
كل الأنظار تتجه لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي... ماذا يحمل للأسواق؟
من المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم وغدا لتحديد أسعار الفائدة، في ظل تعرضه لتدقيق متزايد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طريقة إدارة للسياسة النقدية.
في حين يبدو أن تعليقًا جديدًا لأسعار الفائدة أمر مفروغ منه في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، إلا أن المسار المستقبلي يبقى غامضًا، ففي سوق السندات، يراهن المتداولون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في يوليو/تموز.
ومع ذلك، نظرًا لعدم اليقين في التوقعات الاقتصادية الناتجة عن الحروب التجارية للرئيس دونالد ترامب، فإن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة، إن حدثت أصلًا هذا العام، قد يتغير بشكل كبير في الأشهر المقبلة، وفق ما أفاد موقع "مورنينغ ستار".
وتعتبر هذه لحظة استثنائية للغاية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي والعالمي، فمنذ آخر اجتماع لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، شهدت الأسواق تحولًا جذريًا في التوقعات.
وعاشت الأسواق فترة اهتزاز بعد أن أعلن ترامب عن فرض تعريفات جمركية "متبادلة" واسعة النطاق على شركاء الولايات المتحدة التجاريين في 2 أبريل/نيسان.
ويتفق الاقتصاديون عمومًا على أن التعريفات الجمركية ستؤثر على الاقتصاد، على الرغم من أن حجم هذه الآثار سيعتمد بشكل كبير على ما إذا كانت المعدلات المعلنة ستُخفض أم لا.
وستأتي هذه التأثيرات في ظلّ تباطؤ النموّ في السنوات التي تلت انتعاش الجائحة، ولكن على عكس ما كان عليه الحال خلال الجائحة، لا يتوقع المحللون أن يُسارع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة.
وفي الوقت الحالي، يعتبر معدل التضخم أعلى مما يرغب به مسؤولو البنوك المركزية، ولا يزال تأثير الرسوم الجمركية غير مؤكد إلى حدّ كبير، مع استمرار المفاوضات التجارية وتعليق العديد من الرسوم لمدة 90 يومًا.
وحتى الآن، لم يكن هناك تأثير واضح يُذكر في البيانات الحكومية الرسمية، على الرغم من أن أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول أظهرت تأثير عبر الشركات التي سارعت إلى استيراد السلع قبل الرسوم المتوقعة.
وفي حين أن هذا النوع من البيانات الاقتصادية الدقيقة لم يعكس بعد التأثير المباشر للرسوم الجمركية، فقد تدهورت بيانات التوقعات الأولية، مثل مؤشرات ثقة المستهلكين والشركات، بشكل حاد.
وهذا يترك الاحتياطي الفيدرالي في وضع "الانتظار والترقب"، مع تذبذب أسعار الأصول وتوقعات المستثمرين للسياسة النقدية صعودًا وهبوطًا يوميًا في غياب معلومات ملموسة حول التوقعات.
ويقول الموقع، أن الأسواق الأمريكية احتفلت بتقرير وظائف إيجابي يوم الجمعة، والذي اعتبره المحللون مؤشرًا على أن الإصلاح الجذري الذي أجراه ترامب للسياسة التجارية الأمريكية، وأن هذا الإصلاح لم يُؤثر سلبًا على سوق العمل بعد.
ويرى الاستراتيجيون أن هذا التقرير سيمنح مسؤولي البنوك المركزية على الأرجح الثقة اللازمة لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة لشهر آخر.
لكن في الأشهر المقبلة، سيتعين على مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الموازنة بين خطري ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو - وهو أمرٌ في غاية الصعوبة.
