logo
جيروم باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة

جيروم باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة

مصراويمنذ 6 ساعات

وكالات
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان ارتفاع الرسوم الجمركية سيدفع التضخم إلى الزيادة قبل النظر في تخفيضات أسعار الفائدة التي يطالب بها الرئيس دونالد ترامب.
وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب: "نحن لا نعلق على الرسوم الجمركية، مهمتنا هي إبقاء التضخم تحت السيطرة، وعندما تكون للسياسات آثار قصيرة ومتوسطة الأجل، يتركز اهتمامنا على التضخم".
ويتناقض هذا الموقف بصورة مباشرة مع دعوات الرئيس ترامب لتخفيضات فورية لأسعار الفائدة، وفقا لسكاي نيوز.
وكان باول يرد على أسئلة من نواب أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي أكثر استباقية في توقع التضخم الناتج عن زيادة الرسوم الجمركية مقارنة بسياسات الإنفاق في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي ذلك الوقت، لم يتوقع مجلس الاحتياطي أن تؤدي تلك السياسات إلى ارتفاع التضخم، بل رفع الفائدة سريعا عندما بدأت الأسعار في الزيادة.
وردا على اقتراحات أعضاء الحزب الجمهوري بخفض أسعار الفائدة، كما طالب ترامب، قال باول إن تقديرات ارتفاع التضخم على مدار العام متوقعة على نطاق واسع بين الاقتصاديين.
وقال باول، مفسرا تردد المجلس في خفض أسعار الفائدة في حين لا تزال الجوانب الرئيسية لسياسة ترامب التجارية دون حل "جميع الخبراء الاقتصاديين المحترفين الذين أعرفهم، يتوقعون زيادة ملحوظة في التضخم خلال هذا العام".
وأضاف باول أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.
وقال باول في شهادته في بداية الجلسة: "من المرجح أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية هذا العام إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي"، وفقا لسكاي نيوز.
وأضاف: "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، مما يعكس تحولا لمرة واحدة في مستوى الأسعار، ومن الممكن أيضا أن تكون آثار التضخم أكثر استمرارا، في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا.
ودعا ترامب، الذي عين باول رئيسا لمجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض ومن المتوقع أن يعين خلفه عند انتهاء فترته في الربيع المقبل، مرارا إلى إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة: "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل"، مضيفا في إشارة إلى باول أنه يأمل أن "يتمكن الكونجرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد حقا".
وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، قال رئيس مجلس الاحتياطي، إن من السابق لأوانه معرفة مدى تأثر الاقتصاد الأمريكي بالصراع المتصاعد.
وأضاف باول ردا على سؤال خلال شهادته: "أعتقد أن من السابق لأوانه معرفة أي آثار اقتصادية محتملة، ولا أرغب في التكهن، نحن نراقب الوضع بالطبع شأنكم جميعا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهاجم 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز' ويتهمهما بتشويه الضربات الأمريكية لإيران
ترامب يهاجم 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز' ويتهمهما بتشويه الضربات الأمريكية لإيران

المصريين بالخارج

timeمنذ 25 دقائق

  • المصريين بالخارج

ترامب يهاجم 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز' ويتهمهما بتشويه الضربات الأمريكية لإيران

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤسستي "سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، متهمًا إياهما بمحاولة التقليل من شأن ما وصفه بأنه "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ"، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" من لاهاي، حيث يشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن "شبكة الأخبار الكاذبة سي إن إن، إلى جانب نيويورك تايمز الفاشلة، تعاونتا في محاولة للنيل من إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ". Page 2

ترامب أخبار سارة قريبة بشأن غزة والضربة الأمريكية لإيران حسمت الحرب
ترامب أخبار سارة قريبة بشأن غزة والضربة الأمريكية لإيران حسمت الحرب

الكنانة

timeمنذ 28 دقائق

  • الكنانة

ترامب أخبار سارة قريبة بشأن غزة والضربة الأمريكية لإيران حسمت الحرب

كتب وجدي نعمان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك أخبارًا سارة ستصدر قريبًا بشأن الوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مبعوثه الخاص ويتكوف أبلغه بأن الاتفاق في غزة بات قريبًا جدًا. وفي سياق آخر، هاجم ترامب بعض الشبكات الإعلامية الكبرى، وعلى رأسها 'سي إن إن'، بسبب تشكيكها في الروايات المتعلقة بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا هذه التقارير بأنها 'كاذبة' وقال: 'هذا عار عليهم'. وأكد ترامب فى مؤتمر صحفى على هامش اجتماع الناتو فى لاهاي، أن الضربة العسكرية الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنها كانت 'حاسمة ومشابهة لما فعلته الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية عندما قصفت هيروشيما وناجازاكي'. وأضاف أن هذا التحرك العسكري كان ضروريًا 'لفرض الاستقرار وإجبار طهران على العودة إلى الطاولة'، مشددًا على أن أي اتفاق في المنطقة 'لن يكون ممكنًا دون تحرك حاسم يعيد رسم التوازن'.

