
مئات المعلمين والمعلمات الجدد يجرون فحوصات ما قبل التوظيف بمركز الفحص الطبي في مكة
ويجري العمل وفق منظومة صحية متكاملة تتسم بالدقة والتنظيم والسرعة، مما يسهم في تسهيل إجراءات المراجعين، ويعكس جاهزية المركز واحترافيته في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بكفاءة عالية.
وقد تميز المركز بتقديم خدماته من خلال طاقم طبي وإداري مؤهل، تحت إشراف مباشر من مدير المركز، وبتوجيه ومتابعة دقيقة من الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بمكة المكرمة، و المدير التنفيذي للصحة العامة والطب الوقائي بالإنابة، مما عزز من انسيابية الخدمة وساهم في تقليص أوقات الانتظار إلى الحد الأدنى.
ويأتي هذا الجهد في إطار حرص التجمع الصحي بمكة على رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين، وضمان مواءمتها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتوجيهات وزارة الصحة الرامية إلى تسريع وتيسير الإجراءات الطبية للعاملين في القطاعات الحكومية.
يُذكر أن الجهود المبذولة من قِبل العاملين في المركز من أطباء وفنيين وإداريين، تُعد نموذجًا للاحترافية وروح العمل التعاوني، ويستحقون عليها الشكر والتقدير، لما أظهروه من التزام وحرص في خدمة الوطن والمواطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ما الوقت المثالي لتناول وجبة الإفطار؟ وما أهم مكوناتها لإنقاص الوزن؟
تعد وجبة الإفطار واحدة من أكثر الأشياء جدلية بين خبراء التغذية، فهناك من يقول: «إنها أهم وجبة في اليوم»، بينما يرد آخرون: «لا، ليست كذلك». البعض يُشجعك على تناول أي شيء، بينما يُحذّرك آخرون من الاقتراب من وجبة الإفطار. ويزداد الجدل عندما يتعلق الأمر بالتوقيت: متى ينبغي أن تأكل بعد الاستيقاظ، خاصة إذا كنت تحاول إنقاص وزنك؟ بصراحة، كمية المعلومات المطروحة مُربكة، خصوصاً قبل حتى أن تحتسي فنجان قهوتك الأول. وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة ريشيل إل. كورادو، الحاصلة على دكتوراه في تقويم العظام، وماجستير في الصحة العامة، وزمالة الكلية الأميركية للأطباء، وزمالة الجمعية الأميركية لأطباء السمنة: «هناك الكثير من النصائح المُربكة على الإنترنت؛ فالبعض ينصح بتخطي وجبة الإفطار، واتباع الصيام المتقطع، بينما ينصح آخرون بتناول ثلاث وجبات كبيرة، بينما يوصي آخرون بخمس وجبات أصغر حجماً يومياً». مع ذلك، تقول الدكتورة كورادو إن معرفة التوقيت المثالي لوجباتك أمر بالغ الأهمية، بما في ذلك تحديد موعد البدء بتناول الطعام بعد الاستيقاظ إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك. وتوضح: «فهم وقت تناول الطعام لا يقل أهمية عن نوع الطعام الذي نأكله». يشارك الأطباء القاعدة العامة، وأسباب وجود استثناءات. ويكشف الخبراء عن الوقت المناسب للبدء بتناول الطعام إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك. ينصح الدكتور راج داسغوبتا، الحاصل على شهادة البورد الرباعي من المجلس الأميركي للطب الباطني، قائلاً: «من الأفضل تناول الطعام خلال ساعة أو ساعتين من الاستيقاظ. فجسمك يتعافى من صيام الليل، وهذه فرصة جيدة لإمداده بالطاقة». يوضح الدكتور داسغوبتا أن تناول وجبة الإفطار خلال هذه الفترة الزمنية يمكن أن يساعد في استقرار مستوى السكر في الدم، ودعم إيقاعات الهرمونات الطبيعية، ويمنحك صفاء ذهنياً لبدء يوم قوي. ويتفق طبيب آخر متخصص في إنقاص الوزن مع هذا الرأي، إذ يقول الدكتور مير علي، الحاصل