logo
مع انتهاء هدنة الحرب التجارية.. ترامب يشكر الرئيس الصيني!

مع انتهاء هدنة الحرب التجارية.. ترامب يشكر الرئيس الصيني!

عين ليبيامنذ 2 أيام
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في زيادة كبيرة لمشتريات الصين من فول الصويا الأميركي، قبيل انتهاء الهدنة التجارية بين البلدين.
وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشيال' صباح الاثنين: 'الصين قلقة بشأن نقص فول الصويا لديها، آمل أن تضاعف الصين طلبياتها من فول الصويا أربعة أضعاف بسرعة، هذه أيضًا طريقة لخفض العجز التجاري للصين مع الولايات المتحدة بشكل كبير'، وشكر ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ دون توضيح أسباب ذلك.
وأدى تصريح ترامب إلى ارتفاع أسعار عقود فول الصويا الآجلة في بورصة شيكاغو للسلع، متجاوزة 10 دولارات للبوشل (حوالي 25 كجم) لأول مرة منذ أسبوع، بزيادة تجاوزت 2%.
في المقابل، تشعر الصين بقلق متزايد بشأن إمدادات فول الصويا، الذي يعد مكوناً أساسياً في النظام الغذائي وعلف الماشية، وتسعى الصين لتأمين هذه الإمدادات عبر زيادة مشترياتها من البرازيل، أكبر مورد لها، وتجربة شحنات من دقيق فول الصويا من الأرجنتين، وسط توترات الحرب التجارية مع واشنطن.
يُذكر أن هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين تنتهي في 12 أغسطس، مع وجود احتمال لتمديدها حسب تصريحات إدارة ترامب. رغم ذلك، لم تحجز الصين أي شحنات من فول الصويا الأميركي حتى نهاية يوليو للعام التسويقي المقبل.
وكانت الصين وافقت ضمن اتفاقية التجارة 'المرحلة الأولى' على زيادة مشترياتها من السلع الزراعية الأميركية، لكنها لم تحقق الكميات المتفق عليها حتى الآن.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، لا تزال قضايا أخرى معقدة، منها دعم الصين لواردات النفط الروسي رغم التهديدات الأميركية بفرض رسوم جديدة، والجدل الأخير حول ثغرات أمنية مزعومة في رقائق شركة إنفيديا الأميركية.
ويُذكر أن إدارة ترامب تراجعت في يوليو عن حظر تصدير رقائق متطورة إلى الصين، مما سمح لإنفيديا ببيع رقائق مسرّع الذكاء الاصطناعي إتش20.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على تفاصيل منظومة «القبة الذهبية الأميركية»
تعرف على تفاصيل منظومة «القبة الذهبية الأميركية»

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

تعرف على تفاصيل منظومة «القبة الذهبية الأميركية»

