
حصار جوي وبحري: إسرائيل تعيش أسوأ كوابيسها على يد اليمن
تقرير/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
يبدو أن إسرائيل لم تع الدرس بعد، وتصر على ارتكاب المجازر والمذابح الجماعية بحق أبناء غزة، يقابلها ضربات يمنية وهجمات صاروخية وحظرين جوي وبحري على الكيان المغتصب، ألقت بنتائجها الثقيلة على قطاع الطيران في 'إسرائيل'، حيث تستمر شركات الطيران الأجنبية في إلغاء رحلاتها، ما يشير إلى أزمة متفاقمة تواجهها تل أبيب.
حيث أفادت القناة 12 العبرية باستمرار هذه الإلغاءات رغم الجهود المضنية التي تبذلها هيئة المطارات لفتح الأجواء بأسرع وقت ممكن، وهي جهود لم تثمر حتى الآن.
ومن المتوقع أن يتم إلغاء نحو 200 ألف تذكرة طيران خلال الساعات المقبلة، بعد أن ألغت شركة 'ريان إير' جميع رحلاتها إلى 'إسرائيل'، ما سيجبر الركاب الإسرائيليين على البحث عن بدائل فورية.
وقد أثارت هذه الأزمة انتقادات حادة داخل الكيان. فقد صرح زعيم ما يسمى بالمعارضة، يائير لابيد، بأن 'إسرائيل' تحت حصار جوي، وأن موجة إلغاء الرحلات كان بالإمكان منعها لو أن 'الحكومة' عملت بشكل منظم وقدمت تعويضات لشركات الطيران عن التأمين.
وانتقد لابيد غياب وزيرة المواصلات التي كانت 'مرة أخرى في الخارج'، بالإضافة إلى عدم حضور رئيس الوزراء للحدث.
كما هاجم أعضاء 'الكنيست' غياب وزير المواصلات في نقاش حاد بلجنة الاقتصاد، في ظل أزمة الطيران وإلغاء رحلات شركات أجنبية، بحسب موقع 'آيس' العبري.
وكشف مدير هيئة الطيران المدني الصهيونية، يوئيل زكاي، عن تراجع عدد شركات الطيران العاملة من 41 إلى 22 منذ سقوط صاروخ في منطقة مطار 'بن غوريون'.
وأشار زكاي إلى خطوة 'غير مسبوقة' قامت بها الهيئة، حيث تم إرسال نتائج تحقيق 'سلاح الجو الإسرائيلي' إلى شركات الطيران الدولية بهدف استعادة الثقة وإعادة فتح الخطوط إلى 'إسرائيل'.
ومع ذلك، أظهرت تصريحات رئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست، دافيد بيتان، موقفاً حاسماً برفض تقديم 'الحكومة' حوافز مالية لشركات الطيران الأوروبية، قائلاً: 'ليست ماكينة صراف آلي'.
في المقابل، انتقدت ممثلة الخطوط الجوية البريطانية تأخر 'الحكومة الإسرائيلية' في إعلان حالة الطوارئ إلا بعد أسبوع من سقوط الصاروخ اليمني في مطار 'بن غوريون'، مؤكدة أنه 'إذا كنا نريد إعادة الشركات إلى 'إسرائيل' يجب خلق شعور بالأمان وتقديم حوافز'.
وفي سياق متصل بتصاعد التهديدات، نشر موقع 'غلوبس' الاقتصادي الإسرائيلي لأول مرة عن قيام 'البحرية الإسرائيلية' بنشر غواصات مسيّرة في 'مياهها الاقتصادية' بهدف حماية منصات الغاز.
وأوضح الموقع أن هذا الإجراء يهدف إلى تحليل التهديدات وحماية منصات الغاز الاستراتيجية قبالة السواحل، في خطوة تعكس المخاوف المتزايدة في تل أبيب من استهداف البنى التحتية الحيوية.
