logo
خلافات حول احتلال غزة.. نتانياهو: إسرائيل تريد السيطرة على القطاع لا حكمه

خلافات حول احتلال غزة.. نتانياهو: إسرائيل تريد السيطرة على القطاع لا حكمه

يورو نيوزمنذ 3 أيام
تشهد الساحة الإسرائيلية خلافات حادة بين المستوى السياسي والعسكري حول مستقبل الخطوة القادمة في القطاع، في ظل استمرار الضغوط الداخلية والدولية.
هذا الخلاف يتجلى بوضوح بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، ورئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير، الذي يحذر من مخاطر تترتب على هذه الخطوة.
نتنياهو: السيطرة على غزة.. لكن دون حكم مباشر
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح خص به قناة "فوكس نيوز" اليوم الخميس أن إسرائيل تعتزم السيطرة الكاملة على قطاع غزة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسرائيل لا ترغب في "الاحتفاظ بحكم القطاع".
وأوضح نتنياهو أن "إسرائيل تريد تسليم غزة لقوات عربية لا تهددها"، في محاولة لتخفيف العبء السياسي والأمني عن إسرائيل، دون التخلي عن هدفها المتمثل في "تأمين حدودها وضمان أمن مواطنيها".
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيل، لا سيما مع تزايد الخسائر البشرية والدمار في غزة، إلى جانب انتقادات حادة من المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التي تطالب بوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين.
"فخ استراتيجي" يُهدد الجيش والأسرى
على النقيض من موقف نتنياهو، أعرب رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، عن رفضه القاطع لخطة الاحتلال الكامل لغزة، واصفًا إياها بأنها "فخ استراتيجي" من شأنه أن يستنزف الجيش الإسرائيلي لسنوات طويلة ويعرض حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع لخطر بالغ.
جاء ذلك خلال جلسة تقييم متعددة الجبهات عقدها منتدى هيئة الأركان العامة، حيث تم عرض الصورة العملياتية الكاملة، وناقش المشاركون خططًا متعددة للمضي قدمًا، بدءًا من عمليات تدريجية وتحركات محدودة، وصولاً إلى الاحتلال الكامل.
وأكد في مداخلته أنه سيواصل التعبير عن موقفه المهني المستقل، قائلاً: "نحن لا نتعامل مع نظريات، بل مع أرواح بشر ودفاع عن الدولة".
وأضاف أن الخلافات داخل القيادة تعكس "ثقافة الاختلاف التي لطالما ميزت الشعب اليهودي"، وأنه لن يخشى التعبير عن رأيه، رغم الانتقادات الحادة التي تلقاها من وزراء وأعضاء في الكنيست وحتى من زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو.
خلافات سياسية وأمنية بشأن احتلال القطاع
يأتي هذا الانقسام في وقت تواجه فيه القيادة السياسية، وعلى رأسها نتنياهو، اتهامات بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يضيف بعداً قضائياً معقداً إلى قرار الحرب والاحتلال.
في مقابل ذلك، يقترح زامير خطة "التطويق" التي تعتمد على الضغط العسكري المركّز لإجبار حركة حماس على إطلاق الأسرى، مع الحفاظ على الحد الأدنى من التورط المباشر في المناطق الحضرية المكتظة، لتفادي استنزاف الجيش وخسائر المدنيين.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أنهم يشعرون بالحيرة وغياب خطة واضحة للمرحلة التالية، وهو ما دفع زامير لطلب مناقشات عاجلة داخل الحكومة، حيث تبدو مقاربات الجيش أكثر تحفظاً مقارنة بالمطالب السياسية المتشددة.
في الوقت نفسه، أبدى رئيس حزب الديمقراطيين، يائير غولان، دعمه الكامل لزامير ورفضه لاحتلال القطاع، معتبراً أن الحكومة الحالية "فاسدة" وأن زامير "يقف بقوة أمامها، لكن يده مكبلة".
كما كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ تدخل عبر اتصال هاتفي مع زامير لتقديم الدعم له في مواجهة الضغوط السياسية التي تمارس عليه.
العائلات تطالب بإنهاء الحرب واستعادة الأسرى
على خلفية هذه الخلافات، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إلى التظاهر أمام مقر انعقاد الكابينت، وأكدت رفضها التعرض لأبنائها، وطالبت الجيش والقيادة العسكرية بالوقوف إلى جانبها والعمل على إعادة المخطوفين.
وقالت العائلات في خطاب رسمي لرئيس الأركان: "لا نسمح بالتخلي عن أبنائنا، ونطالب بوقف الحرب فورًا والعمل على إرجاعهم سالمين"، معتبرة أن أكثر من 80% من الإسرائيليين يدعمون اتفاقًا لإنهاء الحرب واستعادة المخطوفين، وأن أي قرار غير ذلك سيكون "غير إنساني ويتعارض مع إرادة الشعب".
وفي تعليق لوالدة أحد الأسرى، متان تسانغاوكر، انتقدت بشدة تصريحات نتنياهو، معتبرة أنه "يكذب ويريد إرسال الجنود إلى الموت، محكومًا على المخطوفين بالموت".
"عمليات ناجحة".. زامير يؤكد قدرة الجيش على تأمين الجنوب
رغم خلافاته مع الحكومة، حرص زامير على إبراز ما اعتبره "انتصارات عسكرية" للجيش الإسرائيلي في العمليات الأخيرة، مثل عملية "عربات جدعون"، مؤكدًا تحقيق وتجاوز الأهداف المرسومة، ومشدداً على عزمه هزيمة حركة حماس.
كما وعد زامير بالعمل على ضمان أمن طويل الأمد للمدن الجنوبية ومحيط غزة، متحدثًا عن القدرة الحالية على إقامة "حدود آمنة جديدة" و"إلحاق ضرر مستمر بالعدو".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة: مقتل 27 فلسطينيا بنيران إسرائيلية وإصابة العشرات قرب مراكز لتوزيع المساعدات
غزة: مقتل 27 فلسطينيا بنيران إسرائيلية وإصابة العشرات قرب مراكز لتوزيع المساعدات

