logo
إكليل الجبل يخفض التوتر ويُحسّن التركيز والذاكرة

إكليل الجبل يخفض التوتر ويُحسّن التركيز والذاكرة

الرأي١٦-٠٦-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة أن أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) الشهيرة يمكن أن تتصدّى للقلق ومشاكل الذاكرة وتُقلّل خطر الإصابة بـ«ألزهايمر».
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قال فريق الدراسة إن إكليل الجبل غني بمُركّبات نباتية لها تأثيرات جيدة على الصحة بشكل عام، وعلى العقل والإدراك بشكل خاص.
ومن أقوى هذه المركبات حمض الكارنوسيك، وهو مُضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يُساعد على حماية خلايا الدماغ من التلف، خصوصاً التلف المُرتبط بمرض ألزهايمر.
وأجرى الفريق تجربة على عدد من الفئران، حيث تم إعطاء بعضها حمض الكارنوسيك، فيما أعطي البعض الآخر دواءً وهمياً، قبل إجراء فحوصات دماغية وإدراكية لجميع الفئران المشاركة.
ووجد الفريق أن هذا الحمض حسّن الذاكرة، وزاد عدد المشابك العصبية (الوصلات بين خلايا الدماغ)، وقلّل من البروتينات الضارة المرتبطة بمرض ألزهايمر مثل أميلويد بيتا وتاو.
كما أسهم الحمض في تقليل مستويات القلق والتوتر لدى الفئران.
والأمر المثير للاهتمام هو أن هذا الحمض ينشط فقط في مناطق الدماغ الملتهبة، ما قد يُقلّل من الآثار الجانبية له بالمناطق الأخرى السليمة.
ويرغب الباحثون في إجراء أبحاث مستقبلية على البشر.
وقالوا في دراستهم إن إكليل الجبل يحفز الدورة الدموية، ما يُساعد على إيصال مزيد من الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ. كما يتميز بخصائص مُهدئة، حيث إن رائحته يُمكن أن تُقلّل من القلق وتُحسّن النوم.
ويرتبط انخفاض التوتر بتحسن التركيز والذاكرة.
وقد تمتد فوائد إكليل الجبل إلى ما هو أبعد من الدماغ، فقد استُخدم تقليدياً لتسهيل الهضم، وتخفيف الانتفاخ، وتقليل الالتهابات.
وقد يفيد إكليل الجبل البشرة أيضاً، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تهدئة حب ​​الشباب والأكزيما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تنظيف الدماغ» يبعد الخرف
«تنظيف الدماغ» يبعد الخرف

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

«تنظيف الدماغ» يبعد الخرف

خلص علماء مختصون إلى أنه يجب على الإنسان أن يقوم بــ«تنظيف دماغه» من أجل تجنب الإصابة بأمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها، فيما تمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها «تنظيف الدماغ» وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته. وبحسب تقرير نشره موقع «هيلث دايجست» المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الإنسان من الإصابة بأمراض الخرف. ويقول التقرير الذي اطلعت عليه «العربية.نت» إن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، كما أن قلة النوم قد تؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا. وفي دراسة أجريت عام 2021 تم تتبّع ما يقرب من 8000 شخص بدءاً من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاماً، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22 % و37 % لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنةً بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل. ويؤكد التقرير أنه من دون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار. ووفقاً لكلية الطب بجامعة هارفارد، يعتقد بعض الباحثين أن بروتينات بيتا أميلويد هذه يمكن أن تتكتل معاً، مكونةً لويحات في الدماغ قد تؤدي إلى أمراض الخرف وألزهايمر، وتُعدّ مرحلة واحدة من النوم أساسية في إزالة الفضلات من الدماغ. كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟ ويقول تقرير «هيلث دايجست» إنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من بقية أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز الغليمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت. وينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، ما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه. ووفقاً لمقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية فقد ترتبط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف. وغالباً ما يعاني مرضى ألزهايمر من صعوبة في النوم، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قلة النوم تُساهم في المرض أم أنها علامة تحذير مبكرة تظهر قبل مشاكل الذاكرة. ومع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عدداً أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي. كما تُبطئ التغيرات الأخرى المرتبطة بالعمر، مثل ضعف نبضات الأوعية الدموية وقلة التنفس أثناء النوم، وظيفة الجهاز الغليمفاوي. وفي مرض الزهايمر، غالباً ما تكون قنوات (AQP4) مُقلصة أو غير مُتمركزة، مما يُصعّب على الدماغ التخلص من بروتينات بيتا أميلويد، التي تتراكم بدورها وتُسرّع تلف الدماغ.

