logo
"منظمة الصحة العالمية" تدعو إلى حظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة

"منظمة الصحة العالمية" تدعو إلى حظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات إلى فرض حظرٍ سريعٍ على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب.
وذكرت المنظمة، بشكل خاص، النكهات مثل: المنثول والعلكة والحلوى القطنية.
وكتبت منظمة الصحة العالمية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، اليوم السبت، أن هذه النكهات تحوّل المنتجات السامّة إلى طعمٍ مناسبٍ للشباب.
وأضافت المنظمة، أن تلك المنتجات مرتبطة أيضا بأمراض حادة في الرئة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة بشكلٍ خاص إلى المستخدمين الشباب.
وفي عام 2022، استخدم 5.12 بالمئة من القصّر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2 بالمئة من البالغين.
وحذّرت المنظمة من أن النكهات مصمّمة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان، إن "النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها".
وأضاف "إنهم يقوضون عقوداً من التقدُّم في مكافحة التبغ. ودون تحركٍ جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعاً بالإدمان المغلف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاجات وهمية على "تيك توك".. أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية مضللة
علاجات وهمية على "تيك توك".. أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية مضللة

صحيفة سبق

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة سبق

علاجات وهمية على "تيك توك".. أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية مضللة

وسط طوفان من النصائح التي تغمر منصة الفيديوهات القصيرة "تيك توك"، يتبين أن كثيرًا منها لا يستند إلى حقائق علمية، بل يروّج لمعلومات قد تكون مضللة أو حتى ضارة، خاصة في ما يتعلق بالصحة النفسية.فمن استخدام الزعفران، إلى تناول برتقالة أثناء الاستحمام، لا يكاد يخلو وسم "الصحة النفسية" على تيك توك من محتوى يدّعي القدرة على علاج القلق أو التوتر أو الصدمات النفسية بأساليب لا أساس لها من الصحة. وبحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، أظهرت مراجعة علمية أن أكثر من 52% من مقاطع الفيديو الشائعة على تيك توك، التي تقدم نصائح في مجال الصحة النفسية، تحوي معلومات غير دقيقة أو مضللة. ووجد الباحثون أن العديد من المؤثرين يروّجون لعلاجات مزعومة عبر "حلول سريعة" لعلاج اضطرابات معقدة مثل الصدمة النفسية أو الاكتئاب، بما في ذلك التوصية بتناول مكملات مثل الزعفران، الريحان، أو جليسينات المغنيسيوم، دون سند علمي واضح.كما وجدت المراجعة التي شملت 100 فيديو متداول على تيك توك أن معظمها يعاني من الغموض، ويفتقر للدقة أو الفائدة، خاصة في ما يتعلق باضطرابات نفسية كبرى كالاكتئاب والقلق. وأوضح الدكتور ديفيد أوكاي، استشاري الطب النفسي العصبي بكلية كينغز لندن، والذي أشرف على مراجعة عدد من الفيديوهات، أن 'العديد من المنشورات تُسيء استخدام المصطلحات الطبية النفسية، ما يؤدي إلى خلط عام بين المشاعر الطبيعية والتشخيصات السريرية الحقيقية'.أما دان بولتر، وزير الصحة البريطاني السابق، فقد نبّه إلى خطورة تصوير بعض المشاعر اليومية وكأنها تعادل اضطرابًا نفسيًا خطيرًا، محذرًا من أن هذا التوجه قد يسيء للمصابين فعلًا بهذه الاضطرابات. وفي السياق ذاته، أوضحت آمبر جونستون، اختصاصية نفسية معتمدة من الجمعية البريطانية لعلم النفس، أن معظم هذه المقاطع 'تحتوي على ذرة من الحقيقة، لكنها تُفرط في التبسيط، وتتجاهل تعقيدات الاضطرابات النفسية الفعلية مثل اضطراب ما بعد الصدمة'. وتحوّلت تيك توك إلى منصة رائجة بين الشباب والمراهقين حول العالم، وتنتشر عبرها يوميًا آلاف النصائح في مجالات متعددة، أبرزها الصحة النفسية والتغذية والرياضة. لكن مع التأثير الواسع لصانعي المحتوى، تأتي الحاجة لمزيد من الرقابة والوعي، لئلا يتحول العلاج النفسي إلى 'ترند' خطير ومضلل.

