logo
'الحزب' غير راض عن قضايا بنيوية.. لماذا لا ينسحب من الحكومة؟

'الحزب' غير راض عن قضايا بنيوية.. لماذا لا ينسحب من الحكومة؟

IM Lebanonمنذ 2 أيام

كتبت لارا يزبك في 'المركزية':
أطلق حزب الله وإعلامه، في الأيام الماضية، حملة على رئيس الحكومة نواف سلام على خلفية مواقفه الرافضة ثنائية السلاح. غير ان هذه الحملة سرعان ما توسعت لتصبح حملة على الحكومة ككل، من بوابة تقصيرها في ردع إسرائيل من جهة وإعادة الإعمار من جهة ثانية، في نظر الحزب.
امس، اعتبر عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي فياض أن 'على الرغم من تصاعد الإعتداءات الإسرائيلية والتمادي اليومي في إغتيال المواطنين اللبنانيين، وعمليات التوغل والتجريف داخل الأراضي اللبنانية، تبدو الحكومة اللبنانية عاجزة وهامدة وكأنها غير مكترثة بمعاناة الجنوبيين، وما يزيد الإنطباع سلبية والمشهد تشاؤماً، هي هذه التصريحات التي تصدر وكأنها تُبرر للإسرائيلي إستمراره بالأعمال العدائية والتي تعينه على تبرير إعتداءاته'. وقال خلال احتفال حزبي في السانت تيريز ' قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة وخروج فاضح على البيان الوزاري، ما يثير القلق والغضب على حدٍّ سواء'. أضاف 'أحد أكثر الملفات حساسية، الذي لم يتم تحريكه ولم تؤخذ فيه أيَّ خطوات ملموسة، هي عملية إعادة الإعمار، والحكومة هي قادرة بصورة إجمالية وحتى بخطوات جزئية، أن تباشر بها بقدراتها الذاتية دون أن تنتظر أحداً. تعاطينا بإيجابية على الدوام ومن موقع الناصح والمتعاون، ولأننا شركاء في هذه الحكومة، فإننا حريصون على نجاحها وإنجازها للملفات التي وعدت بها، وفي مقدمتها ملفات حماية السيادة وإعادة الإعمار، والدفاع عن اللبنانيين.
اما زميله في الكتلة النائب حسن فضل الله، فاعتبر ان 'الخطأ الجسيم الذي يرتكبه المسؤولون في لبنان الآن هو الخطأ نفسه الذي ارتكبته السلطات في المرحلة التي كان فيها الجنوب مستباحًا وكانت الاعتداءات متمادية بعد العام 1948 إلى العام ألفين، عندما تخلت الدولة عن مسؤولياتها وعندما بحث الشعب عنها فلم يجدها، فلجأ إلى خياراته وأنشأ حركات المقاومة'. وتابع 'لا أحد يبحث معنا أمرًا وليس لدينا ما نعطيه لأحد وليس لدينا أمر نتنازل عليه لأحد ولسنا حتى مستعدين أن نناقش أحد قبل إنجاز ما هو مطلوب من الدولة، فكل الضغوط لا تؤثر على أي قرار من قرارات المقاومة، ولينجزوا ما هو مطلوب منهم كحكومة ودولة ورعاة لاتفاق وقف إطلاق النار وبعد ذلك نأتي لنناقش استراتيجية دفاع وطني وكيفية حماية لبنان دون النقاش في أمور أخرى، وهذا هو المسار والقرار'. وقال 'ثمة أولويات للمواطن في الجنوب، على رأسها الأمن والحماية من الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الإعمار وربما أولوية المواطنين على امتداد لبنان هي قضاياهم الحياتية والمعيشية وتحقيق شعارات الإصلاح التي جاءت بها هذه الحكومة، ونحن لدينا تمثيل في الحكومة ولكن القرار فيها ليس بيدنا، بل نحن نعبر عن وجهة نظرنا من خلال التمثيل الذي نمثله'.
رئيس الحكومة لا يعجب اذا حزب الله، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ'المركزية'، وأداء الحكومة ايضا لا يعجبه. وهو يعترض على خيارات 'جوهرية' تتخذها، كسياستها الخارجية مثلا، وموقفها من السلاح، وتعاطيها مع الاحتلال الاسرائيلي، ومع اعادة الاعمار. يراها بطيئة ومقصرة ويعتبرها احيانا خاضعة للأميركي وحتى للاسرائيلي. ايضا، لا يتردد الحزب في اشهار عجزه عن التأثير في قرارات مجلس الوزراء حيث يقول فضل الله 'القرار فيه ليس بيدنا'. فلماذا اذا هو باق داخل الحكومة؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يفرض نفسه في ضوء هجمة الحزب ومن يدورون في فلكه، على الحكومة، رئيسا ووزراء وسياسات. فما يزعج الحزب ليس امورا تفصيلية ولا ضريبة من هنا او تعيينا من هناك، بل قضايا اساسية وبنيوية. حتى الساعة، لا جواب واضحا عن هذا السؤال، تقول المصادر، لكن هو ربما أعجز من الخروج من الحكومة اليوم عشية الانتخابات النيابية، خاصة ان ملاءته المالية تراجعت كثيرا، وبالتالي هو يُصعد ليغطي امام ناسه هذه الحقيقة وليقول لهم انه 'صوتهم في الداخل'. ام ان هذا التصعيد مؤقت في انتظار حسم ايران موقفها من سلاح الحزب في ضوء محادثاتها مع واشنطن، فبعدها إما يهدأ الحزب وينسجم في اللعبة الحكومية ويتجاوب مع مسار تسليم السلاح، او يرفع نبرته أكثر ويخرّب عمل الحكومة ويعطلها من الداخل، كما فعل اكثر من مرة على مدى السنوات الماضية، تختم المصادر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان وأورتاغوس: التهريج السياسي في زمن الانهيار
لبنان وأورتاغوس: التهريج السياسي في زمن الانهيار

