
تعديل بيانات سوق العمل يصعب موقف جيروم باول أمام ترامب
وأضاف مكارم في مقابلة مع قناة "العربية Business": "شهدنا تراجعات في أسواق الأسهم يوم الجمعة، تبعتها ارتدادات يوم الاثنين، وذلك نتيجة توقعات بأن ضعف البيانات سيدفع "الفيدرالي" نحو تخفيف السياسة النقدية، وهو ما يُعد إيجابياً للأسهم".
وأوضح أن متوسط التوظيف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بلغ نحو 35 ألف وظيفة فقط، وهو أدنى مستوى منذ عام 1963، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعكس مشكلة هيكلية في سوق العمل الأميركي، ويعيد إلى الأذهان الظروف التي دفعت "الفيدرالي" إلى خفض الفائدة نهاية العام الماضي.
وعن مدى تأثير مراجعة البيانات السابقة على الثقة بالأرقام الرسمية، قال مكارم: "نحن معتادون على التعديلات، لكنها هذه المرة جاءت في توقيت حساس، وسط توتر بين "الفيدرالي" وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أضفى بعداً سياسياً على دقة البيانات، خاصة بعد إقالة مسؤولة مكتب الإحصاءات".
وأشار إلى أن هذه التعديلات تضع الأسواق أمام ضرورة إعادة تقييم مصداقية البيانات، خاصة مع التباين بين قراءات ADP وNFP، مضيفاً: "تحولنا من نمو صحي في سوق العمل إلى شبه انعدام للنمو، وهذا يضع جيروم باول في موقف صعب أمام ضغوط ترامب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
مجموعة «سوفت بنك» اليابانية تتحول إلى الربحية رغم تأجيل مشروع «ستارغيت»
أعلنت مجموعة «سوفت بنك» اليابانية، المختصة في الاستثمار التكنولوجي، الخميس، عن تحقيق صافي ربح قدره 2.87 مليار دولار في الربع المالي الأول، مدفوعةً بمكاسب من «استثمارات مدرجة» أكبر في محفظة «صندوق رؤية». ومن المرجح أن تلقى هذه النتيجة ترحيباً من المستثمرين، حيث تواصل «سوفت بنك» أكبر موجة إنفاق لها منذ إطلاق «صناديق رؤية» في عامي 2017 و2019، وهذه المرة باستثمارات ضخمة في شركات الذكاء الاصطناعي. وينتظر المستثمرون والمحللون تحديثات بشأن الجدول الزمني لتحقيق العوائد، وإلى أي مدى سيجري تسييل الأصول لتمويل المشروعات الجديدة. وصرّح يوشيميتسو غوتو، المدير المالي لمجموعة «سوفت بنك»، خلال مؤتمر صحافي عُقد في طوكيو، بأن مشروع «ستارغيت» - وهو مشروع بقيمة 500 مليار دولار لتطوير مراكز بيانات في الولايات المتحدة تقود «سوفت بنك» تمويله - قد تأخر بسبب مفاوضات أطول من المتوقع مع أطراف أخرى واختيار المواقع. وأضاف: «يستغرق الأمر وقتاً أطول قليلاً من الجدول الزمني الأولي، لكنني أرغب في تسريع وتيرة العمل». وأوضح غوتو أن «سوفت بنك» حددت مواقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأن كثيراً منها قيد التنفيذ، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل الجدول الزمني أو طلبات بناء المواقع. وأدت ظروف السوق المواتية لشركات التكنولوجيا خلال الربع الأخير إلى رفع تقييمات حصص «سوفت بنك» في الشركات الناشئة؛ مما قد يُعزز فرص تحقيق الدخل التي يمكن توجيهها نحو استثمارات جديدة. وتضم «صناديق رؤية» شركات في مراحلها الأخيرة جاهزة للإدراج قريباً بقيمة 45 مليار دولار، وذلك بزيادة على 36 مليار دولار في نهاية مارس (آذار)، على الرغم من أن جزءاً كبيراً من هذه الزيادة يأتي من استثمار «صندوق رؤية2» الإضافي بقيمة 7.5 مليار دولار في «أوبن إيه آي» خلال يونيو (حزيران). وحققت المجموعة صافي ربح قدره 421.8 مليار ين (2.87 مليار دولار) للربع الممتد من أبريل (نيسان) إلى يونيو، وذلك مقارنةً بخسارة صافية قدرها 174.3 مليار ين للفترة نفسها من العام الماضي، ومتوسط تقديرات الربح البالغة 127.6 مليار ين التي جمعتها «مجموعة بورصة لندن» من 3 محللين. وحققت وحدة «صندوق الرؤية» مكاسب استثمارية بلغت 726.8 مليار ين (4.94 مليار دولار)، نتج نحو نصفها من ارتفاع سعر سهم شركة التجارة الإلكترونية الكورية الجنوبية «كوبانغ» خلال الربع الأول. وتقود «سوفت بنك» جولة تمويل بقيمة 40 مليار دولار لشركة «أوبن إيه آي»؛ الشركة المنتجة لـ«تشات جي بي تي». وأمام «سوفت بنك» مهلة حتى نهاية العام لتمويل حصتها البالغة 22.5 مليار دولار، على الرغم من أنه تمت تغطية المبلغ المتبقي، وفقاً لمصدر مطلع. ويُشكل استثمار «أوبن إيه آي» ومشروع «ستارغيت» جزءاً من جهود «سوفت بنك» لترسيخ مكانتها بوصفها «مُنظّماً للقطاع»، وفقاً لما صرّح به مؤسسها، ماسايوشي سون، في يونيو الماضي. وفيما يتعلق بمشروع «ستارغيت»، لا تزال «سوفت بنك» ملتزمة بهدفها المتمثل في بناء مراكز بيانات بقيمة 500 مليار دولار على مدى 4 سنوات، وقد أبدت البنوك رغبة للمشاركة في تمويل المشروع، بما فيها «البنوك العملاقة» اليابانية والبنوك الأميركية الكبرى، وفقاً لما ذكره غوتو.


