logo
بالفيديو .. مقاتلة صينية جديدة من الجيل السادس بقدرات متقدمة

بالفيديو .. مقاتلة صينية جديدة من الجيل السادس بقدرات متقدمة

أرقام١٦-٠٤-٢٠٢٥

ظهر فيديو لإحدى الطائرات المقاتلة الصينية المستقبلية المزودة بثلاثة محركات أطلق عليها المحللون الغربيون "جيه-36"، وهي مقاتلة من الجيل السادس تجمع بين أحدث إلكترونيات الطيران وهندسة المحركات وهيكل الطائرة.
وفي مقطع الفيديو الذي التقطه سائق سيارة تظهر المقاتلة – التي تتميز بقدرات حوسبة واستشعار متقدمة-
وهي تحلق فوق طريق سريع بالقرب من مدرج مجموعة تشنغدو -لصناعة الطائرات، وهو المصنع الواقع بمقاطعة سيتشوان حيث يُعتقد أن الطائرة الجديدة صنعت به.
وانتشرت صور طائرة "جيه-36" للمرة الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية أواخر العام الماضي، وجذبت انتباه المهتمين بالطائرات والمحللين العسكريين.
وصرح خبير الطيران العسكري "ديفيد سينسيوتي" الضابط السابق في القوات الجوية الإيطالية على موقعه الإلكتروني أن الفيديو الذي تبلغ مدته ست ثوان يُلقي نظرة فاحصة على تصميم "جيه-36"، الذي يٌمكنها من حمل صواريخ هجومية بعيدة المدى، حسبما نقلت"سي إن إن".
وتقدم جهود التحديث العسكري الصينية قدرات تضاهي تقريبًا بل وتتفوق في بعض الأحيان على قدرات منافستها الجيوسياسية الولايات المتحدة، وحدد الرئيس الصيني "شي جين بينغ" عام 2049 موعدًا مستهدفًا لبناء ما يسميه جيشًا من الطراز العالمي.
وأعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مارس أنه منح "بوينج" عقدًا لمقاتلة من الجيل السادس تابعة لسلاح الجو الأمريكي تعرف باسم "إف-47".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترمب تعلن قبول "الطائرة الهدية" من قطر
إدارة ترمب تعلن قبول "الطائرة الهدية" من قطر

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تعلن قبول "الطائرة الهدية" من قطر