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 19 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

لبنان وأورتاغوس: التهريج السياسي في زمن الانهيار

من يُتابع أحاديث اللبنانيين وإعلامهم، قد يُخَيَّل إليه، ولو لبرهة، أنّ رئيس الولايات المتحدة الأميركية أو زملاءه من صُنّاع القرار العالمي، يَستفيقون كل صباح ولبنان وشؤونه السياسية والاقتصادية على رأس أولوياتهم، وكأنّ ترامب وإدارته مُولعون بتتبع أخبار السياسة اللبنانية وهيكليتها، وزواريبها المتشابكة. يُسَلّط خبر إقالة نائب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من منصبها، الضوء على هذه الظاهرة اللافتة. إذ تَفاعَل اللبنانيون، بمختلف انتماءاتهم السياسية والثقافية، وإيمانهم بفرادتهم العرقية والجغرافية، مع خبر الإقالة المرتقبة لأورتاغوس بسطحية أو بالأحرى بطفولية. بطبيعة الحال، لم تَنْجُم الإقالة عن أسلوب أورتاغوس الذي وُصِف بالفَظ أو غير الدبلوماسي، بل نَتَجت عن كون الإدارة الأميركية، على خلاف الساسة والجمهور في لبنان، تتميز برؤيتها للملفات التي تتابعها وكل ملف حسب أهميته، إذ إن هذه الإدارة لا تتردّد في تذكير اللبنانيين بواقعهم المرير، وتؤكّد بوضوح على أن هذا الواقع من صُنع أيديهم، وأنّ طريق الخروج منه يبدأ بالإقرار بالأخطاء والعمل على حماية السيادة الوطنية، عبر نزع سلاح "حزب الله" ومشتقاته، وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة لِمَنع الاقتصاد اللبناني من أن يتحوّل إلى أداة تخدم مشروع الحرس الثوري الإيراني. قُوبِل رحيل أورتاغوس المتوقّع، بردود فعل تتوزع حسب الاصطفافات السياسية اللبنانية. فالمحور السيادي، الذي يَتوق لإنهاء الكابوس الإيراني، وَجَد رحيلها خسارة، فيما رأى محور "الممانعة" و"المقاومة" في هذا الرحيل دليلاً على صواب مشروعهم "التحرّري" الذي استثمر في الجريمة المُنظّمة وتصنيع المخدّرات، أكثر مما سعى فعلاً إلى "رمي اليهود في البحر". وفي الحالتين، لقد فَشِل الطرفان في فهم حقيقة مفادها أنّ السياسة الأميركية، لا سيما في عهد ترامب المتقلّب، لا تكترث للبنان، ولا ترى في تبديل مبعوث أو مستشارة تغييراً جذرياً في العقيدة السياسية الخارجية. إن فَرَح اللبنانيين أو حزنهم على رحيل موظفة حكومية أميركية يشبه فرحة الطالب الكسول عند التخلّص من أستاذ مادة معينة كان يُصِرّ على ضرورة الابتعاد عن الغش والمثابرة في المذاكرة كسبيل وحيد للنجاح. وبالطبع، لم تَنبَع نصائح أورتاغوس من حبها للبنانيين، بل لأن هدفها الأسمى، من منظور استراتيجي أميركي، يتمحور حول ضمان استقرار لبنان من خلال تمكين الدولة، وتَنبيه الشعب بأنّ السماح لميليشيات تتبع إيران باستخدامهم كدروع بشرية في صراعات إقليمية، لن يجلب لهم سوى المزيد من الدمار. إن جهل اللبنانيين بآلية عمل الحكومة الأميركية والبيت الأبيض دفعهم إلى نسج روايات خيالية حول أسباب التغييرات داخل إدارة ترامب، ثم التكهّن بأسماء من سيخلف أورتاغوس في "الملف اللبناني"، ومنهم الدبلوماسي المخضرم جويل رايبرن، وهي معلومة غير دقيقة. فرايبرن، المتخصص في شؤون المشرق، سينضم إلى وزارة الخارجية وينتظر تثبيته من قبل الكونغرس، في حين أن المبعوثين يتبَعون مباشرة للبيت الأبيض والرئيس نفسه. وفي الحالتين، من سيتابع شؤون لبنان يدرك جيداً أن اللبنانيين هم أساتذة في التهرّب من المسؤولية، وأن ساسة هذا البلد يفضّلون استقبال الفنانين وجرّاحي التجميل والمطربين على الانخراط في معارك جدّية لبناء الدولة. صادف رحيل أورتاغوس الذكرى العشرين لاغتيال الصحافي والمؤرّخ سمير قصير، الذي اغتيل على يد نظام الأسد وحليفه "حزب الله". وفي ذكرى رحيله، اكتفى البعض بنشر صوره مقرونة بعبارات تمجيدٍ لأفكاره، بدون ربط ذلك بالنضال الحقيقي، بل واصلوا تأييد مشاريع "المقاومة" التي اغتالت سمير، وقتلت لقمان سليم، وجورج حاوي، ودمّرت بيروت. تُعَد ذكرى اغتيال مؤرّخ بيروت وإقالة أورتاغوس مناسبة لتذكير اللبنانيين بأنّ نجاة لبنان لن تأتي على يد مبعوثين، ما لم تقترن نصائح هؤلاء بآذان لبنانية صاغية، وإرادة فعلية للعمل الصادق. تلك هي أفكار لعلّها لم تَنضج بعد في بلدٍ احترف ساسته المراوغة والخداع كنمط حياة. مكرم رباح -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المسيحيون أمام مفترق انتخابات 2026...بين مشروع الدولة وخيارات الانهيار
المسيحيون أمام مفترق انتخابات 2026...بين مشروع الدولة وخيارات الانهيار

