
"وول ستريت جورنال": التداعيات السلبية لسياسات ترامب التجارية بدأت بالظهور
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن التطبيق غير المنتظم للرسوم الجمركية بدأ يظهر على رفوف المتاجر من خلال ارتفاع أسعار عدد من السلع، وسط بوادر واضحة لتباطؤ نمو الوظائف نتيجة التشدد في سياسات الهجرة.
وقالت الصحيفة الأميركية إنّه على الرغم من أن الاقتصاد الأميركي أبدى قدرة على الصمود أمام الحروب التجارية التي أطلقها ترامب، إلا أن استطلاعاً أجرته، أفاد بأن التأثيرات السلبية لتلك السياسات بدأت تصبح ملموسة بشكل أكبر.
وأضافت أنّه بعد تجاوز الولايات المتحدة لأزمتَي الجائحة ورفع الفائدة، يواجه الاقتصاد الأميركي الآن ضغوطاً من الداخل يصعب التنبؤ بنتائجها.
وأظهرت بيانات التضخم الصادرة مؤخراً لشهر حزيران/يونيو، أن النسبة السنوية بلغت 2.7%، بما يتماشى مع التوقعات، لكن ارتفاع أسعار واردات أساسية، مثل الأثاث والملابس، يشير إلى تداعيات مباشرة للرسوم الجمركية. ويتوقع محللون استمرار هذا الارتفاع في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
14 تموز
14 تموز
ووفقاً لمصرف "يو بي إس"، ارتفعت تكاليف السلع الأساسية، بأسرع وتيرة لها منذ ثلاث سنوات، ما دفع المحللين إلى ترجيح عدم عودة التضخم إلى مستوياته السابقة، التي سجلت 2.3% في نيسان/أبريل، قبل عام 2028 في حال استمرار السياسات الجمركية الراهنة وعدم حدوث ركود اقتصادي.
وفي هذا السياق، كتب عُمير شريف، مؤسس ورئيس شركة "إنفليشن إنسايتس"، في مذكرة للعملاء، أنّه "أظهر تقرير اليوم أن الرسوم الجمركية بدأت تُؤثر سلباً".
ولفتت الصحيفة، إلى أنّ بيع الديون الحكومية دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى الارتفاع، تاركاً عائد سندات الثلاثين عاماً فوق 5% لأول مرة منذ أيار/مايو.
كما بدأت تظهر بعض التصدعات في سوق العمل. فبينما لا تزال بيانات القوى العاملة غير المصرح بها غير موثوقة، يبدو أن نمو التوظيف قد تباطأ في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على العمال الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
وتقلصت القوى العاملة المولودة في الخارج بشكل ملحوظ منذ آذار/مارس، ويبدو أن المهاجرين الجدد أكثر تردداً في المشاركة في المسح الشهري الذي تُجريه وزارة العمل للأسر.
كذلك، قالت الصحيفة الأميركية، إنّ الأميركيين ما زالوا يُنفقون، ويواصل أصحاب العمل توفير فرص عمل جديدة، مشيرةً إلى أنّه يوم الثلاثاء، أعلنت بعض أكبر البنوك الأميركية عن أرباح ربع سنوية أفضل من المتوقع.
