
«من الخصومة إلى التقارب».. وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران خلال أسبوعين
ستزور إيران خلال الأسبوعين المقبلين، ويأتي هذا بعد إعلان طهران التوصل إلى توافق مع دول الترويكا (فرنسا - بريطانيا - ألمانيا) الاتفاق على استئناف المفاوضات النووية.
وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران خلال أسبوعين
وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استنادا إلى مشروع قانون برلماني حديث يقيد مثل هذا التعاون.
وكانت إيران أعلنت وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد اتهامها بالتحيز والتجسس لصالح إسرائيل، وذلك عقب شن الدولة العبرية هجوم في 13 من يونيو استهدفت خلال إسرائيل مواقع نووية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وافق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والقانون الذي وقع عليه الرئيس بزشكيان يستند على المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969 الخاصة بالمعاهدات، وعليه اتخذت الحكومة تعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونظام الضمانات المرتبط بها، وذلك إلى حين تحقق عدد من الشروط، من بينها ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين.
ورداً على ذلك صعدت طهران من لهجتها تجاه الوكالة الأممية، ورفضت التعاون معها، في خطوة أثارت مخاوف من تداعيات ذلك على مستقبل البرنامج النووي الإيراني، الذي تصنفه إسرائيل أنه لأغراض عسكرية وليست ميدانية، خاصة بعد أن زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم أكثر من ما هو مسموح به للاستخدام السلمي مما يضعه في دائرة الشك حول مصداقية طهران بشأن برنامجها النووي الذي طلما تعلن انه سلمي.
استئناف المفاوضات النووية
يأتي هذا فيما أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بأن المفاوضات النووية مع طهران سيتم استئنافها من جديد بعد أن شهدت مرحلة من الجمود عقب شن الولايات المتحدة هجوم مباغت على ثلاثة مواقع نووية وهم أصفهان ونطنز ومنشأة فوردو.
وفي مقابل ذلك ردت طهران بشن هجوم استهدف قاعدة العديد في العاصمة القطرية الدوحة، تسبب في إحداث أضرار طفيفة.
وفي 24 من يونيو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. معلنا في ذات الوقت أن الضربة الأمريكية دمرت البرنامج النووي الإيراني. كما هدد بضرب إيران مجدداً في حال استمرت في تحويل برنامجها النووي إلى الأغراض العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
خامنئي يتهم الغرب باستخدام النووي كذريعة: تصعيد متبادل وتحذيرات أمريكية بتدمير فوري للمنشآت الإيرانية
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، اتهم الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الغرب باستخدام وجاءت تصريحاته في أعقاب تهديدات صريحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على إيران في حال استأنفت أنشطتها النووية. وبينما تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الضغط العسكري على طهران، تتصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية مفتوحة على خلفية البرنامج النووي الإيراني. خامنئي: الغرب يستخدم النووي وحقوق الإنسان كذرائع قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إن الغرب لا يستهدف برنامج إيران النووي فحسب، بل يسعى لاستهداف "دينها وعلمها". وأضاف: "البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم". جاءت تصريحاته في وقت حساس، حيث تزداد الضغوط على طهران من قبل القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وإسرائيل. ترامب يهدد: سندمرها بلمح البصر وفي تصريحات تصعيدية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى اسكتلندا: "لقد دمرنا قدراتهم النووية، يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر". تحذيراته جاءت بعد يوم واحد فقط من تصريحات خامنئي، ما يعكس استمرار التصعيد الكلامي بين الطرفين حتى بعد انتهاء ولايته. حرب الـ12 يوماً: إسرائيل تهاجم وإيران ترد وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الماضي غارات جوية على منشآت إيرانية، مستهدفة بشكل مباشر البنية التحتية للبرنامج النووي، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية على أهداف إسرائيلية في حرب استمرت 12 يومًا. من جانبها، شاركت الولايات المتحدة بقصف منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا غير مسبوق. خلاف حول التخصيب واتهامات متبادلة يُعد تخصيب اليورانيوم النقطة الأكثر حساسية في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. فبينما ترى طهران أن التخصيب حق سيادي، تعتبره واشنطن خطًا أحمر. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي النسبة الأعلى لدولة غير نووية في العالم، مقارنة بالسقف المسموح به وهو 3.67% وفق اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 بقرار من ترامب. شكوك دولية حول نوايا إيران تتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشدة، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية. ومع اقتراب موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، تتزايد الشكوك حول إمكانية التوصل إلى تسوية، في ظل استمرار التهديدات والتصعيد العسكري. الملف النووي الإيراني يعود مجددًا إلى واجهة التوترات الدولية، وسط تصريحات نارية، وتصعيد عسكري، وانعدام الثقة. وبينما تؤكد إيران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، تلوّح الولايات المتحدة وإسرائيل باستخدام القوة لمنعها، ما يُنذر بمواجهة قد تمتد آثارها إلى المنطقة بأكملها.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
الغرب يخفى نواياه العدائية تحت غطاء النووي وفقًا لخامنئي