على شهادة البورد في الجراحة العامة وجراحة السمنة والمدير الطبي لمركز ميموريال كير الجراحي لإنقاص الوزن في مركز أورانج كوست الطبي: «يبدو أن تناول وجبة الإفطار خلال ساعة واحدة من الاستيقاظ هو الوقت المناسب لتنشيط الهرمونات، وتنشيط عملية الأيض. فهي تمنحك الطاقة، وتجعلك أكثر انتباهاً». تدعم بعض الأبحاث الحديثة هذه الأفكار. أشارت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة «نوترينتس» إلى أن تناول الطعام بحلول الساعة 7:30 صباحاً مثالي لعملية الأيض، لأن الجسم يكون أكثر حساسية للإنسولين في الصباح، مما يساعده على معالجة الكربوهيدرات بكفاءة أكبر مقارنةً بفترة ما بعد الظهر. وأشارت دراسة أخرى إلى أن تناول السعرات الحرارية بكميات كبيرة قد يساعد في إنقاص الوزن، والشعور بالشبع. وحتى مع وجود بيانات تُشير إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يُحسّن عملية الأيض، ويُحسّن الشعور بالجوع، يُعارض الخبراء اتباع نهج مُحدد لتوقيت تناول الوجبات لإنقاص الوزن. وفي هذا السياق تقول الدكتورة كورادو: «لا توجد قاعدة مُحددة لتوقيت تناول الطعام بعد الاستيقاظ. الأمر يعتمد على الشخص. فرغم أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم قد تكون له بعض الفوائد الصحية، فإن هذا لا يعني ضرورة تناول الطعام فور الاستيقاظ. أعتقد أنه من الأفضل تناول الطعام خلال ساعات قليلة من الاستيقاظ»، مع ذلك، تُشير إلى أنه لا بأس بتمديد قاعدة الساعتين إلى ثلاث ساعات، مثل تناول الطعام في الساعة 10:30 صباحاً بعد وقت استيقاظ 7:30 صباحاً. وفي تطور آخر، قال أحد أطباء إنقاص الوزن إنه قد لا يكون من الضروري تناول وجبة الإفطار على الإطلاق، مُقترحاً أن تُولي اهتماماً أكبر بجسدك أفضل من الموعد، أو النصائح العامة. وتقول الدكتورة سو ديكوتيس، اختصاصية إنقاص الوزن في مدينة نيويورك: «إذا لم يكن الشخص جائعاً في الصباح، فلن يكون تناول الفطور أو حفنة من المكسرات كافياً». وتضيف: «لكن إذا أدى تخطي الفطور إلى ضجيج طعام كثيف، وإفراط في الأكل طوال اليوم، فاحرص على تناول الفطور». من المهم معرفة ما تتناوله في وجبتك الأولى. يقول الدكتور كورادو: «تناول فطور صحي غني بالبروتين والألياف والحبوب الكاملة يساعد على التحكم بالجوع طوال اليوم». وينصح الخبراء في التقرير ببعض الأفكار لوجبات الإفطار (والتي يمكن أن تكون لذيذة أيضاً للغداء أو الفطور المتأخر): زبادي يوناني عادي (أو جبن قريش) مع غرانولا غنية بالألياف، وتوت، وبذور شيا، وعسل أو قرفة لإضفاء نكهة مميزة. الزبادي اليوناني غني بالبروبيوتيك (أرشيفية - رويترز) أومليت نباتي مصنوع من مزيج من البيض الكامل وبياض البيض، وخضراوات سوتيه مثل السبانخ والفطر، وشريحة من خبز الحبوب الكاملة الغني بالألياف. فطائر غنية بالبروتين مصنوعة من الزبادي اليوناني أو الجبن القريش، والموز، ودقيق الشوفان، والفواكه الطازجة. دقيق الشوفان التقليدي (شوفان مطحون فوق دقيق شوفان سريع التحضير) ممزوج بالحليب أو الماء، والفواكه، وزبدة اللوز أو الزبادي اليوناني، وبذور الشيا، والعسل، والقرفة لإضفاء نكهة مميزة. بوريتو الإفطار مصنوع من تورتيلا الحبوب الكاملة، محشوة بالبيض المخفوق، والفاصوليا السوداء، والفلفل والبصل المقلي، والتوفو المخفوق (اختياري)، ونصف حبة أفوكادو، ورشة من الصلصة الحارة، ورشة من الجبن. ويقترح الدكتور ديكوتيس التقليل من الأطعمة المصنعة، أو الاستغناء عنها تماماً، لأنها قد تعوق جهود