقع أن قدرات الحكومة على رصد وتحييد الطائرات المسيرة لا تزال غير كافية، في ظل غياب الصلاحيات التشريعية المناسبة وضعف دور إدارة الطيران الفيدرالية".
وفي السياق نفسه، أشار مايكل كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، إلى أن إدارة ترامب تعمل على مواجهة الاستخدام المتزايد للطائرات بدون طيار من قبل جهات إجرامية وإرهابية وأطراف أجنبية تهدد المجال الجوي الأمريكي، خاصة مع اقتراب أحداث عالمية مثل الأولمبياد وكأس العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هل تقف ميلانيا ترامب وراء قرار الرئيس الأميركي بتسليم أوكرانيا صواريخ باتريوت؟!
للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حليفٌ غير متوقع في البيت الأبيض. وهذا الحليف ليس الرئيس دونالد ترامب، الذي وقّع على تسليم كييف صواريخ باتريوت للدفاع الجوي هذا الأسبوع، بل زوجته ميلانيا. يبدو أن السيدة الأميركية الأولى، التي نشأت في يوغوسلافيا السابقة، تُذكّر دائماً زوجها بالخسائر القاتلة للغارات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية. وبعد ظهر الإثنين، قال ترامب في المكتب البيضوي: "أعود إلى المنزل، وأقول للسيدة الأولى: تحدّثت مع فلاديمير (بوتين) اليوم، وأجرينا محادثة رائعة. فتردّ: حقاً، مدينة أخرى تعرّضت للقصف للتو". يشير هذا الكلام إلى أن ميلانيا، البالغة من العمر 55 عاماً، تتمتع بتأثير على التفكير السياسي لزوجها أكثر بكثير مما يفترضه كثيرون. وقد أمضت أخيراً وقتاً طويلاً بعيداً عن واشنطن العاصمة، في منتجع مارالاغو في بالم بيتش، وفي برج ترامب في نيويورك، بالقرب من ابنها بارون ترامب، الطالب في السنة الأولى بجامعة نيويورك. وفي أيار / مايو زُعم أن ميلانيا أمضت أقلّ من 14 يوماً في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها. ويمكن تفسير اهتمامها بحرب أوكرانيا بخلفيتها. فهي مولودة خلف الستار الحديدي عام 1970، وقد سبق لها أن تحدثت عن إعجابها بالرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، الذي ساعد في إنهاء الحرب الباردة. تقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن ميلانيا كثيراً ما تتحدث إلى ابنها بارون باللغة السلوفينية، ويحتفظ الزوجان بجوازي سفرهما من الاتحاد الأوروبي. وتروي ماري جوردان، مؤلفة كتاب "فن صفقاتها: القصة غير المروية لميلانيا ترامب": "إنه (شغف ميلانيا بأوكرانيا) ليس مفاجئاً على الإطلاق نظراً لنشأتها في يوغوسلافيا السابقة، وهي دولة لا تكنّ أيّ حبّ لروسيا". وأضافت: "لديها خبرة أكبر من غيرها في مجلس الوزراء". وفقًا لجوردان، يواصل والد ميلانيا، فيكتور كنافس، البالغ من العمر 81 عاماً، التنقل بين الولايات المتحدة وسلوفينيا، حيث نشأت ميلانيا، مما يعني أنها على اطلاع دائم على السياسة الأوروبية. وقالت: "بلدها الأم يدعم أوكرانيا بكل قوة، والناس هناك منزعجون من توقف الولايات المتحدة فجأةً عن تسليح أوكرانيا". وهناك أدلة أيضاً على استياء ميلانيا من الحرب. ففي شباط / فبراير 2022، الشهر الذي غزا فيه بوتين روسيا، وصف ترامب الرئيس الروسي بأنه "ذكي" و"عبقري". في المقابل، وصفت ميلانيا قتل المدنيين بأنه أمر "مُفجع" و"مُروّع". وفي رسالةٍ نشرتها لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعددهم يبلغ مليوني شخص، حضّت على التبرع للصليب الأحمر، وقالت إن "أفكارها وصلواتها" "مع الشعب الأوكراني". وأوردت شبكة "سي أن أن" الأميركية للتلفزيون أنه قبل عودتها إلى البيت الأبيض، أمضت ميلانيا شهرين في مراجعة الشؤون الخارجية استعداداً لاستضافة كبار الشخصيات الأجنبية بصفتها السيدة الأولى. على الرغم من وجود عددٍ كبيرٍ من مستشاري الأمن القومي ومحلّلي السياسة الخارجية تحت تصرف ترامب، فإن الظاهر أن زوجته قد تكون الصوت الأهم على الإطلاق. وتقول جوردان: "يستمع ترامب إلى أشخاصٍ مُعينين في أمورٍ مُعينة. إنه يستمع تحديداً إلى الأشخاص المُقربين منه جداً، خاصة إذا كان اسم عائلتهم ترامب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
ترامب: لست في عجلة للتحدث مع إيران.
