logo
علماء يكشفون.. لماذا دموع الرجال أكثر مصداقية؟

علماء يكشفون.. لماذا دموع الرجال أكثر مصداقية؟

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة لودز في بولندا، نُشرت في مجلة Plos One، أن «دموع التماسيح» -أي البكاء المتظاهر- تبدو أكثر مصداقية عندما تأتي من الرجال مقارنة بالنساء.
في التجربة، طُلب من آلاف المشاركين النظر إلى صور وجوه معدلة لتبدو وكأنها تبكي، مع تنويع تعابير الوجه بين الدفء العاطفي والبرودة، وشملت الصور رجالاً ونساءً.
وجد الباحثون، بحسب صحيفة «mail online»، أن الدموع تبدو أكثر صدقاً عندما تأتي من أشخاص لا يُتوقع منهم البكاء، مثل الرجال أو النساء اللواتي يبدين أقل دفئاً عاطفياً.
وأوضح الباحثون أن الدموع تُعتبر عادةً إشارة صادقة لأنها صعبة التحكم بها، لكنها قد تُستخدم أحياناً كأداة للتلاعب. ومع ذلك، فإن مصداقية الدموع تعتمد على الشخص والسياق.
وأشار الفريق إلى أن الدموع قد تكون أكثر فائدة اجتماعياً عندما يذرفها أشخاص لا يُتوقع منهم البكاء، لأن المراقبين يفترضون أن هناك سبباً حقيقياً وراء ذلك، فعلى سبيل المثال، عندما يبكي الرجال، قد يُنظر إلى دموعهم على أنها دليل على مشاعر حقيقية بسبب ندرة هذا السلوك.
تستند عبارة «دموع التماسيح» إلى أسطورة قديمة تقول إن التماسيح تبكي أثناء افتراس فرائسها.
وقد أكدت تجارب علمية على التماسيح والأليغاتور أنها تذرف الدموع فعلاً أثناء الأكل، لكن لأسباب فسيولوجية مرتبطة بتصرفات مثل الهسهسة والنفخ أثناء التغذية، وليس بسبب الحزن.
وتشير أبحاث سابقة إلى أن الدموع المزيفة يمكن اكتشافها من خلال التغيرات السريعة في التعابير العاطفية، المعروفة بـ«الاضطراب العاطفي»، إضافة إلى التردد في الكلام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مُسّن يعود للحياة بعد وفاته بنصف ساعة
مُسّن يعود للحياة بعد وفاته بنصف ساعة

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

مُسّن يعود للحياة بعد وفاته بنصف ساعة

في حادثة صادمة، عاد مسن إيطالي للحياة بعدما أعلن الأطباء وفاته بنصف ساعة فقط، بحسب ما أكدته السلطات الإيطالية. وكانت البداية عندما تعرض رجل إيطالي يبلغ من العمر 78 عامًا لنوبة قلبية، وعلى الفور، تم التواصل مع الإسعاف، وهو في طريقه للمستشفى فقد المسعفون الأمل في إنقاذه. وفحص الأطباء الرجل وأكدوا وفاته، بعدما فشلت كل محاولات إنعاش القلب مجددًا، وبدأ المستشفى اتخاذ الإجراءات الخاصة بالدفن، وتم الاتصال بالعائلة وسيارة نقل الموتى. لكن، وبشكل مفاجىء، عاد الرجل للحياة، إذ فتح عينيه وسأل الممرضين عن بناته وطالبهم بالسماح له بالتواصل معهن. وقرر الأطباء نقل المسن إلى غرفة في المستشفى لإجراء الفحوص الطبية اللازمة للاطمئنان على وضعه الصحي، والتأكد أن حالته تسمح بمغادرة المستشفى والعودة لممارسة حياته الطبيعية من جديد، خصوصا أن علاماته الحيوية بدت مستقرة.

