
مايو يصالح «وول ستريت» بمكاسب قياسية
اتفاق لندن اختبار لحدود التفاهم مع الصين
**********************
«ناسداك»+ 9.6%
***************
«داكس» +6.67%
********************
«ستاندرد آند بورز» + 6.2%
****************************
«نيكاي» +5.33%
*****************
«ستوكس 600» + 4.02%
***********************
«داو جونز» +3.9%
**************
«فوتسي 100» +3.27%
***************
«كاك 40» + 2.08%
******************
اختتمت الأسواق الأمريكية الجمعة، شهراً حافلاً بالنجاحات، تخلص خلاله المستثمرون من مخاوف الحرب التجارية عقِب الإعلان عن اتفاقية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأمل المستثمرين بأن يُمهد ذلك الطريق لمزيد من التفاهمات مع دول أخرى تواجه رسوماً جمركية مرتفعة.
وفي مايو/أيار، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 6.2%، وصعد «ناسداك» المركب بنسبة 9.6%، ليحققا أفضل أداء شهري لهما منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023. أما «داو جونز»، فكان له نصيب جيد من النمو، وكسب 3.9% في الفترة نفسها.
وخلال الأسبوع الأخير، قفز «إس آند بي» بنسبة 2.2% إلى 5911.69 نقطة، مع اتجاه هبوطي طفيف الجمعة، بعدما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بشدة، قبل أن يبدي تفاؤلاً، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث»، بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري وإمكانية الحديث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وارتفع «داو جونز» بنسبة 1.8%، و0.13% في آخر جلسات مايو، إلى 42270.07 نقطة. في حين تقدم «ناسداك»، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 2.3%، مع تراجع يومي بسيط قوامه 0.32%، ليصير إلى 19113.77 نقطة.
وقال جاي هاتفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفراستركتشر كابيتال مانجمنت»: إنه وقت عصيب للأسواق. المستثمرون يريدون المراهنة على الأرباح، وليس على التغريدات، الجيدة حول التعريفات الجمركية.
الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع طفيف الجمعة، محققة مكاسب شهرية جيدة، تباينت خلالها مؤشرات القطاعات بين الخسائر والربح.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» القياسي في مايو بنسبة 4.02%، مع تقدم 0.14% الجمعة، لكنه تراجع 0.11% خلال الأسبوع، لينهي تداولاته عند 548.67 نقطة. وتصدرت أسهم النفط والغاز والرعاية الصحية والمرافق المكاسب، حيث صعدت المؤشرات الإقليمية التي تمثل هذه القطاعات بنحو 0.9%.
وبالنظر إلى البورصات الإقليمية الرئيسية الأخرى، شهد «داكس» الألماني نمواً بنسبة 6.67%، فكان له نصيب جيد من النمو، وكسب 3.9% في مايو، وكذلك 0.23% و0.27% للأسبوع واليوم الأخيرين، ليصير الرصيد عند 23997.48 نقطة.
وفي الوقت نفسه، خالف مؤشر «كاك 40» الفرنسي الاتجاه بانخفاضه بنسبة 0.36% في ختام التداول مسجلاً 7751.89 نقطة، مع تراجع أسبوعي بنسبة 0.65%، وتقدم شهري قدره 2.08%. فيما زاد مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.64% الجمعة، وأضاف 0.38% خلال الأسبوع، و3.27% في مايو.
أسواق آسيا والمحيط الهادئ
تراجعت معظم أسواق آسيا والمحيط الهادئ الجمعة مع إعادة محكمة الاستئناف الأمريكية فرض رسوم ترامب الجمركية، وتأثر معنويات المستثمرين بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، ومخاوف التضخم، وعدم اليقين بشأن التطورات القضائية المحيطة بالتعريفات «التبادلية».
وانخفض مؤشر «نيكاي 225» الياباني القياسي بنسبة 1.22% في نهاية التداولات، مع مكاسب أسبوعية 1.69%، وشهرية 5.33%، ليغلق عند 37965.1 نقطة. وتراجع «توبكس» بنسبة 0.37% ليصل إلى 2801.57 نقطة، مع نمو أسبوعي 2.08%، وشهري 5.03%.
وفي كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر «كوسبي» بنسبة 0.84% الجمعة لينهي تداولاته عند 2697.67 نقطة، لكنه حقق قفزة أسبوعية وشهرية قوامها 3.39% و5.52% على التوالي. وبالمثل، انزلق «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 0.26% ليصل إلى 734.35 نقطة في اليوم الأخير، إلا أن نسبة أرباحه بلغت 2.57% للأسبوع، و1.73% للشهر.
