logo
الصيام المتقطع: هل هو حقًا فعّال لفقدان الوزن؟ دراسة تكشف

الصيام المتقطع: هل هو حقًا فعّال لفقدان الوزن؟ دراسة تكشف

الرجلمنذ 6 ساعات

كشفت دراسة نُشرت في مجلة BMJ الطبية ، أن الصيام المتقطع لا يحقق نتائج تفوق الحميات التقليدية التي تعتمد على تقليل السعرات الحرارية، سواء من حيث فقدان الوزن أو التأثير في مؤشرات صحية مثل مستويات السكر والكوليسترول.
اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل نتائج 99 تجربة سريرية عشوائية، شملت 6,582 بالغًا بمتوسط عمر بلغ 45 عامًا. وتركزت الدراسة على مقارنة فعالية الصيام المتقطع، بأنواعه المختلفة، مقابل الحميات القائمة على تقليل السعرات الحرارية بشكل مستمر.
تضمّنت الأنماط الثلاثة التي خضعت للتقييم:
الصيام الزمني (تناول الطعام في فترة محدودة مثل 8 ساعات يوميًا)،
صيام 5:2 (الأكل 5 أيام في الأسبوع والصيام في يومين)،
الصيام بالتناوب يومًا بعد يوم.
نتائج طفيفة وغير كافية
أظهرت النتائج أن الصيام بالتناوب أدى إلى فقدان وزن إضافي بلغ 1.29 كيلو غرامًا فقط، مقارنة بالحميات التقليدية. غير أن هذا الفارق لم يصل إلى الحد الأدنى المعتمد، وهو 2 كيلو غرام، ما يعني أن التأثير "طفيف" من وجهة نظر طبية.
كما أوضحت الدراسة أن الصيام الزمني رُبط بارتفاع طفيف في الكوليسترول الكلي، ولم يُسجّل أي تحسن يُذكر في مستويات السكر في الدم أو الكوليسترول الجيد.
قال البروفيسور نافيد ستار، أستاذ الطب القلبي الأيضي في جامعة غلاسكو، تعليقًا على النتائج:
"لا شيء سحريًا في الصيام المتقطع. هو مجرد طريقة أخرى لتقليل السعرات، والسؤال الأهم هو: هل يمكن الاستمرار عليه على المدى الطويل؟".
أما الدكتورة أماندا أفيري، أستاذة التغذية في جامعة نوتنغهام، فرأت أن الدراسة قد تُنهي الجدل المستمر حول النظام، مشيرة إلى أنه لا بأس باتباعه ما دام النظام الغذائي متوازنًا في مجمله.
رغم هذه النتائج، يواصل الصيام المتقطع جذب اهتمام المشاهير والنجوم، من أمثال جينيفر أنيستون، كورتني كارداشيان وكريس برات ممن دعموا هذا النمط منذ العقد الماضي، وأسهموا في ترويجه جماهيريًا.
لكن دراسات سابقة حذرت من احتمالية ارتباطه بمخاطر صحية مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، بل وحتى الوفاة المبكرة. ويكتسب هذا الجدل أهمية إضافية في ظل أزمة السمنة التي تواجهها بريطانيا، حيث يعاني ثلثا البالغين من الوزن الزائد، في حين ارتفعت إصابات السكري من النوع الثاني بين من هم دون سن الأربعين بنسبة 39%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصحة العالمية» : الهجمات على البنى الصحية في النزاع بين إسرائيل وإيران "مروعة"
«الصحة العالمية» : الهجمات على البنى الصحية في النزاع بين إسرائيل وإيران "مروعة"

الرياض

timeمنذ 42 دقائق

  • الرياض

«الصحة العالمية» : الهجمات على البنى الصحية في النزاع بين إسرائيل وإيران "مروعة"

اعتبر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الخميس أن الهجمات على البنى الصحية في ايران واسرائيل "مروعة". وكتب على منصة اكس أن "تصعيد الاعمال العدائية بين اسرائيل وايران يعرض المنشآت الصحية وتلقي العناية الصحية للخطر"، لافتا الى "الهجوم هذا الصباح على مستشفى سوروكا في اسرائيل" ومستشفى كرمنشاه في طهران "الذي أصابه انفجار وقع في جواره" قبل ثلاثة أيام.

حريق هائل في ميدلتون.. سلطات مانشستر تحذر من غازات بطاريات الليثيوم
حريق هائل في ميدلتون.. سلطات مانشستر تحذر من غازات بطاريات الليثيوم

