
كندا ترد على رسوم ترامب بفرض تعريفات جديدة لحماية صناعة الصلب
وأوضح كارني أن واردات الصلب من الدول التي تربطها اتفاقية تجارة حرة مع كندا ستخضع لرسوم بنسبة 50%، فور تجاوزها مستويات عام 2024.
أما واردات الصلب التي تشمل فولاذا صُهر وسُكب في الصين، فستخضع لرسوم إضافية بنسبة 25%، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء.
ومع ذلك، شدد كارني على أن الإجراءات الجديدة لن تُطبق على الولايات المتحدة، فيما بدا أنه محاولة لتجنب تصعيد جديد في الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتُعد كندا من الدول التي تتحمل تبعات تحركات ترامب التجارية المتقلبة، إذ يتهم أوتاوا بعدم منع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية إلى الولايات المتحدة، رغم أن البيانات تشير إلى أن كميات ضئيلة فقط من هذا المخدر الصناعي تأتي من الجارة الشمالية.
وكانت كندا أولى الدول، إلى جانب المكسيك، التي استهدفتها إدارة ترامب برسوم جمركية بنسبة 25% بعد توليه الولاية الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان ترامب أعلن الأسبوع الماضي اعتزامه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 35% بدءا من الأول من أغسطس/آب.
كما فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 50% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، التي تُعد الشريك التجاري الأهم لكندا بفارق كبير.
من جانبه، وعد كارني بالاستثمار في صناعة الصلب المحلية، وأعلن اعتزامه تفضيل الشركات الكندية في العقود الحكومية المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 22 دقائق
- الاقتصادية
الصين وأمريكا تعتزمان تمديد هدنة الرسوم الجمركية 90 يوما
من المتوقع أن تمدد بكين وواشنطن هدنة الرسوم الجمركية بينهما لمدة 3 أشهر أخرى خلال المحادثات التجارية التي ستستضيفها عاصمة السويد ستوكهولم بدءا من غد الإثنين، بحسب ما نقلته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الصينية اليوم الأحد نقلا عن مصادر مطلعة. وأضافت الصحيفة أن "الولايات المتحدة والصين ستتفقان على عدم فرض رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ أي إجراءات أخرى قد تزيد من تصعيد الحرب التجارية بينهما خلال فترة التمديد المتوقعة". وقالت 3 مصادر مطلعة "إن الوفد الصيني سيضغط في الاجتماع على المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المتعلقة بالفنتانيل، رغم أن مباحثات سابقة في جنيف ولندن ركزت على تهدئة التوتر". ومن المقرر أن يعقد كبار المفاوضين من الولايات المتحدة والصين الجولة الثالثة من المحادثات في ستوكهولم غدا، وذلك في إطار مساع لمعالجة الخلافات الاقتصادية المستمرة بين البلدين، يقود المحادثات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنج، وعبر المحللون عن تشاؤمهم بشأن تحقيق تقدم كبير في المحادثات، لكنهم يعتبرونها فرصة للتخفيف من التصعيد القائم وتهيئة الظروف للقاء مستقبلي محتمل بين ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج. تأتي المحادثات في ضوء موعد نهائي مهم للصين في 12 أغسطس، للوصول إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وتأتي الجهود بعد اتفاق مبدئي في يونيو الماضي أوقف التصعيد في الرسوم الجمركية. إذا لم يُحرز تقدم، قد تتجدد اضطرابات سلاسل التوريد العالمية مع تجاوز الرسوم الجمركية 100%. المحادثات السابقة بين الجانبين تركزت على تخفيض الرسوم الجمركية واستئناف تدفق المعادن الأرضية النادرة ورقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، لم تقترب بعد من معالجة القضايا الاقتصادية الأوسع مثل نموذج الصين الاقتصادي وضوابط التصدير الأمريكية. ويرى بو تشنج يوان من شركة بلينوم الاستشارية أن الاجتماع في ستوكهولم يمثل بداية جادة للمحادثات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
أمريكا والصين تستأنفان محادثات في مسعى لتمديد هدنة تجارية
تستأنف الولايات المتحدة والصين غدًا الاثنين محادثاتهما التجارية في العاصمة السويدية ستوكهولم، في محاولة لتمديد الهدنة الجمركية التي تم التوصل إليها في يونيو الماضي. ويقود المفاوضات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ونائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ، وسط اقتراب موعد نهائي في 12 أغسطس قد يعيد فرض رسوم جمركية تتجاوز 100% على سلع متبادلة، مما ينذر باضطرابات جديدة في سلاسل التوريد العالمية. وتتركز المحادثات على خفض الرسوم الجمركية، واستعادة تبادل المعادن النادرة والرقائق الإلكترونية، وسط استبعاد التطرق إلى القضايا الاقتصادية العميقة مثل النموذج الاقتصادي الصيني وضوابط التكنولوجيا الأمريكية. وتُعد هذه الجولة الأولى من المحادثات المباشرة رفيعة المستوى بين الجانبين منذ شهور، وقد تفتح الباب أمام تفاهمات أوسع في الفترة المقبلة.


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
حملة ترمب ضد الهجرة غير النظامية تثير مخاوف حول الأمن الغذائي الأميركي
أثارت الحملة الأمنية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد المهاجرين غير النظاميين قلقًا متزايدًا في الأوساط الزراعية، وسط تحذيرات من تأثيراتها العميقة على الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد. وقالت المزارعة ليزا تايت من مقاطعة فينتورا بولاية كاليفورنيا، التي تعمل عائلتها بالزراعة منذ عام 1876، إن المداهمات التي ينفذها عناصر حرس الحدود في المزارع «تهدد الاقتصاد بأكمله» وتؤثر على شبكة واسعة من العاملين في الحقول وسائقي الشاحنات ومراكز التعبئة والمبيعات. وأكدت أن الجميع يشعرون بالخوف حتى ملاك المزارع الأميركيين أنفسهم. ويعاني القطاع الزراعي الأميركي منذ سنوات من نقص مزمن في العمالة، حيث تشير بيانات وزارة الزراعة إلى أن نحو 42% من العاملين في الزراعة يفتقرون إلى تصاريح عمل رسمية. ومع ارتفاع أعداد العمال الموسميين المعتمدين بثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي، بات المزارعون يعتمدون بشكل متزايد على العمالة الأجنبية لتغطية المهام الشاقة التي يرفضها معظم المواطنين الأميركيين. وقال ميغيل، أحد عمال المزارع في جنوب كاليفورنيا، إنه رغم عمله في الزراعة لثلاثة عقود: «مع طريقة تحرك الحكومة حالياً، سيكون الجميع خاسراً… العمال يخسرون وظائفهم، وأصحاب المزارع يخسرون عمالهم، والولايات المتحدة تخسر إنتاجها الغذائي». وتحذّر تايت وآخرون من أن استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وربما لجوء الولايات المتحدة إلى استيراد منتجات كانت تنتجها داخليًا لعقود. وطالبت بتشريع جديد يوازن بين حماية العمال وتأمين احتياجات السوق، قائلة: «نحتاج إلى برنامج يضمن سلامة العمال ويحقق عدالة في التجارة الدولية ويلبي احتياجاتنا المحلية».