كشفت الإدارة الأميركية مزيدا من التفاصيل حول مشروع «القبة الذهبية»، الذي يستهدف إنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات، لاكتشاف وتدمير التهديدات الخارجية المحتملة ضد الولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ البالستية والصواريخ الأسرع من الصوت وصواريخ كروز، قبل إطلاقها أو في أثناء طيرانها. وأظهر عرض تعريفي، أعدته الإدارة الأميركية، أن منظومة الدفاع الصاروخي في «القبة الذهبية» تتألف من أربع طبقات، إحداها في الفضاء وثلاثة على الأرض، فضلاً عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي، وفق وكالة «رويترز». وجرى تقديم العرض، الذي حمل عنوان «انطلق بسرعة.. فكر بشكل كبير!»، على 3000 متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق للنظام الذي طلب ترامب إتمامه في 2028. المشروع بـ175 مليار دولار تقدر تكلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن الشكوك لا تزال تلوح في الأفق حول البنية الأساسية للمشروع في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق، والصواريخ الاعتراضية، والمحطات الأرضية، ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام. وقال مسؤول أميركي، رفض ذكر اسمه: «لديهم الكثير من المال، ولكن ليس لديهم هدف لتكلفة المشروع حتى الآن». وخصص الكونغرس حتى الآن 25 مليار دولار لـ«القبة الذهبية» في مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق، الذي أقره في يوليو الماضي. كما جرى تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى للمشروع نفسه في طلبه للميزانية الرئاسية في العام 2026. «القبة الحديدية» الإسرائيلية مصدر المشروع «القبة الذهبية» مستوحاة من «القبة الحديدية» الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها، والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها. ووفقاً للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من أربع طبقات متكاملة، وهي طبقة استشعار واستهداف فضائية، للتحذير من الصواريخ وتتبعها، بالإضافة إلى «الدفاع الصاروخي»، وثلاث طبقات أرضية تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار وربما أشعة ليزر. - - - ومن أبرز ما تضمنه العرض خطة لإنشاء حقل صواريخ كبير في منطقة الغرب الأوسط، يضم صواريخ الجيل التالي الاعتراضية التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية، التي ستعمل ضمن الطبقة العليا إلى جانب نظامي «ثاد» و«إيجيس» من إنتاج الشركة نفسها. ويعد صاروخ «إن جي آي» نسخة مطورة لشبكة الدفاع الصاروخي في منتصف المسار، التي تشكل حاليًا الدرع الأساسية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ البالستية العابرة للقارات. نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء يستهدف النظام اعتراض الصواريخ في «مرحلة الدفع» أي في أثناء صعودها البطيء والمتوقع عبر الغلاف الجوي من خلال نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء، قادرة على تدميرها بسرعة أكبر. وأشار العرض إلى أن الولايات المتحدة سبق أن طورت صواريخ اعتراضية ومركبات إعادة دخول، لكنها لم تصنع بعد مركبة تتحمل حرارة العودة إلى الغلاف الجوي وهي تستهدف صاروخًا معاديًا. أما «الطبقة السفلية»، أو ما يعرف بـ«الدفاع عن المناطق المحدودة»، فتعتمد على رادارات جديدة، ومنظومات حالية مثل «باتريوت»، ومنصة إطلاق موحدة لإطلاق الصواريخ الاعتراضية الحالية والمستقبلية ضد مختلف أنواع التهديدات. وستكون هذه الأنظمة معيارية وقابلة للنقل، بحيث يمكن نشرها بسرعة في مناطق عمليات متعددة دون الاعتماد على مواقع تجهيز ثابتة. وتولى الجنرال مايكل غوتلين، من قوات الفضاء الأميركية، قيادة المشروع أخيرا، حيث مُنح 30 يومًا لتشكيل فريق عمل، و60 يوما لتقديم تصميم أولي للنظام، و120 يومًا لعرض خطة التنفيذ الكاملة، بما في ذلك تفاصيل الأقمار الصناعية ومحطات التحكم الأرضية. انتقادات روسية للمشروع صرحت الخارجية الروسية، في 27 مايو الماضي، بأن «تطوير واشنطن منظومة صواريخها من خلال مشروع (القبة الذهبية) ضرب من المغامرة، ويقوض الاستقرار الاستراتيجي». وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: «تطوير وسائط التدمير الاستباقية عبر منظومة (القبة الذهبية) المخطط له ضمن منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية يعطي دفعة لتطوير وسائط التدمير الاستباقي للترسانات الصاروخية والبنية التحتية التي تتيح استخدامها». وأضافت: «هذا يمثل بالفعل تجسيدا ماديا لنهج عقائدي أميركي خطير للغاية، يهدف إلى توجيه ما يُسمى (ضربات استباقية)، وهي في جوهرها ضربات نزع السلاح». وشددت زاخاروفا على أن هذا النهج المغامر «يشكل تقويضا مباشرا لأركان الاستقرار الاستراتيجي»، مضيفة: «يتأزم الوضع أكثر بسبب أن القبة الذهبية تتضمن صراحة تعزيزا كبيرا لترسانة الوسائط المخصصة لتنفيذ عمليات قتالية في الفضاء، بما في ذلك نشر أنظمة اعتراض في المدار».

هل تُنهي قمة ألاسكا الحرب الروسية - الأوكرانية؟
هل تُنهي قمة ألاسكا الحرب الروسية - الأوكرانية؟