كيف تحافظين على صحة شعرك وبشرتك وأظافرك؟
كيف تحافظين على صحة شعرك وبشرتك وأظافرك؟

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

كيف تحافظين على صحة شعرك وبشرتك وأظافرك؟

يُنظر إلى الشعر اللامع، البشرة النضرة، والأظافر القوية كعلامات خارجية على صحة الجسم الداخلية. لكن الأمر يتجاوز المظاهر الجمالية، إذ يرتبط ذلك بنظام متكامل يعرف باسم الجهاز اللحمي (Integumentary System)، والذي يشمل الجلد، الشعر، والأظافر. اضافة اعلان توضح إليزابيث ريمر، مؤسسة ومديرة London Professional Aesthetics، أن هذه الأعضاء الثلاثة تتشارك عنصراً أساسياً يعرف بـ الخلايا الكيراتينية (Keratinocytes)، وهي خلايا تنشأ من الخلايا الجذعية وتُنتج بروتين الكيراتين الذي يمنح الجلد والشعر والأظافر القوة والقدرة على مقاومة الماء، وفقا لموقع هيلث لاين. دور النظام الغذائي تشير مراجعة بحثية نُشرت عام 2019 إلى وجود صلة بين نقص بعض العناصر الغذائية وظهور مشكلات جلدية مثل حب الشباب، الإكزيما، والصدفية. هذا النقص قد يشمل مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات B، والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (A وE وK)، بالإضافة إلى الزنك، الحديد، النحاس، السيلينيوم، والأحماض الدهنية الأساسية. يشرح الدكتور أمير صدري، جراح التجميل في مستشفى Great Ormond Street، أن شبكة الأوعية الدموية المغذية للبشرة وبصيلات الشعر تجعل أي نقص غذائي ينعكس بشكل واضح على المظهر الخارجي للشعر والأظافر. تؤكد ريمر أن النظام الغذائي المتوازن الغني بالألوان والقوام، مع زيادة تناول البروتين والحديد، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي واضح على صحة الشعر والبشرة والأظافر. لكنها تحذر من الإفراط في تناول المكملات، خصوصاً الحديد، دون استشارة طبية، لأنه قد يسبب الإمساك أو حتى تسمم الحديد في حالات نادرة. تأثير النوم على الشعر والبشرة والأظافر تشير دراسة أجريت عام 2019 على 40 مشاركاً إلى وجود علاقة محتملة بين جودة النوم ومشكلات البشرة مثل حب الشباب. تقول ريمر: "أثناء النوم يقوم الجسم بإصلاح وتجديد نفسه، حيث تصل ذروة إنتاج الكولاجين إلى أعلى مستوياتها خلال الساعات الأولى من النوم". قلة النوم ترفع مستوى هرمون التوتر "الكورتيزول"، مما يقلل من قدرة الجسم على التعافي، وهذا قد يؤدي إلى ضعف نمو الشعر، هشاشة الأظافر، وزيادة التهابات البشرة. ينصح الخبراء بالحصول على 7 ساعات من النوم يومياً للحفاظ على هذه العناصر الحيوية في حالة جيدة. العناية المنزلية لتحسين صحة الشعر، توصي ريمر باستخدام شامبوهات تحتوي على مادة الكيتوكونازول، التي تساعد على معالجة ترقق الشعر وتعزيز كثافته. كما ينصح الدكتور صدري باختيار منتجات تحتوي على زيت إكليل الجبل (الروزماري)، البيوتين، وفيتامينات A وC وE. أما البشرة، فتؤكد ريمر على ضرورة استخدام منظف للوجه صباحاً ومساءً مع شطفه بماء فاتر، بالإضافة إلى استخدام واقٍ شمسي خالٍ من الزيوت يومياً. كما يُعتبر الريتينول، المشتق من فيتامين A، فعالاً في تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها. وبالنسبة للأظافر، توصي ريمر بتدليك زيوت طبيعية خالية من البارابين على الجلد المحيط بالأظافر لتجنب الجفاف والتقشر. كما أن إعطاء الأظافر فترة راحة من طلاء الأظافر يساعدها على التعافي واستعادة قوتها. العلاجات في الصالون يمكن أن تقدم العلاجات التجميلية في الصالونات دفعة إضافية لصحة الشعر والبشرة والأظافر. يُعتبر علاج الكيراتين من أفضل الخيارات للشعر، حيث يقويه ويمنع التقصف والتلف الناتج عن الحرارة. أما البشرة، فقد أصبح تقنية المايكرونيدلينغ (Microneedling) خياراً شائعاً لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد. بالنسبة للأظافر، فإن جلسات المانيكير الطبية الفاخرة تساعد على الحفاظ على جمال وصحة اليدين، خاصة تلك التي تركز على تنظيف العميق ومعالجة الجفاف. الحالات الطبية وتأثيرها بعض الأمراض الجلدية والشعرية مثل الإكزيما، الصدفية، الثعلبة، التهابات بصيلات الشعر، ومتلازمة الأظافر الصفراء، يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر والبشرة والأظافر. في هذه الحالات، تنصح ريمر بضرورة مراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أي علاجات منزلية أو منتجات جديدة، حيث قد تكون هذه الحالات علامات على أمراض داخلية تحتاج إلى متابعة طبية دقيقة.جدير بالذكر أن الصحة الداخلية تنعكس على المظهر الخارجي للشعر والبشرة والأظافر. الاهتمام بالنظام الغذائي، الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتطبيق روتين عناية مناسب يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً. ومع تزايد خيارات العلاجات المنزلية والاحترافية، يمكن لأي شخص أن يحافظ على مظهر صحي ومشرق إذا كان ملتزماً بعادات صحية يومية.

