logo
ترامب: الإيرانيون عرضوا المجيء للبيت الأبيض..والأسبوع المقبل سيكون كبيراً

ترامب: الإيرانيون عرضوا المجيء للبيت الأبيض..والأسبوع المقبل سيكون كبيراً

المدنمنذ 5 ساعات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن إيران "تواجه مشكلات كبيرة" وإن الأسبوع المقبل "سيكون كبيراً، وربما قبل نهاية هذا الأسبوع"، في إشارة إلى احتمال تصعيد عسكري. وأضاف أمام الصحافيين في حديقة البيت الأبيض، "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله، لا أحد يعلم ما سأفعله"، وذلك رداً على سؤال حول احتمال توجيه ضربة أميركية لإيران.
وأكد ترامب أن طهران تواصلت مع إدارته وأبدت رغبتها بالتفاوض، لكنه عبّر عن أسفه لعدم التفاوض في وقت أبكر، قائلاً: "لماذا لم تتفاوضوا معي قبل كل هذا الموت والدمار؟ لماذا لم تتفاوضوا؟ قلت للشعب: كان بإمكانكم أن تنجحوا، لكان لديكم بلد".
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان الوقت قد فات للتفاوض، أجاب ترامب: "لا، لا شيء فات الآن"، كما أشار إلى أن إيران "عاجزة تماماً"، وأن إسرائيل "تسيطر على الأجواء فوق إيران وتبلي بلاءً حسناً"، مضيفاً أن الإيرانيين اقترحوا زيارة البيت الأبيض، لكنه طالب بـ"الاستسلام غير المشروط"، قائلاً: "يعني أنني اكتفيت، لا مزيد من ذلك، يعني أن ندمر كل الأسلحة النووية".
وفي تعليق ساخر عن المرشد الإيراني علي خامنئي، قال ترامب: "حظاً سعيداً"، مؤكداً مرة جديدة أنه يعرف مكان اختبائه.
وكرر ترامب أن صبره قد نفذ قائلاً:
"لقد نفد صبرنا. لهذا السبب نقوم بما نقوم به".
لسنا بحاجة لحرب جديدة
في مقابل التصعيد الرئاسي، برزت أصوات داخل الكونغرس تطالب بضبط النفس، على رأسها النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي تيم بورشيت، الذي حذّر من التورط الأميركي في صراع لا نهاية له.
وقال بورشيت لشبكة "سي إن إن": "لسنا بحاجة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، كبار السن يتخذون القرارات، بينما يموت الشباب، وهذا هو تاريخ الحروب". ودعا إلى "تدخل أميركي ضئيل للغاية"، مضيفاً "نمنح إسرائيل حوالي 4 مليارات دولار سنوياً، بالإضافة إلى موارد عسكرية أخرى، أعتقد أنه ينبغي لنا السماح لهم بمحاربة هذا الأمر، علينا أن نفعل الصواب، لا ما تُمليه علينا محافظنا المالية".
وتباين موقفه مع موقف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي يعتبر أن منشأة "فوردو" تمثل تهديداً مباشراً لأمن الولايات المتحدة، لكن بورشيت رفض هذه المقاربة قائلاً: "أنا واثق من أن إيران تمتلك قدرات حرب نووية، لكنها لا تستطيع الوصول إلينا. لا يمكنهم تجاوز اليونان بصواريخهم، ولو استطاعوا لفعلوا ذلك".
وختم بالقول: "نحتاج إلى أن نأخذ نفساً عميقاً ونُبطئ هذا الأمر ونترك الإسرائيليين يقومون بعملهم، لسنا بحاجة إلى حرب على ثلاث جبهات في حياتنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يتردد ترامب في الذهاب إلى الحرب مع إيران حتى الساعة؟
لماذا يتردد ترامب في الذهاب إلى الحرب مع إيران حتى الساعة؟