خبراء يحذرون: أكثر من نصف معلومات الصحة النفسية على "تيك توك" مضللة
خبراء يحذرون: أكثر من نصف معلومات الصحة النفسية على "تيك توك" مضللة

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

خبراء يحذرون: أكثر من نصف معلومات الصحة النفسية على "تيك توك" مضللة

حذّر خبراء بريطانيون من أن أكثر من نصف مقاطع الفيديو الأكثر شيوعًا على " تيك توك" حول الصحة النفسية تروج لمعلومات مضللة، وتشكل خطرًا كبيرًا على المستخدمين الذين يعانون من حالات نفسية معقدة. وكشفت دراسة حديثة أجرتها صحيفة ذا غارديان البريطانية أن المستخدمين الذين يلجأون إلى منصة التواصل الاجتماعي تيك توك بحثًا عن راحة فورية وحلول لعلاج صدماتهم النفسية أو اكتئابهم أو قلقهم قد يشعرون بضيق أكبر بعد اتباع هذه النصائح الخاطئة. وقالت آمبر جونسون، أخصائية علم النفس المعتمدة من الجمعية البريطانية لعلم النفس، للصحيفة: "ينشر تيك توك معلومات مضللة من خلال الإيحاء بوجود نصائح وحقائق سرية عالمية قد تجعل المشاهد يشعر بسوء أكبر، كأنه فاشل، في حين أن هذه النصائح لا تعالج ببساطة"، بحسب تقرير للصحيفة، اطلعت عليه "العربية Business". وأضافت: "كل مقطع فيديو مخطئ في اقتراح أن الجميع يمرون بتجربة اضطراب ما بعد الصدمة نفسها بأعراض متشابهة يمكن شرحها بسهولة في مقطع فيديو مدته 30 ثانية". فحصت الدراسة أكثر 100 مقطع فيديو شيوعًا على المنصة نُشرت تحت وسم "#نصائح_الصحة_النفسية"، وراجعها بعد ذلك متخصصون في علم النفس للتأكد من دقتها والمخاطر المحتملة التي قد تسببها. وصنّف الخبراء 52 مقطع فيديو تقدم نصائح متعلقة بالصحة النفسية حول الصدمات النفسية، والتباين العصبي، والقلق، والاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات الخطيرة، على أنها مضللة، حيث تتضمن بعض المقاطع معلوماتٍ مبهمة وتخلو من الفائدة الحقيقية. وانتقد الخبراء المحتوى لإساءة استخدام المصطلحات العلاجية، ولتقديمه نصائح مستمدة من تجارب شخصية، وإطلاق تعميمات شاملة، مع التقليل من تعقيدات بعض الحالات النفسية. وحذروا من أن هذه النصائح الخطيرة قد تُشوّه فهم الأشخاص للأمراض النفسية، وحثّوا المسؤولين الحكوميين على تطبيق ضمانات أكثر صرامة ضد انتشار المعلومات المضللة الضارة. وردًا على نتائج هذه الدراسة، تباهت منصة تيك توك بتوفيرها مساحةً لملايين الأشخاص للتعبير عن أنفسهم ومشاركة تجاربهم "الحقيقية" في مجال الصحة النفسية. وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة ذا غارديان: "هناك قيود واضحة على منهجية هذه الدراسة، التي تُعارض حرية التعبير وتُشير إلى أنه لا ينبغي السماح للناس بمشاركة قصصهم الشخصية".

وزير الصحة متحدثًا عن "الاستطاعة الصحية" والتقنيات المبتكرة في ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 49
وزير الصحة متحدثًا عن "الاستطاعة الصحية" والتقنيات المبتكرة في ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 49

صحيفة سبق

timeمنذ 42 دقائق

  • صحيفة سبق

وزير الصحة متحدثًا عن "الاستطاعة الصحية" والتقنيات المبتكرة في ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 49

شارك وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في الجلسة الرئيسة لندوة الحج الكبرى في نسختها التاسعة والأربعين، التي انعقدت تحت شعار "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة". وأكد أن "الاستطاعة الصحية" تعد ركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان، وتجسّد التوجه نحو تعزيز الوقاية وتكامل الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الصحية، بما يمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة. وأوضح أن وزارة الصحة تبنّت نهجًا وقائيًا شاملًا يبدأ من التقييم الصحي المبكر للحجاج في بلدانهم، بما يضمن استطاعتهم الصحية وخلوهم من الأمراض التي قد تعيق أداء المناسك أو تشكل خطورة على الصحة العامة، مبينًا أن الوزارة عملت بتنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية والدول المعنية لتحديث الاشتراطات الصحية، بما يسهم في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية وتهيئة بيئة صحية آمنة داخل المشاعر. واستعرض الجلاجل التقنيات الصحية المتقدمة التي فُعلت هذا العام، ومن أبرزها استخدام الطائرات المسيّرة "الدرون" في نقل الأدوية الحيوية داخل المشاعر، مما أسهم في تقليص زمن التوصيل إلى نحو خمس إلى ست دقائق، مشيرًا إلى إنجاز الفرق الطبية في التعامل السريع مع السكتات الدماغية بكفاءة عالية، حيث قُدم العلاج خلال 16 دقيقة فقط، إلى جانب دور الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في إجراء عمليات دقيقة تُسهم في تسريع التعافي وتحسين جودة الرعاية. وفي ختام مداخلته، أكد وزير الصحة مواصلة الوزارة تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز الابتكار الرقمي بين مختلفة مكونات المنظومة الصحية، وتوسيع خدمات مستشفى صحة الافتراضي وتطبيق صحتي، بما يرسّخ ريادة المملكة في إدارة الحشود الصحية، ويُمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في بيئة صحية آمنة تراعي أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store