وطرحت "وول ستريت جورنال"، سؤالاً، عمّا إذا كان كل هذا سوف يصمد، وإذا لم يكن كذلك، فإلى متى يستطيع أكبر اقتصاد في العالم أن يواصل التقدم بقوة؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
بعد انتكاسة المفاوضات... هل يلوح اتفاق قريب في الأفق؟
بينما كانت الأنظار تتجه إلى الدوحة ويترقب الأطراف اتفاقاً لصفقة تبادل الأسرى، فوجىء الجميع بانسحاب وفد التفاوض الإسرائيلي الأميركي بشكل متزامن محمّلاً المقاومة الفلسطينية مسؤولية عرقلة مسار المفاوضات، تبعت ذلك تصريحات نارية من المبعوث الأميركي الخاص للمنطقة ستيف ويتكوف، وصدور تهديدات على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب متوعداً حماس بالموت، وبأن "إسرائيل" سترد بلا هوادة. تطورات دراماتيكية قد يفهمها البعض بأن مسار المفاوضات لإنجاز صفقة تبادل الأسرى قد انهار كلياً ودخل نفقاً مظلماً ، لكن القراءة المتأنية للمشهد تكشف أبعاداً أخرى أعمق وخيارات تتجاوز المواقف الإعلامية التي صدرت مقارنة بالمواقف الحقيقية على طاولة التفاوض. جوهر الأزمة التي ظهرت يشير إلى رفض "إسرائيل" وأميركا المطلب الأساسي الذي تصر عليه المقاومة الفلسطينية ، ألا وهو الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وتحديداً من الأماكن السكنية، بمعنى أدق، انسحاب يؤدي ويمهد الطريق مفاوضات توصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، لا هدنة مؤقتة هشة تعيد "إسرائيل" لاستئناف عدوانها مجدداً. في تفسير هذه المواقف تظهر جلياً معادلة القوة التي تفرضها المقاومة في المسار السياسي والتي ترى أن أي اتفاق يمكن أن يحدث لا يضمن انسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق سكنية توغل فيها داخل قطاع غزة يعني عملياً تكريساً لواقع من الاحتلال الإسرائيلي الجديد والحصار والتجويع والقتل البطيء لأكثر من مليوني فلسطيني في وقت تمنح فيه الإدارة الأميركية "إسرائيل" لفرض تنازلات جوهرية على المقاومة في قضايا أخرى مثل مفاتيح تبادل الأسرى وحدود الانسحاب مقابل هدنة إنسانية مؤقتة لستين يوماً بهدف إعادة ترتيب أوراقها عسكرياً. ثمة سؤال يطرح نفسه هنا، هل فعلاً تمتلك "إسرائيل" القدرة على ابتزاز المقاومة الفلسطينية عسكرياً أكثر مما فعلت إلى الآن، فما روّجته قبل أشهر في حملتها العسكرية على غزة باسم حملة عربات جدعون لم يثنِ المقاومة عن شروطها ولم يؤثر في عملية التفاوض التي جرت. في نظرة أعمق إلى الواقع الميداني في قطاع غزة وحتى قبل أقل من أربع وعشرين ساعة من كتابة هذا المقال، كان الميدان يتحدث عن وحل تورط فيه في قطاع غزة عبر العمليات المركزة التي نفذتها المقاومة ضد الدبابات الإسرائيلية في خان يونس وقبلها في بيت حانون. وفق اعترافات معلنة نُشرت من قبل عدد كبير من محللي جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعض قادته، فإن حملة عربات جدعون التي روّجها رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير كخطوة حاسمة لاستعادة الأسرى من قطاع غزة والقضاء على المقاومة، انتهت بفشل ذريع من دون تحقيق أهدافها الاستراتيجية، سواء على صعيد وقف الصواريخ أم القضاء على عمل المقاومة على الأرض، وأن هناك أحداثاً وقعت خلال هذه الحملة زادت من حالة الاستنزاف وإنهاك جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصابت وحداته في مقتل في أكثر من عملية نفذتها المقاومة، بينما شهدت ساحات القتال في غزة زيادة في وتيرة العمليات المنظمة ضد الدبابات الإسرائيلية، وهذا ما شكل حال استنزاف كبير وصدمة لدى المؤسسة العسكرية في "إسرائيل"، وأحدث حالاً من الارتباك والصدمة في بيئة وُصفت بالصعبة والمعقدة وغير الصالحة للقتال من وجهة نظر كثيرين من الخبراء والمراقبين في "إسرائيل". اليوم 10:18 27 تموز 11:46 نجحت المقاومة الفلسطينية خلال حملة عربات جدعون في استثمار حال الإرهاق والاستنزاف الشديدين برفع الكلفة الميدانية على الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أكثر من عملية وصفها كثير من المراقبين بالعمليات الجريئة التي لم تحدث طيلة سنوات الصراع بين "إسرائيل" والفلسطينيين. حاولت "إسرائيل" مراراً وتكراراً رسم مشهد نصر وهمي أمام الجمهور الإسرائيلي، إلا أن هذه السياسة اصطدمت بتحولات كبيرة في المواقف الدولية تجاه ما يجري في قطاع