
أوبال سوشاتا.. من عالم الأزياء ودراسة السياسة إلى ملكة جمال العالم 2025
تم منذ قليل الإعلان عن تتويج التايلاندية أوبال سوشاتا Opal Suchata بلقب ملكة جمال العالم خلال الحفل الذي قد أقيم لاختيار ملكة جمال العالم الـ 72 في ولاية تيلانجانا الهندية، والتي تعد أول تايلاندية تفوز بهذا اللقب.
وكانت قد عبرت أوبال سوشاتا Opal Suchata أثناء تتويجها بالحفل عن امتنانها للحصول على الجائزة مؤكدة بأن هذه اللحظة ليست مجرد انتصار شخصي، بل هي حلم مشترك لكل فتاة شابة ترغب في أن تُرى وتُسمع وتُحدث تغييراً، وأضافت أنها يشرفها أن تكون صاحبة هذا اللقب وأن تستغل وقتها كملكة جمال العالم لإحداث تغيير حقيقي.
View this post on Instagram
A post shared by Miss World (@missworld)
الاهتمام بعالم الأزياء ودراسة السياسة
وُلدت أوبال سوشاتا Opal Suchata في 20 سبتمبر عام 2003، لعائلة تُدير شركة خاصة وعملت لفترة بمجال الأزياء كعارضة أزياء، وقد أكملت تعليمها في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة كاجونكيتسوكسا، وانتقلت عقب ذلك إلى مرحلة الدراسة الثانوية بمدرسة تريام أودوم سوكسا، وتخصصت دراستها في اللغة الصينية ضمن برنامج الفنون.
وخلال الفترة الحالية تستكمل أوبال سوشاتا دراستها الجامعية للحصول على درجة البكالوريوس في السياسة والعلاقات الدولية "BIR" في كلية العلوم السياسية بجامعة ثاماسات.
يُمكنكم قراءة: كل ما تريدون معرفته عن حفل ملكة جمال العالم 2025
الحصول على العديد من ألقاب ملكة الجمال منذ عام 2021
وكانت قد نجحت أوبال سوشاتا Opal Suchata خلال مسيرتها مع الأزياء وعالم الجمال في الحصول على العديد من الألقاب، وجاءت البداية عام 2021 حينما شاركت في مسابقة ملكة جمال راتاناكوسين، ولم تُحقق أي مركز.
View this post on Instagram
A post shared by Opal Suchata (@suchaaata)
إلا أنها في عام 2022 وحينما بلغت الـ18 من عمرها شاركت بمسابقة ملكة جمال العالم - تايلاند، وحصلت على المركز الثالث كوصيفة للملكة ليتم ترقيتها لاحقاً إلى المركز الثاني بعد استقالة الوصيفة الأولى الأصلية، نيكولين ليمسنوكان.
وبعد مرور عامين في عام 2024 تم تعيينها لتمثيل بانكوك في مسابقة ملكة جمال الكون - تايلاند 2024، وتوجت بجائزة ملكة جمال الكون – تايلاند.