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الأربعاء، قبول الولايات المتحدة رسمياً للطائرة التي قدمتها قطر كهدية، لاستخدامها طائرة رئاسية. وقال المتحدث باسم "البنتاجون" شون بارنيل في بيان: "لقد قبل وزير الدفاع (بيت هيجسيث) طائرة من طراز بوينج 747 من قطر وفقاً للقواعد واللوائح الفيدرالية"، مضيفاً أن الوزارة "ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة، والمتطلبات المهمة للطائرة المستخدمة لنقل رئيس الولايات المتحدة". وخلال استقباله رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في البيت الأبيض، قال ترمب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى طائرة رئاسية، مشيراً إلى أن شركة "بوينج" ستتأخر في تسليم طائرتين رئاسيتين تعمل على تصنيعها. وقاطعه رامافوزاً قائلاً: "أعتذر، فأنا لا أملك طائرة لتقديمها لك"، ليرد ترمب: "أتمنى لو كنت تملكها، لأنه لو قدم بلدك طائرة كهدية فسأقبلها". قطر: لا نسعى للتأثير أو النفوذ وجاء هذا الإعلان بعد رفض قطر، الثلاثاء، المخاوف المتعلقة بعرضها إهداء الرئيس الأميركي دونالد تركب طائرة "بوينج" قائلة، إنها لا تحاول التأثر والنفوذ، وذلك بعد يوم من تقديم مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي لمنع استعمال أي طائرة أجنبية طائرة رئاسية. وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في حوار خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي، إن "تقديم هذه الهدية ليس لأجل التأثير والنفوذ، لكن هذا من واجب قطر كشريك وحليف للولايات المتحدة، والتي لديها بالمثل واجب تجاه قطر"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا". وتابع: "رأينا الجدل الذي نتج عما أسميه التبادل بين البلدين.. فالعلاقة بين قطر والولايات المتحدة علاقة مؤسسية، وأنه على مدى إدارات أميركية مختلفة بقيت العلاقة بين البلدين قوية على أساس الشراكة القائمة بينهما". وأشار إلى أن "القضية ببساطة بين وزارتي الدفاع في البلدين، وتتم بشفافية تامة ووفق القانون، وإنها جزء من التعاون على مدى عقود بين البلدين". وأكد أن "قطر لم تتخذ أي خطوة بشكل سري، أو من تحت الطاولة، أو أنها كانت تحاول القيام بعملية سرية"، لافتاً إلى أن "وزارتي الدفاع في البلدين هما المعنيتان بالأمر، وتجريان الآن التدقيق القانوني بشأن ذلك". وأعرب عن أن "رغبة قطر هي أن يكون هناك تبادل واضح مع الولايات المتحدة لتسريع استلام الطائرة"، منوها في هذا السياق إلى أن "دولاً كثيرة قدمت هدايا للولايات المتحدة من قبل". مشروع قانون وقدّم زعيم كتلة الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر مشروع "قانون أمن الجسر الجوي الرئاسي" بعد أنباء عن اعتزام ترمب قبول طائرة بقيمة 400 مليون دولار من قطر، وهو ما قال خبراء قانونيون إنه أثار مجموعة من الأسئلة حول نطاق القوانين المتعلقة بالهدايا من الحكومات الأجنبية. وقال خبراء قانون، إن هذا الأمر أثار مجموعة من التساؤلات بشأن نطاق القوانين المتعلقة بالهدايا التي تقدمها حكومات أجنبية، والتي تهدف إلى مكافحة الفساد وسوء استخدام النفوذ. وأشار خبراء إلى أن الطائرة الفاخرة، التي قدمتها قطر، ستحتاج تحديثات أمنية وتحسينات في الاتصالات لمنع التنصت وتجهيزات ضد الصواريخ. ولم تعرف التكاليف، لكنها قد تكون كبيرة بالنظر إلى أن جهود شركة "بوينج" الحالية لبناء طائرتين رئاسيتين جديدتين من المقرر تسليمهما عام 2027، تتجاوز 5 مليارات دولار.

هيمنة للتنين الصيني فوق أفريقيا بأجنحة "مال الاستثمارات"
هيمنة للتنين الصيني فوق أفريقيا بأجنحة "مال الاستثمارات"

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • Independent عربية

هيمنة للتنين الصيني فوق أفريقيا بأجنحة "مال الاستثمارات"