على صعيد آخر، تطرقت مجلة 'Army Recognition' المختصة بشؤون الأمن والدفاع إلى خطط الولايات المتحدة لاستبدال المدمّرات بالطائرات المسيّرة لحماية السفن التجارية.
وأشارت المجلة إلى أن وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية الأمريكية (DARPA) أطلقت في 26 مايو الجاري برنامجاً لتطوير منصات بحرية ذاتية التشغيل ترافق السفن التجارية ضد التهديدات غير المتكافئة كالزوارق المسيّرة.
ويهدف البرنامج لتقليل الاعتماد على وسائل المرافقة التقليدية المكلفة والمحدودة مثل مدمّرات الصواريخ الموجهة ومجموعات حاملات الطائرات، في ظل تصاعد المخاطر.
فيما يتعلق بالدعم الأمريكي لـ'إسرائيل' في مواجهة التهديدات اليمنية، كشفت مجلة فوربس الأمريكية عن تحول في الموقف الأمريكي.
فقد أشارت المجلة إلى أن ترامب قال لـ'إسرائيل' في وقت سابق 'اتركوا الأمر في اليمن لنا'، ولكن 'بين عشية وضحاها تحولت إلى 'أنتم تتحملون مسؤوليتكم''.
وشددت المجلة على أنه لا يمكن لـ'إسرائيل' أن تتوقع من الولايات المتحدة شن غارات جوية في اليمن نيابةً عنها في أي وقت قريب.
الأهم من ذلك، ذكرت المجلة أن منظومة ثاد المنشورة في 'إسرائيل' فشلت في اعتراض صواريخ باليستية يمنية في مناسبتين مؤكدتين على الأقل، مما يثير تساؤلات حول فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة التهديدات اليمنية المتطورة.
كما حذرت فوربس من أن 'إسرائيل' لا يمكن أن تستهين بدفاعات 'الحوثيون' الجوية، التي هددت طائرة إف-35 أمريكية، مشيرة إلى الصعوبة البالغة التي قد تجدها 'إسرائيل' في إنقاذ أي طيار يُسقط فوق اليمن نظرًا للمسافة.
هذه المعطيات تؤكد على القدرة المتزايدة للقوات المسلحة اليمنية على فرض حظر جوي وبحري، وتحدي أسطورة التفوق العسكري الإسرائيلي والأمريكي، مما يقلب الموازين ويجبر الأطراف الأخرى على إعادة تقييم استراتيجياتها في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
زعيم المعارضة لابيد يؤكد أن إسـرائيل تحت حصار جوي… وجدل الكنيست يتسع بشأن أزمة الرحلات
يمن إيكو|تقرير: أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس حزب يش عتيد، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، أن حكومة الاحتلال كان بإمكانها وقف موجة إلغاء الرحلات لو أنها قدمت تعويضاً لشركات الطيران، مؤكداً أن إسرائيل ترضخ تحت حصار جوي، في إشارة إلى الحصار الذي فرضته قوات صنعاء على مطار بن غوريون إسناداً لغزة، والعمليات المتواصلة على المطار والتي أدت إلى موجة من عمليات إلغاء الرحلات من وإلى إسرائيل. وأوضح لابيد في منشور على حسابة بمنصة إكس، رصده 'يمن إيكو'، إنه 'كان بالإمكان منع موجة إلغاء الرحلات الجوية لو أن الحكومة عملت بشكل منظم وقدمت تعويضاً لشركات الطيران عن التأمين'، مؤكداً أن ذلك الأمر قد نجح في السابق. وأضاف لابيد أن 'إسرائيل تحت حصار جوي، وزيرة المواصلات (مرة أخرى) في الخارج، ورئيس الوزراء لم يحضر الحدث'، في إشارة إلى تغيب وزيرة المواصلات الإسرائيلية عن حضور جلسة طارئة للكنيست بسبب تواجدها خارج إسرائيل وعدم تمكنها من العودة نتيجة الحظر الجوي اليمني على مطار بن غوريون. وفي سياق تداعيات الحظر اليمني وعمليات قوات صنعاء التي تسببت