المركزية

timeمنذ 7 دقائق

  • المركزية

لماذا يتردد ترامب في الذهاب إلى الحرب مع إيران حتى الساعة؟

"صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حدة خطابه تجاه إيران في الساعات الماضية. وتبنى الخطوات العسكرية التي قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية هناك عبر تأكيده أن الولايات المتحدة تسيطر سيطرة كاملة على سماء إيران. ثم خرج أيضاً على موقع تروث سوشيل ليكشف أن الولايات المتحدة تعرف تماماً المكان الذي يختبئ فيه "ما يسمى بالقائد الأعلى" لإيران على حد تعبيره ويقول عن المرشد الأعلى للحمهورية الإيرانية "إنه هدف سهل ولكنه بأمان حيث هو- لن نقوم بقتله على الأقل حتى الآن". وشدد في المقابل على أن صبر الولايات المتحدة آخذ بالنفاذ. ولم تمض دقائق حتى دعا ترامب إيران عبر نفس الموقع إلى "استسلام غير مشروط". المراقبون في واشنطن فسروا هذه المواقف بأنها تمهيد لدخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب إسرائيل وبأن الرئيس حسم خياراته ويتجه لضرب المنشآت النووية الإيرانية خصوصاً بعد أن تخلفت إيران عن الإلتزام بمهلة الشهرين اللذين حددهما لها ترامب للتفاوض بشأن الوصول إلى اتفاق جديد. وعلى أثر سلسلة المواقف هذه عقد الرئيس الأميركي إجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض. الكل كان يتوقع أن يخرج الرئيس ترامب بعد هذا الإجتماع بإعلان ساعة الصفر لبدء القوات الجوية الأميركية دك المنشآت النووية الإيرانية وأن تدخل الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط. وتزامنت هذه التوقعات مع وصول العديد من التعزيزات العسكرية الأميركية البحرية والجوية ومنها طائرات B2 و B52 إلى مواقع قريبة من إيران. ومع انتهاء الاجتماع تم التداول بمعلومات بأن الرئيس الأميركي سيدلي ببيان الأمر الذي فسر على أن الخيار قد حسم وبأن المشاركة الأميركية في الحرب ستبدأ. لكن كل ذلك لم يحصل. ومما زاد من غموض موقف الرئيس ترامب حيال ضرب المنشآت النووية الإيرانية قوله الخميس للصحافيين "لا تعرفون ما سأقوم به قد أقوم بذلك وقد لا أقوم. لا أحد يعرف ماذا سأفعل. أقول لكم أن إيران في مأزق كبير". فماذا وراء هذا الغموض في موقف ترامب ولماذا تردده في اتخاذ القرار بدخول الحرب؟ أظهرت تغريدة نائب الرئيس جي دي فانس الطويلة الثلاثاء أنه يريد التوجه إلى شريحة كبيرة من تيار "أميركا أولا" من الشباب ومن ناخبي الرئيس ترامب والذين يرفضون دخول الولايات المتحدة في حروب جديدة. ويعتبرون أنه على إسرائيل أن تتكفل بإستكمال هذه الحرب وألا تنجر أميركا إليها. وأراد فانس من خلال هذه التغريدة الإشارة لهؤلاء الناخبين إلى أن الرئيس في حال اتخاذه قراراً باستخدام الجيش الأميركي لوقف تخصيب إيران لليورانيوم "فسيكون ذلك لتحقيق أهداف الشعب الأميركي". يذكر أن الرئيس ترامب قد ردد مراراً وتكراراً خلال حملته الانتخابية شعار إنهاء الحروب وعدم الدخول في حروب أخرى. ولم تمض ساعات على تغريدة فانس حتى أظهر استطلاع رأي جديد أجرته مجلة الإيكونوميست بالتعاون مع YouGov في الفترة من 13 إلى 16 حزيران/يونيو أن 53% من مؤيدي ترامب يرون أن الولايات المتحدة يجب ألا تنضم إلى الحرب، مقابل 19% فقط يرون أن الجيش الأميركي يجب أن يتدخل. ووافق 60% من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع على أن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل. كما كشف الاستطلاع أن 63% من مؤيدي ترامب يرون أن الولايات المتحدة يجب أن "تنخرط في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي"، بينما قال 18% فقط إنه لا ينبغي للولايات المتحدة ذلك. هذه الأرقام تظهر أسباب تردد الرئيس الأميركي في اتخاذ قرار المشاركة في الحرب مع إيران إلى جانب إسرائيل. فهل سيذعن لإستطلاعات الرأي ويقرر عدم الذهاب إلى الحرب؟ أم يستغل الأوضاع التي وفرتها إسرائيل ويضرب المنشآت النووية الإيرانية؟ هل يلجأ الرئيس الأميركي إلى خيار ثالث وهو تمكين إسرائيل عسكرياً ولوجستياً لإتمام هذه المهمة؟ أم يعود إلى طاولة المفاوضات مع الإيرانيين ضمن شروط زمنية وسياسية قاسية سيضعها لإنهاء طموحات إيران النووية؟ هذه بعض الخيارات التي تدور في رأس الرئيس وعليه حسمها في الساعات المقبلة."

