logo
تقارير اسرائيلية: شيباني يلتقي ساعر والشرع حضر اجتماعاً مع مسؤولين إسرائيليين

تقارير اسرائيلية: شيباني يلتقي ساعر والشرع حضر اجتماعاً مع مسؤولين إسرائيليين

تيار اورغمنذ 20 ساعات
أفاد موقع i24NEWS أن الرئيس السوري أحمد الشرع حضر اجتماعًا واحدًا على الأقل مع مسؤولين إسرائيليين في أذربيجان، على الرغم من أن مصادر في دمشق زعمت أنه لم يحضر. ومع أن صحيفة 'الوطن' السورية قالت إن الشرع لم يشارك في أي اجتماعات مع أي وفد إسرائيلي بأي مستوى، لفتت إلى أن الهدف المعلن من هذه القنوات هو إلزام إسرائيل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974. وأضافت أن التطبيع أو اتفاق سلام مع إسرائيل ليس مطروحا على الطاولة وهو سابق لأوانه وأن الجهود السياسية في أذربيجان تأتي كجزء من استراتيجية تهدئة، لا تطبيع. ونسب الموقع الإسرائيلي إلى مصدر مقرب من الشرع أن اللقاء هو عبارة عن سلسلة من اجتماعين أو ثلاثة اجتماعات بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدالاتي، منسق الحكومة السورية في الاجتماعات الأمنية مع إسرائيل. وقال الموقع الاسرائيلي إن الاجتماعات تهدف إلى مناقشة تفاصيل إضافية حول الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين إسرائيل وسوريا، والتهديد الإيراني في سوريا ولبنان، وأسلحة حزب الله، وأسلحة الفصائل الفلسطينية، والمخيمات الفلسطينية في لبنان، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين من غزة في المنطقة. وضم الوفد الإسرائيلي بعوثًا خاصًا لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى شخصيات أمنية وعسكرية. وأوضح المصدر أن قرار إسرائيل والولايات المتحدة عقد الاجتماعات في أذربيجان يهدف إلى توجيه رسالة إلى إيران. وأشارت الصحيفة السورية إلى أن أذربيجان تطرح اليوم 'كمنصة دبلوماسية مرنة'، تجمع بين علاقات قوية بإسرائيل وتنسيق سياسي مع تركيا، ما يجعلها نقطة عبور محتملة لأي تفاهمات غير مباشرة. إلى ذلك، قالت هيئة البث 'كان' إنه من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين المقبل اجتماعا مع وزير الخارجية السوري في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد للقاء منفصل بين الرجلين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المناخ في مواجهة العسكرة والشعبوية
المناخ في مواجهة العسكرة والشعبوية