في إلغاء شركات الطيران رحلاتها من وإلى إسرائيل، كانت لجنة الاقتصاد في الكنيست عقدت، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، جلسة طارئة برئاسة عضو الكنيست دافيد بيتان، للتحضير للتعامل مع موجة إلغاء الرحلات الجوية من قبل شركات الطيران الأجنبية وارتفاع الأسعار على تلك الشركات التي تستمر في الطيران، وغابت وزيرة المواصلات ميري ريغيف عن الجلسة لتعثر قدرتها على العودة من المجر إلى إسرائيل بسبب الحظر الجوي. وحسب وما نشرته صحيفة 'معاريف' العبرية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فقد ركزت الجلسة الطارئة على الاستعداد للتعامل مع موجة إلغاء الرحلات الجوية من قبل شركات الطيران الأجنبية وارتفاع الأسعار في صناعة الطيران. وكشف مدير سلطة الطيران المدني، شموئيل زكاي، أن النقاط الرئيسية في تحقيق سلاح الجو في سقوط الصاروخ في مطار بن غوريون، تم إرسالها إلى شركات الطيران، مؤكداً أنه في الرابع من مايو، سقط صاروخ على مطار بن غوريون، وحتى ذلك الحين كانت 41 شركة طيران تطير من وإلى إسرائيل، لكن بعد ذلك مباشرة، لم يكن هناك سوى 22 شركة تطير إلى مطار بن غوريون، واليوم هناك بالفعل 27 شركة طيران تطير إلى مطار بن غوريون، مقارنة بـ14 شركة أوقفت رحلاتها حتى اليوم. وأشار زكاي إلى أن هناك حواراً أيضاً على المستوى السياسي، بين وزير النقل ووزير النقل الأمريكي، وقال إن الشركات بحاجة إلى إقناعها بالعودة، مشيراً إلى إمكانية تقليص تعويضات المسافرين الذين ألغيت رحلاتهم خلال الأزمة الأخيرة، مضيفاً: 'لا أعتقد أن هناك وضعاً الآن يستدعي الإضرار بالركاب'، مضيفاً أنه على الرغم من الوعود فإن الخطوط الجوية البريطانية كانت أول من غادر وآخر من عاد'. وفي معرض ردها على طرح مدير سلطة الطيران المدني في إسرائيل، قالت ممثلة الخطوط الجوية البريطانية، المحامية شيرلي كاتزير، إن هناك صعوبة في جعل هذه المسألة شخصية. يظنون أن البريطانيين اتخذوا قراراً شخصياً ببثّ الخوف في إسرائيل، لكنهم ينسون أنه في الرابع من مايو، سقط صاروخ على مطار بن غوريون، ولم تُعلن الدولة حالة طوارئ خاصة إلا في الثاني عشر من مايو. وتساءلت قائلة' أين كنا منذ أكثر من أسبوع؟ هل هذه هي الجهود المبذولة لإعادة الشركات الأجنبية إلى البلاد ومنحها شعوراً بالأمان؟، موضحة أنه عندما تريد إعادة شركة أجنبية، عليك أن تقدم لها حافزاً. وفي رده على ممثلة الخطوط البريطانية أكد عضو الكنيست بيتان أن 'الدولة ليست جهاز صراف آلي ولا ينبغي لها أن تمول شركات الطيران الدولية'، وأنه لن تكون هناك حوافز على الرحلات الجوية إلى أوروبا، كما طالب بالرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة، وأكد مجدداً أن حكومة إسرائيل ليست جهاز صراف آلي. من جانبه قال عضو الكنيست عوديد فوريير، إنه يتوقع أن تأتي وزيرة المواصلات ميري ريغيف وتقدم إجابات، ولكنها في زيارة أخرى، هذه المرة إلى المجر، مطالباً بمعرفة الخطوات التي تتخذها الدولة ضد الدول الأخرى وشركات الطيران التي لا تطير إلى إسرائيل. فيما قالت عضو الكنيست تال ميرون: عندما لا تأتي شركات أجنبية كبيرة مثل رايان إير إلى إسرائيل، فإن العرض يكون صغيراً وهذا يؤثر على السوق. وانتقدت أيضاً وزيرة النقل، قائلة إنها افتتحت شركة طيران اسمها 'ميري تورز'. وفقاً لصحيفة معاريف.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