وأنهى مؤشر «سي إس آي 300» في الصين القارية شهر مايو مرتفعاً 1.85%، مع تراجع في اليوم الأخير منه بنسبة 0.48%، وبـ 0.92% للأسبوع، ليصل إلى 3840.23 نقطة. وفقد مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ 1.2% و0.92% من قيمته في اليوم والأسبوع الأخيرين، مسجلاً 23289.77 نقطة، مع نمو شهري جيد لامس 5.3%.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر «S&P/ASX 200» بنسبة 0.3% ليغلق اليوم عند 8434.70 نقطة، وليحقق نمواً 0.89% للأسبوع، و3.8% للشهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بريطانيا ترمم «جاهزيتها للحرب» وتراجع استراتيجية الدفاع
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزمه على «ترميم جاهزية بريطانيا للحرب»، وإجراء مراجعة كبرى لاستراتيجية الدفاع، في وقت أعلنت الحكومة خطة بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) لبناء ستة مصانع جديدة للأسلحة والمتفجرات. وقال ستارمر إن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة للقتال والفوز في حرب ضد الدول التي تمتلك قوى عسكرية متقدمة. وجاء تحذير ستارمر قبل يوم واحد من نشره مراجعة لقدرات بريطانيا العسكرية. وتحاول المملكة المتحدة ودول في أنحاء أوروبا تعزيز صناعاتها الدفاعية بسرعة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على القارة أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها. وكتب ستارمر في مقال لصحيفة ذا صن «نحن نتعرض لتهديد مباشر من دول تمتلك قوى عسكرية متقدمة، لذا يجب أن نكون مستعدين للقتال والانتصار»، مشيراً إلى هجوم روسيا على أوكرانيا وتعاونها مع إيران وكوريا الشمالية باعتبارها أمثلة على ذلك. وأكد ستارمر أن المراجعة ستكون بمثابة «نموذج للقوة والأمن لعقود مقبلة». وكان وزير الدفاع جون هيلي قد أعلن برنامج الاستثمار في الأسلحة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الأحد، واصفاً إياه بأنه «رسالة إلى موسكو»، وكذلك وسيلة لتحفيز اقتصاد البلاد المتباطئ. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتزم شراء ما يصل إلى سبعة آلاف سلاح بعيد المدى مصنع في بريطانيا. وذكرت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي ستة مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة تريد شراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية. والتزم ستارمر بالفعل برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 واستهداف مستوى ثلاثة بالمئة على المدى الطويل. وأعلنت الحكومة بالفعل خطة بمليار جنيه إسترليني للاستثمار في الذكاء الاصطناعي الذي يمكن استخدامه لتعزيز عملية صنع القرار في ساحة المعركة، والتزمت بشكل منفصل بإنفاق 1.5 مليار جنيه إسترليني إضافية لمعالجة أوضاع السكن السيئة لأفراد القوات المسلحة في البلاد. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على الأسلحة إلى 6 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2029، وأكد هيلي أن هذه الزيادات في الإنفاق تهدف إلى «تقوية القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل وجعل المملكة المتحدة آمنة في الداخل وقوية في الخارج». وكان مسؤول بريطاني قد حذر سابقا من أن الحرب في أوكرانيا كشفت أن طريقة إدارة الجيوش الغربية «عفا عليها الزمن». وأشار إلى أن الطائرات المسيّرة «حرّكت الصفائح التكتونية للحرب»، مشيرًا إلى أن سرعة تطورها على الجبهة، التي تحدث كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، تستدعي إعادة النظر في أساليب التوريد والتصنيع العسكري. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى
كتب المحرر السياسي: لم يعد خافياً قدر الخلافات التي تتراكم بين الولايات المتحدة والصين على مختلف المستويات وفي كل المجالات تقريباً، وتبقى الخلافات أسخن في تلك المنطقة التي تصر بكين على تسميتها آسيا والمحيط الهادئ، أو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، طبقاً للتسمية التي باتت لها الغلبة لدى واشنطن، هذه المنطقة هي ذاتها التي عرفت بمسمى الشرق الأقصى. واشنطن تذهب إلى أن بكين تتبع سلوكاً من شأنه العمل على تغيير الأمر الواقع بالقوة، يشمل ذلك قضية تايوان، بما يجعلها مصدر تهديد في المنطقة. هذه القضايا وغيرها كان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث واضحاً في التأكيد عليها في حوار شانغريلا بسنغافورة، مؤكداً أن بلاده لن تقبل بأن «تطرد» من المنطقة التي وصفها بالحيوية. كما أنه تفاهم مع نظرائه من حلفاء بلاده فيها على زيادة التنسيق وما يمكن تسميته بدعم المناوئين للصين. تفاعل الصين مع ذلك كان واضحاً من حيث اعتبار كلمات الوزير الأمريكي استفزازية ومثيرة للانقسامات، مع التشكيك في «صدق» ما قاله، واصفة واشنطن بأنها «العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ»، وأنها تريد زيادة هيمنتها في المنطقة في ظل استراتيجيتها المعلنة التي تأتي تحت مسمى المحيطين الهندي والهادئ، وهي التي تؤجج الصراعات وتخلق التوترات فيها بما يحولها إلى «برميل بارود»، كما أكدت أن واشنطن عليها ألا تستخدم قضية تايوان للضغط عليها. من الواضح أن هناك تعارضاً في الرؤى بين واشنطن وبكين فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأقصى، هذا التعارض تلحق به استراتيجيات وسياسات وتكتيكات متعارضة أيضاً. ومن الواضح أن الفجوة بين الجانبين تزداد اتساعاً، كما أن هناك حالة من الاستقطاب فيما بين دول المنطقة بين هاتين القوتين. ولا يمكن فصل هذا التعارض على صعيد تلك المنطقة المهمة من العالم عن مجمل تطورات العلاقات بين البلدين وتنافسهما أو صراعهما في أكثر من منطقة. ويبقى السؤال المطروح هل تصل الأمور بين البلدين إلى حد النزاع المسلح المباشر أم ستكون هناك حروب بالوكالة؟ هل ستذهب واشنطن في دعمها لبعض حلفائها في المنطقة إلى المدى الذي ذهبت إليه في دعمها لأوكرانيا على مدار ثلاث سنوات من الحرب؟ وهل ستسمح الصين بوصول الأمور بينها وبين بعض جيرانها إلى هذا الحد؟ مما لا شك فيه أن كلاً من واشنطن وبكين باتتا في حاجة ماسة إلى إدارة هذا التنافس الاستراتيجي الواضح بينهما على الصعيد الدولي، والذي يأخذ منحى أكثر سخونة في الشرق الأقصى. هذا الأمر يحتاج إلى توافر عوامل كثيرة، من بينها التعامل بحكمة مع الخلافات، ومن ثم إيجاد آليات دائمة للتواصل، خاصة على الصعيد العسكري، على ألا تكون هذه الآليات عُرضة للتعطل أو التوقف على خلفية تطورات قد تكون طارئة حتى لا يقع المحظور ولو من باب سوء الإدراك أو الخطأ غير المقصود. وتبقى الحاجة ماسة إلى تفاهمات حول إجراءات لبناء الثقة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
لندن: الحكم الذاتي هو الحل لنزاع الصحراء المغربية
أشاد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة أمس، بتطور موقف المملكة المتحدة من الصحراء المغربية، ووصفه بأنه «مهم وتاريخي». وقال إن العلاقات بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة تشهد نقطة تحول، وذلك عقب موقف المملكة المتحدة الجديد بشأن قضية الصحراء المغربية. وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من الرباط: «ندخل مع المملكة المغربية مرحلة جديدة للشراكة». ونقل عنه موقع «سكاي نيوز عربية» القول، إن «خطة الحكم الذاتي في الصحراء هي الأساس الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق والأكثر براغماتية»، مشيراً إلى أن «الشركات البريطانية ستضخ أموالاً مهمة للمساهمة في مشاريع المونديال». وجاء في بيان مشترك وقّعه، أمس، في العاصمة المغربية الرباط وزير الخارجية البريطاني ونظيره المغربي، أن «المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه (المغرب) عام 2007 الأساس الأكثر مصداقية وواقعية وعملية لتسوية دائمة للنزاع.. وستواصل العمل على المستوى الثنائي، خاصة في المجال الاقتصادي، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، تماشياً مع هذا الموقف، لدعم تسوية النزاع». وأكد أن «المملكة المتحدة تتابع عن كثب الدينامية الإيجابية الجارية في هذا الصدد تحت قيادة الملك محمد السادس»، مضيفاً، إن لندن «تدرك أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب»، مشيرة إلى أن حل هذا النزاع الإقليمي «سيعزز استقرار شمال إفريقيا وسيعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي». وأكدت المملكة المتحدة في البيان أن «هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء»، لا سيما في إطار «التزام الهيئة بضخ 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة عبر البلاد».