النهار

timeمنذ 25 دقائق

  • النهار

المناخ في مواجهة العسكرة والشعبوية

صارت الدول الغربية التي كانت تريد فرض عقوباتٍ على بقية العالم بسبب المناخ، الأكثر سعياً لتجاوز ما ألزمت به نفسها تجاه المسألة البيئية. فمع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية، نعاين آثارها في هذا الصيف غير المسبوق في أوروبا، يبرز اتجاهٌ مُقلق. فالعديد من الدول الغربية تتراجع بهدوء عن التزاماتها المناخية في مواجهة أزمات جيوسياسية مُتفاقمة. فقد غيّرت الحرب في أوكرانيا حسابات الطاقة الأوروبية جذرياً. وفي إطار عزمها على فطام صناعتها عن الغاز الروسي، أعادت دول عدّة في الاتحاد الأوروبي، تشغيل محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم. في تراجعٍ مذهلٍ عن تعهدات إزالة الكربون التي قُطعت قبل بضع سنوات فقط. وبينما يُصرّ قادة الاتحاد على أن هذا التحوّل موقت، فإن الاعتماد المتزايد على الوقود الأحفوري يُقوّض بالفعل أهداف الاتحاد المتعلقة بالانبعاثات لعام 2030. في الوقت نفسه، يُعدّ توسع عسكرة السياسة الخارجية الغربية عاملاً رئيسياً أيضاً، إذ تشير التقديرات إلى أن العمليات العسكرية تُسهم بأكثر من 5% من انبعاثات الكربون العالمية، وهو رقم من المرجح أن يرتفع مع ازدياد موازنات حلف شمال الأطلسي. ومع توجيه الحكومات مواردها نحو الدفاع، من المتوقع أن يعاني الاستثمار في المناخ من تراجعٍ كبير. بالتوازي مع ذلك، اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مواقف متشدّدة تجاه واردات التكنولوجيا النظيفة الصينية. وقد أدّت الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وبطاريات الليثيوم - بمبررات اقتصادية وأمنية - إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية وإبطاء انتشار مصادر الطاقة المتجددة في الأسواق الغربية. بينما يُصرّ المسؤولون على "أمن سلسلة التوريد" و"المنافسة العادلة"، يُحذّر المنتقدون من أن ما يُسمّى الحمائية الخضراء يقوّض التعاون الدولي في مجال المناخ، حيث لا يمكن لطرفٍ أن يعالج أزمة المناخ بيدٍ واحدة. لكن العامل الجيوسياسي يبدو أقل خطراً من تحوّلات السياسية في أوروبا وأميركا الشمالية. فتصاعد الأحزاب اليمينية المتطرّفة والشعبوية - وكثير منها معادٍ علناً لمسألة المناخ - جعل الإصلاح البيئي الطموح مكلفاً سياسياً. وهذا التغيير السياسي ليس عبثياً، إذ يواجه الناخبون الغربيون ارتفاعاً في تكاليف الطاقة، وعدم يقين اقتصادي، ومخاوف بشأن تراجع التصنيع، وهي ظروف تُغذّي التشكيك في المناخ وتُؤخّر عملية الانتقال. لذلك فإن الخطاب الشعبوي يمزج بتزايد بين المظالم الاقتصادية والشكوك حول أزمة المناخ. من خلال التشكيك في حدة تغيّر المناخ أو اتهام المدافعين عن البيئة بالمبالغة في الأزمة لأغراض سياسية أو مالية. ومن أبرز عواقب تراجع الغرب عن التزاماته المناخية، تراجع التمويل الدولي للمناخ. فقد خفضت الولايات المتحدة، التي كانت في السابق مساهماً رئيسياً في الصناديق الخضراء العالمية، دعمها بشكل حاد، تحت تأثير رفض الرئيس دونالد ترامب وقاعدته الشعبية للمسألة المناخية، إذ تتبنّى أجنحة من الحزب الجمهوري هذه الرواية، وتصف سياسات المناخ بأنها جزء من أجندة ليبرالية لتوسيع سيطرة الحكومة. وبالمثل، في أوروبا الشرقية، يقاوم قادة مثل فيكتور أوربان توجيهات الاتحاد الأوروبي المناخية، بحجة أنها تفرض أعباءً غير عادلة على الاقتصادات الوطنية. وأحياناً، بدلاً من رفض العمل المناخي، تتبنى العديد من الأحزاب الشعبوية استراتيجية أكثر دهاءً، وهي تأخير التنفيذ، وتخفيف التشريعات، من خلال المطالبة بمدد أطول لخفض الانبعاثات أو تصر على استثناءات للصناعات الرئيسية بذريعة حماية المصالح الوطنية. وهذه التكتيكات تبطئ التقدم مع الحفاظ على مظهر المشاركة. والنتيجة نوع من الجمود في سياسات المناخ يجعل من الصعب تحقيق الأهداف الدولية مثل تلك المحددة في اتفاقية باريس.

ترامب يفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك... والاتحاد الأوروبي ينتقد
ترامب يفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك... والاتحاد الأوروبي ينتقد

النهار

timeمنذ 39 دقائق

  • النهار

ترامب يفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك... والاتحاد الأوروبي ينتقد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" اليوم السبت إن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوما جمركية أميركية بنسبة 30 في المئة اعتبارا من أول آب/أغسطس. كان الاتحاد الأوروبي يأمل في التوصل إلى اتفاقية تجارية شاملة مع الولايات المتحدة تشمل التكتل المكون من 27 دولة. وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول منها اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، بالإضافة إلى رسوم تبلغ 50 في المئة على واردات النحاس. كندا وقد أعلن ترامب الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 35 في المئة على السلع المستوردة من كندا اعتباراً من الشهر القادم، كما أنه يخطط لفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 15 في المئة أو 20 في المئة على معظم الشركاء التجاريين الآخرين لبلاده. عن روسيا... إلى ذلك، قال ترامب لشبكة "إن.بي.سي نيوز" إنَّه سيصدر "إعلانا مهماً" بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، من دون توضيح ما الذي سيتضمنه. أهم الأحداث والتواريخ المقبلة في ما يلي تسلسل زمني لأهم الأحداث والتواريخ المقبلة التي قد يكون لها تأثير على سياسة الرسوم الجمركية الأميركية: 14 تموز/يوليو: انتهاء فترة التوقف التي استمرت 90 يوما التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية المتبادلة. 20-22 تموز: يناقش الرئيس الفلبيني الرسوم الجمركية في اجتماع مع ترامب بواشنطن. 21 تموز: يحل الموعد الذي حدده رئيس الوزراء الكندي مارك كارني من البداية للتفاوض على اتفاق تجاري مع واشنطن. أول آب/اغسطس: من المقرر بدء تطبيق الزيادات الجديدة في الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من عدة دول بعد تأجيل من تاريخ التنفيذ الأصلي الذي كان التاسع من تموز. الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب الجديدة مع "استعداده" لمواصلة العمل على اتفاق انتقدت رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين السبت الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس ترامب بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الاوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت فون دير لايين في بيان إن "فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الاوروبي سيؤدي الى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي". وأضافت: "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من آب. وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا". رئيس وزراء هولندا: الرسوم الجمركية الأميركية على الاتحاد الأوروبي مقلقة قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف اليوم السبت إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة "أمر مقلق" وليس أفضل مسار للمضي قدما. وقال في منشور على "إكس": "بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين". إيطاليا: مواصلة التركيز على المحادثات التجارية مع أميركا ضرورية قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية في بيان إن من الضروري مواصلة التركيز على المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة وتجنب حدوث مزيد من الاستقطاب، وذلك بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على البضائع الأوروبية. وأضاف البيان أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني واثقة من إمكان التوصل إلى "اتفاق عادل" بشأن الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال مكتب ميلوني إن روما تدعم جهود المفوضية الأوروبية كليا.