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

هل تُنهي قمة ألاسكا الحرب الروسية - الأوكرانية؟

هل ينتهي النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية بين روسيا وأوكرانيا، الجمعة، حين يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في أنكريدج بألاسكا، لعقد قمة توصف منذ الآن بـ«التاريخية»؟ ويعد هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ العام 2019، بعد اتصالات هاتفية عدة جرت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وأكدت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن ترامب يريد «الاستماع» إلى بوتين خلال القمة التي تجرى بناء على طلب الرئيس الروسي، وهي نقطة تشدد عليها واشنطن. ولن تكون القمة بالطبع مؤتمر سلام في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنها، وفقا لوكالة «فرانس برس». تخوفات الأوروبيين من القمة بحسب خبراء، يحرص الرئيس الأوكراني زيلينسكي والقادة الأوروبيون على عدم تحول قمة أنكريدج إلى ما يشبه مؤتمر مالطا، الذي قررت خلاله الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي في فبراير 1945 كيفية إعادة ترتيب ألمانيا وأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وتقاسم مناطق النفوذ فيما بينها. وأوضحت خبيرة شؤون أوروبا في مجلس العلاقات الخارجية، ليانا فيكس: «القادة الأوروبيون يدركون جيدا أن آخر من يتكلم مع دونالد ترامب هو الذي يكون له أقوى انطباع»، خصوصا حين يكون زعيما متسلطا من النوع الذي يثير إعجاب الرئيس الأميركي. وأعرب ترامب أخيرا عن استيائه لاستمرار الهجمات الروسية الدامية على أوكرانيا، مبديا «خيبة أمل» حيال نظيره الروسي بعدما عمد بنفسه إلى كسر عزلته الدبلوماسية. فهل يفاتح بوتين بذلك أم ينقلب بعد لقائه به على زيلينسكي؟ وهو الذي اتهمه مرات عديدة بعرقلة تسوية النزاع، بينما لم يحمل يوما موسكو مسؤولية الحرب التي اندلعت مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وأبدى الرئيس الأميركي، الإثنين، «استياءه» من رفض كييف «تبادل» أراض مع روسيا، التي تحتل 20% من مساحة هذا البلد. ويحسب الوكالة الفرنسية، يبدو ترامب أمام خيار صعب: الرغبة في إصدار إعلانات شديدة الوقع الجمعة، ولو بقي مضمونها ربما مبهما، والحرص على عدم الظهور وكأنه «دمية» بأيدي بوتين، وهو اللقب الذي أطلقه عليه معارضوه بعد قمته مع الرئيس الروسي في هلسنكي عام 2018، التي كشفت عن توافق واضح بينهما. روبيو: اجتماع لا يشكل تنازلا قال المحلل السياسي الروسي كونستانتين كالاشيف لوكالة «فرانس برس» إن بوتين «لم يقدم أي شيء ذي مغزى للمشاركة في هذا اللقاء». غير أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اعتبر أن «عقد اجتماع لا يشكل تنازلا»، بينما رأى ترامب أن بوتين يبدي «احتراما كبيرا» بقدومه إلى الولاية الأميركية. ورأى الخبير السابق في شؤون روسيا بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) الخبير في معهد «كوينسي إنستيتيوت فور ريسبونسيبل ستايتكرافت»، جورج بيبي، أن قمة الجمعة ستطرح في أفضل الأحوال «إطارا لمواصلة المفاوضات». وأوضح أن روسيا قد توافق مثلا على انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إذا ما تخلت عن طلبها الانضمام إلى الحلف الأطلسي. والمسألة الأكثر صعوبة ستكون مطالبة روسيا بأراضٍ أوكرانية، مع مواصلة جيشها تقدمه في هذا البلد. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا، هي: دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014، وهي مطالب غير مقبولة بالنسبة لكييف.

زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً
زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً

Reuters صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا سترفض أي مقترح روسي للتخلي عن إقليم دونباس مقابل وقف إطلاق النار، محذراً من إمكان استخدامها كنقطة انطلاق لهجمات مستقبلية. وكان زيلينسكي يتحدث قبيل اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة. وأكد ترامب أن أي اتفاق سلام سيتضمن "تبادلاً للأراضي". ويُعتقد أن أحد مطالب بوتين هو أن تتنازل كييف عن المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في إقليم دونباس. في الوقت نفسه، واصلت القوات الروسية هجومها الصيفي، حيث تقدمت بشكل مفاجئ قرب بلدة دوبروبيليا الشرقية، وتقدمت مسافة 10 كيلومترات (ستة أميال) في فترة زمنية قصيرة. وأقر زيلينسكي بأن التقدم حدث في "عدة مواقع"، لكنه قال إن كييف ستعمل قريباً على تدمير الوحدات المشاركة في الهجوم. وقلّل الرئيس الأوكراني من شأن التقدم الروسي، مضيفاً أنه "من الواضح لنا" أن هدف موسكو هو خلق "صورة إعلامية معينة" قبل لقاء بوتين بترامب، مفادها أن "روسيا تتقدم، بينما تخسر أوكرانيا". ولم يُكشف النقاب عن أي تفاصيل رسمية حول المطالب التي قد يطرحها فلاديمير بوتين عندما يلتقي دونالد ترامب في أنكوريج بألاسكا يوم الجمعة. ومنذ عام 2014، تحتل روسيا جزئياً إقليم دونباس، الذي يضم منطقتي لوهانسك ودونيتسك الشرقيتين. وتسيطر موسكو الآن على كامل لوهانسك تقريباً، ونحو 70 في المئة من دونيتسك، لكن زيلينسكي، في حديثه للصحفيين يوم الثلاثاء، أكد مجدداً على أن أوكرانيا سترفض أي اقتراح للانسحاب من دونباس. Reuters أفراد من قوات المشاة الأوكرانية يستخدمون قاذفة قنابل آر بي جي-7 في ساحة تدريب في خاركيف وقال زيلينسكي: "إذا انسحبنا من دونباس اليوم، من تحصيناتنا، وأراضينا، والمرتفعات التي نسيطر عليها - فسنفتح بوضوح رأس جسر للروس للاستعداد لهجوم" جديد. ورأس الجسر هو مفهوم عسكري؛ يشير إلى جزء من أرض العمليات، يختارها القائد العسكري لتكون بداية توغله في الأرض المقابلة له. وكان زيلينسكي قد أصر سابقاً على أن الأوكرانيين لن "يُهدوا أرضهم للمحتل"، مشيراً إلى دستور البلاد، الذي يشترط إجراء استفتاء قبل أي تغيير في أراضيها. وفي خطابه المسائي يوم الثلاثاء، قال زيلينسكي أيضاً إن موسكو تُعِدّ لهجمات جديدة تستهدف ثلاثة أجزاء من الجبهة، وهي زابوريجيا، وبوكروفسك، ونوفوبافلوف. في الأسبوع الماضي، صرّح ترامب بأنه سيكون هناك "تبادل للأراضي بما يخدم مصالح" روسيا وأوكرانيا، ما أثار قلقاً في كييف وفي جميع أنحاء أوروبا من إمكان السماح لموسكو بإعادة ترسيم حدود أوكرانيا بالقوة. وتسيطر روسيا حالياً على ما يقل قليلاً عن 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية. Reuters قمصان عليها صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروضة للبيع في متجر للهدايا في موسكو تزامناً مع القمة المرتقبة يوم الجمعة في ألاسكا وصرّح البيت الأبيض يوم الثلاثاء بأن محادثات ألاسكا ستكون بمثابة "تمرين استماع" لترامب، مضيفاً أن جلوسه مع بوتين في الغرفة نفسها سيعطي الرئيس الأمريكي "خير مؤشر على كيفية إنهاء هذه الحرب". يأتي ذلك في أعقاب وصف ترامب للقمة يوم الاثنين بأنها "اجتماع استطلاعي"، في محاولة منه على ما يبدو لخفض سقف التوقعات بأن لقاء الجمعة قد يُقرّب أوكرانيا وروسيا من السلام. وكان ترامب قد بدا متفائلاً بإمكان تحقيق خطوات ملموسة نحو السلام، عندما أعلن عن القمة الأسبوع الماضي، قائلاً: "أعتقد حقاً أن حدسي يُخبرني بأن أمامنا فرصة لتحقيق ذلك". ومع ذلك، فإن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أعرب مجدداً عن شكوك جادة تراوده حول إمكان أن تُسفر المحادثات عن نتيجة إيجابية لكييف، التي استُبعدت من القمة، قائلاً: "لا أعرف ما الذي سيتحدثون عنه بدوننا". وتجنَّب زيلينسكي انتقاد ترامب، لكن في الأيام الأخيرة، بدا جلياً أنه يشعر بالإحباط من تهميشه، وصرّح يوم الثلاثاء بأن اختيار ألاسكا كموقعٍ للقمة يُعد "انتصاراً شخصياً" لبوتين. وقال: "إنه يخرج من عزلته، لأنهم يجتمعون معه على أرض أمريكية". وسبق أن صرّح الرئيس الأوكراني بأن أي اتفاقات دون مشاركة كييف ستكون بمثابة "حبر على ورق". ومن المقرر أن ينضم زيلينسكي يوم الأربعاء إلى اجتماعٍ افتراضي مع دونالد ترامب، وقادة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، وأمين عام حلف الناتو، مارك روته. وستحاول جميع الأطراف إقناع ترامب بضرورة عدم التأثر ببوتين عندما يلتقيان في القمة التي جرى الترتيب لها في عُجالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store