إنقاص الوزن. يُعد تحديد وقت تناول وجبتك الأولى في اليوم جزءاً من رحلة إنقاص الوزن. يقدم الخبراء المزيد من النصائح لمساعدتك على إنقاص وزنك: أشارت دراسة نُشرت في مجلة «جمعية القلب» الأميركية إلى أن تواتر الوجبات وتكرارها وحجمها أهم لفقدان الوزن من التوقيت المُوصى به عادةً في الصيام المتقطع. ومع ذلك، يُشدد الخبراء على ضرورة تخصيص التوصيات المتعلقة بعدد الوجبات، والوجبات الخفيفة اليومية. يقول الدكتور علي: «يختلف عدد الوجبات اليومية من شخص لآخر، سواءً كان الشخص يتناول ثلاث وجبات فقط يومياً، أو يتناول وجبات خفيفة بينها، فهذا أمر مقبول. طالما أنه يتناول الأطعمة الصحية، فالطريقتان مقبولتان». وينصح الخبراء بأن تتدرب على ضبط نفسك وفقاً لجسدك. يوضح الدكتور داسغوبتا: «الهدف هو تجنب الجوع المفرط، الذي غالباً ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، أو تناول خيارات غير صحية. كما أن توزيع الوجبات يساعد على الهضم، ويحافظ على ثبات الطاقة». وتعدّ ممارسة الرياضة والنظام الغذائي جزءاً لا يتجزأ من محاولة إنقاص الوزن. يقول الدكتور علي: «إن ممارسة الرياضة أمرٌ بالغ الأهمية للحفاظ على عملية الأيض والحفاظ على العضلات. الهدف هو الحفاظ على العضلات، وحرق الدهون. من المهم المواظبة على ممارستها». ويقترح الدكتور علي ممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً، خمس مرات أسبوعياً. يُمكنك تقسيمها إلى «وجبات خفيفة لممارسة الرياضة»، أو فترات زمنية أقصر (مثل المشي السريع لمدة 10 دقائق صباحاً، وركوب الدراجة لمدة 20دقيقة مساءً). تشير الأبحاث إلى أن قلة النوم قد تُصعّب فقدان الوزن والحفاظ عليه. يوضح الدكتور كورادو: «قلة النوم لا تُشعرك بالتعب فحسب، بل تزيد أيضاً من إفراز هرمونات الجوع، وتُقلل من إشارات الشبع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية، وضعف التحكم في الانفعالات، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، خاصةً الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات». ويضيف: «كما أن قلة النوم ترفع مستوى الكورتيزول، مما يُعزز تخزين الدهون حول البطن، ويزيد من مستويات التوتر». تشرح الدكتورة كورادو قائلةً: «إن إدارة التوتر والرفاهية النفسية أمران أساسيان للتغذية الصحية، وإدارة الوزن. تؤثر عواطفنا بشكل كبير على سلوكياتنا الصحية، بما في ذلك نوعية وكمية ما نأكله، من خلال إطلاق إشارات تؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي وتخزين الدهون». الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المصنعة أمر شائع لأنه يُنشّط مركز المكافأة في الدماغ الدكتورة ريشيل إل. كورادو، الحاصلة على دكتوراه في تقويم العظام، وماجستير في الصحة العامة، وزمالة الكلية الأميركية للأطباء، وزمالة الجمعية الأميركية لأطباء السمنة وتضيف أن تناول الطعام بدافع عاطفي، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المصنعة أمر شائع، لأنه يُنشّط مركز المكافأة في الدماغ، حتى لو لم يكن الشخص جائعاً بالفعل. وتقول: «إن إدراك محفزات الأكل العاطفي وتطوير استراتيجيات بديلة للتكيف خطوات أساسية نحو عادات صحية». وتعد الطبيبة أن منح نفسك التعاطف مع نفسك خلال رحلة إنقاص الوزن يمكن أن يُساعد في هذا الصدد. تقول الدكتورة كورادو: «من المهم حماية تقدمك من الشعور بالخجل، سواء كان نابعاً منك، أو من الآخرين، لأن الحديث السلبي مع النفس يمكن أن يعوق جهودك بسهولة».


