logo
الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يسبب سرطان الرئة بنسبة 41%

الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يسبب سرطان الرئة بنسبة 41%

24 القاهرةمنذ 5 أيام
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Thorax العلمية، عن وجود علاقة قوية بين تناول
الأطعمة
فائقة المعالجة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، بما في ذلك النوعان الرئيسيان من المرض سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC).
الأطعمة فائقة المعالجة خطر خفي على الصحة
وحسب ما نشره موقع News Medical، تُعد الأطعمة فائقة المعالجة من بين أكثر العناصر انتشارًا في الأنظمة الغذائية الحديثة، بفضل طعمها المُغري وسهولة الحصول عليها وانخفاض تكلفتها، لكن هذه الميزة السطحية تُخفي آثارًا صحية خطيرة، حيث ربطت العديد من الدراسات السابقة بين استهلاكها ومجموعة من الأمراض مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، وحالات السرطان المختلفة.
وشارك في الدراسة أكثر من 101،000 شخص بالغ، بمتوسط عمر 63 عامًا، ضمن تجربة فحص سرطان البروستاتا والرئة والقولون والمبيض (PLCO)، وخلال فترة متابعة دامت 12 عامًا، تم تسجيل أكثر من 1700 حالة إصابة بسرطان الرئة، كان أغلبها من النوع غير صغير الخلايا.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أعلى نسب من الأطعمة فائقة المعالجة ارتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41% مقارنةً بمن تناولوا أقل نسب منها.
مكونات معالجة كيميائيًا وتأثيرها المحتمل في التسرطن
تتكوّن هذه الأطعمة غالبًا من مكونات معالجة كيميائيًا، وتحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون والملح، إلى جانب مواد مضافة مثل الكاراجينان، التي أظهرت الدراسات أنها قد تسبّب التهابات مزمنة وتُعزز مخاطر الأورام، كما أشارت الدراسة إلى أن بعض هذه المنتجات قد تكون ملوثة بمواد سامة مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور المرتبطة بالبلاستيك، والتي تملك تأثيرات استروجينية قد تُحفز نمو خلايا سرطانية في الرئة.
ورغم أن طبيعة الدراسة رصدية ولا تُثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن نتائجها تُعد دليلًا إضافيًا على خطورة الأطعمة فائقة المعالجة، ويدعو الباحثون إلى إجراء دراسات أوسع وأكثر تنوعًا لتأكيد النتائج، مع التأكيد على ضرورة اعتماد سياسات صحية عالمية تهدف إلى الحد من استهلاك هذه المنتجات واستبدالها بأطعمة طازجة ومغذية.
الأطعمة فائقة المعالجة المخصصة للأطفال تصيب بالسمنة | دراسة
طبيب متخصص يكشف: هذه الأطعمة تعزز صحة الكبد.. واحذر من القهوة الزائدة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تنصح بتجنب الأطعمة المعالجة لمضاعفة فقدان الوزن
دراسة تنصح بتجنب الأطعمة المعالجة لمضاعفة فقدان الوزن