إكليل الجبل يخفض التوتر ويُحسّن التركيز والذاكرة
إكليل الجبل يخفض التوتر ويُحسّن التركيز والذاكرة

الرأي

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

إكليل الجبل يخفض التوتر ويُحسّن التركيز والذاكرة

كشفت دراسة جديدة أن أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) الشهيرة يمكن أن تتصدّى للقلق ومشاكل الذاكرة وتُقلّل خطر الإصابة بـ«ألزهايمر». وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قال فريق الدراسة إن إكليل الجبل غني بمُركّبات نباتية لها تأثيرات جيدة على الصحة بشكل عام، وعلى العقل والإدراك بشكل خاص. ومن أقوى هذه المركبات حمض الكارنوسيك، وهو مُضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يُساعد على حماية خلايا الدماغ من التلف، خصوصاً التلف المُرتبط بمرض ألزهايمر. وأجرى الفريق تجربة على عدد من الفئران، حيث تم إعطاء بعضها حمض الكارنوسيك، فيما أعطي البعض الآخر دواءً وهمياً، قبل إجراء فحوصات دماغية وإدراكية لجميع الفئران المشاركة. ووجد الفريق أن هذا الحمض حسّن الذاكرة، وزاد عدد المشابك العصبية (الوصلات بين خلايا الدماغ)، وقلّل من البروتينات الضارة المرتبطة بمرض ألزهايمر مثل أميلويد بيتا وتاو. كما أسهم الحمض في تقليل مستويات القلق والتوتر لدى الفئران. والأمر المثير للاهتمام هو أن هذا الحمض ينشط فقط في مناطق الدماغ الملتهبة، ما قد يُقلّل من الآثار الجانبية له بالمناطق الأخرى السليمة. ويرغب الباحثون في إجراء أبحاث مستقبلية على البشر. وقالوا في دراستهم إن إكليل الجبل يحفز الدورة الدموية، ما يُساعد على إيصال مزيد من الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ. كما يتميز بخصائص مُهدئة، حيث إن رائحته يُمكن أن تُقلّل من القلق وتُحسّن النوم. ويرتبط انخفاض التوتر بتحسن التركيز والذاكرة. وقد تمتد فوائد إكليل الجبل إلى ما هو أبعد من الدماغ، فقد استُخدم تقليدياً لتسهيل الهضم، وتخفيف الانتفاخ، وتقليل الالتهابات. وقد يفيد إكليل الجبل البشرة أيضاً، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تهدئة حب ​​الشباب والأكزيما.

عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموية
عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموية

الرأي

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموية

حذر أطباء من عادة صيفية شائعة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها زيادة لزوجة الدم وارتفاع خطر الإصابة بالجلطات. وتتمثل هذه العادة في إهمال شرب كميات كافية من الماء خلال ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى الجفاف، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر. وأوضح الخبراء أن الجفاف يؤثر بشكل مباشر على الدورة الدموية، إذ يقلل من كفاءة ضخ الدم من القلب إلى باقي الجسم، ما يضعف عملية إيصال الأكسجين والمغذيات إلى الأنسجة، ويرفع احتمال تكون الجلطات الدموية بسبب زيادة كثافة الدم. ولا تتوقف آثار قلة شرب الماء عند ذلك، بل تمتد لتشمل جفاف الجلد والعينين، وزيادة نسبة الأملاح في الكليتين، إضافة إلى الشعور بالخمول والتعب العام، وضعف التركيز، والصداع الشديد، فضلاً عن ارتفاع درجة حرارة الجسم وتساقط الشعر. كما أشار الأطباء إلى أن الجفاف قد يؤدي في بعض الحالات إلى تقلصات عضلية مؤلمة، خاصة في منطقة الصدر، وهو ما قد يُفسر أحياناً بشكل خاطئ على أنه مشكلة قلبية، في حين أن السبب الحقيقي يكمن في نقص الترطيب. لذا، يُنصح الجميع، خاصة في أشهر الصيف، بالحرص على شرب كميات كافية من الماء يومياً، وعدم الاكتفاء بالشعور بالعطش كمؤشر على حاجة الجسم، بل تبني عادة الشرب المنتظم للمحافظة على الصحة والوقاية من المضاعفات الخطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store