تمديد إلغاء رحلات (رايان إير) العملاقة يفاقم أزمة مطار 'بن غوريون' ويشدد الحصار اليمني
يمن إيكو|تقرير: ازدادت أزمة إلغاء الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل تعقيداً، بعد أن أعلنت شركة 'رايان إير' الإيرلندية العملاقة منخفضة التكلفة تمديد تعليق رحلاتها مجدداً بسبب استمرار التهديد الأمني الناتج عن الهجمات اليمنية المستمرة ضمن الحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على مطار 'بن غوريون'. وأعلنت الشركة الإيرلندية أمس الأربعاء تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى نهاية يوليو القادم، وهو تمديد إضافي يلغي الموعد الذي كان قد تم تحديده سابقا (11 يونيو). وقالت صحيفة 'غلوبس' الاقتصادية العبرية إن 'هذه أخبار سيئة للمسافرين الإسرائيليين حيث تعتبر أسعار رحلات رايان إير منخفضة مقارنة بمنافسيها'، مشيرة إلى أن الشركة تعتبر 'أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، وتتجلى أهميتها بالنسبة لإسرائيل في أنها تقوم الشركة بتشغيل رحلات إلى أكثر من 20 وجهة في 12 دولة مختلفة، وبالنسبة لبعض الوجهات، فهي الوحيدة التي تقدم رحلات مباشرة إليها، كما أن ميزتها الكبيرة هي أسعارها المنخفضة، ففي عدد من الوجهات التي تتنافس فيها مع شركات الطيران العادية، تقدم أسعاراً أقل بكثير'. واعتبرت صحيفة 'معاريف' أن قرار الشركة جاء تنفيذاً لـ'تهديد' رئيسها التنفيذي مايكل أوليري، الذي صرح قبل أيام بأن الشركة 'تفقد صبرها تجاه إسرائيل واضطرابات الرحلات الجوية في مطار بن غوريون'، مشيراً إلى أن 'نقل الطائرات إلى خطوط أخرى في أوروبا سيكون مربحاً للشركة'. وأوضحت الصحيفة أن الشركة الإيرلندية تعتبر 'واحدة من أكثر الشركات شعبية بين الإسرائيليين بفضل أسعارها الرخيصة'، مشيرة إلى أن 'تعليقات الرئيس التنفيذي تشير إلى أن تمديد تعليق الرحلات من المرجح أن يستمر حتى نهاية العام'. وأضافت أن 'إلغاء عمليات شركة (رايان إير) يعد ضربة مؤلمة للمستهلكين الإسرائيليين، فقد كانت الشركة واحدة من شركات الطيران منخفضة التكلفة الرائدة التي تخدم السوق الإسرائيلية، ومع غيابها من المتوقع أن ترتفع أسعار الرحلات الجوية إلى أوروبا بشكل كبير'. وأشارت الصحيفة إلى أنه 'بحسب بيانات الشركة، فإنها منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر وحتى اليوم، اضطرت إلى تحمل تكاليف بلغت 3.8 مليون يورو بسبب إلغاء الرحلات، وهو المبلغ الذي يفسر تدهور نبرة الشركة تجاه استمرار العمليات في إسرائيل'. وأوضحت الصحيفة أن لدى الشركة أيضاً أسباباً اقتصادية أخرى لمغادرة إسرائيل، حيث 'كانت قد اشتكت في وقت سابق من أنها مضطرة لاستخدام المبنى رقم 3 في مطار (بن غوريون) بدلاً من المبنى رقم 1 الأرخص، وهو ما يزيد تكاليفها بشكل كبير، كما قدمت الشركة طلباً إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على إعفاءات، لكن طلبها قوبل بالرفض'. وأضافت: 'في صناعة الطيران، حيث تمثل كل طائرة استثماراً بملايين الدولارات وتسعى الشركات إلى تحقيق أقصى قدر من الربحية، فإن مثل