كما أن أوبال سوشاتا Opal Suchata خلال مسيرتها قد فازت بالعديد من الجوائز الخاصة، ومن أبرزها ملكة جمال الموهبة الساحرة وملكة الجمال والثقة، كما أنها شاركت أيضاً بمسابقة ملكة جمال العالم عام 2024 بمدينة مكسيكو في المكسيك بمُشاركة 125 دولة، وحصدت لقب الوصيفة الثالثة وجائزة "صوت التغيير" الفضية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
من الشرق والغربالإعلام الاستراتيجي وإعادة تشكيل النفوذ الدولي
في القرن الحادي والعشرين، لم يعد النفوذ يُقاس فقط بالأساطيل العسكرية أو بأرقام التبادل التجاري. ثمة قوى جديدة صاعدة، أقل ضجيجًا وأكثر تأثيرًا، تقودها الشاشات والمنصات الرقمية والكلمات المصاغة بعناية. لقد دخل الإعلام، بكل أدواته وتقنياته، مرحلة جديدة، لم يعد وسيلة لنقل المعلومة فقط، بل أصبح أداة لإعادة تشكيل المشهد الدولي وصياغة خرائط النفوذ. في هذا الإطار، لا ينبغي النظر إلى الإعلام كبديل عن السياسة أو كمنافس للدبلوماسية، بل كمكمّل استراتيجي، يمنح صانع القرار صوتًا يتجاوز جدران المفاوضات، ونافذة يُطل منها على الرأي العام العالمي، فكما تحتاج السياسة إلى المؤسسات، تحتاج أيضًا إلى القصص والروايات، والإعلام والمنصات الرقمية هي من تكتبها وتنشرها. شهد العالم في السنوات الأخيرة تحولات بارزة في طبيعة التحالفات الدولية. فبدلًا من أن تُبنى فقط على المصالح العسكرية أو التجارية، بدأت أشكال جديدة من الشراكات تنشأ من رحم التواصل الإعلامي. لقد لعبت الحملات الإعلامية الكبرى دورًا في التقريب بين الشعوب، عبر المحتوى الثقافي، والحملات الإنسانية، والرسائل العابرة للغات أظهرت مساحات جديدة من التفاهم المشترك بين الشعوب. الإعلام اليوم ليس بديلاً عن السياسة، بل امتداد ذكي لها يعزز من حضورها ويعمّق من أثرها. وفي ظل التحولات المتسارعة في مشهد التأثير العالمي، أصبح من الضروري التعامل مع الإعلام كعنصر تكاملي. لقد تشكّل نمط جديد من التفاعل بين البنية السياسية والمنصات الإعلامية على اختلاف الشرائح المستهدفة منها، تقوم على التنسيق والتكامل، وعلى توحيد الرسائل وتعزيز انتشارها. هذا التفاعل يساهم في بناء صورة أكثر اتساقًا، ويمنح الرسائل أفقًا أوسع في الوصول والتأثير. والرأي العام، في هذا السياق لم يعد فقط جمهورًا يتلقى، بل جمهور يؤثر في مزاج النخب في بعض الدول، ويؤثر في معادلات العلاقة بين الدول. من هنا، فإن بناء صورة دولية متماسكة لا يتم فقط عبر البيانات الرسمية، بل عبر استثمار ذكي في الرسائل الإعلامية والمنصات الرقمية التي تحاكي القيم الإنسانية المشتركة وتُظهر القضايا المحلية ضمن إطار عالمي. الواقع اليوم يُشير بوضوح إلى أن النفوذ لم يعُد يرتكز على الأدوات التقليدية وحدها، بل أصبح يتشكل من خلال المحتوى الموجَّه، ويُعزَّز بالسرد الاستراتيجي القادر على التأثير وتوجيه الانطباعات. فالقوة في هذا العصر لا تُقاس فقط بما يُقال عبر القنوات الرسمية، بل بكيفية رواية القصة، وصياغتها بما يعكس الرؤية ويخاطب الجمهور بذكاء ووعي. وهذه الرواية لا تكتسب أثرها الحقيقي إلا عندما تُدار بمحتوى احترافي، استباقي، شفاف، ومتناغم مع الخطاب السياسي والدبلوماسي، ضمن منظومة متكاملة تعزز حضور الرسالة