logo
يا أخونا.. إش فيه ؟

يا أخونا.. إش فيه ؟

عكاظمنذ 2 أيام

أحيانا تكون محتاجاً إلى لغة بسيطة لتصل إلى العقول (المدرعمة)، والمدرعم كائن تفيض منه الحمية الغبية الدافعة للمشاركة في ما لا يجب فيه المساندة، وغالباً تكون هذه الشخصيات عمياء لا ترى، أو تكون مؤلبة على دولة أو جماعة أو فرد، فتشارك تأييداً بما لا تعرف، وهناك نوع جُبل على الحسد، أو نوع من المحرض الذي لا يطيب له نجاح أي شيء ويرغب في التأليب، وهناك نوع من الإمعات تُسير بالدفع.. ومواقع التواصل أصبحت مواقع للزج بمثل هذه النوعيات، ولأن المقالة تستهدف هذه النوعيات ستكون بسيطة تُفهم من لا يفهم، ولذلك سوف أبدأ بهذه الجملة: «يا أخونا إش فيه؟».
أليس في جعبة الأحقاد من هدف إلا السعودية، ولماذا؟
هذه هي السعودية لم تخذل بلداً عربياً بتاتاً، وهي التي صبت أموالها وجهودها لإنقاذكم، وهي التي ساندت توجهاتكم من غير تدخل بتاتاً، فهي تساند ولا تتدخل، فقاعدتها المشهورة والمضمرة تنص على أن كل بلد عليه تدبر أموره بما يرضي شعبه، كما أنها لا تفرض على الآخرين أخذ موقف دولي معها، أو ضدها، كما أنها لا تفرض نوعية علاقات البلدان بعضها مع بعض، سواء كانت تلك العلاقات مع أصدقائها أو أعدائها، فالكل يعمل وفق مصالحه الوطنية، وإن أرادت دولة شقيقة إقامة علاقات مع دولة تقف موقفاً مغايراً لسياساتها فهي لا تمانع ولا تتخذ موقفاً معترضاً لتلك العلاقات، فالسعودية تعلم علم اليقين أن علم السياسة يسعى في المقام الأول إلى تحقيق المصالح الوطنية، ولذلك ليس لديها موانع أو حواجز من أي علاقات تقوم بين البلدان بعضها ببعض..
خلاص انتهينا من السعودية، لنلتفت إلى من يهاجمون السعودية في كل شيء، يصبح السؤال لماذا؟
أخبار ذات صلة
فهي دولة سعت من البدء إلى تقديس العمل، وبذل قصارى الجهد لجعل بلادها بلداً ينمو في كل فترة زمنية نمواً صحيحاً، ففي كل فترة تبنى على بناء من سبقها، ولا ترتهن على الاسترخاء، رافضة من مواطنيها التراخي، رافعة شعار: نحن لا نعرف التثاؤب.. فحققت النجاحات المتوالية، فلماذا يتم تحميلها تقاعس الدول الأخرى؟ وثراؤها جاء من استغلال مواردها الطبيعية والبشرية، وتمكين كل مصدر من مصادرها لأن ينمو ويحقق الأهداف المرسومة له، وحين كانت تنمو لم تغفل الآخرين؛ فقد أنفقت أموالاً طائلة لمساندتهم، إلا أن تلك المساندة ظنها البعض دَيْناً يتوجب على السعودية دفعه سنوياً، وهذا فهم قاصر لدى الأشقاء، فالسعودية لن تظل طوال الزمن تنفق على متقاعسين، ليس لديهم الطموح في إخراج بلدانهم من الفشل الدائم، وقد علم الجميع أن ثراء السعودية جاء من مصادرها الطبيعية والبشرية، وهذه المصادر موجودة لدى كل دولة من الدول الأخرى، فلماذا لم يتم استغلال مصادرهم (مهما كانت ضئيلة) الاستغلال الصائب لكي تخرج بلدانهم من أزماتها وضيقها الدائمين؟ ثم هل تلام السعودية في استثمار أموالها بالكيفية والكمية التي تريد؟ هي تنفق من سعة لكي تواصل النمو المطرد، فاللوم يكون جائزاً لو أنها ركنت لثرائها ولم تعمل على استثمار أموالها، وهي تستثمر في جميع المجالات ذات النوعية الدافعة نحو المستقبل، تستثمر لكي تكبر وتكبر وتقارع الدول العظمى في الجوانب ذات القيمة الفاعلة والمؤثرة، فكان لجهدها الجبار أن وضعها ضمن المجموعة الـ٢٠، وهي الدول العالمية المسيرة للعالم، فهل يكون هذا الإنجاز محل لوم أو حسد؟
هل تريدون من السعودية أن تستقر على الأرض لكي تكون دولة متقاعسة لا تتحرك إلى الأمام؟ ثم تطاولكم على السعودية في سياستها الداخلية أو الخارجية بماذا يفيدكم؟
السعودية في نموها واستثمارها دخلت بجهدها إلى مجموعة الـ٢٠، ولا تزال أمامها أحلام ضخمة تسعى لتحقيقها.. ليتكم تصفو أحقادكم، وتوفيرها، والعمل على دفع النصائح المفيدة لبلدانكم لكي تخرج من فشلها الدائم لكي تقف أمام بوابات النجاح.. والسعودية أصبحت نموذجاً فاخراً للعالم العربي والإسلامي، وعلى كل شعوب الأمتين المفاخرة بالسعودية التي خرجت من بينهم كبلد يقارع كبار دول العالم تقدماً وتطوراً، يقارع دول العالم استثماراً، وتقنية، وعلماً.
آخر القول: على أولئك الذين يتقاذفون الكلام الفارغ استيعاب أن السعودية تعمل لمواطنيها لكي يكونوا أسياداً بين الأسياد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق أولى رحلات "طيران ناس" السعودي إلى سوريا بعد انقطاع 12 عاما
إطلاق أولى رحلات "طيران ناس" السعودي إلى سوريا بعد انقطاع 12 عاما