تسعى الصين التي تتزاحم مع المعسكر الغربي في مقدمه الولايات المتحدة إلى تعزيز نفوذها السياسي في أفريقيا، وذلك بعدما كان دورها يقتصر على الاستثمارات التي تضخها في كثير من الدول على غرار الكونغو الديمقراطية. وأخيراً، كشفت تقارير عن ضغوط مارستها الصين على دولتي مالاوي وغامبيا من أجل إجبار برلماني هاتين الدولتين على الانسحاب من قمة للتحالف البرلماني الدولي من أجل بكين وهو تحالف يضم أحزاباً وبرلمانيين من كثير من الدول، عُرف بتوجيه انتقادات لاذعة للسياسات الصينية. وليس هذا التحرك السياسي الأول للصين في أفريقيا، إذ تتواتر الزيارات لمسؤولي الحزب الشيوعي على كثير من الدول، وعادة ما تُعرض خلال تلك الزيارات "التجارب الناجحة" له من أجل الترويج إليها كبديل عن النموذج الديمقراطي الغربي. وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ أكثر جرأة في هذا الشأن أخيراً عندما هاجم الغرب قائلاً إن "عملية التحديث التي يقودها الغرب في أفريقيا تسببت في معاناة كبيرة لشعوب المنطقة". ضغوط حقيقية أُسس التحالف البرلماني الدولي للصين عام 2020، وهو تحالف يثير هواجس لدى بكين خصوصاً أنه يعالج ملفات حساسة على غرار تايوان وقضايا حقوق الإنسان المتعلقة بها. ويرى الباحث في الشؤون السياسية بجامعة أنجمينا في تشاد، الحسن صالح محمد، أن "الضغوط الصينية تأتي بسبب مواقف هذا التحالف المعروف بمواقفه الناقدة لسياسات بكين، خصوصاً في ملفات حقوق الإنسان والسياسات التجارية والوضع في هونغ كونغ وغيره من الانتقادات الموجهة إليها". وأردف صالح في حديثه إلى "اندبندنت عربية" أنه "لذلك سعت الصين إلى الضغط على بعض الدول خصوصاً الأفريقية الصغيرة للوقوف ضد هذا التحالف، وعُرف عن بكين أنها مخلصة دول القارة السمراء من هيمنة الغرب لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، فبعدما كانت الدول تُعامل بطريقة فيها كثير من الاستغلال أعطتها الصين مكانة من جهة التعامل بندية والمصالح المشتركة". واستدرك بالقول، "لكن بدأ التحول التدرجي للمشهد، فأصبحت الصين من مُعين ومُخلّص إلى مؤثر مباشر في الشؤون الأفريقية، إذ أصبحت تتدخل في الشؤون البرلمانية والسياسية وتضغط على بعض الدول للتدخل في قراراتها وهو ما حدث على سبيل المثال في الاجتماع الأخير إذ ضغطت على دول أفريقيا بالفعل". وشدد على أن "هناك ضغوطاً صينية حقيقية على الدول الأفريقية، لكنها غير مباشرة وغير تقليدية، إذ يمكن القول إنها ضغوط ناعمة وهي تأتي من خلال مثلاً التلويح بوقف الدعم أو الاستثمارات أو التأثير في النخب السياسية". أوراق ضغط في كثير من الأحيان حذرت تقارير دولية من أن الصين تستعمل "فخ القروض" من أجل إغراق دول أفريقية بها، وتُعد بكين الشريك التجاري الأكبر للقارة السمراء، إذ بلغت قيمة المبادلات بين الطرفين عام 2022 على سبيل المثال 250 مليار دولار. في المقابل، حققت الشركات الصينية عوائد هائلة من استثماراتها في البنى التحتية مثل بناء الجسور والطرقات والسكك الحديد، فعام 2022 حققت تلك الشركات أرباحاً وصلت إلى 40 مليار دولار. وقال صالح محمد إن "الاستثمارات الصينية في البنى التحتية في القارة في مجالات مثل الموانئ والسكك الحديد والكهرباء والمياه والزراعة تُمنح للدول الأفريقية بقروض ضخمة جداً وهو تمويل يمنح بكين أوراق ضغط على الدول". دفاع عن المصالح على رغم ذلك لا ترى الصين أنها تتدخل في الشؤون الداخلية والسياسية للدول الأفريقية، لكن ضغوطها الأخيرة تثير مخاوف في شأن ذلك خصوصاً إذا ما طلبت بكين تصويتاً محدداً للأفارقة في اجتماعات الأمم المتحدة أو غيرها. وتواجه الصين كثيراً من الانتقادات على الصعيد الأممي والدولي في شأن الوضع في هونغ كونغ وتايوان وغيرهما، وأخيراً، أعرب الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن دعمه "وحدة جمهورية الصين الشعبية" من دون أن يذكر تايوان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت الباحثة السياسية المتخصصة في الشؤون الآسيوية، تمارا برو، إن "للصين بالفعل مطامع في أفريقيا تتمثل في استغلال الموارد والمعادن النادرة الموجودة في القارة التي تحتاج إليها بكين من أجل تنمية اقتصادها والتحول نحو الطاقة النظيفة فضلاً عن رغبتها في قيادة الجنوب العالمي". وأوضحت تمارا في تصريح خاص أنه "مع ذلك تواجه الصين تحديات كبيرة في القارة، لا سيما المنافسة مع الولايات المتحدة التي تحاول منع تدفق المعادن النادرة على بكين وتقليل استثماراتها في أفريقيا". وبينت أنه "من المعروف أن الصين لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى لكن لديها قلق من الضغوط التي تمارسها واشنطن للحد من التمدد الصيني في القارة الأفريقية، والضغوط التي تمارسها أميركا بصورة خاصة على الدول للابتعاد عن بكين". ولفتت إلى أنه "بطبيعة الحال، ما دام للصين نفوذ في أفريقيا فإنه من البديهي أن تقاوم أي نشاط تقوم به الدول التي تستثمر فيها وتحاول الإضرار بمصالحها، وبكين لا تتدخل في الشؤون السياسية لكن إذا وجدت أن أي أمر أو تحرك يمكن أن يضر بمصالحها تتحرك لمنع ذلك".