وتدعمها. الاستثمار في الإعلام لم يعُد رفاهية دعائية، بل ضرورة استراتيجية تتكامل مع الجهود الدولية المتنوعة وتمنحه أبعادًا أوسع. فالتواصل الخارجي لم يعد كافيًا أن يمر عبر التصريحات الرسمية وحدها، بل أصبح من المهم أن يمتد إلى كل محتوى يُنتج، وكل حكاية تُروى، وكل مشهد يُعرض. فبهذه اللغة المتعددة الوسائط، تكتسب الرسائل السياسية عمقًا إنسانيًا وتأثيرًا جماهيريًا يتجاوز حدود البيانات. هذه هي دبلوماسية القرن الجديد؛ دبلوماسية تُمارَس بالبيان كما تُمارس بالصورة، وتُبنى بالتحالف كما تُبنى بالتأثير العاطفي.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
يا أخونا.. إش فيه ؟
أحيانا تكون محتاجاً إلى لغة بسيطة لتصل إلى العقول (المدرعمة)، والمدرعم كائن تفيض منه الحمية الغبية الدافعة للمشاركة في ما لا يجب فيه المساندة، وغالباً تكون هذه الشخصيات عمياء لا ترى، أو تكون مؤلبة على دولة أو جماعة أو فرد، فتشارك تأييداً بما لا تعرف، وهناك نوع جُبل على الحسد، أو نوع من المحرض الذي لا يطيب له نجاح أي شيء ويرغب في التأليب، وهناك نوع من الإمعات تُسير بالدفع.. ومواقع التواصل أصبحت مواقع للزج بمثل هذه النوعيات، ولأن المقالة تستهدف هذه النوعيات ستكون بسيطة تُفهم من لا يفهم، ولذلك سوف أبدأ بهذه الجملة: «يا أخونا إش فيه؟». أليس في جعبة الأحقاد من هدف إلا السعودية، ولماذا؟ هذه هي السعودية لم تخذل بلداً عربياً بتاتاً، وهي التي صبت أموالها وجهودها لإنقاذكم، وهي التي ساندت توجهاتكم من غير تدخل بتاتاً، فهي تساند ولا تتدخل، فقاعدتها المشهورة والمضمرة تنص على أن كل بلد عليه تدبر أموره بما يرضي شعبه، كما أنها لا تفرض على الآخرين أخذ موقف دولي معها، أو ضدها، كما أنها لا تفرض نوعية علاقات البلدان بعضها مع بعض، سواء كانت تلك العلاقات مع أصدقائها أو أعدائها، فالكل يعمل وفق مصالحه الوطنية، وإن أرادت دولة شقيقة إقامة علاقات مع دولة تقف موقفاً مغايراً لسياساتها فهي لا تمانع ولا تتخذ موقفاً معترضاً لتلك العلاقات، فالسعودية تعلم علم اليقين أن علم السياسة يسعى في المقام الأول إلى تحقيق المصالح الوطنية، ولذلك ليس لديها موانع أو حواجز من أي علاقات تقوم بين البلدان بعضها ببعض.. خلاص انتهينا من السعودية، لنلتفت إلى من يهاجمون السعودية في كل شيء، يصبح السؤال لماذا؟ أخبار ذات صلة فهي دولة سعت من البدء إلى تقديس العمل، وبذل قصارى الجهد لجعل بلادها بلداً ينمو في كل فترة زمنية نمواً صحيحاً، ففي كل فترة تبنى على بناء من سبقها، ولا ترتهن على الاسترخاء، رافضة من مواطنيها التراخي، رافعة شعار: نحن لا نعرف التثاؤب.. فحققت النجاحات المتوالية، فلماذا يتم تحميلها تقاعس الدول الأخرى؟ وثراؤها جاء من استغلال مواردها الطبيعية والبشرية، وتمكين كل مصدر من مصادرها لأن ينمو ويحقق الأهداف المرسومة له، وحين كانت تنمو لم تغفل الآخرين؛ فقد أنفقت أموالاً طائلة لمساندتهم، إلا أن تلك المساندة ظنها البعض دَيْناً يتوجب على السعودية دفعه سنوياً، وهذا فهم قاصر لدى الأشقاء، فالسعودية لن تظل طوال الزمن تنفق على متقاعسين، ليس لديهم الطموح في إخراج بلدانهم من الفشل الدائم، وقد علم الجميع أن ثراء السعودية جاء من مصادرها الطبيعية والبشرية، وهذه المصادر موجودة لدى كل دولة من الدول الأخرى، فلماذا لم يتم استغلال مصادرهم (مهما كانت ضئيلة) الاستغلال الصائب لكي تخرج بلدانهم من أزماتها وضيقها الدائمين؟ ثم هل تلام السعودية في استثمار أموالها بالكيفية والكمية التي تريد؟ هي تنفق من سعة لكي تواصل النمو المطرد، فاللوم يكون جائزاً لو أنها ركنت لثرائها ولم تعمل على استثمار أموالها، وهي تستثمر في جميع المجالات ذات النوعية الدافعة نحو المستقبل، تستثمر لكي تكبر وتكبر وتقارع الدول العظمى في الجوانب ذات القيمة الفاعلة والمؤثرة، فكان لجهدها الجبار أن وضعها ضمن المجموعة الـ٢٠، وهي الدول العالمية المسيرة للعالم، فهل يكون هذا الإنجاز محل لوم أو حسد؟ هل تريدون من السعودية أن تستقر على الأرض لكي تكون دولة متقاعسة لا تتحرك إلى الأمام؟ ثم تطاولكم على السعودية في سياستها الداخلية أو الخارجية بماذا يفيدكم؟ السعودية في نموها واستثمارها دخلت بجهدها إلى مجموعة الـ٢٠، ولا تزال أمامها أحلام ضخمة تسعى لتحقيقها.. ليتكم تصفو أحقادكم، وتوفيرها، والعمل على دفع النصائح المفيدة لبلدانكم لكي تخرج من فشلها الدائم لكي تقف أمام بوابات النجاح.. والسعودية أصبحت نموذجاً فاخراً للعالم العربي والإسلامي، وعلى كل شعوب الأمتين المفاخرة بالسعودية التي خرجت من بينهم كبلد يقارع كبار دول العالم تقدماً وتطوراً، يقارع دول العالم استثماراً، وتقنية، وعلماً. آخر القول: على أولئك الذين يتقاذفون الكلام الفارغ استيعاب أن السعودية تعمل لمواطنيها لكي يكونوا أسياداً بين الأسياد.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
"سابيدا" عقب جولتها في منى وعرفات: نشكر السعودية على التنظيم المتميز والبيئة الآمنة لحجاج تايلاند
في زيارة ميدانية عكست اهتمام مملكة تايلاند براحة وسلامة حجاجها، قامت نائبة وزير الداخلية التايلاندية، السيدة سابيدا تشادا ثيسيد، بجولة تفقدية شملت مخيمات الحجاج التايلانديين في مشعري منى وعرفات، حيث اطلعت عن كثب على مستوى الخدمات المقدمة من الجهات السعودية الرسمية والخاصة. وكان في استقبالها لدى وصولها إلى مشعر منى عدد من المسؤولين، يتقدمهم رئيس مجلس "الماسية" علي بندقجي، والمستشار محمود دمنهوري، حيث قدّما شرحًا مفصلًا حول تجهيزات المخيمات، والمرافق المصممة بعناية لضمان راحة الحجاج، مع التركيز على توفير بيئة صحية وآمنة. وفي ختام زيارتها، عبّرت سابيدا عن شكرها العميق لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، مثنية على الجهود التنظيمية المتكاملة التي وصفتها بـ"النموذجية"، والتي أسهمت في تقديم تجربة مريحة وآمنة لحجاج تايلاند. وأشادت بجودة الخدمات، خصوصًا أنظمة التكييف، ودورات المياه، والبنية التحتية التي راعت خصوصية الحجاج واحتياجاتهم الثقافية. وأكدت أن ما شاهدته يعكس الاحترافية العالية في التنظيم والتشغيل، ويبرهن على نجاح المملكة في إدارة أكبر تجمع ديني عالمي، بما يضمن لحجاج الخارج أداء مناسكهم في أجواء مطمئنة. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين المملكة وتايلاند في شؤون الحج، وضمن جهود المملكة المستمرة لتحسين جودة الخدمات وتقديم تجربة روحانية وإنسانية متكاملة لضيوف الرحمن.