
بعد 10 أعوام من ضبطه.. بلجيكا تعيد ناووساً أثرياً إلى مصر
وقال النائب العام في بروكسل جوليان موانيل في بيان: «بعد عشرة أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل».
وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة إلى قطعة خشبية قديمة تمثل لحية، سلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية.
وكانت الشرطة البلجيكية قد صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية «إنتربول» مذكرة في شأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر، بحسب النيابة وتم الاحتفاظ بهما في المتحف الملكي للفن والتاريخ في بروكسل.
وأوضحت النيابة في بيانها أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد) «يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا وأن كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق للناووس يظهران مهارة استثنائية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«العالمية».. من أسوأ الأبواب
من حق كل إنسان أن يحلم بالتحليق عالياً، والوصول إلى أعلى درجات النجاح، ومن حق كل إنسان أن يختار الطريق الذي يسلكه، لتحقيق أحلامه، وفق المعايير التي يراها مناسبة له، لكن هناك معايير ثابتة لا تعرف المفاصلة ولا تحتمل التأويل، مهما حاول الإنسان اللعب على الكلام، وإطلاق مسميات لها وتجميلها، كي تصبح مقبولة ومبررة في عيون الناس، ومنها الكذب الذي لا يمكن تحميله مواصفات ترفع من شأنه، ولا مبررات ودوافع، تجعله مقبولاً ومغفوراً ومنسياً. قضية الإعلامية مها الصغير انتقلت من الشأن الخاص جداً حين كان الأمر محصوراً بحياتها الشخصية وعلاقتها بطليقها الفنان أحمد السقا، وكل ما أثير حولهما وحول أبنائهما من جدل، إلى الشأن العام حين أوقعت نفسها بخطأ لن تمحوه ذاكرة السوشيال ميديا، ولا غوغل حتى لو تغاضى عنه الجمهور وطوى صفحته؛ فادعاء مها الصغير أنها فنانة رسمت وأبدعت لوحات فائقة الجمال فنياً، وثرية بالمعاني الإنسانية التي تتضمنها خلال استضافتها في حلقة من برنامج تلفزيوني، وعلى مرأى ومسمع من الجمهور، لنكتشف لاحقاً أنها نسبت لنفسها أعمالاً لأربعة فنانين أجانب: الدنماركية ليزا لاش نيلسيون، والألمانية كارولين وندلين، والإسباني ماريو سانشيز، والفرنسي إدواردو كوبرا. هنا يصبح الأمر شأناً عاماً يفتح الأبواب أمام كل الناس لتدلي بدلوها وتصدر أحكامها، ولا تكتفي بوصف هذا الفعل بكلمة «سرقة»، بل تضع الكثير من البهارات كيفما تشاء. لا لوم على الجمهور، فالسرقة هي سرقة ولا مبرر لها أياً كانت الدوافع، ومن يكن صاحب هذا الفعل، وإلا فليقم أي إنسان بسرقة أغنية أو لحن أو قصة أو فيلم أو مسلسل أو تصميم، سواء في مجال الأزياء أو البناء أو المجوهرات ونسبه لنفسه، متحججاً بمروره بأزمة نفسية دفعته للسرقة ونسب نجاح الآخرين لنفسه كي ينال بعضاً من هذا النجاح، وهذه الشهرة فيصفق له الناس. السرقة ليست علاجاً يداوي به الإنسان نفسه حين يريد الارتقاء بها فوق مشاكله الشخصية، ولا ردود أفعال الناس يجب أن تأخذ منحى الشماتة، فيكفي مها الصغير إحساسها بما جنت به على نفسها، ويكفيها وقف «برومو» برنامجها الجديد على قناة «أون» والذي حمل «بالصدفة» اسم برنامج آخر «كلام كبير»، ويكفيها أنها وصلت للعالمية من أسوأ الأبواب. في المقابل، لا نفهم مبررات المدافعين عن تلك السرقة الفنية بحجة الدوافع الإنسانية والشفقة على المذيعة التي تمر بظروف صعبة بسبب طلاقها، والسؤال هنا: هل ذلك التبرير ينطبق على كل سرقة فنية؟ وهل من حق كل من عاش تجربة زواج فاشلة أدت إلى الطلاق أن يرتكب خطأ أو جرماً، لأنه معذور سلفاً؟ وهل من حق أحمد السقا أن يفعل ما بدا له لأنه الطرف الآخر في هذا الطلاق، وتكون ذنوبه مغفورة؟.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد 10 أعوام من ضبطه.. بلجيكا تعيد ناووساً أثرياً إلى مصر
أعلنت السلطات البلجيكية، الجمعة، أنها أعادت إلى مصر ناووساً أثرياً بعد عشرة أعوام من قيام الشرطة بضبطه في بروكسل. وقال النائب العام في بروكسل جوليان موانيل في بيان: «بعد عشرة أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل». وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة إلى قطعة خشبية قديمة تمثل لحية، سلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية. وكانت الشرطة البلجيكية قد صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية «إنتربول» مذكرة في شأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر، بحسب النيابة وتم الاحتفاظ بهما في المتحف الملكي للفن والتاريخ في بروكسل. وأوضحت النيابة في بيانها أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد) «يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا وأن كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق للناووس يظهران مهارة استثنائية».