هذه التهديدات ليست فارغة، حيث تقوم شركات الطيران المحترفة بتقييم المخاطر الاقتصادية والأمنية في كل قرار تتخذه، وعندما يميل الميزان في الاتجاه السلبي، فإنها ببساطة تغادر'. وقالت الصحيفة إنه 'بالنسبة للمسافرين الإسرائيليين، فإن الرسالة واضحة وهي: يجب عليهم الاستعداد لأسعار أعلى وخيارات أقل على الرحلات الجوية إلى أوروبا، على الأقل حتى يستقر الوضع الأمني وتعود الشركات الأجنبية إلى العمل بكامل طاقتها في إسرائيل'. ويأتي تمديد إلغاء رحلات شركة (رايان إير) عقب إعلان مجموعة (لوفتهانزا) التي تضم (الخطوط النمساوية والسويسرية وطيران بروكسل وشركة يورو وينغز) عن تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 15 يونيو، وهو قرار كان له تأثير مباشر على بقية الشركات كون المجموعة تعتبر اللاعب الرئيسي في السوق، حيث أعلنت شركة (إيتا) الإيطالية تمديد إلغاء رحلاتها إلى الموعد نفسه، فيما أعلنت شركة (ايبيريا) الإسبانية عن تمديد إلغاء رحلاتها حتى بداية يوليو. وكانت الخطوط الجوية البريطانية قد أعلنت في وقت سابق تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى نهاية يوليو. ومنذ وصول صاروخ أطلقته قوات صنعاء إلى مطار بن غوريون، مطلع مايو، أوقفت معظم الشركات الأجنبية العاملة في مطار 'بن غوريون' رحلاتها من وإلى إسرائيل ولا زالت ترفض العودة حتى الآن برغم الجهود السياسية التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية لإقناعها بالعودة.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
'الحوثي' يطالب خمس دول عربية وإسلامية بوقف إمداد إسرائيل بالبضائع
يمن إيكو|أخبار: قال قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن خمسة أنظمة عربية وإسلامية تقوم بتزويد إسرائيل بالبضائع عبر البحر الأبيض المتوسط للالتفاف على الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على السفن المرتبطة بإسرائيل. وفي خطاب متلفز، تابعه موقع 'يمن إيكو'، قال الحوثي: 'أتوجه من جديد بالمطالبة والمناشدة لـ5 أنظمة عربية وإسلامية لإيقاف التعاون مع العدو الإسرائيلي'. وأوضح أن 'نسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى العدو الإسرائيلي تعود لـ5 أنظمة عربية وإسلامية'، حسب قوله. واعتبر أن 'ما تفعله الأنظمة العربية والإسلامية مؤسف جداً ومحزن للغاية وخيانة للإسلام وإسهام في الجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة'. وأضاف: 'ما تقوم به الأنظمة العربية والإسلامية محاولة للالتفاف على الإجراءات التي يقوم بها بلدنا نصرة للشعب الفلسطيني'. وتظهر بيانات حركة الملاحة البحرية أن العديد من سفن البضائع المصرية والتركية تتردد بشكل مستمر على الموانئ الإسرائيلية. ومؤخراً كشفت صحيفة 'غلوبس' الاقتصادية العبرية أن شركات صينية تقوم بإرسال شحنات أسبوعية إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر عن طريق دولة ثالثة هي مصر. ولا يزال الجسر البري الممتد عبر الإمارات والسعودية والأردن مستمراً بنقل البضائع والسلع إلى إسرائيل عن طريق شاحنات تديرها شركة 'تراك نت'، من أجل تجاوز الحظر البحري المفروض من قوات صنعاء على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.