صوت لبنان

timeمنذ 40 دقائق

  • صوت لبنان

المسيحيون أمام مفترق انتخابات 2026...بين مشروع الدولة وخيارات الانهيار

كتب ألان سركيس في 'نداء الوطن': انتهت الانتخابات البلدية بعد نجاح الحكومة بإتمامها. وتتحضّر البلاد لمعركة الانتخابات النيابية في أيار 2026. ويتوقع أن تدور معارك طاحنة في كل الدوائر وخصوصاً المسيحية قد ترسم مستقبل لبنان السياسي لسنوات عدّة. تدلّ كل المؤشرات إلى عدم إجراء أي تغيير جذري في قانون الانتخاب. فالقانون النسبي على أساس 15 دائرة، انتظره المكوّن المسيحي 27 سنة بعد 'الطائف' ليصل إلى ما يؤمّن حدّاً أدنى من صحة التمثيل. وإذا كان المسيحيون لا يتفقون على الأمور العادية، إلا أن هناك موقفاً مسيحياً جامعاً يرفض العودة إلى النظام الأكثري إذا لم يتضمن الدائرة الفردية أو ما يوازيها، وكذلك هناك رفض مسيحي من 'القوات اللبنانية' و'التيار الوطني الحرّ' وبقية المكونات لاعتماد صوتين تفضيليين في القانون الحالي لأنه قد يهمش الصوت المسيحي. وإذا لم تحصل أي مفاجأة، ستخاض انتخابات 2026 وفق القانون الحالي. وبعد الانتهاء من معركة القانون المفتعلة، سينتقل التركيز إلى أهمية المعركة السياسية والتي ستقلب الموازين وتكرّس الحكم المستقبلي. عاشت جمهورية ما بعد 'الطائف' على وقع تأثير الاحتلال السوري ومن ثمّ النفوذ الإيراني. في أول انتخابات عام 1992، قاطع المكوّن المسيحي العملية الانتخابية. وتكرر المشهد الانتخابي في دورات 1996 و2000، وسط مقاطعة مسيحية، وفاز مجلس نواب من صفّ الاحتلال السوري وغاب الممثل الحقيقي للمسيحيين. وبعد خروج الاحتلال، جرت الانتخابات الأولى في ربيع 2005، وكانت سمتها تسونامي العماد ميشال عون الذي اكتسح دوائر المتن وكسروان – جبيل وزحلة، بينما خرجت قوى 14 آذار المسيحية بتمثيل ضعيف بسبب إبقاء رئيس حزب 'القوات اللبنانية' الدكتور سمير جعجع في السجن وتشرذم لقاء قرنة شهوان. أخذ عون المسيحيين إلى مكان مناقض لخطهم التاريخي وغطى سلاح 'حزب الله' وصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وصمدت أكثرية 14 آذار النيابية رغم الاغتيالات حتى تاريخ 7 أيار 2008. وعلى رغم فوزها مجدداً بالأغلبية، إلا أن انفصال النائب السابق وليد جنبلاط عنها وإعطاء قوى 8 آذار الثلث المعطّل أطاح حكومة الرئيس سعد الحريري عام 2011، واستلم 'حزب الله' مقاليد الحكم بغطاء مسيحي. انتخب عون عام 2016 رئيساً للجمهورية. وفاز 'الثنائي الشيعي' و'التيار الوطني الحرّ' بالأغلبية في انتخابات 2018. وجرت انتخابات 2022 من دون حصول تغيير جذري في الصورة اللبنانية. ودارت حرب الإسناد وما تبعها من نتائج كارثية على لبنان و'حزب الله'. وبات الشعب اللبناني أمام مسؤولية تاريخية. وتقع المسؤولية الأكبر حالياً على عاتق المسيحيين. فالشيعة تحت وقع الصدمة والخسائر، والسنّة بلا قيادة، والدروز يخافون على الوجود، من هنا، يتحمل المسيحيون عبء إنقاذ لبنان