الاقتصادية
منذ 21 دقائق
- الاقتصادية
ميرسك ترفع توقعات أرباحها ونمو سوق الحاويات هذا العام مع طلب "أكثر مرونة"
رفعت شركة "ميرسك" العالمية توقعاتها لأرباحها السنوية للعام الجاري بأكمله، مع تعديل توقعات نمو سوق الحاويات العالمية صعودا، مستندة إلى "الطلب الأكثر مرونة في السوق خارج أمريكا الشمالية"، وفقا لما أعلنته في بيان اليوم الخميس، واطلعت عليه الاقتصادية. بحسب التوقعات المعدلة، من المنتظر أن تحقق سوق الحاويات نموا بين 2-4%، مقارنة بـ1-4% في السابق، على الرغم من أن الشركة ما زالت تتوقع استمرار الاضطراب في البحر الأحمر طوال هذا العام. فيما يتعلق بالأرباح السنوية، قالت الشركة الهولندية إنها حققت نتائج قوية في الربع الثاني من العام الجاري، مع نمو الإيرادات 2.8% ووصول الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب إلى 845 مليون دولار، مقارنة بـ963 مليونا في الربع الثاني من العام الماضي. بينما انخفضت الأرباح مقارنة بالربع السابق، فإن نتائج "ميرسك" جاءت متماشية مع نتائج العام السابق، على الرغم من حالة عدم اليقين الجيوسياسي واستمرار الضغط على أسعار الفائدة، بحسب البيان. تتوقع الشركة حاليا تسجيل ربح سنوي قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين عند 8-9.5 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ6-9 مليارات في التوقعات السابق.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«ستاندرد آند بورز» تؤكد تصنيف ديون الصين عند «إيه+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»
أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيف الائتماني، تصنيفها الائتماني طويل الأجل للصين عند مستوى «إيه+»، مع الإبقاء على النظرة المستقبلية «مستقرة»، في خطوة تعكس ثقة الوكالة في قدرة الاقتصاد الصيني على الحفاظ على مرونته رغم التحديات المستمرة في قطاع العقارات، وتصاعد الضغوط التجارية. وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال» في تقريرها الصادر الخميس، إن حزمة التحفيز المالي القوية التي أقرَّتها السلطات الصينية ستسهم في دعم النمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن الاقتصاد الصيني سيستعيد مسار النمو الذاتي بمعدلات تفوق 4 في المائة خلال السنوات المقبلة؛ وهو ما يدعم استقرار التصنيف الائتماني الحالي. من جانبها، رحبت وزارة المالية الصينية بقرار الوكالة، وأعربت في بيان رسمي عن سعادتها لتأكيد التصنيف، مؤكدة التزام الحكومة بضمان استقرار الأداء الاقتصادي واستدامة النمو، ومشيرة إلى أنها ستُجري تعديلات على سياساتها الاحتياطية «في الوقت المناسب» وفقاً لمتطلبات السوق. ويأتي هذا التأكيد في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز الثقة في الاقتصاد المحلي وسط تباطؤ في الطلب الداخلي وتحديات تمويلية تواجه القطاع العقاري. كما تعمل الحكومة الصينية على تنفيذ خطط دعم إضافية للقطاعات المتعثرة، تزامناً مع جهود لاحتواء تأثير الرسوم الجمركية المفروضة من شركاء تجاريين رئيسيين.