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

غزة: مقتل 27 فلسطينيا بنيران إسرائيلية وإصابة العشرات قرب مراكز لتوزيع المساعدات

قُتل الأحد 27 فلسطينيا على الأقل، بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، 11من بينهم سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات ، وفق ما أعلنه الدفاع المدني في غزة. وصرح محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية، أن مسعفين نقلوا "5 شهداء جميعهم من البالغين، تتراوح أعمارهم من 20 إلى 38 عاما، وعددا من الإصابات بنيران الاحتلال من طالبي المساعدات، قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في منطقة السودانية" بشمال غرب قطاع غزة. فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 30 برصاص الجيش الإسرائيلي، في محيط مركز مساعدات قرب جسر وادي غزة (وسط)، بحسب بصل، الذي أشار كذلك الى سقوط "شهيدين وعدد من المصابين نقلوا من قرب مركزي المساعدات في منطقتي الشاكوش (شمال غرب رفح) والطينة" في جنوب غرب خان يونس، الواقعتين في جنوب القطاع. وأفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) وصول الضحايا، مبينا أن عددا من المصابين في "حالات خطرة أو حرجة". وأردف بصل قائلا "إن مسعفي الدفاع المدني نقلوا سبعة شهداء في قصف من طائرة مُسيّرة للاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية" بشرق مدينة غزة. كما أعلن أيضا عن مقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفلان في ضربة طالت خيمة لنازحين في منطقة المواصي في غرب خان يونس، وأربعة آخرين في قصف من " طائرة مسيرة للاحتلال على مجموعة من المواطنين وسط خان يونس". وأكد مستشفى العودة من جهته، الى أنه "استقبل شهيدا طفلا وعددا من الإصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية منزلا في مخيم البريج" وسط القطاع. ويشار إلى أن الطيران الإسرائيلي يواصل ضرباته على مناطق مختلفة في القطاع. يذكر أن الحرب في غزة اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية، يستند إلى بيانات رسمية. وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في قطاع غزة، عن مقتل 61430 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع المدمر. وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

ردًّا على "تحرّك" محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية
ردًّا على "تحرّك" محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • يورو نيوز