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
من سنترال رمسيس إلى بدر: خريطة الحرائق الكبرى في مصر الأسبوع الماضي
شهدت مصر خلال الأسبوع الماضي سلسلة من الحرائق في منشآت حيوية وصناعية وتجارية، من قلب العاصمة حتى الإسكندرية. وتنوعت أسباب الحرائق، لكن تكرارها كان مثاراً للجدل، خصوصاً حادث سنترال رمسيس الذي كان له تأثيراً مباشراً على المصريين. حريق سنترال رمسيس.. النيران تعطل الحياة اشتعلت النيران في الطابق السابع من سنترال رمسيس، أحد الأعمدة الرئيسية لشبكة الاتصالات في مصر، مساء الأحد 7 يوليو الجاري، حيث امتدت ألسنة اللهب إلى الطابقين الثامن والتاسع، وظلت مشتعلة لأكثر من 12 ساعة. نتج عن الحريق خسائر فادحة أهمها هو حدوث 4 وفيات بين العاملين في سنترال رمسيس ونقل 32 مصاباً إلى المستشفى، بخلاف تراجع واسع لخدمات الاتصالات والإنترنت في نصر. كما تعطلت خدمات الدفع الإلكتروني وماكينات الصراف الآلي وتوقفت المعاملات المالية في عدد من المتاجر. كشفت تقارير صحفية أن حريق سنترال رمسيس نشب نتيجة ماس كهربائي داخل غرفة تكييف، فيما أعلنت وزارة الاتصالات المصرية خطة طوارئ بديلة ونقلت الوظائف الحيوية إلى سنترالات بديلة في القاهرة. وبعد أيام، فوجئ الجميع باشتعال النيران في سنترال رمسيس وتم تفسير ما حدث بأنه نار تحت الرماد، نتيجة غازات ودخان متراكم أسفل الأرضيات. حريق فندق على كورنيش النيل نشب حريق بالقرب من فندق «سوفيتيل الجزيرة» على كورنيش النيل في القاهرة، مساء الخميس 10 من يوليو الجاري، بعدما ألقى أحد الأشخاص بسيجارة مشتعلة على النجيل الصناعي. وتمكن فريق الإطفاء الداخلي بالفندق من السيطرة على الحريق خلال بضع دقائق، فيما لم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية. حريق مركز تجاري في السادس من أكتوبر اندلع حريق في الطابق الأرضي من مركز تجاري شهير في منطقة الخمايل، بمدينة السادس من أكتوبر، مساء الخميس 10 يوليو الجاري. بدأت النيران داخل صالون حلاقة ثم امتدت إلى متجرين مجاورين، نتيجة ماس كهربائي في معدات كهربائية داخل المحل. حضرت سيارات إطفاء الحماية المدنية بسرعة، وتمت السيطرة دون تسجيل إصابات وباشرت النيابة التحقيقات وأمرت بإعداد تقارير فنية حول إجراءات الوقاية بالمركز التجاري. حريق مطعم أسفل فندق بالإسكندرية شب حريق داخل مطعم موجود أسفل فندق في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية، ظهر الجمعة 11 يوليو الجاري. تصاعد الدخان الكثيف من جهاز تكييف وأدى لذعر مؤقت بين الزبائن والعاملين، فيما تم إخلاء المكان سريعاً. وأسفر الحادث عن أضرار في بعض الأجهزة وواجهة المطعم، دون وقوع إصابات وفتحت الجهات الرسمية تحقيقاً للوقوف على تفاصيل وملابسات الحريق. حريق مصنع منظفات في مدينة بدر التهمت النيران مصنعاً للمنظفات والكيماويات في منطقة الروبيكي الصناعية بمدينة بدر، عقب حريق ضخم نشب به مساء الجمعة. توجهت سيارات إطفاء و4 خزانات مياه ضخمة إلى المصنع، حيث واجه رجال الإطفاء معوقات تتعلق بكثافة المواد القابلة للاشتعال وصعوبة الوصول لمركز الحريق. لم ينتج عن الحادث أي وفيات، فيما تعرض بعض الأشخاص لحالات اختناق، وتم إسعافهم سريعاً. وكشفت تقارير صحفية أن سبب ضخامة الحريق هو وجود مواد شديدة الاشتعال كانت مخزنة بطريقة غير آمنة، ما تسبب في امتداد النيران وتعقيد السيطرة عليها. وعادت النيران للاشتعال داخل أجزاء من المصنع، فجر السبت، ليعود رجال الإطفاء لإخمادها.