العربية

timeمنذ 8 دقائق

  • العربية

إطلاق أولى رحلات "طيران ناس" السعودي إلى سوريا بعد انقطاع 12 عاما

دشن الطيران الاقتصادي السعودي "فلاي ناس" أولى رحلاته، اليوم الخميس، من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، باتجاه مطار دمشق الدولي وذلك بعد انقطاع دام 12 عاما. وأعلن "طيران ناس" اليوم أنه سيتم تسيير رحلتين أسبوعيتين من الرياض وجدة خلال الشهر الجاري. وأفادت بـ "التحول إلى رحلة يومية في الشهر المقبل". ويمثل إضافة العاصمة السورية إلى شبكة طيران ناس من مركزي عملياتها في الرياض وجدة، أحدث خطوة في إطار خطتها للنمو والتوسع، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني بربط المملكة مع 250 وجهة دولية والوصول إلى 330 مليون مسافر واستقبال 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين. كان "طيران ناس" تسير رحلات مباشرة إلى مختلف المدن السورية، ومن بينها رحلات من الرياض وجدة إلى كل من دمشق وحلب واللاذقية، مما يعكس التزامه بتعزيز الربط الجوي بين البلدين الشقيقين. ووفقا لتعداد السعودية 2022، يقدر عدد السوريين في السعودية بنحو 449.31 ألف شخص.

الجيش الإسرائيلي يؤكد قصفه «المستشفى المعمداني» في غزة متهماً عناصر مسلحة باستخدامه
الجيش الإسرائيلي يؤكد قصفه «المستشفى المعمداني» في غزة متهماً عناصر مسلحة باستخدامه

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 دقائق

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يؤكد قصفه «المستشفى المعمداني» في غزة متهماً عناصر مسلحة باستخدامه

أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، تنفيذه ضربة جوية استهدفت ساحة «المستشفى المعمداني» في شمال قطاع غزة، وقال إنها استهدفت عنصراً تابعاً لحركة «الجهاد الإسلامي» كان ينشط من مركز قيادة داخل ساحة المستشفى. وأفادت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)»، في وقت سابق، بأن «طائرات الاحتلال قصفت ساحة المستشفى حيث يوجد عدد من الصحافيين؛ ما أدى إلى استشهاد 4 منهم، هم: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وأحمد قلجة». وأشارت إلى «إصابة الصحافي عماد دلول بجروح وُصفت بـ(الحرجة)». وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت عنصراً تابعاً لحركة «الجهاد الإسلامي»، كان ينشط من مركز قيادة داخل ساحة المستشفى في مدينة غزة. ولم يتسن التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «تواصل التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة استخدام المستشفى لأنشطة إرهابية، مستغلة السكان المدنيين داخل المستشفى وفي محيطه بشكل وحشي». وأضاف البيان أن «الجيش اتخذ خطوات لتقليل خطر إصابة المدنيين، من بينها استخدام ذخائر دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية». وأكدت مصادر في مستشفيات «ناصر» و«المعمداني» و«الشفاء» في غزة، مقتل 23 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق عدة منذ فجر اليوم. ووفقاً لوزارة الصحة التي تديرها «حماس» في القطاع، فقد تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة نتيجة الحرب حتى الآن 54 ألف قتيل.

الاستقرار ينعكس إيجاباً على السياحة في لبنان... وتعويل على موسم الصيف
الاستقرار ينعكس إيجاباً على السياحة في لبنان... وتعويل على موسم الصيف