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. وقال ترامب للصحافيين بعد وصوله إلى واشنطن قادماً من بيتسبرغ: "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي. وتابع: "لم يمتلك أي رئيس أميركي سابق الجرأة على قصف إيران كما فعلت". في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي إن الأسلحة الأميركية يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا، مضيفاً أن "حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيدفع لنا ثمن الأسلحة" المرسلة لكييف. وأضاف ترامب أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان، الاثنين، عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا. وكان ترامب قد أعلن، الاثنين، عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوماً ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وقال الرئيس الأميركي، الثلاثاء، إن "بوتين يريد السلام، وآمل أن يتحرك نحو ذلك خلال مهلة الـ50 يوماً"، مضيفاً: "لن نطبق الرسوم الجمركية على روسيا إذا كان بوتين يريد السلام". الرسوم على الدول الصغيرة من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمثل خياراً مطروحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول. وسُئل ترامب عما إذا كان بيسنت خياراً مطروحاً ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته العام المقبل. ورد على الصحافيين قائلاً: "إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟". كما قال الرئيس الأميركي إن الرسائل التي تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها سيتم إرسالها قريباً، مضيفاً أن إدارته ستحدد على الأرجح معدلاً "يزيد قليلاً على 10 بالمئة" على تلك الدول. وقال ترامب للصحافيين إنه سعيد للغاية "بالاتفاقات البسيطة" التي تم الإعلان عنها بالفعل والتي حددت معدلات رسوم جمركية شاملة لأكثر من 20 دولة، وسوف يحدد الرسوم الجمركية للدول المتبقية قريباً. وتابع: "سنبعث رسالة قريباً، تتحدث عن دول عديدة أصغر بكثير. سنفرض على الأرجح معدلاً واحداً للرسوم الجمركية عليها جميعاً.. ربما يزيد قليلاً على 10 بالمئة".


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ميلانيا ترامب... "بطلة غير متوقعة" في اوكرانيا
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة حول زوجته ميلانيا تفاعلاً واسعاً في أوكرانيا، حيث تحوّلت السيدة الأولى إلى رمز غير متوقّع للدعم الشعبي الأوكراني في مواجهة روسيا، وفق ما نقلته صحيفة غارديان البريطانية. وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، فاجأ ترامب الحضور عندما قال إن ميلانيا "لعبت دوراً أساسياً في تغيير موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وأضاف أنه بعد محادثة اعتبرها "رائعة" مع بوتين، أخبر ميلانيا بما جرى، فأجابته بلهجة حاسمة: "حقًا؟ لقد قُصفت مدينة أوكرانية أخرى للتو"، في إشارة إلى ازدواجية الخطاب الروسي. وسرعان ما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا موجة من الصور الساخرة والشعارات الداعمة لميلانيا ترامب، حيث لقّبها البعض بـ"العميلة ميلانيا ترامبنكو"، ونُشرت صور ساخرة لها وهي ترتدي سترة بشعار أوكراني ووجهها مغطى جزئياً، في رمزية توحي بأنها تعمل سرًّا داخل البيت الأبيض لمصلحة كييف. وسلطت مجلة "الأعمال في أوكرانيا" الضوء على الشعبية المتزايدة لميلانيا، مشيرة إلى أن هذا التفاعل جاء متزامناً مع إعلان واشنطن إرسال منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا، ما عزز مشاعر الدعم الشعبي تجاهها. ومن أبرز الصور التي لاقت رواجاً، رسم ساخر يُظهر ميلانيا خلف ترامب أثناء توقيعه مرسوماً في المكتب البيضاوي، مع تعليق: "الأخوات ميلانيا من بيني جيسريت"، في إشارة إلى الشخصيات النسائية القوية في رواية "الكثيب" الشهيرة. وتُعرف ميلانيا، المولودة في سلوفينيا، بدعمها الصريح لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، حين دعت متابعيها للتبرّع للصليب الأحمر، ووصفت ما يجري بـ"المأساوي والمروع". هذا التفاعل يعكس، بحسب المراقبين، مدى حاجة الأوكرانيين إلى أي دعم رمزي أو سياسي من شخصيات عالمية، في ظل استمرار الحرب ومآسيها.