logo
اليابان: أمريكا تؤكد خفض الرسوم الجمركية على السيارات

اليابان: أمريكا تؤكد خفض الرسوم الجمركية على السيارات

أرقاممنذ يوم واحد
أكدت الولايات المتحدة أنها ستنهي فرض تعريفات جمركية عالمية شاملة على اليابان وستخفض الرسوم على السيارات كما وعدت بالفعل، وفقًا لتصريحات كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين "ريوسي أكازاوا".
وذلك بعد اجتماع "أكازاوا" الخميس مع وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك" ووزير الخزانة "سكوت بيسنت"، مما يخفف من حدة الشكوك حول تفاصيل اتفاق التجارة الذي توصلت إليه اليابان والولايات المتحدة خلال يوليو والذي يخفض التعريفات المفروضة على واردات أمريكا من اليابان إلى 15% بما يشمل السيارات.
وصرح "أكازاوا" حسبما نقلت " بلومبرج" أنه لم يتم الاتفاق على إطار زمني لتنفيذ الاتفاقات، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الأمريكي حتى الآن على الاجتماعات الأخيرة.
وذلك بعدما تعرضت اليابان لرسوم جمركية شاملة أعلى من المتوقعة كجزء من موجة التعريفات الجديدة التي فرضتها إدارة "ترامب" الخميس، وعلى الرغم من أن حجم التباين طفيفاً إلا أن هذا الارتباك أثار انتقادات متجددة لرئيس الوزراء "شيجيرو إيشيبا".
وأوضح "أكازاوا": أكدنا أنه عندما يتخذ الجانب الأمريكي إجراءات لمراجعة الأمر التنفيذي بشأن التعريفات الشاملة، سيصدر أمرًا آخر لخفض التعريفات الجمركية على السيارات وأجزائها، وأضاف: سنواصل حث الجانب الأمريكي بكل الوسائل والقنوات المتاحة على تحقيق ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوراق واشنطن الجمركية بين 'الهند وباكستان'..'ترمب ومودي'.. عداوة الشركاء
أوراق واشنطن الجمركية بين 'الهند وباكستان'..'ترمب ومودي'.. عداوة الشركاء

