
58 يوماً من الركض... ما فعله مراهق بريطاني «لا يُصدَّق»
وَصَف مراهق يبلغ 17 عاماً، يُعرف بـ«فتى هال» كونه أصغر شخص يركض عبر كامل المملكة المتحدة، ما فعله بأنه أمر «لا يُصدَّق». وأنهى ماركوس رحلته من منطقة لاندز إند الإنجليزية إلى قرية جون أوغروتس الاسكوتلندية، الخميس، وبعدما جمع نحو 130 ألف جنيه إسترليني لمصلحة جمعية خيرية تُعنَى بالصحة النفسية، قال إنَّ الـ58 يوماً من الركض كانت «أفضل أشهر حياته».
ووفق «بي بي سي»، يُعرَف ماركوس، الذي يحظى بمتابعة واسعة عبر الإنترنت، بلقب «فتى هال» لحبّه الشديد لنادي «هال سيتي» لكرة القدم؛ وهو أول شخص دون سنّ الـ18 يُكمل هذه المغامرة.
الـ58 يوماً من الركض كانت «أفضل أشهر حياته» (حسابه في «إكس»)
يعيش هذا المراهق مع والديه في مالتون، شمال مقاطعة يوركشاير، وقد تحدَّث بصراحة عن صراعاته مع صحته الجسدية والنفسية، فقال: «في سن الـ15، حاولتُ إنهاء حياتي. كنتُ أزنُ 145 كيلوغراماً، ومصاباً بالسكري، وأعاني بشدة الاكتئاب والقلق والوسواس القهري».
وبصفته مقدّم رعاية شاب لوالده، شعر بالعجز عن التعبير عن مشكلاته الخاصة، لذا قال إنه كتم مشاعره في داخله. بدأ ماركوس بالركض لمسافة ميل واحد يومياً، قبل أن يُشارك في أول ماراثون له في سبتمبر (أيلول)، برفقة صديقه روس كوك، المعروف بلقب «أصعب رجل»، والذي تصدَّر عناوين المواقع العالمية بعدما ركض عبر قارة أفريقيا. استلهم ماركوس من تجربة كوك، وقال إنَّ حلمه كان الركض عبر المملكة المتحدة، وأمل في جمع 20 ألف جنيه إسترليني لمصلحة جمعية «مايند» للصحة النفسية.
وصف الرحلة بأنها «شاقة جداً»، وقال إنَّ الأجواء في بعض الأوقات كانت ممطرة ومُظلمة، و«المغامرة وحيدة». لكن كانت هناك أيضاً لحظات لا تُنسى، من الجري بجانب الغزلان إلى الاستمتاع بشروق الشمس وغروبها المذهلَيْن. وتابع أنّ الركض من أجل قضية نبيلة جعل الناس يتقاربون، مضيفاً: «كانت تجربة رائعة. الأسابيع القليلة الماضية كانت غير واقعية».
لفت تحدّيه أنظار عدد من المشاهير (حسابه في «إكس»)
لفت تحدّيه أنظار عدد من المشاهير، وفي اليوم الرابع من الركض تلقّى رسالة خاصة. فقد نشر السير مو فرح، الحائز 4 ميداليات أولمبية، على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: «استمر يا بطل! كل شيء ممكن». كما أرسل نجم دوري كرة القدم الأميركية السابق جيه جيه وات رسالة قال فيها: «منذ أكثر من عام، بدأتَ رحلة لتغيير حياتك، وعلى طول الطريق، غيَّرت حياة كثيرين». بدوره، قال ماركوس إنه التقى بعدد من الأشخاص الرائعين خلال رحلته، لكن من أفضل اللحظات بالنسبة إليه كانت عندما قاد أحدهم سيارته لـ4 ساعات ليلتقي به على الطريق ويشاركه قصته عن الصحة النفسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
بعد استحواذ تحالف أمريكي على رينجرز .. هل يعود بطل اسكتلندا 55 مرة إلى القمة؟
وضعت مجموعة "سان فرانسيسكو 49"، بعد صعودها إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليدز يونايتد، نصب عينيها الاستحواذ على جلاسكو رينجرز بالحصول على حصة مسيطرة بنسبة 51%، وفقا لـ "insideworldfootball". "سان فرانسيسكو 49"، أكدت وضع خطة للاستدامة المالية على المدى الطويل وتحسين "الأداء على أرض الملعب". يقود تحالف الاستحواذ أندرو كافيناج، الذي جمع ثروته في مجال الرعاية الصحية واستثمر 20 مليون جنيه إسترليني (27 مليون دولار) في بطل اسكتلندا 55 مرة. كافيناج، قال "تاريخ هذا النادي وتقاليده تتحدث عن نفسها، لكن التاريخ لا يحسم المباريات، تركيزنا بسيط: الارتقاء بالأداء، وتحقيق النتائج، وإعادة رينجرز إلى مكانته التي يستحقها، إلى القمة". عادةً ما تكون كرة القدم في اسكتلندا منافسةً ثنائية بين رينجرز وغريمه التاريخي سيلتيك. ومع ذلك، فقد هيمن رينجرز على سيلتيك على مدار الـ15 عامًا الماضية، محققًا 13 لقبًا من أصل 15 لقبًا. في عام 2012، مر رينجرز بأزمة مالية حادة، حيث مهدت سنوات من سوء الإدارة المالية، وقرارات الملكية المشكوك فيها، والديون الضريبية المتراكمة الطريق لانهيار دراماتيكي. تدهور الوضع بسرعة بعد أن استحوذ رجل الأعمال كريج وايت على النادي من السير ديفيد موراي في مايو 2011 مقابل مبلغ رمزي. سرعان ما كشفت إدارة وايت عن مشكلات مالية متفاقمة، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم دفع الضرائب وحجب المدفوعات لهيئة الإيرادات والجمارك (HMRC). أدى ذلك إلى هبوط الفريق من الدوري الاسكتلندي الممتاز.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
دراسة تؤكد: الرياضة أفضل من الأدوية لمنع عودة السرطان بعد العلاج
أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة أكثر فاعلية من الأدوية في منع عودة السرطان بعد تلقي العلاج، وأنها يمكن أن تُقلل من خطر وفاة المرضى بمقدار الثلث. ولعقود، أوصى الأطباء باتباع نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان. ولكن حتى الآن، لم تتوفر سوى أدلة قليلة على التأثير المحتمل لهذا النمط الصحي بعد الإصابة بالمرض بالفعل، مع وجود دعم محدود لدمج التمارين الرياضية في روتين المرضى. إلا أن الدراسة الجديدة، التي شملت 889 مريضاً بسرطان القولون تمت متابعتهم بين عامي 2009 و2023، كان معظمهم (90 في المائة) في المرحلة الثالثة من المرض، وجدت أن اتباع نظام رياضي منظم بالاستعانة بمدرب شخصي بعد تلقي علاج السرطان يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة أو عودة المرض أو ظهور سرطان جديد، حسبما نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية. ولأول مرة في تاريخ الطب، وجد الباحثون أدلة واضحة على أن التمارين الرياضية أفضل في منع تكرار الإصابة بالسرطان والوفاة منه مقارنةً بكثير من الأدوية الموصوفة حالياً للمرضى. وكتب الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية: «وجدت تجربتنا أن المرضى الذين بدأوا برنامجاً رياضياً منظماً بمساعدة مدرب شخصي بعد إكمالهم العلاج، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 37 في المائة وخطر الإصابة بالسرطانات المتكررة أو الجديدة بنسبة 28 في المائة، مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا سوى أدوية أو نصائح صحية». اتباع نظام رياضي منظم بعد تلقي علاج السرطان يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة أو عودة المرض (رويترز) ولفتوا أيضاً إلى أن ما يميز الرياضة عن الأدوية هي أنها لا يوجد لها أي أعراض جانبية سلبية، كما أنها منخفضة التكلفة. وقال الدكتور كريستوفر بوث، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كوينز في كينغستون بكندا: «بعد إتمام الجراحة والعلاج الكيميائي، سيعاني نحو 30 في المائة من مرضى سرطان القولون عالي الخطورة في المرحلتين الثانية والثالثة من تكرار المرض». وأضاف: «بصفتنا أطباء أورام، فإن أحد أكثر الأسئلة شيوعاً التي يطرحها علينا المرضى هو: ما الذي يمكنني فعله لتحسين حالتي؟»، وتقدم لنا هذه النتائج الآن إجابة واضحة: «اتباع برنامج تمارين بمساعدة مدرب شخصي سيقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان أو ظهور أعراض جديدة، وسيُشعرك بتحسن ويساعدك على العيش لفترة أطول». وفي حين أن هذه الدراسة اقتصرت على متابعة مرضى سرطان القولون، قال الباحثون إنه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن النتائج لن تنطبق على أنواع أخرى من السرطان، مؤكدين أنهم سيجرون تجارب على أنواع أخرى من السرطان لتأكيد نتائجهم. وعُرضت نتائج الدراسة في شيكاغو خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (Asco)، وهو أكبر مؤتمر عالمي متخصص في السرطان.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
ستارمر: الوضع في غزة لا يُطاق و يتدهور يومًا بعد يوم
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الاثنين أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد تدهورًا بشكل يومي، معتبرًا أن الوضع أصبح "لا يُطاق"، وشدد على ضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين في القطاع. وفي تصريحات للصحفيين خلال زيارته إلى اسكتلندا، قال ستارمر إن حكومته تعمل مع الحلفاء لضمان إيصال كميات كافية من المساعدات التي لا تصل حاليًا، ما يؤدي إلى دمار واسع ومعاناة شديدة بين المدنيين. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الانتقادات داخل بريطانيا للسياسات الإسرائيلية في غزة. وكانت الحكومة البريطانية قد استدعت في وقت سابق من مايو السفيرة الإسرائيلية لدى لندن، احتجاجًا على توسيع العمليات العسكرية في القطاع. من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي أن التوسع الإسرائيلي في العمليات لا يمكن تبريره أخلاقيًا، مؤكدًا أن هذا ليس سبيلًا لاستعادة الرهائن، بل يفاقم الأزمة. وقال أمام مجلس النواب إن المملكة المتحدة لا يمكن أن تلتزم الصمت أمام ما وصفه بـ"تطرف خطير"، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو تسعى لإجلاء الفلسطينيين من منازلهم وتمنع وصول الغذاء والدواء إلى القطاع. وفي خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي، أعلن لامي تعليق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، معتبرًا أن استمرار العمليات الإسرائيلية يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.