
أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
بحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان السبت بعد مكالمة نادرة الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
ووفقا لمذكرة بحثية الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك + من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس وسبتمبر، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
صدام ترامب وماسك.. هل تنهار أحلام أميركا في الفضاء؟
ورغم أن أغلب تصريحاتهما تدور حول شخصيتيهما وتاريخهما، لكن ترامب لمح إلى إمكانية إلغاء العقود الحكومية الممنوحة لإيلون ماسك، مالك شركة "سبيس إكس"، وقال في منصته "تروث سوشال": "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات من ميزانيتنا هي إنهاء الإعانات والعقود الحكومية لإيلون ماسك"، مضيفا: "لطالما تساءلت لماذا لم يقم بايدن بذلك". ورد ماسك على هذه التدوينة بقوله إن "سبيس إكس" ستبدأ في تفكيك مركبة "دراغون" الفضائية، لكنه تراجع عن ذلك في تدوينة أخرى. وأبرز التقرير أن مركبة " دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس" هي الوسيلة الوحيدة التي تملكها الولايات المتحدة لإرسال رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية وإعادتهم بأمان، إضافة إلى أن "سبيس إكس" هي الجهة المكلفة بتطوير المركبة التي ستقوم بإنزال المحطة الفضائية وإتمام مهمتها بحلول 2030. ارتدادات صراع ترامب وماسك لا تقف هنا، فوكالة " ناسا" و"سبيس إكس" توضحان أن الهدف القديم هو الانتقال من المدار الأرضي إلى القمر ومن ثم إلى المريخ، وهذه الأهداف يصعب تحقيقها، حسب التقرير ذاته، دون تقنيات ومركبات "سبيس إكس"، وعلى رأسها مركبة "ستارشيب" التي يتم تطويرها لاستيطان المريخ. هيمنة "سبيس إكس" على الفضاء وبدأت هيمنة شركة "سبيس إكس" على الفضاء، بعد إلغاء برنامج المكوك الفضائي الأميركي سنة 2010، وكان هذا البرنامج يهدف إلى تسهيل السفر إلى الفضاء، لكن مشاكله التقنية وتكاليفه المرتفعة أدت إلى إلغائه. وفي عام 2020، تمكنت " سبيس إكس" بقيادة إيلون ماسك من تطوير مركبة "دراغون" التي أصبحت الوسيلة الرئيسية للولايات المتحدة الأميركية للسفر إلى الفضاء. و"ناسا" بدورها تعتمد أيضا على "سبيس إكس"، فمركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ"، والتي صُممت لتكون بديلا لمركبة "دراغون"، واجهت مشاكل تقنية في رحلتها إلى المحطة الفضائية، واضطر طاقم "ناسا" للعودة عبر المركبة التابعة لـ"سبيس إكس". وذكر التقرير ذاته، أن ترامب إذا نفذ تهديداته بإلغاء عقود وإعانات شركة "سبيس إكس"، فإن كل ما تم بناؤه خلال السنوات العشر السابقة سيكون مهددا. وأكد المصدر ذاته أن صدام ترامب وماسك يهدد مشروع الولايات المتحدة لاستكشاف القمر والمريخ، ويعرض مستقبل السفر إلى الفضاء للخطر.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مسؤولون صينيون وأمريكيون بصدد عقد محادثات في لندن
من المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين التجاريين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظرائهم الصينيين في لندن، الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى حل النزاع التجاري المستمر بين أكبر اقتصادين في العالم. ويمثل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون جرير الوفد الأمريكي. وقالت وزارة الخارجية الصينية، السبت، إن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني «هي ليفنج»، كبير المفاوضين التجاريين في بكين، سيزور المملكة المتحدة في الفترة من 8 إلى 13 يونيو وسيعقد اجتماعاً لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة. وتأتي المحادثات بعد أن قال ترامب الأسبوع الماضي إنه أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الصيني شي جين بينج في إطار سعي الجانبين إلى تجنب حرب تجارية شاملة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية كارولين ليفيت، الأحد، إن محادثات لندن ستركز على المضي قدماً باتفاق جنيف، مشيرة إلى المصالح الاستراتيجية للجانبين في أسواق كل منهما.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«كوالكوم» الأمريكية تستحوذ على «ألفا ويف» مقابل 2.4 مليار دولار
وافقت شركة كوالكوم الأمريكية لتصنيع الرقائق على الاستحواذ على شركة ألفا ويف مقابل حوالي 2.4 مليار دولار، الاثنين، في إطار جهودها لتعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي، مما رفع أسهم شركة أشباه الموصلات البريطانية بنحو الربع. «ألفا ويف» هي أحدث شركة بريطانية يتم الاستحواذ عليها في سوق يعاني انخفاض التقييمات وتباطؤ النمو، حيث يتجه المشترون الأمريكيون نحو الشركات بأسعار منخفضة نسبياً، وتثبت البورصات ذات الأداء الأفضل أنها أكثر جاذبية لإدراج الأسهم. وسيحصل مساهمو «ألفا ويف» على 183 بنساً للسهم - أي ما يقرب من 96% علاوة على سعر إغلاق 31 مارس، مباشرة قبل إعلان كوالكوم عن اهتمامها. وارتفع السهم بنسبة 23.1%، ليتداول أعلى بقليل من سعر العرض. وقال محللو «جيفريز»: إنهم لا يتوقعون أن تواجه الصفقة أي عقبات تنظيمية جوهرية، بعد أن خرجت ألفا ويف من مشروعها المشترك الصيني، وايز ويف، الاثنين. وقدمت شركة كوالكوم أيضاً عرضين بديلين لشراء شركة ألفا ويف بالكامل، الاثنين، بعد تمديدات متعددة للموعد النهائي من لجنة الاستحواذ البريطانية. ومع ذلك، تعتزم ألفا ويف التوصية بالإجماع على العرض النقدي لمساهميها، معتبرةً إياه عادلاً ومعقولاً. شراء «أكسفورد أيونيكس» على صعيد منفصل، وافقت شركة الحوسبة الكمومية الأمريكية IonQ على شراء شركة أكسفورد أيونيكس البريطانية الناشئة في صفقة بقيمة 1.1 مليار دولار. تُعدّ ألفا ويف، التي تُصمّم تقنيات أشباه الموصلات لمراكز البيانات والشبكات والتخزين، صفقة استحواذ استراتيجية لشركة كوالكوم، التي أعلنت عودتها إلى سوق وحدات المعالجة المركزية لمراكز البيانات في مايو. تطوير تقنيات رائدة وصرح كريستيانو أمون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم، قائلاً: «طوّرت ألفا ويف تقنيات رائدة في مجال الاتصال السلكي عالي السرعة والحوسبة، تُكمّل أنوية وحدات المعالجة المركزية (CPU) ووحدات المعالجة العصبية (NPU) الموفرة للطاقة لدينا». كما حظيت شركة «ألفا ويف» في إبريل باهتمام استحواذ شركة «آرم»، المملوكة لسوفت بنك، على تقنية «سيرديس» الخاصة بها، والتي تُعزز سرعات معالجة بيانات الرقائق - وهي تقنية أساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي - وتدعم أعمال الرقائق المُخصصة التي تُقدر بمليارات الدولارات في شركتي برودكوم ومارفيل تكنولوجي. وقد انسحبت آرم بعد مناقشات أولية مع ألفا ويف، وفقاً لما أوردته رويترز حصرياً في إبريل نقلاً عن مصادر.