غزة من عمليات قتل وتدمير وتجويع وصلت ذروتها، إذ باتت "إسرائيل" منبوذة وبشكل غير مسبوق، خاصة في أوروبا التي بدأت تمارس ضغوطاً ومواقفها تجاوزت بيانات الاستنكار إلى خطوات عملية ضد "إسرائيل"، كان آخرها فرنسا التي وجهت صفعة سياسية بإعلانها الاعتراف بدولة فلسطينية، ومثل هذا الموقف سيشجع دولاً أخرى على السير في الدرب ذاته ربما كانت مترددة في وقت سابق، ومثل هذه المواقف ستفقد "إسرائيل" أهم أوراقها السياسية، ألا وهي شرعية الاستمرار في القصف والحصار من دون مساءلة . ثمة سؤال آخر يطرح نفسه، أمام هذه التطورات الحاصلة، هل انسحاب الوفدين الإسرائيلي والأميركي يعني نهاية المسار الدبلوماسي؟ أم هو ورقة ضغط جديدة هدفها إجبار المقاومة على تقديم تنازلات تحت تهديد القوة؟ في وقت ربما أظهرت المقاومة فيه بعضاً من المرونة في المواقف استشعاراً بمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لسياسة القتل والتجويع، فُهم بطريقة خاطئة من "إسرائيل"، غير أن هذه المرونة لا تعني استعدادها لقبول أي صيغة تطال الثوابت لأي صفقة تسجل بها مكسباً سياسياً، دفعت ثمنه صموداً أسطورياً طوال الأشهر الماضية. "إسرائيل" في الوقت الحالي وتحديداً في علاقتها مع قطاع غزة تواجه معضلة كبيرة، فهي لم تعد تملك أدوات ضغط كبيرة أو نوعية كافية أو جديدة فقد استخدمت كل شيء، باستثناء ما تملكه من قدرتها على القصف الجوي الهمجي الذي فشل أيضاً في كسر إرادة المقاومة أو تقليص قدرتها على فرض كلفة باهظة على جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر القليلة الماضية، ومع دخول الإجازة الصيفية للكنيست الإسرائيلي والتي تستمر ثلاثة أشهر، يجد نتنياهو نفسه مضطراً لتحقيق اختراق سياسي يحمي حكومته من محاولات إسقاطها من بعض شركائه، وتحديداً التحالف الذي يقوده بن غفير وسموتريتش، وهذا ما يفسر من خلال التلويح بالتصعيد المفاجئ والذي قد يكون للاستهلاك الإعلامي أكثر مما هو توجه حقيقي لشن عمليات عسكرية جديدة وواسعة في ظل حال التعثر للجيش على حسم المعركة ميدانياً لمصلحته، وفي ظل المآزق الداخلية التي يواجهها الجيش في قطاع غزة. في الزاوية الأخرى من الصورة، بات واضحاً أن المقاومة الفلسطينية تراهن على عدة عوامل، أبرزها صمود الجبهة الداخلية في قطاع غزة، وبدء تبلور مواقف دولية كبيرة ضاغطة على "إسرائيل" في ظل حرب التجويع التي أحدثت زلزالاً سياسياً في المنطقة سيدفع "إسرائيل" للعودة إلى طاولة المفاوضات مجدداً بشروط تفاوضية أكثر واقعية، و طول أمد الحرب واستمرار المعاناة الإنسانية سيدفعان جميع الأطراف إلى استئناف العملية التفاوضية لحسم القضايا الجوهرية مثل مفاتيح الأسرى وسبل التبادل وخرائط الانسحاب من المناطق السكنية إلى الحدودية وفق معايير معينة، ونتنياهو يدرك أكثر من غيره أنه معني بحصد ثمار ما قبل الانتخابات المبكرة والاستحقاق المرتقب . أمام هذه التطورات والمعطيات ، يمكن القول إن مشهد العودة إلى المفاوضات مفتوح على كل الاحتمالات، بمعنى أدق، أن ما جرى ليس توقفاً كاملاً ولا انهياراً تاماً، هي فترة من عض الأصابع، لا تحسمها إلا طاولة المفاوضات، بل صلابة المواقف التي تمسكت بها المقاومة على الأرض طيلة الأشهر الماضية . التاريخ يعلمنا دروساً مهمة وتحديداً في الحروب الطويلة، أن حال الاستنزاف الطويل قد تولّد صفقات كبرى ، وهذه الصفقات تحدث حينما يشعر طرف ما رغم ميزان قوته العسكرية بحال من الإرهاق والاستنزاف، والمشهد في قطاع غزة قد يدفع باتجاه اقتراب مثل هذه اللحظة، في وقت باتت فيه "إسرائيل" تشهد عزلة دولية غير مسبوقة ، ومواقف دولية مطالبة بشكل صريح بضرورة وقف الحرب . الأيام القليلة المقبلة لن تكون سهلة على الفلسطينيين، ستشهد تطورات دراماتيكية غير متوقعة، لكنها ستكون كافية بالإجابة وحاسمة في الوقت نفسه، إلى أي المسارات سيذهب المشهد في قطاع غزة، وقد بدأت إرهاصاته في حركة تحول واضح في الإعلان المفاجىء عن نية "إسرائيل" فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات ومواقف أميركية جديدة مطالبة بوقف الحرب بشكل تام، في تفسير واضح على بداية النزول عن الشجرة، وهذا المسار في حال تحقق عملياً سيشمل هدنة ثم نهاية لحرب وحشية طالت الأخضر واليابس، لكن نهايتها ستكون إنهاء العدوان وتحرير الأسرى وفشل مشاريع التجويع والحصار والتهجير .