اكتشاف خلايا عصبية جديدة لدى البالغين يغيّر فهم الطب العصبي
اكتشاف خلايا عصبية جديدة لدى البالغين يغيّر فهم الطب العصبي

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

اكتشاف خلايا عصبية جديدة لدى البالغين يغيّر فهم الطب العصبي

اختراق علمي سويدي يكشف تكوّن خلايا عصبية جديدة في أدمغة البالغين، ما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج أمراض الدماغ كالزهايمر والاكتئاب. بعد عقود من الجدل العلمي حول قدرة الدماغ البشري على تكوين خلايا عصبية جديدة في مرحلة البلوغ، أعلن فريق بحثي سويدي تحقيق اختراق علمي يُعزز هذا الاحتمال، بعد رصد خلايا عصبية حديثة التكوين في أدمغة أشخاص بالغين تصل أعمارهم إلى 78 عامًا. اضافة اعلان وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في دورية ساينس Science العلمية، أن الباحثين استطاعوا لأول مرة تحديد الخلايا الأصلية المسؤولة عن إنتاج الخلايا العصبية الجديدة، والمعروفة باسم "الخلايا السلفية"، وهي خلايا قادرة على الانقسام والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا داخل جسم الإنسان. أدلة قوية اختراق جديد وقال جيرد كامبرمان، أخصائي علم الأعصاب بجامعة دريسدن الألمانية: "لدينا الآن أدلة قوية تؤكد تحول الخلايا السلفية إلى خلايا عصبية داخل المخ البشري".من المعروف أن الدماغ البشري يولد بنحو مئة مليار خلية عصبية، يتناقص عددها تدريجيًا مع التقدم في العمر. وكانت أبحاث سابقة قد رصدت خلايا عصبية غير ناضجة في أدمغة بشر بالغين، دون حسم ما إذا كانت خلايا جديدة أو خلايا غير مكتملة منذ الولادة.الاختراق الجديد تحقق على يد مارتا باترليني، أخصائية طب الأعصاب بمعهد كارولينسكا السويدي وفريقها البحثي، الذين استخدموا تقنية "تسلسل الحمض النووي الريبوزي" (RNA sequencing) لتحليل أكثر من 100 ألف خلية في منطقة الحصين، المسؤولة عن الذاكرة.وكشفت الدراسة وجود خلايا عصبية غير مكتملة النمو وخلايا سلفية في أدمغة الأطفال المتبرع بها للأبحاث، وكذلك في أدمغة 19 شخصًا بالغًا تراوحت أعمارهم بين 13 و78 عامًا، باستثناء حالة واحدة فقط. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يفتح الطريق أمام فهم أفضل للعديد من الأمراض العصبية مثل الزهايمر والاكتئاب، إذ يؤكد أونوت دوميترو، المتخصص في طب الأعصاب بمعهد كارولينسكا، أن "فهم كيفية تكوّن الخلايا العصبية لدى البشر قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة للأمراض العصبية والنفسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store