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

حريق هائل في ميدلتون.. سلطات مانشستر تحذر من غازات بطاريات الليثيوم

أصدرت السلطات المحلية في ميدلتون بمانشستر الكبرى، تحذيرًا عاجلاً للسكان بالبقاء داخل منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام، بعد اندلاع حريق ضخم في منشأة ستوريج وورلد لتخزين بطاريات الليثيوم في شارع أولد هول. وأطلق الحريق سحبًا كثيفة من الدخان السام، ما دفع إلى إغلاق طرق رئيسية وإجلاء بعض السكان القريبين، بينما تواصل أطقم الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران حتى اليوم التالي. واندلع الحريق في وحدة تخزين بمنشأة ستوريج وورلد، التي تضم كميات كبيرة من بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة في تخزين الطاقة للأجهزة الإلكترونية والمركبات الكهربائية، وتُعرف هذه البطاريات بخطرها العالي عند الاحتراق، حيث تُنتج غازات سامة مثل فلوريد الهيدروجين ومعادن ثقيلة (الكوبالت والنيكل) بسبب ظاهرة الانفلات الحراري، التي تجعل الحريق يتغذى على الأكسجين المنبعث من البطاريات نفسها، مما يصعب إخماده بالطرق التقليدية. واستجابت خدمة إطفاء مانشستر الكبرى بسرعة، حيث نشرت نحو 45 سيارة إطفاء في البداية، مع معدات متخصصة مثل منصة سكوربيون عالية الارتفاع، وبحلول صباح اليوم (الخميس)، كانت سيارات إطفاء لا تزال في الموقع، حيث واجهت أطقم الإطفاء تحديات بسبب استمرار النيران في جيوب عميقة داخل المبنى. أفادت التقارير أن الدخان الأصفر الكثيف كان مرئيًا من مسافات بعيدة، مما أثار القلق بين السكان، وعملت أطقم الإطفاء في ظروف صعبة، مرتدين أجهزة تنفس لحمايتهم من الأبخرة السامة، واستخدمت خراطيم المياه لتقليل انتشار النيران، بينما دعمت شركة يونايتد يوتيليتيز الجهود بتوفير هيدرات إضافية لإمدادات المياه. وأصدرت ستوريج وورلد بيانًا أعربت فيه عن تعاطفها مع المتضررين، مشيرة إلى تعاونها مع السلطات لتقييم الأضرار ودعم العملاء، ومع استمرار الحريق في اليوم الثاني، حذرت السلطات من استمرار مخاطر الدخان الكيميائي، مؤكدة أن المنطقة المحيطة لا تزال غير آمنة. وتتزايد حوادث حرائق بطاريات الليثيوم-أيون مع الاعتماد المتزايد عليها في تخزين الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، ووفقًا لتقارير، شهدت منشآت تخزين البطاريات نحو 38 حريقًا كبيرًا سنويًا عالميًا منذ 2018. وتشكل الغازات الناتجة عن حرائق الليثيوم خطرًا صحيًا كبيرًا، حيث يمكن أن تسبب مشاكل تنفسية حادة، حروقًا جلدية، أو تلوثًا بيئيًا طويل الأمد، كما أن التخلص غير السليم من البطاريات يُفاقم المشكلة، مما يستلزم حلولًا مبتكرة لإعادة التدوير والتخزين الآمن. أخبار ذات صلة

ارتفاع الحرارة ترفع مستويات الأوزون في معظم أنحاء أوروبا
ارتفاع الحرارة ترفع مستويات الأوزون في معظم أنحاء أوروبا

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

ارتفاع الحرارة ترفع مستويات الأوزون في معظم أنحاء أوروبا

تشهد مستويات الأوزون في أوروبا ارتفاعًا غير معتاد بالنسبة لهذا الوقت من السنة، وفقًا لما أشار إليه المرصد الأوروبي لمراقبة الأرض "كوبرنيكوس" استنادًا إلى بيانات خدمة مراقبة الغلاف الجوي التابعة له "كامز". ووفقًا للتقرير، فقد شهد تركيز الأوزون القريب من سطح الأرض خلال شهر يونيو/حزيران الجاري ارتفاعًا ملحوظًا في جميع الدول الأوروبية تقريبًا، باستثناء شبه الجزيرة الإسكندنافية. وأضاف "كوبرنيكوس" أنه رغم أن ارتفاع مستويات الأوزون خلال فصل الصيف في أوروبا، هو أمر معتاد، فإن حدوث موجات بهذه الشدة في وقت مبكر من العام يُعد أمرًا استثنائيًا. ورأى "كوبرنيكوس" أن من المرجح أن ذلك يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد في الأسابيع الماضية. وقالت مديرة خدمة "كامز"، لورنس رويي، إن "ارتفاع درجات الحرارة هو أحد العوامل الرئيسية لزيادة مستويات الأوزون." وأضافت: "بفضل نماذج التنبؤ التي نستخدمها، يمكن تحذير أوروبا في الوقت المناسب، وهو أمر مهم لحماية السكان والبيئة." وثمة نصائح للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بالربو، بتجنب البقاء في الهواء الطلق خلال فترات ارتفاع الأوزون، والامتناع عن بذل مجهود بدني. ومنذ التاسع من يونيو/حزيران الجاري، بدأت نماذج "كامز" تشير إلى ارتفاع مستويات الأوزون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولفتت إلى أن هذه القيم تجاوزت منذ ذلك الحين الحدود الحرجة التي تُعتبر مؤثرة على الصحة في عدة مناطق. وبحسب توجيهات الاتحاد الأوروبي، يجب ألا تتجاوز تركيزات الأوزون في الهواء حدّ 120 ميكروجرامًا لكل متر مكعب (وفقًا لمتوسط 8 ساعات يوميًا) أكثر من 18 مرة في السنة، حفاظًا على صحة السكان. وإذا تجاوز المتوسط بالساعات مستوى 180 ميكروجرامًا لكل متر مكعب، فيجب إبلاغ السكان بذلك على الفور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store