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
وزير فرنسي: اتفاق التجارة مع أميركا غير متوازن رغم مزاياه
أكد وزير الدولة الفرنسي المكلّف بشؤون أوروبا، بنجامين حداد، اليوم الإثنين، أنّ الاتفاق الإطاري للتجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "يحمل بعض المزايا، لكنه يفتقر إلى التوازن". وفي منشور عبر منصة "إكس"، أوضح حداد أنّ الاتفاقية التي تفاوضت عليها المفوضية الأوروبية مع واشنطن توفّر "استقراراً مؤقتاً للقطاعات الاقتصادية المهددة بزيادة الرسوم الجمركية الأميركية"، مشيراً إلى أن قطاعات فرنسية مثل صناعة المشروبات الروحية ستستفيد من إعفاءات. L'accord commercial négocié par la Commission Européenne avec les Etats-Unis apportera une stabilité temporaire aux acteurs économiques menacés par l'escalade douanière américaine, mais il est déséquilibré. Il a le mérite d'exempter de tarifs des secteurs clés pour l'économie… اليوم 09:07 اليوم 08:45 لكن الوزير الفرنسي شدّد على أنّ "الوضع الراهن غير مُرضٍ ولا يمكن أن يكون مستداماً"، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة "رفضت مبدأ التجارة الحرة الذي حقق الرخاء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، واتجهت نحو الإكراه الاقتصادي وتجاهل قواعد منظمة التجارة العالمية". وأكد حداد أنّ هذا التحوّل يتطلّب من الاتحاد الأوروبي "استخلاص الاستنتاجات بسرعة"، محذراً من أنّ تقديم تنازلات إضافية "سيشجّع على الاستغلال الخارجي ويرسّخ رفض أوروبا من الداخل". وأشار الوزير الفرنسي إلى أنّ الخطوة المقبلة يجب أن تركّز على "تعزيز السوق الداخلية، ودعم القدرة التنافسية الأوروبية عبر خفض اللوائح المقيّدة، وإنشاء اتحاد أسواق رأس المال"، إضافةً إلى "إطلاق خطة استثمارية كبرى لتمويل مشاريع الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الخضراء، والفضاء". وأمس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الاتفاق التجاري الجديد مع أوروبا، يتضمّن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية. ويأتي هذا الاتفاق في سياق محاولات الطرفين تجنب تصعيد تجاري واسع، خصوصاً بعد الخلافات السابقة التي أثارها فرض الرسوم الأميركية على الصلب والألمنيوم، ورد الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات مضادة.


LBCI
منذ 5 ساعات
- LBCI
الوزير الفرنسيّ المنتدب للشؤون الأوروبية: الاتفاق مع الولايات المتحدة يوفّر استقرارًا موقتًا لكنه غير متوازن
أكّد الوزير الفرنسيّ المنتدب للشؤون الأوروبية بنجامان حداد أنّ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبيّ والولايات المتحدة في شأن الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، يوفّر "استقرارًا موقتًا"، لكنه "غير متوازن". وحذّر عبر اكس من خطر "تخلف" الأوروبيين "في حال لم يستيقظوا". ورحّب حداد بأنّ الاتفاق يستثني "قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسيّ (صناعة الطيران والكحول والأدوية)" ولا يتضمن "أي تنازل لمجالات زراعية حساسة" و"يحافظ على التشريع الأوروبيّ حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحيّ". واعتبر أنّ رغم ذلك، ليس الوضع مرضيًا ولا يمكن أن يكون مستدامًا، مشيرًا إلى أنّ الولايات المتحدة "اختارت الإكراه الاقتصاديّ والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية". وكتب: "علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعًا وإلا قد نُمحى" كليًا. ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 % على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة فيما تعهد الاتحاد الأوروبيّ شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافيّ في الولايات المتحدة.