ردًّا على "تحرّك" محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، أنه سيُقدّم طلباً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الحكومة المقبل، يدعو فيه إلى طرح "خطوات عملية وفورية" تهدف إلى تفكيك السلطة الفلسطينية. جاء إعلان بن غفير رداً على تقارير تحدثت عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإعلان من جانب واحد عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم. وقال بن غفير، في منشورٍ على منصة "إكس"، إن الخطوة تمثّل "أوهام الإرهابي أبو مازن (محمود عباس) بإقامة دولة فلسطينية"، مضيفًا أن "الردّ يجب أن يكون تفكيك "هيئة الإرهاب" التي يرأسها". وكان تقرير نشرته صحيفة "العربي الجديد" قد أشار إلى أن عباس يُعدّ لإصدار إعلان دستوري يُحدد بموجبه "حدود الدولة وطبيعتها وأسسها الدستورية"، تمهيداً لإعلان رمزي لقيام دولة فلسطين، وذلك في ظل غياب دستور فلسطيني معتمد. ونقل التقرير عن مسؤول فلسطيني تأكيده أن الخطوة تهدف إلى دفع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، رغم طابعها الرمزي. وكان عباس أعلن في 20 يوليو، خلال اجتماع مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزمه إجراء انتخابات لمجلس وطني فلسطيني جديد قبل نهاية العام. وبحسب مسؤولين فلسطينيين، تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الموقف الدولي الداعم للاعتراف بدولة فلسطين، وتمهيداً لتطوير منظمة التحرير لتكون الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. وسيضم المجلس الجديد 350 عضواً، منهم 200 من الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس، و150 من ممثلي الفلسطينيين في الشتات، على أن يُشترط في المشاركين الالتزام بالمنصة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها الدولية وقرارات الأمم المتحدة. في السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو نيته الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أن "السلام ممكن" ويجب أن يُبنى على إنهاء الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية. وفي المقابل، أعربت دول مثل كندا والمملكة المتحدة عن دعمها المبدئي لفكرة الاعتراف، لكنها ربطته بتحقيق إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية وتحقيق تهدئة مع حماس في قطاع غزة.

سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على "حسم" الحرب في غزة
سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على "حسم" الحرب في غزة

يورو نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • يورو نيوز

سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على "حسم" الحرب في غزة

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه فقد الثقة بقدرة ورغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيادة الجيش إلى "انتصار حاسم" في غزة، داعيًا إلى إعادة انعقاد المجلس الوزاري المصغّر وإعلان عدم إدخال أي وقفٍ مؤقّتٍ لإطلاق النار في القتال وعدم إبرام صفقات جزئية مع حركة حماس. جاء ذلك في بيان مطوّل مساء السبت، وفق تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" التي أفادت بأن تصريحاته تصاعدت بعد اجتماع المجلس الوزاري الأمني يوم الجمعة. دعوة إلى "الحسم" طالب سموتريتش رئيس الوزراء بتحديد مسار واضح نحو "حسم" ينتهي إمّا بـ "استسلام كامل" لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، أو بـ "هزيمتها التامة وتدميرها"، على حدّ تعبيره. ورأى أن أي هدنة مؤقتة أو صفقة جزئية تسمح للحركة بالتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم صفوفها، بحسب ما نقلته "جيروزاليم بوست". تهديد بالذهاب إلى الانتخابات وبحسب ما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية "كان"، هدّد سموتريتش خلال جلسة الخميس بالذهاب إلى انتخابات مبكرة قائلاً لنتنياهو: "بالنسبة إليّ، يمكننا إيقاف كل شيء وترك القرار للشعب". ولم يصدر تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء، وفق "جيروزاليم بوست". طرح مثير للجدل ضمّن سموتريتش رؤيته للحسم دعوةً إلى ضمّ أجزاء واسعة من قطاع غزة وفتح المجال أمام "الهجرة الطوعية"، وهو طرح أثار انتقادات فلسطينية ودولية. ورد هذا الطرح في تصريحاته التي أعادت نشرها "جيروزاليم بوست" وتناقلتها وسائل أخرى بينها "تايمز أوف إسرائيل". اعتراض على خطة الحكومة أفادت "تايمز أوف إسرائيل" بأن سموتريتش، إلى جانب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، صوّت ضد الخطة التي أُقِرّت في المجلس الوزاري بشأن مسار العمليات في غزة، معتبرًا أن الاستعداد لوقف الهجوم إذا تم التوصل إلى هدنة مؤقتة مقابل صفقة رهائن يفرغ العمل العسكري من هدف "الحسم". "غير أخلاقي" انتقد سموتريتش ما وصفه بتعريض عشرات آلاف الجنود لمخاطر في غزة "من أجل الضغط لصفقة رهائن ثم التراجع"، واعتبر ذلك "غير أخلاقي وغير منطقي". وأضاف أن كلما طُرحت صفقة جزئية على الطاولة "يتراجع الأداء العسكري عن أقصى طاقته"، محذرًا من دوامة "هدنة مؤقتة ثم انسحاب فإعادة تموضع" من دون نتيجة فاصلة، بحسب "جيروزاليم بوست". آلاف المتظاهرين في تل أبيب تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب، السبت، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني. ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم. والجمعة، أقر مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتانياهو خططا لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية. وتدعو قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع. لكن رغم التنديد الواسع والشائعات حول معارضة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين للقرار، ظل نتانياهو متمسكا بموقفه. وقال نتانياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة "نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store