وقلب التوازنات البرلمانية. يعيش البلد صراعاً كبيراً منذ عام 2005 بين من يريد لبنان الدولة وبين من يناصر محور 'الممانعة' وسلاح الدويلة و 'حزب الله'. وهناك لحظة تاريخية يجب على المكوّن المسيحي استغلالها لقلب المعادلات لأنه يملك نصف أعضاء مجلس النواب وقادر على التأثير في مجريات اللعبة الانتخابية والبرلمانية والسياسية. يعتبر المسيحي أكثر من تأثّر بسيطرة الدويلة على الدولة، فمؤسسات المسيحيين من تعليمية واستشفائية وسياحية واقتصادية تضررت، وإذا كان نظام الأسد سقط، وقيادات 'حزب الله' وعلى رأسها السيد حسن نصرالله قد اغتيلت وسقط محور 'الممانعة'، فكيف يمكن للمسيحي التصويت لمحور في حكم الزوال في مواجهة مشروع الدولة والشرعيتين العربية والدولية؟ وما فائدة المسيحي من الالتصاق بمشروع أصبح في خبر كان؟ وانطلاقاً من كل هذه العوامل، ستكون المعركة على الساحة المسيحية واضحة، بين مشروع الدولة و'الدويلة'، والمسألة هنا لا تتوقف على خدمة من هنا أو مصلحة من هناك، فإمساك 'حزب الله' و'أمل' بالأكثرية النيابية مجدداً، يعني حصول هذا الأمر بموافقة داخلية وليس كما كان يقال بضغط السلاح والسلطة. وبالتالي سقطت كل المبررات لإعطاء الشرعية لمن دمّر لبنان بالسلاح غير الشرعي، لذلك يبقى الرهان على الوعي السياسي للمكون المسيحي لكي لا يأخذ لبنان خارج المسار الذي تسلكه المنطقة، ويضعه في مرمى العقوبات.

"الود" بين رعد وسلام يُترجم إلى "لقاء مُرتقب"
"الود" بين رعد وسلام يُترجم إلى "لقاء مُرتقب"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 41 دقائق

  • ليبانون ديبايت

"الود" بين رعد وسلام يُترجم إلى "لقاء مُرتقب"

أفادت "الوكالة الوطنية"، اليوم الأربعاء، بأن "رئيس الحكومة نواف سلام يستقبل عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في السرايا وفدا من كتلة "الوفاء للمقاومة". وكان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، قد رد، يوم الإثنين الماضي، على تصريح رئيس الحكومة نواف سلام من عين التينة، قائلاً: "شكرًا لودّ دولة رئيس الحكومة نواف سلام، وسنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا فيما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا." وسبق ذلك أن قال سلام، خلال مؤتمر صحافي من عين التينة: "أترك مكانًا كبيرًا للودّ مع الحاج محمد والحزب، وأبوابي مفتوحة"، في إشارة إلى انفتاحه على الحوار والتعاون. وكشف سلام أن لبنان بحاجة إلى أكثر من 7 مليار دولار لتمويل عملية إعادة الإعمار، موضحًا أن الحكومة كانت تطمح للحصول على 250 مليون دولار من البنك الدولي، وقد تم تأمين هذا المبلغ بالفعل. وأشار إلى تمسّك حكومته بـ"مبادرة السلام العربية"، التي تنصّ على حلّ الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مع ضمان حقّ اللاجئين في العودة إلى ديارهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store