
الموساد يسخر من إعلان الحرس الثوري استهداف أحد مقراته: لا أحد في القاعدة وكلنا في إيران
رد جهاز الموساد الإسرائيلي بسخرية على إعلان الحرس الثوري الإيراني استهداف قاعدة استخباراتية تابعة له، قائلاً: "لا أحد في القاعدة، وكلنا في إيران"، في إشارة إلى تشكيكه في مصداقية العملية ومكان الهدف المعلن.
وكان الحرس الثوري قد أعلن، الثلاثاء، استهداف ما وصفه بمركز للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" ومركز تخطيط عمليات الموساد في تل أبيب، مؤكداً أن الضربة جاءت في سياق رد تصاعدي على العمليات الإسرائيلية، وأن النيران اندلعت في المركز المستهدف.
وأضاف البيان الذي بث عبر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الهجوم الصاروخي الجديد، والذي نفذته القوة الجوفضائية التابعة للحرس، كان أقوى وأشد تأثيراً من الهجمات السابقة، وذلك ضمن اليوم الخامس من المواجهة المفتوحة مع إسرائيل.
وفي ساعات الفجر، دوّت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة شمال إسرائيل بعد رصد صواريخ أُطلقت من الأراضي الإيرانية، وفق بيان لجيش الاحتلال.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أسفرت الهجمات الإيرانية على إسرائيل منذ الجمعة عن مقتل 24 شخصاً على الأقل، فيما تسببت الضربات الإسرائيلية على طهران ومدن إيرانية أخرى بمقتل 224 شخصاً وإصابة أكثر من ألف، حسب ما أفادت به الجهات الإيرانية.
كما أعلن الهلال الأحمر الإيراني عن مقتل ثلاثة من عناصره أثناء تأدية عملهم في العاصمة طهران، في حين تسبب القصف الإسرائيلي في انقطاع بث التلفزيون الرسمي الإيراني لفترة مؤقتة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
الخارجية الأمريكية تشكل فريق عمل خاصاً للشرق الأوسط
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم (الثلاثاء) تشكيل فريق عمل خاص بالشرق الأوسط للمساعدة في تنسيق الدعم المقدم للرعايا والبعثات الدبلوماسية والموظفين الأمريكيين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الوزارة شكلت فريق عمل خاصاً بالشرق الأوسط، للمساعدة في تنسيق الدعم المقدم للرعايا، والبعثات الدبلوماسية، والموظفين الأمريكيين، في خضم الحرب بين إسرائيل وإيران، مضيفة خلال حديثها في مؤتمر صحفي أن فريق العمل يهدف إلى المساعدة في ضمان حصول وزارة الخارجية، والمواطنين الأمريكيين على المعلومات التي قد يحتاجون إليها. وتزامن التصريح الأمريكي مع تأكيدات لمسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يجتمع حالياً مع مجلس الأمن القومي لبحث الصراع الإسرائيلي الإيراني، مبيناً أن ترمب توعد بتوجيه ضربة ضد إيران، وقد شارك أعضاء في الكونغرس بنواياه، لكن هناك مخاوف من توسع الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران. ونقلت قناة «فوكس نيوز» عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن ضربات أمريكية على أهداف بإيران بما في ذلك المنشآت النووية مطروحة على الطاولة، جاء ذلك بعد أن أبلغت إيران الوسطاء عدم استعدادها لخوض مفاوضات، في وقت تتعرض لهجوم إسرائيلي مستمر، رغم الدعوات الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد وفتح مسارات للحوار تمهيداً لوقف إطلاق النار. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أكبر خطأ اليوم هو محاولة تغيير النظام في إيران بالسبل العسكرية، مطالباً بـ«العودة إلى المفاوضات مع طهران». وأضاف ماكرون: «ربما غيّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رأيه بشأن إيران منذ الأمس»، في إشارة إلى احتمالات توجيه واشنطن ضربة لطهران، والمشاركة في الحرب. وفي الوقت ذاته، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قوله: لا نريد أن نبدو وكأننا نغوي الولايات المتحدة للانضمام إلى الحرب، مضيفاً: لن تنتهي هذه العملية دون تدمير منشأة فوردو النووية ولا أعلم إن كانت واشنطن ستنضم للحرب، وأعتقد أن القرار لم يُتخذ. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء اليوم تنفيذ سلاح الجو هجمات استهدفت 12 موقعاً في عمق الأراضي الإيرانية، موضحاً أن تلك المواقع خُصصت لإطلاق وتخزين صواريخ موجهة نحو إسرائيل. وأشار إلى أن المواقع المستهدفة شملت منصات لإطلاق صواريخ أرض-أرض، ومخازن أسلحة، في إطار الجهود الإسرائيلية لإضعاف القدرات الصاروخية الإيرانية. بالمقابل، قال الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة، فيما قالت هيئة الأمن السيبراني الإيرانية إن الكيان الصهيوني شرع بحرب سيبرانية ضد البنى الرقمية للبلاد لتعطيل الخدمات. وأشارت إلى أن فرقها نجحت في التصدي لعدد كبير من هجمات العدو على البنى التحتية الرقمية للبلاد وتعمل على استعادة الخدمات الرقمية. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 39 دقائق
- أرقام
صحيفة: ترامب يدرس توجيه ضربة مباشرة لإيران
يدرس الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مجموعة من الخيارات فيما يتعلق بالأزمة العسكرية في الشرق الأوسط، منها توجيه ضربة إلى إيران، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين في إدارته. جاءت هذه التصريحات تزامناً مع اجتماع "ترامب" بمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات، بعد عودته الطارئة إلى واشنطن اليوم من كندا. وأوضح المسؤولون أن الرئيس يريد ضمان عدم قدرة إيران على تطوير قدراتها النووية بعدما كان يضغط عليها للجلوس والتفاوض على حل دبلوماسي. من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "تامي بروس" في إفادة صحفية، إن الرئيس "ترامب" هو الشخص الوحيد القادر على اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع إيران.


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
إيران تدعو لحذف "واتساب" بزعم "التجسس" لصالح إسرائيل
المصدر - دعت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اليوم الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق المراسلة الفورية "واتساب"، متهمة إياه بجمع معلومات لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. وتأتي هذه الدعوة بعد إعادة فرض الحظر على التطبيق في إيران، عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية محلية. وكانت السلطات قد رفعت الحظر عن "واتساب" في ديسمبر 2024 ضمن مساعٍ لتخفيف القيود المفروضة على الإنترنت، إلا أن التصعيد الأمني الأخير أعاد فرض القيود. وفي تطور أمني متصل، أعلنت*الأجهزة الأمنية الإيرانية*اعتقال أحد عملاء الموساد داخل البلاد، قالت إنه كان ينشط في تصنيع المتفجرات. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن السلطات ضبطت خلال عملية أمنية موسعة، ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان. كما كشفت الأجهزة الأمنية في وقت سابق عن ورشة سرية مكوّنة من ثلاثة طوابق في مدينة ري، عُثر بداخلها على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إلى جانب طائرات مسيّرة انتحارية ومنصات إطلاق ومعدات تصنيع متطورة. وفي سياق متصل، نفّذت السلطة القضائية الإيرانية، أمس الاثنين، حكم الإعدام شنقا بحق إسماعيل فكري، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد. وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن فكري أُدين بتهمتي "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، وتم تنفيذ الحكم بعد استكمال الإجراءات القانونية ومصادقة المحكمة العليا. وتشهد المنطقة تصعيدا غير مسبوق في المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل منذ فجر الجمعة، حيث تتواصل الضربات المتبادلة لليوم الخامس على التوالي، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع إقليمي شامل.