
جمجمة ذهبية في مزاد.. الطبيب الذي حوّل رأسه إلى عمل فني
بين الفن والطب والفخامة، يطرح الطبيب السويسري جان فازل Jean Fasel نسخة طبق الأصل من جمجمته مصنوعة من الذهب الخالص، الجمجمة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا، تزن 1.016 كيلوغرام وتبلغ أبعادها 12.5 × 7 × 9 سنتيمترات، وتُعرض في مزاد دار Piguet Hôtel des Ventes في جنيف حتى 19 يونيو، بقيمة تقديرية تتراوح بين 70 و90 ألف دولار.
صاحب هذا العمل الاستثنائي هو البروفيسور جان فازل، أستاذ الطب والرئيس السابق لقسم التشريح الجراحي في جامعة جنيف، المعروف بلقب "جون عالم التشريح" John the Anatomist، الذي قرر أن يكشف عن جمال الجسد البشري بأدق تفاصيله، من خلال نسخة مهيبة من جمجمته صيغت بمنهج علمي ودقة فنية نادرة.
من صور طبية إلى قطعة فنية نادرة
بدأ المشروع باستخدام أكثر تقنيات التصوير الطبي تقدمًا، تلتها إعادة بناء ثلاثية الأبعاد، ثم طُبعت نسخة شمعية لاستخدامها في تقنية "الصب بالشمع المفقود" التقليدية، وهي الطريقة التي تُستخدم عادة في صناعة المجوهرات الراقية. يقول فازل: "استغرقت وقتًا طويلًا لأعثر على أفضل الحرفيين والمتخصصين في المجوهرات والتقنيات الرقمية. هناك من القبح ما يكفي في العالم، أردت أن أُقدّم شيئًا جميلًا".
ورغم الطابع الفني للمجسم، يؤكد فازل أنه لا يسعى إلى الصدمة أو الاستعراض، بل إلى دعوة للتأمل: "فكّرت كحرفي، لا كفنان... أنا لست فنانًا، ولا أبحث عن إثارة، بل عن تساؤل هادئ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة: حرارة الطقس تهدد مليار شخص بانقطاع النفس أثناء النوم.. وتحذير من أزمة صحية عالمية
كشفت دراسة أسترالية حديثة عن علاقة خطيرة بين ارتفاع درجات الحرارة –خصوصًا خلال الليل– وازدياد معدلات الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهو اضطراب خطير يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة 'فليندرز' ونشرتها صحيفة الإندبندنت، أن كل ارتفاع بمقدار درجة مئوية واحدة في حرارة الجو الليلية يزيد احتمالية الإصابة بنوبات انقطاع النفس أثناء النوم بنسبة تصل إلى 45%، وهي نسبة أعلى بشكل ملحوظ في الدول الأوروبية مقارنة بأستراليا أو الولايات المتحدة، في ظل اختلاف معدلات استخدام أجهزة التكييف. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 58 مليون ليلة نوم لقرابة 116 ألف شخص من 29 دولة، باستخدام أجهزة استشعار حديثة توضع تحت الفراش، ومقارنتها بسجلات درجات الحرارة في تلك الفترات. وأكد الباحثون أن اضطراب انقطاع النفس أثناء النوم يرتبط بأمراض خطيرة مثل القلب، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة، ويشكّل عبئًا متزايدًا على الأنظمة الصحية. وأظهرت البيانات أن ارتفاع الحرارة في عام 2023 وحده تسبب في خسارة تقدر بنحو 800 ألف سنة صحية (وهي السنوات المفقودة بسبب المرض أو الوفاة المبكرة)، وهي خسائر صحية تماثل تأثير أمراض مزمنة مثل الشلل الرعاش (باركنسون) أو الاضطراب ثنائي القطب. وفي الجانب الاقتصادي، قدرت الدراسة الخسائر العالمية الناتجة عن هذه الظاهرة بـ98 مليار دولار، موزعة على 68 ملياراً كخسائر في جودة الحياة، و30 ملياراً نتيجة انخفاض إنتاجية العمل. وقال البروفيسور داني إيكيرت، المشرف على الدراسة: 'العبء الحقيقي لهذا النوع من الاضطرابات قد يكون أكبر بكثير في الدول النامية التي تعاني من ضعف في البنية التحتية الصحية وتفتقر إلى وسائل التكييف الكافية لمواجهة ارتفاع الحرارة الليلي'. وتُعد هذه النتائج تحذيرًا صارخًا من تبعات التغير المناخي، ليس فقط على البيئة، بل على الصحة العامة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى سياسات مناخية فعالة للحد من الآثار الصحية والاقتصادية المتفاقمة.


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
الاستحمام بماء ساخن خطر قد يهدد حياتك.. طبيب يكشف
يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي. وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور. "حرارة معتدلة" ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط. وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي. وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية. أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
جمجمة ذهبية في مزاد.. الطبيب الذي حوّل رأسه إلى عمل فني
بين الفن والطب والفخامة، يطرح الطبيب السويسري جان فازل Jean Fasel نسخة طبق الأصل من جمجمته مصنوعة من الذهب الخالص، الجمجمة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا، تزن 1.016 كيلوغرام وتبلغ أبعادها 12.5 × 7 × 9 سنتيمترات، وتُعرض في مزاد دار Piguet Hôtel des Ventes في جنيف حتى 19 يونيو، بقيمة تقديرية تتراوح بين 70 و90 ألف دولار. صاحب هذا العمل الاستثنائي هو البروفيسور جان فازل، أستاذ الطب والرئيس السابق لقسم التشريح الجراحي في جامعة جنيف، المعروف بلقب "جون عالم التشريح" John the Anatomist، الذي قرر أن يكشف عن جمال الجسد البشري بأدق تفاصيله، من خلال نسخة مهيبة من جمجمته صيغت بمنهج علمي ودقة فنية نادرة. من صور طبية إلى قطعة فنية نادرة بدأ المشروع باستخدام أكثر تقنيات التصوير الطبي تقدمًا، تلتها إعادة بناء ثلاثية الأبعاد، ثم طُبعت نسخة شمعية لاستخدامها في تقنية "الصب بالشمع المفقود" التقليدية، وهي الطريقة التي تُستخدم عادة في صناعة المجوهرات الراقية. يقول فازل: "استغرقت وقتًا طويلًا لأعثر على أفضل الحرفيين والمتخصصين في المجوهرات والتقنيات الرقمية. هناك من القبح ما يكفي في العالم، أردت أن أُقدّم شيئًا جميلًا". ورغم الطابع الفني للمجسم، يؤكد فازل أنه لا يسعى إلى الصدمة أو الاستعراض، بل إلى دعوة للتأمل: "فكّرت كحرفي، لا كفنان... أنا لست فنانًا، ولا أبحث عن إثارة، بل عن تساؤل هادئ".