نهاية درامية لحرب الـ12 يومًا (1-2)
نهاية درامية لحرب الـ12 يومًا (1-2)

المصري اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • المصري اليوم

نهاية درامية لحرب الـ12 يومًا (1-2)

بدت النهاية كأنها مقتطعة من الحلقة الأخيرة فى أحد مسلسلات رمضان الدرامية، عندما يدرك المخرج فجأة أن أمامه دقائق معدودة لإنهاء كل الخطوط الدرامية، فتتراكم المفاجآت، تتقاطع النهايات، ويأتى الختام بجرعة مفرطة من الإثارة. هذا هو حال المشهد السياسى والعسكرى فى الشرق الأوسط مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد اثنى عشر يوماً من تبادل الضربات غير المسبوقة. لكن، كما فى الدراما، فإن ما يبدو خاتمة ليس بالضرورة نهاية. فبين سطور الاتفاق، وتوقيت الرشقات، وطبيعة الوساطات، تتكشف رواية أعقد بكثير من مجرد «هدنة». تسارعت التحركات السياسية والدبلوماسية بعد ضربة إيرانية استهدفت قاعدة «العديد» الأمريكية فى قطر، حيث سارعت طهران إلى إرسال رسالة إلى البيت الأبيض تؤكد أنها لا تعتزم التصعيد، وأن الهجوم يأتى فى سياق «الدفاع المشروع عن النفس» بعد الغارات الأمريكية على أراضيها. الرد الأمريكى جاء بحذر. لم تُسجل إصابات بين الجنود الأمريكيين أو القطريين، وهو ما دفع ترامب للإشادة علناً بـ«مسؤولية إيران»، قائلاً إنها أبلغت مسبقاً بالهجوم، ما سمح بتجنب خسائر بشرية. وبحسب موقع «أكسيوس»، فقد بدأ بعدها تحرك ثلاثى: واشنطن تتواصل مع إسرائيل، وقطر تتواصل مع طهران، لتقريب وجهات النظر نحو وقف إطلاق النار. ترامب، الذى وجد نفسه أمام مشروع قانون فى الكونجرس يطالبه بسحب القوات من أى حرب مع إيران، أسرع فى التوصل إلى اتفاق هدنة، استباقاً لموجة رفض داخلية قد تُقيّده فى تحركاته العسكرية والدبلوماسية. فالنائب الديمقراطى، جريج ميكس، كان قد تقدم بمشروع قانون يُلزم الإدارة بالانسحاب من العمليات ضد طهران، فى حين ربط النائب الجمهورى، توماس ماسى، سحب المشروع بنجاح الهدنة. لم تخلُ الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار من مشاهد دامية وتطورات حرجة. ففى بئر السبع، دمر صاروخ إيرانى ضخم مبنى مكوناً من ثلاثة أجزاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل، وسط تقارير عن وجود عالقين تحت الأنقاض. اللافت أن الرشقة الإيرانية جاءت بعد إعلان إسرائيل التوقف، ما دفع نتنياهو للتفكير بسحب بيان وقف إطلاق النار قبل أن يتراجع. وكانت إيران قد أطلقت عدة رشقات حتى بعد إعلان وقف الحرب، آخرها جاءت بعد ١٦ دقيقة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، الأمر الذى فُسّر على أنه إما تأخير فى التعميم الميدانى أو استمرار لضربات انطلقت قبل التوقيت. من جهة أخرى، اغتالت إسرائيل فجر اليوم الأخير من الحرب العالِم النووى الإيرانى محمد رضا صديقى، فى إشارة إلى أنها ستستمر فى استهداف البرنامج النووى حتى بعد وقف القتال، وهو ما يعنى أن الحرب الباردة بين الطرفين مستمرة، ولو بوسائل غير تقليدية.. نستكمل تحليل الحلقة الأخيرة من هذا الموسم غداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store