أوضح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يوم الثلاثاء، أن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ليست سوى ذريعة لمواجهة الجمهورية الإسلامية، وذلك عقب تحذيرات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من استئناف الضربات إذا عادت إيران إلى النشاط النووي. الغرب يخفى نواياه العدائية تحت غطاء النووي وفقًا لخامنئي من نفس التصنيف: أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم صفقة مع حماس رغم معارضة نتنياهو وأشار خامنئي إلى أن 'البرنامج النووي، والتخصيب، وحقوق الإنسان، كلها ذرائع… ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم'. إيران تتوعد واشنطن وتل أبيب: ردنا القادم سيكون أعنف وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده سترد 'بقوة أكبر' في حال تكرار أي هجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكدًا أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وأن الحلول التفاوضية لا تزال ممكنة. مواضيع مشابهة: ترامب يؤكد تقدم واشنطن في المباحثات مع إيران عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية وكتب عراقجي على منصة 'إكس': 'إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر'، مضيفًا أن 'البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية، لكن الخيار العسكري لم يُجدِ نفعًا، وربما ينجح الحل التفاوضي'. وجاءت تصريحات عراقجي ردًا على تهديدات ترامب، الذي قال خلال زيارة إلى اسكتلندا: 'لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وإذا حاولوا البدء من جديد، سندمرها بلمح البصر'. وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، سلسلة غارات جوية على منشآت نووية إيرانية، في إطار صراع دام 12 يومًا تبادل فيه الجانبان الضربات الصاروخية، بينما شاركت الولايات المتحدة في قصف منشآت نووية رئيسية مثل فوردو وأصفهان ونطنز. وتدعي تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا لها، مؤكدة أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات جديدة إذا أعادت طهران بناء منشآتها. جاء الهجوم الإسرائيلي قبل انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات حول مستويات تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره واشنطن 'خطًا أحمر'. إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60% تُذكر أن إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي أعلى نسبة تُسجل لدولة غير نووية، مقارنة بالحد المتفق عليه دوليًا في اتفاق 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه أمريكا في 2018 بقرار من ترامب، بينما يتطلب تصنيع سلاح نووي تخصيبًا بنسبة 90%. ورغم الاتهامات الغربية والإسرائيلية، تواصل إيران نفي سعيها لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية فقط.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
الإمام الخامنئي يؤكد أن الكيان الصهيوني يشن حرباً مرفوضة ضد شعبنا
عبر الإمام علي الخامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن تعازيه لأسر الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير، مؤكدًا أن ما حدث هو حرب مفروضة على إيران. الإمام الخامنئي يؤكد أن الكيان الصهيوني يشن حرباً مرفوضة ضد شعبنا مقال مقترح: معلومات دقيقة ومحصنة عن صاروخ «خيبر» الذي أطلقته إيران لأول مرة جاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع 'إكس'، حيث قال: 'أرى من اللازم أن أتقدّم بالتعازي إلى جميع ذوي الشهداء من القادة العسكريين، والعلماء، وأبناء شعبنا الأعزاء الذين ارتقَوا في الحرب المفروضة الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني' أرى من اللازم أن أتقدّم بالتعازي إلى جميع ذوي الشهداء من القادة العسكريين، والعلماء، وأبناء شعبنا الأعزّاء الذين ارتقَوا في الحرب المفروضة الأخيرة التي شنّها الكيان الصهيوني. — الإمام الخامنئي (@ar_khamenei). وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده ستردّ بـ'قوة أكبر' في حال تكرار أي هجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل، مشددًا على أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وأن الحل التفاوضي لا يزال ممكنًا. عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية وقال عراقجي في منشور على منصة 'إكس': 'إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنردّ بحزم أكبر'، مضيفًا أن 'البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية، لكن الخيار العسكري لم يُجدِ نفعاً، وربما ينجح الحل التفاوضي' شوف كمان: انفجار طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل في العراق يسبب حادثًا أمنيًا جديدًا تصريحات عراقجي جاءت ردًا على تهديدات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال خلال زيارة إلى اسكتلندا: 'لقد دمّرنا قدراتهم النووية. وإذا حاولوا البدء من جديد، سندمرها بلمح البصر' وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، سلسلة غارات جوية على منشآت نووية إيرانية، في إطار صراع دام 12 يومًا تبادل فيه الجانبان الضربات الصاروخية، بينما شاركت الولايات المتحدة في قصف منشآت نووية رئيسية مثل فوردو وأصفهان ونطنز. وتزعم تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدًا وجوديًا لها، مؤكدة أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات جديدة إذا أعادت طهران بناء منشآتها. جاء الهجوم الإسرائيلي قبيل انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات حول مستويات تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره واشنطن 'خطًا أحمر'. إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60% يُذكر أن إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي أعلى نسبة تُسجل لدولة غير نووية، مقارنة بالحد المتفق عليه دوليًا في اتفاق 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه أمريكا في 2018 بقرار من ترامب، بينما يتطلب تصنيع سلاح نووي تخصيبًا بنسبة 90%. ورغم الاتهامات الغربية والإسرائيلية، لا تزال إيران تنفي سعيها إلى امتلاك سلاح نووي، وتؤكد أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية فقط.