الوئام

timeمنذ 22 دقائق

  • الوئام

أوراق واشنطن الجمركية بين 'الهند وباكستان'..'ترمب ومودي'.. عداوة الشركاء

كتب: فهيم حامد الحامد.. محلل استراتيجي أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حروبه على جبهات القتال وتحديدا مع إيران، لكنه فتح جبهات جيو- اقتصادية مؤلمة أخرى لا تقل ضراوة، تمثلت في الحروب التجارية التي استخدم فيها ورقة الرسوم الجمركية كسلاح استراتيجي اقتصادي موجع لتقويض خصومه الاقتصاديين وحتى شركائه. وقد كان وقع هذه الحروب مؤلمًا عالميًا، إلا أن الهند – الشريك الاستراتيجي لواشنطن بالأمس – كانت من أكثر الدول تضررًا، لتتحول العلاقة من تحالف إلى توتر متصاعد. المصالح ثم المصالح فقد أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات من الهند، ليرتفع إجمالي الرسوم المفروضة على نيودلهي إلى 50%، وهو ما اعتبرته الأخيرة طعنة في ظهر الشراكة، وإشارة إلى تبدل قواعد اللعبة في العلاقات التجارية الدولية، حيث باتت المصالح الآنية تتغلب على التحالفات التاريخية العتيدة واضحت المصالح هي من تحكم العلاقات وليس التحالفات والشراكات. هذا التصعيد الأمريكي ضد الهند عكس بوضوح فلسفة ترامب 'أمريكا أولاً' التي لم تتردد في استخدام الضغط الاقتصادي حتى ضد الحلفاء التقليديين، مما خلق حالة من عدم اليقين في النظام التجاري العالمي، وأعاد تشكيل موازين القوى في آسيا والعالم. ويقول مسؤولون هنود إن نيودلهي تسعى لاحتواء الأزمة من خلال استئناف المحادثات التجارية الأوسع نطاقًا مع الولايات المتحدة في منتصف أغسطس عندما يزور وفد أمريكي الهند على أمل إبرام اتفاق تجاري ثنائي شامل بحلول أكتوبر. رسوم سياسية بثوب اقتصادي ومنذ أبريل الماضي أطلق الرئيس الأمريكي مشروع الرسوم الجمركية بنسبة 10% على جميع السلع تقريبًا، بالإضافة إلى العديد من الرسوم الجمركية الأخرى الأكثر صرامة التي تلتها، جمعت الحكومة ما مجموعه 100 مليار دولار من إيرادات الرسوم الجمركية، أي ثلاثة أضعاف المبلغ الذي جُمعت خلال الأشهر الأربعة نفسها من العام الماضي. إضعاف مودي داخليا ويؤكد الخبراء أن رسوم ترامب الموجعة ضد الهند ستعيد تشكيل طموحات الهند الاقتصادية واضعاف موقف حكومة مودي الشعبوية اليمينية المتطرفة داخليًا، هذه الحكومة التي استوردت حوالي 1.75 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي بين يناير ويونيو بزيادة 1% عن العام الماضي. وما يجدر ذكره أن الرسوم المفروضة على الهند تفوق تلك المفروضة على دول آسيوية أخرى مثل فيتنام (20%)، إندونيسيا (19%)، واليابان (15%). وتزيد التوترات بين الولايات المتحدة والهند من الضغوط السياسية الداخلية على حكومة مودي، حيث يتهمه المعارضون بالفشل في الوقوف في وجه 'صديقه العزيز' ترامب… المقاربة مع الباكستان وفيما يتعمّق الخلاف المفاجئ بين الهند والولايات المتحدة منذ 31 يوليو تتجذر علاقات واشنطن بإسلام آباد التي كانت عدوة الأمس أصبحت صديقة حميمية اليوم. وحذر مراقبون من أن الصداقة المزدهرة بين الولايات المتحدة والهند معرّضة لخطر الانهيار، بسبب رسوم ترامب فضلا عن أن اقتصاد الهند بات في ورطة بعدما فرض ترامب رسومًا إضافية على نيودلهي التي تصدّر لأمريكا بضائع بأكثر من 86 مليار دولار سنويًا. وتدهورت العلاقات الأمريكية – الهندية بسبب التوتر التجاري وقضايا أخرى؛ فيما اقترب من منافسها الأكبر، باكستان الحليف القوي لترامب اليوم. الاقتصادي على حساب السياسة ومن الواضح أن ترامب يعيد ترتيب أولويات السياسة الاقتصادية الخارجية الأمريكية، مستخدمًا الاقتصاد أداة ضغط لتحقيق أهداف سياسية واستراتيجية. من هذا المنطلق، شكّلت الرسوم الجمركية المفروضة على الهند — أحد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين في آسيا — علامة فارقة في مسار العلاقة الثنائية، وأثارت تساؤلات حول طبيعة التوازن في أوراق ترامب. مهادنة مع الباكستان والهند، التي راهنت على تعزيز العلاقات مع واشنطن لمواجهة التحديات الإقليمية، وجدت نفسها تحت وطأة إجراءات تجارية متشدّدة طالت صادراتها الحيوية. في المقابل، ظهرت باكستان — التي طالما وُصفت في الخطاب الأمريكي بـ'الدولة غير المتعاونة' — كطرف يحظى بمرونة لافتة، حيث تراجعت واشنطن عن ضغوط سياسية سابقة، وبدأت في إرسال إشارات دعم ضمنية، خاصة مع انخراط باكستان في تسهيلات ترتبط بالوضع في أفغانستان. ترمب ومعادلة الربح والخسارة هذا التحوّل يُبرز مقاربة ترامب التي اختزلت العلاقات الاستراتيجية إلى معادلة 'ربح وخسارة'، مستخدمًا الرسوم الجمركية كسلاح تفاوضي، لا يفرّق بين حليف وشريك. وهنا، يصبح السؤال: هل كانت الرسوم ضد الهند أداة اقتصادية فقط، أم عقابًا سياسيًا موجّهًا في ظل التقارب المتنامي بين نيودلهي وبكين وروسيا ؟ وهل استثمر ترامب باكستان كورقة ضغط على الهند، ضمن لعبة التوازن الجيوسياسي في جنوب آسيا؟ الموازنة بين السياسة والاقتصاد وفي سياق إعادة تشكيل أولويات السياسة الخارجية الأمريكية خلال عهد الرئيس ترامب، برز نمط غير تقليدي في التعامل مع دول جنوب آسيا، تمثّل في فرض رسوم جمركية على الواردات الهندية، مقابل توجيه رسائل مهادنة ودعم سياسي اقتصادي إلى باكستان. هذا التباين في التعامل يثير تساؤلات حول منطق المصالح الأمريكية، وحدود الموازنة بين الاقتصاد والسياسة في منطقة شديدة الحساسية جيوسياسيًا. وكانت الولايات المتحدة وباكستان قد أعلنتا مؤخرًا عن توصلهما إلى اتفاق سيفضي إلى خفض الرسوم الجمركية على باكستان في مؤشر واضح لتقارب باكستاني أمريكي، بالإضافة إلى إبرام اتفاقية تساعد واشنطن بموجبها إسلام آباد في تطوير احتياطياتها النفطية، ووفق الاتفاقية فإن البلدين سيعملان على تطوير احتياطيات باكستان النفطية الضخمة. الليونة مع إسلام آباد وتواجه باكستان رسومًا جمركية محتملة بنسبة 29% على صادراتها إلى الولايات المتحدة بموجب الرسوم الجمركية التي أعلنتها واشنطن في أبريل، قبل أن يتم تعليقها لمدة 90 يومًا لإتاحة المجال للتفاوض مع الهند، التي تُعد حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في مواجهة صعود الصين، حيث وجدت نفسها في مرمى الإجراءات الاقتصادية العقابية، بذريعة حماية الصناعات الأمريكية. بينما حظيت باكستان، رغم تاريخ التوترات، بنبرة أكثر ليونة، مدفوعة برغبة واشنطن في استمالتها لدعم عملية السلام في أفغانستان ومكافحة الإرهاب. وحال الرئيس الأمريكي دون وقوع 'حرب نووية وخيمة' بين الهند وباكستان مؤخرًا، بعدما وافق الطرفان على وقف لإطلاق النار بعد أيام من المواجهات. التوازن الصعب الرسائل المختلطة التي وجّهتها واشنطن إلى نيودلهي وإسلام آباد خلال تلك المرحلة، تعكس ملامح 'التوازن الصعب' في سياسة ترامب، القائمة على استخدام أدوات الضغط الاقتصادي لتحقيق مكاسب سياسية، حتى على حساب حلفاء تقليديين، ما يطرح تساؤلات حول استدامة هذا النهج وأثره على استقرار التحالفات الأمريكية في آسيا. إنها تحالفات ترامب.. وفق عقارب الساعة!