سفير فرنسا للبنانيين: الواقع سيصارع لبنان والمانحون قد يتوجهون نحو سوريا
سفير فرنسا للبنانيين: الواقع سيصارع لبنان والمانحون قد يتوجهون نحو سوريا

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

سفير فرنسا للبنانيين: الواقع سيصارع لبنان والمانحون قد يتوجهون نحو سوريا

كتبت سابين عويس في" النهار": اغتنم السفير الفرنسي في لبنان ، هيرفي ماغرو، مناسبة العيد الوطني الفرنسي ليجدد التزام بلاده الثابت تجاه لبنان، مؤكدًا أن باريس لن تتخلى عن الشعب اللبناني، لكنها في المقابل تدعو بوضوح إلى تحمّل المسؤولية المحلية في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل البلد. وفي حديث عشية 14 تموز، تناول ماغرو مسار الدعم الفرنسي للبنان، داعيًا اللبنانيين إلى عدم تفويت الفرصة المتاحة اليوم، مع التحول المهم الذي حصل منذ انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة، ما يشكل مدخلًا فعليًا للانطلاق في إعادة إعمار الدولة. من الإصلاحات المالية إلى التحضيرات الجارية لمؤتمر الدعم إلى زيارة المبعوث الأميركي توم براك، جولة مع السفير ماغرو أكدت أن "خريطة الطريق الأميركية تبدو لنا عنصرًا مهمًا للاستقرار في لبنان ضمن سياق الاستقرار في المنطقة"، وهي تشكل "قاعدة جيدة للعمل" ومكملة للمساعي الفرنسية التي لم تتوقف منذ بداية الأزمة، كاشفًا أن بلاده تعمل بالتنسيق الوثيق مع واشنطن ، وقد كانت للسفير براك جولة محادثات مع مسؤولين فرنسيين قبيل توجهه إلى بيروت ، مضيفًا أن "الوثائق التي اقترحناها كانت دائمًا بالتعاون مع الأميركيين ، ولا تغيير في التوازنات"، مؤكدًا أنه "لا يمكن إيجاد حل وحدنا أبدًا"، لافتًا إلى أن الدينامية انطلقت، والوضع اليوم مختلف عمّا كان عليه قبل أشهر، حيث كانت الصواريخ تمر فوق رؤوسنا، ولننتظر ونواكب الرد. وأمن واستقرار سوريا هو أيضًا أمن واستقرار لبنان، والعكس صحيح. وفيما دعا ردًا على سؤال إلى التريث في إصدار الأحكام والاستنتاجات حول الورقة الأميركية والرد اللبناني، قال إن براك "طرح أفكارًا منطقية"، لكن القرار في النهاية يعود للبنانيين أنفسهم، داعيًا إلى عدم الانتظار سنوات لحسم الخيارات، لأن "الواقع سيصارع لبنان إذا تجمّدت جهود السلام"، لافتًا إلى أن هناك فرصة حالية لإعادة إطلاق الدولة، وعلى اللبنانيين أن يغتنموها، كاشفًا أن النقاشات مع الأميركيين تناولت مسألة آلية وقف النار، واليونيفيل، ونزع سلاح " حزب الله"، والمسألة الاقتصادية، وأُجريت حول هذه المواضيع نقاشات مثمرة جدًا، لكن القرار أولًا يعود إلى السلطات اللبنانية. المطروح اليوم هو طريقة للمضي قدمًا لا لفرض أي شيء، لأن فرض الأمور غير ممكن. يجب أن يتخذ اللبنانيون هذه القرارات بأنفسهم، مشددًا على أنه "الآن الدور لكم وينبغي ألا ننتظر ثلاث أو أربع أو خمس سنوات قبل أن ننطلق. يجب أن نتحرك". وعن مؤتمر دعم لبنان المزمع عقده في باريس خلال الخريف، أكد ماغرو أن الموعد لم يُحدد بعد، وأن "لا مساعدات من دون إصلاحات"، وأن تجربة مؤتمرات الدعم السابقة "علّمت المجتمع الدولي درسًا". وقال: "في سيدر، أُعلن عن 11 