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
بذور دوار الشمس خارقة للصحة ولكن إذا تناولت فقط هذه الكمية
بذور دوار الشمس من أكثر العناصر الغذائية الغنية بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن والمركّبات النباتية المفيدة التي قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية شائعة، بما في ذلك أمراض القلب و السكري من النوع 2. هناك نوعان رئيسيان من محاصيل دوار الشمس، حيث يُزرع أحد الأنواع من أجل البذور التي نتناولها، بينما يُزرع النوع الآخر وهو الأكثر شيوعاً، من أجل الزيت. العناصر الغذائية في بذور دوار الشمس العناصر الغذائية الرئيسية في أونصة واحدة (30 جراماً أو ربع كوب) من بذور دوار الشمس المقشرة والمحمصة الجافة تحتوي على: - السعرات الحرارية 163 سعرة. -إجمالي الدهون: 14 جراماً. -الدهون المشبعة: 1.5 جراماً. -الدهون المتعددة غير المشبعة: 9.2 جرام. -الدهون الأحادية غير المشبعة: 2.7 جرام. -بروتين: 5.5 جرامات. -كربوهيدرات: 6.5 جرامات. -ألياف: 3 جرامات. -فيتامين E. -نياسين. -فيتامين بي 6. -الفولات. - حمض البانتوثينيك. -الحديد. -المغنيسيوم. -الزنك. -النحاس. -المنغنيز. -السيلينيوم. فوائد بذور دوار الشمس بذور دوار الشمس غنية بشكل خاص بفيتامين E والسيلينيوم، وتعمل هذه المواد كمضادات للأكسدة لحماية خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرة، والتي تلعب دوراً في العديد من الأمراض المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، تُعد بذور دوار الشمس مصدراً جيداً للمركّبات النباتية المفيدة، مثل الأحماض الفينولية والفلافونويدات، والتي تعمل أيضاً كمضادات للأكسدة. قد تساعد بذور دوار الشمس في خفض ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم، لأنها تحتوي على فيتامين إي E والمغنيسيوم والبروتين والأحماض الدهنية (اللينوليك)، والعديد من المركّبات النباتية. هذا وتربط الدراسات بذور دوار الشمس بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى. في دراسة أجريت على أكثر من 6000 شخص بالغ، فإن أولئك الذين أبلغوا عن تناول بذور دوار الشمس وبذور أخرى خمس مرات على الأقل في الأسبوع لديهم مستويات أقل بنسبة 32% من البروتين التفاعلي C، المسبب للالتهابات، مقارنة بالأشخاص الذين لم يأكلوا البذور. على الرغم من أن هذا النوع من الدراسة لا يمكن أن يثبت السبب والنتيجة، فمن المعروف أن فيتامين إي E - المتوفر بكثرة في بذور دوار الشمس - يساعد على خفض مستويات البروتين التفاعلي سي. تساعد مركّبات الفلافونويد والمركّبات النباتية الأخرى الموجودة في بذور دوار الشمس على تقليل الالتهاب. فائدة بذور دوار الشمس لعلاج أمراض القلب يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب ، والتي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. ويوجد مركّب في بذور دوار الشمس يمنع الإنزيم الذي يسبب انقباض الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك، تساعد هذه البذور الأوعية الدموية على الإسترخاء، وخفض ضغط الدم. يساعد المغنيسيوم الموجود في بذور دوار الشمس على تقليل مستويات ضغط الدم أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، بذور دوار الشمس غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وخاصة حمض اللينوليك، ويستخدم جسمك حمض اللينوليك لصنع مركّب شبيه بالهرمونات يريح الأوعية الدموية، ويعزز انخفاض ضغط الدم. يساعد هذا الحمض الدهني أيضاً على خفض الكوليسترول. بذور دوار الشمس لمرضى السكري تُشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون 30 جراماً من بذور دوار الشمس يومياً كجزء من نظام غذائي صحي قد يقللون نسبة السكر في الدم الصائم بحوالي 10% في غضون ستة أشهر، مقارنة بالنظام الغذائي الصحي وحده. قد يكون تأثير بذور دوار الشمس على خفض نسبة السكر في الدم جزئياً بسبب مركّب نباتي حمض الكلوروجينيك. تشير الدراسات أيضاً إلى أن إضافة بذور دوار الشمس إلى أطعمة مثل الخبز قد يساعد في تقليل تأثير الكربوهيدرات على نسبة السكر في الدم. الكمية المناسبة من بذور دوار الشمس للاستفادة من الفوائد الصحية الهائلة لبذور دوار الشمس، يجب الحرص على تناول كميات معقولة من بذور دوار الشمس، مثل أونصة واحدة (30 جراماً) يومياً، حتى لا تكوني عرضة لزيادة السعرات الحرارية والصوديوم في الجسم أو الإصابة بالحساسية أو الإمساك. ربما ترغبين بالتعرف على أعشاب طبيعية تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع * المصدر:


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
التمر باللبن للنساء.. تقرير: 5 فوائد صحية رائعة لتناوله قبل النوم
ينصح تقرير صحي النساء فوق سن الثلاثين بإضافة الحليب إلى نظامهن الغذائي قبل النوم لما له من فوائد عديدة، وتزيد هذه الفوائد بشكل كبير عند إضافة التمر المنقوع وخلطه مع الحليب، وذلك في مواجهة التغيير الذي يحدث في جسم المرأة. ووفقًا لتقرير على موقع "تايمز أوف إنديا"، قد يُحدث دخول النساء إلى الثلاثينيات تغييرًا جذريًا في نمط حياتهن وتغذيتهن، بسبب تزايد احتياجات الجسم الغذائية بشكل كبير، ويعود ذلك إلى التقلبات الهرمونية، وانخفاض كثافة العظام، وتباطؤ عملية الأيض، وزيادة مستويات التوتر، مما يتطلب تغذية إضافية لمواكبة هذه التغيرات. يجب على النساء فوق سن الثلاثين إضافة الحليب إلى نظامهن الغذائي قبل النوم لما له من فوائد عديدة، وتزيد هذه الفوائد بشكل كبير عند إضافة التمر المنقوع وخلطه مع الحليب. ومن فوائد مشروب الحليب مع التمر للنساء بعد سن الثلاثين: يقوي ويمنع فقدان العظام المبكر بالنسبة لمعظم النساء بعد سن الثلاثين، يبدأ مخزون الكالسيوم في أجسامهن بالتناقص، ويحدث هذا بشكل خاص بسبب التغيرات الهرمونية. ومع ذلك، فإن شرب التمر المنقوع بالحليب يُعزز نظامكِ الغذائي بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فالتمر مصدر غني بهذين المعدنين، وعند مزجه مع الكالسيوم الموجود في الحليب، يُساعد على تقوية العظام والوقاية من العلامات المبكرة لهشاشة العظام. كما أن تناوله بانتظام يدعم صحة المفاصل وكثافة العظام وقوة العضلات. مع التقدم في السن، تعاني العديد من النساء من انخفاض مستويات الطاقة، والتعب، والدوار، أو الضعف بسبب انخفاض مستويات الحديد أو فقر الدم الحدّي. ويرجع ذلك إلى أن التمر مصدر طبيعي للحديد وحمض الفوليك، الضروريين لإنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل صحي، مما يساعد على رفع مستويات الهيموغلوبين. حيث يُعزز نقع التمر التوافر الحيوي للحديد، وعند مزجه مع الحليب الدافئ، يُحسّن امتصاصه، مما يجعله علاجًا مثاليًا لانخفاض الطاقة وضعف القدرة على التحمّل. يخفف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية تناول هذا المزيج كل ليلة يُحسّن التوازن الهرموني، إذ يحتوي التمر أيضًا على فيتويستروجينات، وهي مركبات نباتية تُحاكي هرمون الإستروجين في الجسم، مما يُساعد على تنظيم الاختلالات الهرمونية. ويُفيد هذا بشكل خاص النساء اللواتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو متلازمة ما قبل الحيض، أو تقلبات المزاج. كما يُهدئ دفء الحليب الجهاز العصبي، ويُقلل من التوتر والقلق والتقلبات العاطفية التي تُلاحظ غالبًا في مرحلة ما قبل الحيض. يحتوي التمر على التربتوفان، وهو حمض أميني يُعزز الاسترخاء ويُساعد على إنتاج السيروتونين، مما يجعل حليب التمر المنقوع مشروبًا طبيعيًا مُحفزًا على النوم. كما أن شربه ليلًا يُحسّن جودة النوم، ويُهدئ العقل، ويُعزز الهضم. كما تُعزز الألياف الغذائية الموجودة في التمر حركة الأمعاء بسلاسة، مما يُساعد على تخفيف الإمساك الشائع لدى النساء فوق سن الثلاثين. في الثلاثينيات، يبدأ إنتاج الكولاجين بالانخفاض، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والجفاف والبهتان. حيث إن حليب التمر المنقوع غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين A واللوتين والتانينات، التي تحارب أضرار الجذور الحرة وتدعم مرونة البشرة.