أميركا.. مشروع قانون لحظر تحويل طائرات من الخارج إلى "طائرة الرئاسة"
أميركا.. مشروع قانون لحظر تحويل طائرات من الخارج إلى "طائرة الرئاسة"

الشرق السعودية

timeمنذ 4 أيام

  • الشرق السعودية

أميركا.. مشروع قانون لحظر تحويل طائرات من الخارج إلى "طائرة الرئاسة"

طرح زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر مشروع قانون من شأنه منع استخدام أي طائرة أجنبية لتصبح الطائرة الرئاسية (Air Force One)، في محاولة لعرقلة خطة الرئيس دونالد ترمب لقبول طائرة فاخرة من قطر لتكون الطائرة الرئاسية الجديدة. واقترح شومر التشريع، الذي يحمل عنوان "قانون الأمن الجوي الرئاسي"، (Presidential Airlift Security Act)، بعد أن أشارت تقارير الأسبوع الماضي إلى أن الرئيس دونالد ترمب يعتزم قبول طائرة تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار من قطر "كهدية". وقال خبراء قانون إن هذا الأمر أثار مجموعة من التساؤلات بشأن نطاق القوانين المتعلقة بالهدايا التي تقدمها حكومات أجنبية، والتي تهدف إلى مكافحة الفساد وسوء استخدام النفوذ. وقال خبراء إن الطائرة الفاخرة، التي قدمتها قطر، ستحتاج تحديثات أمنية وتحسينات في الاتصالات لمنع التنصت وتجهيزات ضد الصواريخ. ولم تعرف التكاليف، لكنها قد تكون كبيرة بالنظر إلى أن جهود شركة "بوينج" الحالية لبناء طائرتين رئاسيتين جديدتين من المقرر تسليمهما عام 2027، تتجاوز 5 مليارات دولار. وكان شومر قد تعهد الأسبوع الماضي بعرقلة جميع مرشحي ترمب لوزارة العدل التي أفادت تقارير بأنها اعتبرت هذه الصفقة قانونية، وذلك حتى تقدم الوزارة ما تعرفه عن العرض القطري. ويحظر مشروع القانون، الذي قدمه شومر، على وزارة الدفاع (البنتاجون) استخدام أي أموال لشراء، أو تعديل طائرات أجنبية من أجل أن تكون وسيلة النقل الجوي للرئيس. ومن المستبعد أن يقر المجلس مشروع القانون المقترح في ظل امتلاك الجمهوريين، الذين ينتمي إليهم ترمب، الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، لكنه يمثل محاولة أخرى من جانب الديمقراطيين لمعارضة الخطة. مخاوف أمنية في المقابل، أعرب عدد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ عن مخاوفهم بشأن العرض القطري المحتمل، خاصة فيما يتعلق بمخاوف الأمن والسلامة. كما تساءل بعض الأعضاء عن جدوى قبول هذه الهدية، بالنظر إلى أن الطائرة لن تُستخدم إلا لفترة محدودة قبل أن تُحوّل إلى المكتبة الرئاسية. في المقابل، قال ترمب إنه سيكون من "الغباء" أن يرفض العرض. والطائرتان الجديدتان اللتان تجهزهما بوينج، ومن المفترض أن تصبحا البديلين للطائرة الرئاسية الحالية، تواجهان تأخيرات وتجاوزات في التكاليف، وهو ما يُثير استياء ترمب. وقال شومر في بيان: "أثبت دونالد ترمب مراراً أنه مستعد لبيع الشعب الأميركي والرئاسة إذا كان ذلك يعني جني أرباح شخصية"، وفق صحيفة "ذا