logo
هل طلب بوتين من إيران قبول اتفاق نووي بدون تخصيب؟

هل طلب بوتين من إيران قبول اتفاق نووي بدون تخصيب؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 14 ساعات
وبينما التزمت طهران الصمت، نفت مصادر روسية أي دور لموسكو في الضغط على طهران بشأن برنامجها النووي.
ووصفت الخارجية الروسية التقارير بشأن دعوة بوتين إيران للقبول باتفاق نووي مع وقف تخصيب اليورانيوم بأنها "حملة مسيّسة وبشعة".
وفي حلقة من برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، ناقش الضيفان الدكتور حكم أمهز، الخبير في الشؤون الإقليمية و الدولية، وأندريه مورتازين، الباحث السياسي الروسي، دقة هذه التسريبات وأبعادها السياسية، في ظل ما وصفه مراقبون بـ"تسابق دبلوماسي" بين واشنطن وموسكو لكسب الورقة الإيرانية.
ونفى الباحث السياسي الروسي أندريه مورتازين خلال حديثه بشكل قاطع وجود أي مبادرة روسية تهدف للضغط على إيران، قائلًا: "روسيا لا تعمل كوسيط لصالح الولايات المتحدة ، وموسكو تحترم سيادة إيران واستقلال قرارها النووي".
وأشار إلى أن "ما يُروّج حول مساعٍ روسية لدفع إيران نحو اتفاق بلا تخصيب، هو محض تكهنات إعلامية لا تستند إلى أي معلومات رسمية"، مؤكدًا أن روسيا "تدعم تسوية شاملة تحفظ حقوق إيران وفق معاهدة عدم الانتشار النووي، لكن دون فرض حلول فوقية".
من جانبه، قال الدكتور حكم أمهز إن "واشنطن تسعى منذ أشهر إلى تسويق فكرة اتفاق مؤقت مع إيران، دون حسم نهائي للملف النووي، وهو ما لا تراه طهران مناسبًا في ظل تجربة الاتفاق السابق (2015) الذي خرجت منه الولايات المتحدة لاحقًا".
وأضاف أمهز: "إيران لا ترفض مبدأ التفاوض، لكنها ترفض تكرار تجربة اتفاق هش يُرفع فيه التخصيب مقابل وعود لا تُنفذ"، مشيرا إلى أن "مسألة التخصيب تمسّ جوهر السيادة الإيرانية، وتدخل في صلب العقيدة الدفاعية لها".
وتأتي هذه التقارير وسط ما يصفه مراقبون بـ"تشابك المصالح الروسية – الإيرانية – الغربية"، حيث تحاول كل الأطراف إيجاد صيغة توافقية تحول دون تصعيد جديد في الملف النووي ، في وقت تحرص فيه موسكو على عدم خسارة طهران كحليف في ملفات إقليمية متعددة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تحذّر واشنطن وسيؤول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية
موسكو تحذّر واشنطن وسيؤول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

موسكو تحذّر واشنطن وسيؤول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية

حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أول من أمس، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من تشكيل شراكة أمنية تستهدف كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته للدولة الحليفة لبلاده، حيث أجرى محادثات تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وغيره من أشكال التعاون المتنامي بين البلدين. وتحدث لافروف من مدينة «وونسان»، الواقعة في شرق كوريا الشمالية، حيث التقى بزعيم البلاد، كيم جونغ أون، ونقل إليه تحيات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. من جانبه، أكد كيم جونغ أون، خلال الاجتماع، التزام حكومته بـ«دعم وتشجيع جميع الإجراءات» التي تتخذها روسيا في صراعها مع أوكرانيا «دون قيد أو شرط». وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن بيونغ يانغ وموسكو تتشاركان وجهات نظر متطابقة حول «جميع القضايا الاستراتيجية بما يتوافق مع مستوى التحالف». وأفادت الوكالة أن لافروف دعا الدولتين إلى زيادة تعزيز «تعاونهما الاستراتيجي والتكتيكي، وتكثيف العمل المنسق» في الشؤون الدولية. وشهدت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ ازدهاراً في السنوات الماضية، حيث قامت كوريا الشمالية بتزويد روسيا بجنود وذخائر لدعم حربها في أوكرانيا، مقابل الحصول على مساعدات عسكرية واقتصادية، وأثار هذا التعاون مخاوف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى من احتمال قيام روسيا بنقل تقنيات حساسة إلى كوريا الشمالية. وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين عقب لقائه بنظيرته الكورية الشمالية، تشوي سون هوي، اتهم لافروف، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بما وصفه بأنه «تعزيزات عسكرية» في محيط كوريا الشمالية. وقال لافروف، بحسب ما نقلته وكالة «تاس» الروسية الرسمية: «نحذر من استغلال هذه العلاقات لتشكيل تحالفات موجهة ضد أي طرف، بما في ذلك كوريا الشمالية، وبالطبع روسيا». وكثّفت الدول الثلاث: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، من التدريبات العسكرية المشتركة، أو أعادت إحياءها، رداً على تقدم برنامج كوريا الشمالية النووي، كما أجرت الدول الثلاث تدريباً جوياً مشتركاً، شاركت فيه قاذفات أميركية قادرة على حمل أسلحة نووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، بينما اجتمع كبار القادة العسكريين للدول الثلاث في سيؤول، وحثوا كوريا الشمالية على وقف جميع أنشطتها غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي. وخلال اجتماعهما، كررت تشوي أن كوريا الشمالية تدعم «دون قيد أو شرط» ما سمته كفاح روسيا ضد أوكرانيا، بينما كرر لافروف امتنان روسيا لمساهمة القوات الكورية الشمالية في جهود صد التوغل الأوكراني في منطقة «كورسك» الحدودية الروسية. يذكر أن كوريا الشمالية افتتحت أخيراً منتجعاً شاطئياً ضخماً في مدينة «وونسان»، مكان الاجتماع، والذي تقول إنه يمكن أن يستوعب 20 ألف شخص، وفي تعليقاته في بداية اجتماعه مع تشوي، قال لافروف: «أنا متأكد من أن السياح الروس سيكونون أكثر حرصاً على القدوم إلى هنا، سنفعل كل ما في وسعنا لتسهيل ذلك، وخلق الظروف لذلك، بما في ذلك السفر الجوي».