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 دقائق

  • الشرق الأوسط

الاستقرار ينعكس إيجاباً على السياحة في لبنان... وتعويل على موسم الصيف

تحوَّلت الطريق المؤدية إلى «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت من رمز للتردي البنيوي، إلى مؤشر على نهوض مرتقب. فمشهد الأعمال الجارية لتأهيل الطريق الحيوية التي تربط المطار بالعاصمة، لم يمر مرور الكرام على القادمين إلى لبنان لا سيما السياح، وأضفى شعوراً بالأمل لدى العاملين في القطاع السياحي بأن هذا الصيف قد يكون مختلفاً. وعكست التحسينات التي طالت طريق المطار، وإن كانت متأخرة ومحدودة النطاق، جدية جزئية في محاولة تحسين صورة البلد المهترئة، خصوصاً أن لبنان ما زال يعتمد بشكل كبير على قطاع الخدمات والسياحة، في ظل تراجع معظم قطاعات الإنتاج التقليدية. وفي هذا الإطار، عبَّر نقيب أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، عن ارتياحه للحركة المتنامية في القطاع الفندقي، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «نسبة إشغال الفنادق في العاصمة بيروت بلغت خلال عطلة عيد الأضحى نحو 70 في المائة»، وهي نسبة تُعدُّ جيدة مقارنة بالسنوات السابقة، وتُظهر تحسناً في الإقبال، خصوصاً من الزوار العرب، الذين طالما شكَّلوا العمود الفقري للسياحة اللبنانية. وتحدَّث الأشقر عن عودة الزوار العرب من مصر والأردن وسوريا والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، عادّاً أن هذا التوافد يدل على استعادة تدريجية للثقة بالوجهة اللبنانية. لكنه لفت إلى «مشكلة مزمنة تعاني منها السياحة في لبنان متمثلة بالموسمية، إذ إن الإشغال ينخفض بشكل حاد بعد انتهاء عطلة العيد، ليصل إلى حدود 30 في المائة في مشهد يتكرَّر سنوياً، ويجعل من القطاع عرضةً للتقلبات، ومحدود الدخل». رئيس الحكومة نواف سلام يقوم بجولة تفقدية في «مطار رفيق الحريري الدولي» في وقت سابق (رئاسة الحكومة) ويضيف الأشقر: «رغم التحسُّن النسبي، ما زلنا نواجه تحدي الموسمية، وهو ما يتطلب جهداً وطنياً مشتركاً بين القطاعين العام والخاص لوضع رؤية متكاملة تعيد السياحة إلى مكانتها الطبيعية بوصفها رافعةً أساسيةً للاقتصاد الوطني»، مشدِّداً على أن «كل ما تحقَّق حتى الآن يعود إلى جهود فردية يبذلها أصحاب المؤسسات، رغم الظروف المالية الصعبة وانهيار البنية التحتية والخدمات العامة». النبرة التفاؤلية نفسها تبدو في تصريحات نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر، جان عبود، الذي أشار إلى وصول نسبة الحجوزات على الرحلات المقبلة إلى بيروت إلى 100 في المائة خلال عطلة عيد الأضحى، ما دفع شركات الطيران إلى إضافة رحلات جديدة لتلبية الطلب، موضحاً: «يتميز هذا الموسم بعودة الزوار من دول الخليج، خصوصاً من الإمارات والكويت وقطر، وهو أمر لم نشهده منذ 5 سنوات». التحوّل لا يقتصر على الأعداد، بل أيضاً على طبيعة الزوار وإنفاقهم. فالزائر الخليجي، بحسب عبود، «يمكث لفترات أطول (تصل إلى شهر أحياناً)، وينفق أضعاف ما ينفقه السياح الآخرون، وهو ما يرفع من مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد اللبناني، ويعوض جزئياً الانهيارات في القطاعات الأخرى». مدخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (رويترز) ويشير عبود إلى أن «السياحة أدخلت العام الماضي نحو 6 مليارات دولار إلى الاقتصاد، ويُتوقَّع أن يرتفع هذا الرقم بنسبة بين 10 و15 في المائة هذا العام، إذا استمرَّت الظروف على ما هي عليه، لا سيما لناحية الاستقرار الأمني والإجراءات التسهيلية في المطار والمعابر». المطاعم أيضاً تلعب دوراً أساسياً في تجربة السائح، وقد شهد هذا القطاع انتعاشاً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة، بحسب نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي، طوني الرامي، الذي أكد أن «190 مطعماً جديداً دخلت طور التحضير أو التشغيل خلال الأشهر الستة الأخيرة»، وهو ما يعكس موجة تفاؤل رغم الصعوبات. وأوضح الرامي: «أكثر من 70 في المائة من هذه المؤسسات تشهد حركة شهرية جيدة، ما يدل على وجود طلب داخلي وخارجي حقيقي، يتخطى مجرّد المغامرات الفردية أو الحماس المؤقت». وأضاف: «هناك أجواء من الثقة والأمل، انعكست بشكل مباشر على الحركة الاقتصادية. بدأنا نلمس تحسُّناً بالسياحة الداخلية نتيجة العامل النفسي الإيجابي، والانفتاح على الدول العربية بدأ ينعكس تدريجياً». الرامي ربط بين «النشاط السياحي والاستقرار السياسي والأمني»، مشدداً على «أن الاستقرار هو الأساس لأي استثمار في السياحة، سواء من قبل المستثمرين أو الزوار». وتوقَّع أن تبدأ الحركة الفعلية في النصف الثاني من يونيو (حزيران)، مع بدء إجازات المغتربين، لافتاً إلى أن «هناك تشابهاً كبيراً مع صيف 2023، وربما يتفوق الوضع الحالي عليه إذا استمرت المؤشرات الإيجابية». رغم هذه المؤشرات الإيجابية، فإن المعنيين لا يُخفون أن أية خضة أمنية أو سياسية قادرة على نسف كل التقدم المُسجَّل. فقد شدَّد بيار الأشقر على أن «أي اضطراب سياسي أو أمني ينعكس فوراً على حركة السياح»، داعياً الدولة إلى «مواكبة التحسُّن عبر تسهيلات إجرائية وترويج فعّال للبنان بوصفه وجهةً آمنةً ومفضلةً». كما أشار عبود إلى أهمية «استمرار تحسينات البنية التحتية، ليس فقط خدمةً لوجيستيةً، بل رسالةً نفسيةً تُعزِّز الانطباع الإيجابي لدى الزوار، خصوصاً أولئك الذين اعتادوا على مستوى عالٍ من الخدمة والراحة في دولهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store