مليار دولار، ولم يصل قرش واحد بسبب غياب التنفيذ". وإذ شدد على أهمية التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، ليس كمجرد شرط خارجي، بل كإشارة ثقة ضرورية للمجتمع المالي العالمي بأن لبنان بدأ يتعافى، لفت إلى أن فرنسا ترفض فرض برنامج خارجي على لبنان، وتدعو إلى "برنامج لبناني مدعوم من الصندوق يهدف خصوصًا إلى حماية حقوق صغار المودعين". ولم يخفِ استغرابه من تعطيل بعض مشاريع القوانين الأساسية، لا سيما تلك المتعلقة بإصلاح القطاع القضائي والمالي. وقال: "لا أفهم لماذا لا يتقدم قانون إصلاح العدالة، رغم أنه أساسي لثقة اللبنانيين قبل المانحين". وقال: لن نستطيع عقد مؤتمر إن لم يأتِ كبار المانحين، لأنهم يعتبرون أن لبنان لم يتقدم بما فيه الكفاية، ومع وجود خطر ملموس بأن الدينامية أصبحت في سوريا، وأن المانحين قد يوجّهون اهتمامهم غدًا نحو مساعدة سوريا، لأنها قضية استقرار كبيرة للمنطقة. لذا نلاحظ بعض المبالغ التي أُعلن عنها لدعم سوريا، وهذا في مصلحة لبنان لمعالجة قضية اللاجئين السوريين، ومن أجل الفرص التي قد تُفتح له. ولا ينبغي أن يفوّت لبنان "قطار سوريا". وتناول ماغرو ملف "اليونيفيل"، مؤكدًا أن هذه القوة ما زالت ضرورية أكثر من أي وقت مضى، وهي تؤدي دورًا حيويًا في استقرار جنوب لبنان. وكشف أن عناصر منها سيشاركون للمرة الأولى في العرض العسكري في الشانزليزيه يوم 14 تموز، في دلالة على رمزية مهمتها. وأكد التزام فرنسا الكامل بتجديد ولايتها، والعمل مع الأميركيين بهذا الاتجاه، داعيًا اللبنانيين إلى عدم تضييع الفرصة الحالية. وقال إن هناك تحوّلًا مهمًا حصل في الأشهر الماضية، بدءًا من انتخاب رئيس الجمهورية، وصولًا إلى العمل الجدي فعليًا للحكومة الجديدة، ما يشكل مدخلًا للانطلاق في إعادة إعمار الدولة. وأضاف: "نحن على ثقة بأن اللبنانيين قادرون على النهوض مجددًا، وسنظل إلى جانبهم، لكن عليهم هم أن يقرّروا مستقبلهم. لم نعد في زمن الانتظار أو الإنكار. الإصلاح أو الانهيار، هذا هو الخيار اليوم! فنحن في عصر مختلف، ويجب أن يكون الجميع في لبنان على وعي تام بهذا الواقع. وهذا يشكل عنصرًا إضافيًا من الضغوط، لأنه ماذا يعني في النهاية؟ عليكم أن تتخذوا القرارات. إن لم تتخذوها فستواجهون مباشرة الواقع الذي نعرفه ويؤسفني أننا نشهده. لقد نددنا مرارًا وتكرارًا به، من ضربات إسرائيلية مستمرة للبنان. وأرى أن المسألة واضحة إلى حد بعيد: إذا تجمدت جهود السلام، فالواقع سيصارعنا". لذلك، القرار يعود للبنانيين ليختاروا إلى أي وضع يرغبون أن يتجهوا. نحن نساند، نخترع أفكارًا، ننظم مؤتمرًا حول إعادة إحياء لبنان، نقدم مساعدة. وهذا نهج فرنسا منذ البداية. نقول إن الرئيس عون والحكومة تطرقا إلى مسألة شرعية ضبط الأسلحة من قبل الدولة واستعادة سيادة لبنان. ونحن نؤيد ذلك، وهذا جوهر المسألة. وهذا قرار يجب أن يتخذه مجلس الوزراء مع الرئيس طبعًا. وأعتقد أن هذه رسالة توم براك: لديكم فرصة، وإذا انتظرنا انتخابات أيار 2026 فلا أحد يعرف أي نوع من البرلمان سيأتي!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store