مصدر إسرائيلي: العمليات ضد حزب الله مستمرة لحين القضاء عليه
مصدر إسرائيلي: العمليات ضد حزب الله مستمرة لحين القضاء عليه

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مصدر إسرائيلي: العمليات ضد حزب الله مستمرة لحين القضاء عليه

أبوظبي - سكاي نيوز عربية أكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع، لسكاي نيوز عربية أن إسرائيل لا تُعد بنك أهداف ضد حزب الله بل تستهدفه مباشرة، مشددا على استمرار العمليات حتى القضاء على التنظيم بشكل كامل.

موسكو تحذر من تحركات «الناتو» في بحر البلطيق
موسكو تحذر من تحركات «الناتو» في بحر البلطيق

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

موسكو تحذر من تحركات «الناتو» في بحر البلطيق

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأيديولوجيا الشيوعية لم تكن هي السبب في التناقض بين روسيا والغرب، بل المصالح الجيوسياسية، في حين تحذر موسكو من أن تحركات حلف الناتو في بحر البلطيق تشكل تهديداً لها. وقال بوتين للتلفزيون الروسي الحكومي، إن «الكثير من الأشخاص يعتقدون، وأنا أيضاً كنت أعتقد، أن التناقضات كانت في الغالب بسبب الأيديولوجيا الشيوعية»، وفقاً لوكالة تاس الروسية للأنباء. وأضاف: «ومع ذلك، استمر تجاهل المصالح الاستراتيجية للاتحاد الروسي» حتى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وقال: «أصبح واضحاً لي أن الأيديولوجيا ربما تلعب دوراً ما، ولكن في النهاية، هذه التناقضات نابعة من المصالح الجيوسياسية». وأكد بوتين أن بريطانيا وفرنسا وإمبراطوريات سابقة أخرى تواصل إلقاء اللوم على روسيا في تفكيك قوتها الاستعمارية، مضيفاً أنه لا يزال يشعر بهذا الموقف التاريخي السلبي تجاه بلاده، موضحاً: «لكن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة هي الأخرى، بعد الحرب العالمية الثانية، تعاونت مع الاتحاد السوفييتي في هدم تلك الإمبراطوريات، إلى حد ما، فقد عمل البلدان على مساعدة المستعمرات في استعادة استقلالها وسيادتها». توسّع «الناتو» وكثيراً ما أبدى الرئيس الروسي استغرابه وتحذيره من توسع «الناتو» قريباً من حدود روسيا، وهذا سبب أوردته موسكو لحربها في أوكرانيا. وفي السياق، من المقرر أن يلتقي الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، هذا الأسبوع، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد إعلان الأخير عن خطط لبيع أسلحة لحلفاء الناتو يمكنهم بدورهم تمريرها إلى أوكرانيا. وجاء في بيان للحلف أن روته سيكون في واشنطن اليوم وغداً، حيث سيلتقي ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، إضافة إلى عدد من أعضاء الكونغرس. تصعيد في البلطيق في الأثناء، حذّر السفير الروسي في النرويج، نيكولاي كورتشونوف، من أن الخطوات التي تتخذها دول «الناتو» في منطقة بحر البلطيق أدت إلى تعقيد كبير في الوضع العسكري والسياسي، وزيادة خطر التصعيد والصراع في المنطقة. وقال كورتشونوف لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «نلاحظ نهجاً متعمداً من دول الناتو لتقييد حرية الملاحة في المنطقة، عبر إطلاق مهمة التحالف المسماة «حارس البلطيق» بذريعة حماية البنية التحتية تحت سطح البحر، التي تترافق مع تعزيز التشكيلات البحرية العاملة في المياه المفتوحة». وأضاف أن هذه التحركات أسهمت في «تعقيد الوضع العسكري - السياسي في المنطقة بشكل كبير، ورفعت من خطر التصعيد ووقوع صراع محتمل». وقارن كورتشونوف الوضع الحالي بما قامت به دول مجاورة لروسيا في القرون الماضية، مثل بولندا وألمانيا والسويد خلال القرنين الـ17 و19، عندما حاولت منع مرور السفن الروسية نحو الأسواق الأوروبية، بما فيها بريطانيا وهولندا وفرنسا، قائلاً: حتى إن السويديين لم يترددوا في ممارسة القرصنة. وفي النهاية، فشلت تلك الجهود، ومن المؤسف أن روح المنافسة غير النزيهة والمواجهة تُزرع من جديد في منطقة البلطيق، التي لطالما كانت منصة للتعاون السلمي متعدد الأطراف. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن «روسيا تراقب عن كثب جميع مناورات «الناتو»، بما في ذلك في بحر البلطيق، واتخذت ما يلزم لمواجهة التهديدات المحتملة من الحلف».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store