كيف تؤثر الحالة النفسية على الرضاعة الطبيعية؟.. خبراء يوضحون
رضاعة
طبيعية، عن أن الحالة النفسية للأم تلعب دورًا محوريًا في نجاح تجربة الرضاعة، مؤكدة أن الدعم العاطفي من المحيطين بها يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في هذه المرحلة الحساسة.
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، قالت الدكتورة فيدي ميهتا، مستشارة الرضاعة الطبيعية بمجموعة مستشفيات كلاودناين بمدينة بوني الهندية، إن الصحة النفسية للأم تؤثر بشكل مباشر على إدرار الحليب، وقد تُثقل مشاعر التوتر أو الاكتئاب هذه التجربة الطبيعية وتجعلها مرهقة.
وأوضحت ميهتا أن الأمهات الجدد يدخلن مرحلة الأمومة غالبًا بتوقعات إيجابية ومشاعر فرح، لكن الواقع بعد الولادة قد يكون مغايرًا تمامًا، في ظل الأرق والتغيرات الهرمونية وضغوط المحيط الاجتماعي، ما قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ كآبة ما بعد الولادة أو حتى إلى نوبات قلق واكتئاب.
كيف تؤثر المشاعر على الرضاعة الطبيعية؟
وأكدت الخبيرة أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين عند شعور الأم بالأمان والاستقرار، وهو الهرمون الذي يساعد في تحفيز تدفق الحليب، أما في حالات القلق أو التوتر، فقد يواجه الجسم صعوبة في إطلاق هذا الهرمون، مما يؤدي إلى تأخر أو ضعف تدفق الحليب، دون أن يعني ذلك غياب الحليب نفسه.
وتابعت: يمكن للأم أن تتبع كل النصائح الغذائية وتتناول المكملات اللازمة، لكن إذا كانت مضغوطة نفسيًا، قد تتحول الرضاعة الطبيعية إلى عبء بدلًا من كونها رابطًا حيويًا مع طفلها.
الدعم العاطفي يصنع الفارق
وشددت ميهتا على أهمية الدعم العاطفي من الشريك والعائلة والأصدقاء وحتى المجموعات الإلكترونية، معتبرة أن كلمات داعمة بسيطة يمكن أن تخفف الكثير من الأعباء، مُضيفة أن الشركاء يمكنهم تقديم الدعم من خلال المساعدة في المهام المنزلية أو الاعتناء بالطفل أثناء الليل، أو حتى بمجرد الاستماع دون إصدار أحكام.
كما دعت الأمهات لعدم التردد في طلب المساعدة المتخصصة عند الشعور بالإرهاق، سواء من مستشارة رضاعة أو معالج نفسي، وقالت: الاستشارة ليست فقط لمن تمر بأزمة، بل هي مساحة آمنة للحديث وتفريغ المشاعر واكتساب منظور جديد.
هيئة الدواء: الرضاعة الطبيعية استثمار في صحة المجتمع واستدامة البيئة
فوائد الرضاعة الطبيعية في وقاية الأطفال من السرطان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
جراح أعصاب يحذر: تجنب هذه العادات يقلل خطر الإصابة بالزهايمر
حذّر جراح الأعصاب الدكتور زايد المديدي الهندي من 5 عادات شائعة قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر ، مشيرًا إلى أن تجنّبها يمكن أن يعزز من صحة الدماغ ويقلل من فرص الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر. 5 عادات لتقليل خطر الإصابة بـ الزهايمر وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور المديدي أن مرض الزهايمر يُعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويحدث نتيجة تراكم البروتينات في الدماغ، مما يؤدي بمرور الوقت إلى ضمور الخلايا وفقدان الوظائف الإدراكية، ورغم عدم وجود علاج نهائي له حتى الآن، فإن اتخاذ خطوات وقائية قد يساعد في تأخير ظهوره. وفي مقطع مصوّر، عرض المديدي حالة امرأة مُسنة تُعاني من صعوبة في التعرف على نفسها في المرآة، موضحًا أن هذا أحد التأثيرات المؤلمة للمرض، وعلق قائلًا: كثيرون يسألونني عن سُبل الوقاية من الزهايمر، وهناك بالفعل خمس عادات مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، أُثبتت علميًا. العادات الخمس التي يجب تجنّبها: 1. التدخين وتناول الكحول: أظهرت الدراسات أنه لا توجد كمية آمنة من الكحول، وأن الإفراط في شربه يزيد خطر الإصابة بأمراض الدماغ، تمامًا مثل التدخين. 2. فقدان السمع: يُعد أحد العوامل المرتبطة بالخرف، خاصة إذا تُرك دون علاج. 3. ارتفاع ضغط الدم: عندما لا يتم التحكم فيه على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ. 4. السكري غير المنضبط: يؤثر سلبًا على أجهزة الجسم كافة، بما في ذلك الدماغ. 5. قلة النشاط البدني: نمط الحياة الخامل من أبرز مسببات التدهور العقلي. وفي ختام حديثه، دعا الدكتور المديدي إلى مراجعة الطبيب في حال وجود أي من هذه العوامل، مؤكدًا أن السيطرة عليها يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الدماغ والوظائف الإدراكية في مراحل الشيخوخة. بسبب احتوائها على عنصر غذائي فعال.. أطعمة تقلل الإصابة بـ الزهايمر دراسة تكشف ارتباطًا بين علاج سرطان الثدي وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
طبيب: تناول تفاحتين يوميًا يقي من الكبد الدهني وسرطان القولون ويساعد في التحكم بالوزن