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة ماسبيرو

دراسة تنصح بتجنب الأطعمة المعالجة لمضاعفة فقدان الوزن

أشارت دراسة حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الأطعمة فائقة المعالجة قد يعزز فقدان الوزن. لطالما تعرضت الأطعمة الغنية بالمواد المضافة، مثل رقائق البطاطس والحلويات، لانتقادات بسبب مخاطرها المزعومة، حيث ربطتها عشرات الدراسات بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان. حتى أن الخبراء طالبوا باستبعاد منتجات الألبان قليلة الدسم (UPFs) - وهي أي منتج صالح للأكل يحتوي على مكونات صناعية أكثر من المكونات الطبيعية - من الأنظمة الغذائية، وفقا لـdailymail.. اكتشف علماء بريطانيون، بعد متابعة عشرات البالغين، أن من اتبعوا نظاما غذائيا غنيا بالأطعمة قليلة المعالجة وتجنبوا الأطعمة الغنية بالبروتينات غير المشبعة، فقدوا ضعف وزن من اعتادوا على تناولها بكثرة. ووجدوا أن الالتزام بتناول وجبات مطهوة من الصفر قد يساعد في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام. ومع ذلك، لم يكن للأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات غير المشبعة تأثير يذكر على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف الكبد والكوليسترول. وجادل الباحثون اليوم بأن نتائجهم تؤيد الدعوات للحد من أنواع معينة من البروتينات غير المشبعة، لكنهم حذروا من أنها تظهر أن ليس كل البروتينات غير المشبعة "غير صحية بطبيعتها". وقال الدكتور صموئيل ديكين، الخبير في العلوم السلوكية والصحة في كلية لندن الجامعية والمؤلف المشارك في الدراسة: "لقد لاحظنا فقدانا أكبر بكثير للوزن عند اتباع نظام غذائي قليل المعالجة". وجد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي قليل المعالجة فقدوا وزنًا أكبر (2.06%) مقارنةً بالنظام الغذائي قليل المعالجة (1.05%).

دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية
دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية

تواجه الأطعمة فائقة المعالجة منذ سنوات اتهامات متزايدة بتأثيرها السلبي على الصحة العامة، وسط دعوات متكررة لتقليل استهلاكها في الأنظمة الغذائية اليومية. ومع الانتشار الواسع لهذا النوع من الأطعمة في مختلف أنحاء العالم، يتزايد اهتمام الباحثين بفهم آثارها الدقيقة على الجسم، ليس فقط من حيث مكوناتها، بل أيضا من حيث علاقتها بعادات الأكل والشهية وإدارة الوزن. وفي هذا السياق، تسعى دراسات جديدة إلى تقديم فهم أعمق لكيفية تأثير مستوى معالجة الطعام على السلوك الغذائي والصحة العامة. ولطالما ارتبطت الأطعمة فائقة المعالجة – مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة – بمشكلات صحية مزمنة، بينها السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان. وتعرّف هذه الأطعمة، المعروفة اختصارا بـ UPFs، بأنها منتجات تحتوي على مكونات صناعية أكثر من الطبيعية، وتخضع لعمليات تصنيع كثيفة. وفي دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن، تم تتبع 50 شخصا بالغا يتبعون أنظمة غذائية غنية بـUPFs. وقُسم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما أطعمة قليلة المعالجة مثل "سباغيتي بولونيز" محضرة في المنزل، بينما اعتمدت المجموعة الأخرى على أطعمة جاهزة مثل ألواح الشوفان ولازانيا مجمدة. وبعد 8 أسابيع، تم تبديل المجموعتين. وحرص الباحثون على أن تكون مكونات النظامين الغذائيين متقاربة من حيث الدهون والبروتين والكربوهيدرات والألياف والملح، وفقا لتوصيات دليل Eatwell البريطاني. وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة قليلة المعالجة يمكن أن يضاعف فقدان الوزن ويخفف من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مقارنة بنظام غذائي غني بالأطعمة فائقة المعالجة. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا أطعمة قليلة المعالجة فقدوا في المتوسط 2.06% من وزنهم، مقارنة بـ1.05% فقط لدى من تناولوا أطعمة فائقة المعالجة. كما لوحظ انخفاض أكبر في الشهية لدى مجموعة النظام القليل المعالجة، إذ أظهر المشاركون قدرة أعلى على مقاومة الرغبة في الأكل. وقال الدكتور صموئيل ديكين، الباحث في جامعة كوليدج لندن والمشارك في إعداد الدراسة: "رغم أن فقدان 2% من الوزن قد يبدو بسيطا، إلا أنه تحقق في فترة قصيرة، دون أي محاولة لتقليل كمية الطعام المتناولة. ولو استمر هذا النمط على مدار عام، فقد يصل انخفاض الوزن إلى 13% لدى الرجال و9% لدى النساء في النظام قليل المعالجة، مقارنة بـ4% و5% فقط في النظام الآخر". ورغم الفروقات في الوزن والشهية، لم تسجل الدراسة تأثيرات كبيرة على مؤشرات مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف الكبد والكوليسترول، لدى المجموعتين. وأشارت البيانات إلى أن كلا النظامين أدى إلى عجز في السعرات الحرارية – أي أن المشاركين تناولوا سعرات أقل مما يحرقون – لكن الفارق كان لصالح النظام القليل المعالجة، بمتوسط عجز يومي بلغ 230 سعرة حرارية، مقابل 120 فقط للنظام الآخر. ومن جهتها، حذّرت تريسي باركر، مسؤولة التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، من التعميم المفرط للنتائج بسبب صغر حجم العينة واعتماد الدراسة على تقارير المشاركين الذاتية بشأن ما تناولوه. وأكدت الحاجة إلى دراسات أوسع وأطول مدة لمعرفة ما إذا كان فقدان الوزن المرتبط بالأطعمة القليلة المعالجة يؤدي فعلا إلى تحسن في عوامل الخطر الأخرى، مثل ضغط الدم ومستويات السكر والكوليسترول.

الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يسبب سرطان الرئة بنسبة 41%
الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يسبب سرطان الرئة بنسبة 41%

24 القاهرة

timeمنذ 5 أيام

  • 24 القاهرة

الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يسبب سرطان الرئة بنسبة 41%

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Thorax العلمية، عن وجود علاقة قوية بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، بما في ذلك النوعان الرئيسيان من المرض سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC). الأطعمة فائقة المعالجة خطر خفي على الصحة وحسب ما نشره موقع News Medical، تُعد الأطعمة فائقة المعالجة من بين أكثر العناصر انتشارًا في الأنظمة الغذائية الحديثة، بفضل طعمها المُغري وسهولة الحصول عليها وانخفاض تكلفتها، لكن هذه الميزة السطحية تُخفي آثارًا صحية خطيرة، حيث ربطت العديد من الدراسات السابقة بين استهلاكها ومجموعة من الأمراض مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، وحالات السرطان المختلفة. وشارك في الدراسة أكثر من 101،000 شخص بالغ، بمتوسط عمر 63 عامًا، ضمن تجربة فحص سرطان البروستاتا والرئة والقولون والمبيض (PLCO)، وخلال فترة متابعة دامت 12 عامًا، تم تسجيل أكثر من 1700 حالة إصابة بسرطان الرئة، كان أغلبها من النوع غير صغير الخلايا. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أعلى نسب من الأطعمة فائقة المعالجة ارتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41% مقارنةً بمن تناولوا أقل نسب منها. مكونات معالجة كيميائيًا وتأثيرها المحتمل في التسرطن تتكوّن هذه الأطعمة غالبًا من مكونات معالجة كيميائيًا، وتحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون والملح، إلى جانب مواد مضافة مثل الكاراجينان، التي أظهرت الدراسات أنها قد تسبّب التهابات مزمنة وتُعزز مخاطر الأورام، كما أشارت الدراسة إلى أن بعض هذه المنتجات قد تكون ملوثة بمواد سامة مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور المرتبطة بالبلاستيك، والتي تملك تأثيرات استروجينية قد تُحفز نمو خلايا سرطانية في الرئة. ورغم أن طبيعة الدراسة رصدية ولا تُثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن نتائجها تُعد دليلًا إضافيًا على خطورة الأطعمة فائقة المعالجة، ويدعو الباحثون إلى إجراء دراسات أوسع وأكثر تنوعًا لتأكيد النتائج، مع التأكيد على ضرورة اعتماد سياسات صحية عالمية تهدف إلى الحد من استهلاك هذه المنتجات واستبدالها بأطعمة طازجة ومغذية. الأطعمة فائقة المعالجة المخصصة للأطفال تصيب بالسمنة | دراسة طبيب متخصص يكشف: هذه الأطعمة تعزز صحة الكبد.. واحذر من القهوة الزائدة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store