ترامب: سقوط النظام الحالي في إيران "قد يحصل"
ترامب: سقوط النظام الحالي في إيران "قد يحصل"

المركزية

timeمنذ 7 دقائق

  • المركزية

ترامب: سقوط النظام الحالي في إيران "قد يحصل"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل. وذكر ترامب، أمام وسائل الإعلام، أن إسرائيل "تبلي بلاء حسنا"، مضيفا "لم أتخذ بعد قرارا نهائيا" بشأن ضرب إيران، مشيرا إلى أن "التوصل إلى اتفاق أصبح أبعد". وتابع: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل"، مؤكدا أنه لم يغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران "ومن الممكن التوصل إلى اتفاق". وأردف قائلا: "المؤيدون لي لا يريدون رؤية إيران تمتلك سلاحا نوويا". هذا وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، لأعضاء مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن البنتاغون قدّم خيارات محتملة للرئيس ترامب، بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران. وأوضح هيغسيث، في استجواب أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أنه يتم توفير أقصى حماية للقوات للقوات الأميركية في الشرق الأوسط. وأضاف أن ترامب يبحث ما إذا كان "سيزود إسرائيل بقنبلة "اختراق المخابئ" لضرب قلب برنامج إيران النووي، الأمر الذي يتطلب طيارين أميركيين يقودون قاذفة الشبح بي-2". وكانت إسرائيل استهدفت العديد من المنشآت النووية الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية، لكن أحد مواقع إنتاج اليورانيوم الرئيسية لديها، وهو موقع فوردو، يتطلب الذخائر شديدة الاختراق. وقال هيغسيث: "كان ينبغي عليهم التوصل إلى اتفاق، كلمة الرئيس ترامب تعني شيئا، العالم يدرك ذلك. وفي وزارة الدفاع، وظيفتنا هي أن نكون مستعدين ومجهزين بالخيارات. وهذا هو بالضبط ما نقوم به".

إيران ترفض التفاوض تحت النار.. وتحركات عسكرية أميركية متواصلة
إيران ترفض التفاوض تحت النار.. وتحركات عسكرية أميركية متواصلة

صيدا أون لاين

timeمنذ 13 دقائق

  • صيدا أون لاين

إيران ترفض التفاوض تحت النار.. وتحركات عسكرية أميركية متواصلة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طهران تواصلت مع إدارته معربة عن رغبتها في التفاوض، لكنه لم يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية في حال استمرت الأوضاع في التصعيد. وفقًا لتقارير شبكة "سي إن إن"، تستعد حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس فورد" للانتشار في أوروبا الأسبوع المقبل، مما يجعلها ثالث حاملة طائرات تُنشر قرب منطقة الصراع الإيراني الإسرائيلي. وتشير التقارير إلى أن تحريك "فورد" نحو شرق البحر المتوسط يعكس تصعيدًا في النهج الأميركي تجاه الأزمة، إذ يتزامن مع استمرار النزاع الإيراني الإسرائيلي. إلى جانب "يو إس إس فورد"، تتجه حاملة طائرات أخرى نحو الشرق الأوسط، إما للانضمام إلى حاملة "يو إس إس كارل فينسون" أو لتحل محلها، في خطوة تعزز من الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. تُعد حاملات الطائرات أداة أساسية لعرض القوة الأميركية عالميًا، خاصة في أوقات الأزمات. تتمتع هذه الحاملات بقدرة على حمل عشرات الطائرات المقاتلة لتنفيذ ضربات جوية، واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، مع مرافقة من سفن حربية مصممة للتصدي للتهديدات البحرية والجوية وتحت سطح البحر على الجانب الآخر، شددت إيران على أنها لن تخضع للضغوط الأميركية، مؤكدة أن أي محاولة لإجبارها على التفاوض تحت الإكراه مرفوضة، ما يُزيد من احتمالية تفاقم التصعيد بين الجانبين. تأتي هذه التحركات الأميركية في ظل نزاع متصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث تخشى الأطراف الدولية من امتداد هذا الصراع ليشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store