aXA6IDgyLjIyLjIwOC40MCA=
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 24 مايو 2025.. زيادة ملحوظة
ارتفعت أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 24 مايو/أيار 2025، ما بين ريالين إلى 4 ريالات، على خلفية صعود المعدن النفيس عالميًا في ختام الأسبوع. وجاء ذلك بعد أن ارتفعت أسعار الذهب عالميا، أمس الجمعة (ختام تعاملات الأسبوع) بأكثر من 2% مسجلة أفضل أداء أسبوعي في 6 أسابيع وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. سعر الذهب عالميا وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.1 %إلى 3362.70 دولار للأوقية ، وارتفع المعدن 5.1 %مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.1% إلى 3365.8 دولار. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: "ترامب كان نشطًا جدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي بداية من أول يونيو، وهجومه اللاذع على شركة أبل وجامعة هارفارد، أدى إلى تراجع حاد في أسعار الأسهم، وهو أمر إيجابي للذهب". وأضاف: "تجدد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية في يوم يشهد انخفاضًا في السيولة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة قد يضخم التحركات". وانخفضت الأسهم العالمية بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران. وقال إن أبل ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون التي تُباع في الولايات المتحدة والمصنعة في الخارج. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية بنسبة 0.9%، مما يجعل الذهب المقوّم بالدولار أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأجنبية. ووافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وعادة ما يُنظر إلى الذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. سعر الذهب اليوم في السعودية بحسب منصة Saudi gold price فإن أسعار الذهب اليوم في السعودية وفق تحديث يومي شهدت تسجيل عيار 24 نحو 404.86 ريال ( 107.96 دولار) للغرام الواحد. ووصل سعر غرام الذهب من عيار 21 لمستوى 354.26 ريال (94.47 دولار). وسجل سعر غرام الذهب في السعودية عيار 18 اليوم نحو 303.65 ريال (80.97 دولارا) سعر الذهب المستعمل في السعودية بلغ سعر الذهب المستعمل في السعودية عيار 22 نحو 366.13 ريال سعودي (97.62 دولار)، في حين سجل سعر غرام الذهب عيار 21 نحو 349.26 ريال ( 93.12 دولار)، وبلغ متوسط السعر لعيار 18 نحو 298.65 ريال ( 79.62 دولار). سعر السبائك الذهبية تنتج السعودية السبائك الذهبية بأوزان مختلفة، تبدأ من 10 غرامات، وصولا إلى واحد كيلوغرام، وبلغ سعر سبيكة الذهب في السعودية زنة الـ10 غرامات نحو 4122.27 ريال (1099.27 دولار). وبلغ سعر سبيكة الذهب في السعودية زنة 50 غراما نحو 20526.61 ريال سعودي (5473.76دولار)، وسجل سعر سبيكة الذهب زنة كيلوغرام واحد 407698.15 ريال سعودي (108719.51 دولار). aXA6IDgyLjI0LjIyNi4yMCA= جزيرة ام اند امز PL


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
دمشق ترحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية وتعتبره «خطوة إيجابية»
دمشق - أ ف ب رحبت دمشق، السبت، برفع الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها على سوريا، معتبرة أنها «خطوة إيجابية في الطريق الصحيح». وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية: «ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة، وتعتبره خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد». وأكدت الوزارة في بيانها: «أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقة متوازنة تحقق مصالح الشعوب، وتعزز الأمن والاستقرار». ورفعت الولايات المتحدة الجمعة، رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية بعد انتهاء حكم بشار الأسد، يفتح الباب أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وأتت الخطوة تنفيذاً لقرار أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الشهر الحالي. وفق وزارة الخزانة الأمريكية، فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة، شرط عدم توفيرها ملاذاً آمناً لمنظمات إرهابية، وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. وتزامناً، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءاً أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا، وتقديم خدمات مالية، وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. وخلال الحرب التي استمرت 14 عاماً في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيوداً شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما أن الأسد في السلطة. وتتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية، ورفع العقوبات المفروضة على البلاد.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب يشعل فتيل حرب تجارية جديدة مع أوروبا تنذر بتداعيات واسعة على الأسواق العالمية
في خطوة قد تشعل جولة جديدة من حرب تجارية لا تحمد عقباها بين الحليفين التاريخيين وتفتح الباب أمام رد أوروبي بالمثل، صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه الاتحاد الأوروبي ملوحا برسوم جمركية قاسية على واردات أوروبية وعلى هواتف "آيفون" غير المصنعة في الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، و25% على كل هاتف "آيفون" الذي يباع في الولايات المتحدة دون أن يصنع داخلها، ابتداء من الأول من يونيو المقبل. وتأثرت الأسواق بشكل فوري بتصريحات ترامب الأخيرة، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1.5%، وهبط مؤشر Eurostoxx 600 الأوروبي بنسبة 2%، كما تراجعت أسهم "آبل" بنسبة 3.5% في تداولات ما قبل السوق. واعتبر ترامب أن أوروبا تمارس "معاملة غير عادلة" وتستفيد من امتيازات تجارية دون مقابل، مقارنة بمواقف أكثر مرونة من الصين، الخصم الجيوسياسي الرئيسي لواشنطن. تهديدات ترامب جاءت في وقت حساس، حيث لا تزال مفاوضات تجارية قائمة بين واشنطن وعدد من الدول، إلا أن التقدم لا يزال هشا. بدوره صرح المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش بأن التكتل المؤلف من 27 دولة، ملتزم بإبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة قائمة على "الاحترام" لا على "التهديدات".. مشددا على أن الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحه. ويرى مراقبون أن التهديدات الأمريكية قد تقابل برد بالمثل، ما ينذر بجولة جديدة من الحرب التجارية بين الحليفين التاريخيين، في وقت تسعى فيه الأسواق إلى الاستقرار والمستثمرون إلى اليقين.