كشف طبيب الجهاز الهضمي، الدكتور جوزيف سلهب، عن فوائد صحية عديدة لتناول تفاحتين يوميًا بدلًا من واحدة، مؤكدًا أن هذه العادة البسيطة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في الوقاية من عدة أمراض، أبرزها الكبد الدهني وسرطان القولون، إلى جانب تحسين عملية الهضم والمساعدة في إدارة الوزن. تناول تفاحتين يوميًا يقي من الكبد الدهني وحسب ما نُشر في صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور سلهب أن التفاح يُعد مصدرًا غنيًا بالألياف، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية تمنح الشعور بالشبع لفترة أطول، وتُبطئ عملية الهضم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. وأشار إلى أن تناول تفاحتين يوميًا يُساهم أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول، وتنظيم السكر في الدم بفضل ما يحتويه التفاح من ألياف قابلة للذوبان ومضادات أكسدة، وهي عناصر تُساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري. وعدد الدكتور سلهب خمسة أسباب رئيسية تجعل من التفاح خيارًا صحيًا يوميًا، وهي: 1. تقليل خطر الإصابة بالكبد الدهني. 2. خفض فرص الإصابة بسرطان القولون. 3. تحسين مستويات الكوليسترول في الدم. 4. دعم استقرار مستويات السكر والوقاية من السكري. 5. تعزيز الشعور بالشبع ودعم التحكم في الوزن. وأكد الطبيب أن التفاح يدعم أيضًا صحة الأمعاء عبر تعزيز البكتيريا النافعة، وقد يساهم في تخفيف التهابات المفاصل، لكنه شدد على ضرورة تضمين التفاح ضمن نظام غذائي متوازن، مع استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة أو تحسس غذائي. أخصائي جهاز هضمي يحذر: علامات خفية تدل على الكبد الدهني وطرق بسيطة لعلاجه 5 أطعمة يجب على مرضى الكبد الدهني تناولها يوميًا.. تعرف عليها

24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
لماذا يُصاب الشباب بالنوبات القلبية المفاجئة؟.. جراح قلب يوضح الأسباب وسبل الوقاية
مع تزايد حالات الإصابة بأمراض القلب بين فئة الشباب، حذر جراح القلب والصدر الدكتور راجيف فاشيست من خطورة إهمال الفحوصات الدورية، مؤكدًا أن نمط الحياة العصري غير الصحي أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة القلب، حتى لمن هم دون سن الأربعين. ارتفاع إصابات الشباب بالنوبات القلبية والسكتات المفاجئة وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور فاشيست، استشاري أول في جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية بمستشفيات HCG في بهفناغار، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا مقلقًا في معدلات النوبات القلبية والسكتات المفاجئة لدى الشباب، خاصة في الفئات العمرية بين العشرينات والأربعينات. وأشار إلى أن السبب يعود إلى مجموعة من العوامل الطبية والسلوكية، من أبرزها: التوتر والإجهاد المزمن، قلة النشاط البدني، اضطرابات النوم، الأنظمة الغذائية غير المتوازنة، الإفراط في تناول الدهون والسكر، إلى جانب التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى الأمراض المزمنة غير المُشخّصة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذلك وجود تاريخ عائلي بأمراض القلب أو مضاعفات التهابات فيروسية مثل ما بعد فيروس كورونا. وأكد الدكتور فاشيست أن كثيرًا من الشباب يعتقدون أن أمراض القلب لا تصيب إلا كبار السن، ما يدفعهم لإهمال الفحوصات الصحية حتى تظهر الأعراض، والتي غالبًا ما تكون في مراحل متقدمة من الخطر. هل يمكن الوقاية من النوبات القلبية والسكتات المفاجئة؟ ردًا على هذا السؤال، شدد الدكتور فاشيست على أن الوقاية ممكنة إلى حد كبير من خلال تبني أسلوب حياة صحي، وقال: النوبات القلبية قد لا تكون متوقعة دائمًا، لكن يمكن تقليل فرص حدوثها بشكل واضح من خلال الوعي والوقاية. ومن أهم النصائح التي يقدمها الخبير: • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يدعم صحة القلب • ممارسة الرياضة بانتظام لمدة نصف ساعة يوميًا • النوم الجيد والتعامل مع الضغوط النفسية • الابتعاد عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول • الخضوع لفحوصات طبية دورية • مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر واختتم الدكتور فاشيست تصريحه بالتأكيد على أهمية الوعي المبكر، قائلًا: حتى الأعراض البسيطة مثل الإرهاق غير المبرر أو اضطرابات ضربات القلب يجب ألا تُهمَل، فقد يكون الاكتشاف المبكر هو الفرق بين الحياة والموت، الاعتناء بالقلب مسؤولية تبدأ من الشباب. دراسة تتوصل لـ أداة جديدة لتحديد عُمر القلب 10 فوائد لـ التمر على الريق للمعدة.. أبرزها دعم صحة القلب والمناعة