هيل". وأضاف: "لن يكلف الأمر مليارات من أموال دافعي الضرائب فقط لمحاولة تعديل وتأمين هذه الطائرة، بل إن لا شيء من التعديلات يمكن أن يضمن أمنها بشكل كافٍ". ويحظر مشروع القانون استخدام أي طائرة مملوكة لدولة أجنبية باعتبارها "إير فورس وان"، كما يمنع استخدام أموال دافعي الضرائب، لتعديل أو تجهيز أي طائرة من هذا النوع. وبموجب الخطة، من المقرر تسليم الطائرة الفاخرة من طراز بوينج 747-8 أولاً إلى وزارة الدفاع، لتخضع لعمليات تعديل وتجهيز واسعة ومكلفة لتصبح طائرة رئاسية، وبعد انتهاء فترة رئاسة ترمب، ستُنقل الطائرة إلى مكتبته الرئاسية. "تناقض" رواية ترمب من ناحية أخرى، ذكرت 4 مصادر مطلعة لشبكة CNN أن إدارة ترمب تواصلت في البداية مع قطر للاستفسار عن شراء طائرة بوينج 747، يمكن أن يستخدمها الرئيس كطائرة رئاسية، وهو ما يتناقض مع رواية الرئيس بأن قطر تواصلت معه، وعرضت عليه الطائرة "هدية". ونقلت الشبكة الأميركية عن المصادر، التي لم تكشف عن هويتها قولها إنه "بعد تولي ترمب منصبه في يناير، تواصل البنتاجون مع شركة بوينج، وأُبلغ بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة التي تُصنّعها لتحل محل الطائرات الرئاسية القديمة قبل عامين آخرين". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، لشبكة CNN، إن "إدارة ترمب أرادت طائرة بديلة بشكل أسرع بكثير، وكان سلاح الجو يبحث عن خيارات مختلفة للقيام بذلك، وفي الوقت نفسه، كلف ترمب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإيجاد قائمة بطائرات مناسبة"، وأن ويتكوف "ساعد في تسهيل المحادثات الأولية". وأوضح 3 مصادر أنه بعد التواصل الأولي بين البنتاجون والشركة، زودت بوينج مسؤولي وزارة الدفاع بقائمة عملاء آخرين حول العالم لديهم طائرات يمكن استخدامها في تلك الفترة. وقال المصدر الثاني: "كانت قطر من بين العملاء"، مضيفاً أن البنتاجون "عرض شراء الطائرة، وأن قطر أبدت استعدادها لبيعها". وأضاف المصدر الثالث أن "البنتاجون بدأ المناقشات مع قطر بعد علمه بدعم البيت الأبيض للفكرة"، مشيراً إلى أن المناقشات الأولية "دارت حول استئجار الطائرة، وليس شرائها بالكامل". لكن ترمب وصف الصفقة المحتملة بشكل متكرر بأنها "لفتة" أو "مساهمة" من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته "تروث سوشيال" (Truth Social) أنها "هدية مجانية". وقال إنها ستكون بديلاً مؤقتاً لطائرة الرئاسة، وستُمنح لمكتبته الرئاسية بعد انتهاء ولايته، لكنه نفى أنه سيسافر على متنها حينها. وأوضحت المصادر أن الصفقة لا تزال قيد البحث بين المحامين من الجانبين. وأشار المصدر الثاني إلى أنه "منذ ذلك الوقت (التواصل الأميركي الأولي مع قطر) وحتى الوقت الراهن، لا يزال الأمر في أيدي الفرق القانونية، ولم يُتخذ أي قرار على الإطلاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store