اجتماع لمسؤولي الأمن الغربيين بشأن أوكرانيا اليوم في لندن
اجتماع لمسؤولي الأمن الغربيين بشأن أوكرانيا اليوم في لندن

العربية

timeمنذ 22 دقائق

  • العربية

اجتماع لمسؤولي الأمن الغربيين بشأن أوكرانيا اليوم في لندن

ينظم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس اجتماعاً لمستشاري الأمن القومي الأوروبيين والأميركيين السبت، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء كير ستارمر. وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيكون "فرصة حاسمة لمناقشة التقدم الذي يتعين تحقيقه لإرساء سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك بعد اتصال هاتفي بين ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وناقش ستارمر مع زيلينسكي مقترحات ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل المحادثات بين الرئيسين الأميركي والروسي في 15 أغسطس (آب) في ألاسكا. وقال المتحدث: "تحدث رئيس الوزراء إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي هذا الصباح.. عن اجتماع مستشاري الأمن القومي من أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة الذي سيعقد اليوم، والذي يستضيفه وزير الخارجية البريطاني ونائب الرئيس الأميركي". وأضاف "اتفقا على أن هذا الاجتماع سيكون منتدى مهما لمناقشة التقدم نحو تحقيق سلام عادل ودائم".

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في "إكسبو أوساكا 2025" لتعزيز الحضور الدولي
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في "إكسبو أوساكا 2025" لتعزيز الحضور الدولي

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في "إكسبو أوساكا 2025" لتعزيز الحضور الدولي

يشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض "إكسبو 2025" بمدينة أوساكا اليابانية، ضمن الجناح السعودي الذي يُقام خلال الفترة من 13 أبريل حتى 13 أكتوبر 2025م، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية عالميًا ودعم برامجه اللغوية والثقافية على المستوى الدولي. وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المشاركة ستسلط الضوء على إنجازات المجمع في مجالات المعايير اللغوية والمحتوى التعليمي والثقافي والتقني، مشيرًا إلى تنظيم حلقة نقاشية بعنوان "جهود المملكة في خدمة اللغة العربية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نموذجًا". وأضاف أن الحلقة تهدف إلى استعراض مسارات عمل المجمع في التخطيط والسياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية والثقافية، إضافة إلى مبادراته الدولية التي تسهم في تمكين اللغة العربية عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store