
أسباب ارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم رغم تناول الأنسولين
يحتاج مرضى السكر إلى فهم أهمية الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي، ومع ذلك هناك عوامل متعددة تؤدي إلى ارتفاع مستويات سكر الدم لدى المرضى، على الرغم من تناولهم الأنسولين ، ونتعرف عليها فى هذا التقرير، وفقًا لموقع تايمز ناو.
أكد الخبراء أنه إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى السكر في الدم، فقد يكون هناك بعض العوامل الشائعة التي تؤثر عليه، لذا، من الضروري الانتباه إلى جرعة الأنسولين التي تتناولها، وليس فقط عملية الحقن، كما أن مجرد تناول الأنسولين لا يكفي، لذلك من الضرورى التعرف على أسباب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
النظام الغذائي
يلعب نظامك الغذائي دورًا أساسيًا في السيطرة على مرض السكر، فالنظام الغذائي الصحي يحافظ على مستوى السكر في الدم ضمن نطاق آمن، وهو من أهم الطرق لمساعدتك على إنقاص الوزن، خاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، لذلك فإن أخذ حقن الأنسولين لا يعني بالضرورة تناول أطعمة غير صحية.
امتنع عن تناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة المليئة بالسعرات الحرارية، وقم بإعداد خطة وجبات تناسب نمط حياتك، والتي تتضمن دمج الفواكه والخضروات الصديقة لمرضى السكر، والحبوب الكاملة، والمكسرات، واللحوم البيضاء، والأسماك.
ممارسة الرياضة
سواءً كنت مصابًا بداء السكر أم لا، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُشبه إضافة دواء جديد إلى نظامك الغذائي، إذ تُحسّن عمل الأنسولين، كما تُساعد التمارين الرياضية على إزالة السكر، أو الجلوكوز، من الدم.
وبالنسبة لمن يعيشون حياةً خاملة، فإن قلة التمارين الرياضية ستزيد وزنهم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يجعل حقن الأنسولين غير فعالة، و ينصح الأطباء بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة معظم الأيام، حتى لو بدأت بـ 10-15 دقيقة فقط.
مستويات عالية من التوتر
يقول الخبراء إن التوتر يمنع الجسم من إفراز الأنسولين، مما يسمح بتراكم الجلوكوز في الدم، لذلك إذا كنت تعاني من التوتر لفترة طويلة، فسيستمر ارتفاع مستويات السكر في الدم، ولن تُجدي جرعات الأنسولين نفعًا. لذلك، يمكن أن تُفيدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا والتأمل وتمارين التنفس، على المدى الطويل.
دواء جديد
يقول الأطباء إن البدء مؤخرًا بتناول بعض الأدوية الجديدة التي تُصرف بوصفة طبية قد يُسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم، مثل الستيرويدات، وأدوية القلق، والاكتئاب، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وغيرها من اضطرابات الصحة النفسية، وحبوب منع الحمل، وحاصرات بيتا، ومدرات البول، والستاتينات، ومزيلات الاحتقان، وحتى أقراص فيتامين ب، قد ترفع مستوى السكر في الدم.
لذلك، يجب أن يكون لدى طبيبك جميع المعلومات حول أدويتك حتى يتمكن من تقديم المشورة لك بشأن أفضل طريقة لتناولها وما إذا كنت بحاجة إلى اختبار مستويات الجلوكوز في الدم بشكل متكرر.
مرض قصير المدى
عندما تنخفض مناعتك بسبب أي مرض، ستصبح أكثر مقاومة للأنسولين. يقول الأطباء إن هذا يعني ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، مما يستدعي زيادة جرعة الأنسولين. لذلك، من المهم فحص مستوى الجلوكوز والكيتونات في الدم بانتظام، واتباع إرشادات يومية لمرضى السكري من النوع الأول والثاني، ومع ذلك من المهم ملاحظة أنه لا يجب عليك التوقف عن تناول الأنسولين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 5 أيام
- المغرب اليوم
أسباب ارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم رغم تناول الأنسولين
يحتاج مرضى السكر إلى فهم أهمية الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي، ومع ذلك هناك عوامل متعددة تؤدي إلى ارتفاع مستويات سكر الدم لدى المرضى، على الرغم من تناولهم الأنسولين ، ونتعرف عليها فى هذا التقرير، وفقًا لموقع تايمز ناو. أكد الخبراء أنه إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى السكر في الدم، فقد يكون هناك بعض العوامل الشائعة التي تؤثر عليه، لذا، من الضروري الانتباه إلى جرعة الأنسولين التي تتناولها، وليس فقط عملية الحقن، كما أن مجرد تناول الأنسولين لا يكفي، لذلك من الضرورى التعرف على أسباب ارتفاع مستويات السكر في الدم. النظام الغذائي يلعب نظامك الغذائي دورًا أساسيًا في السيطرة على مرض السكر، فالنظام الغذائي الصحي يحافظ على مستوى السكر في الدم ضمن نطاق آمن، وهو من أهم الطرق لمساعدتك على إنقاص الوزن، خاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، لذلك فإن أخذ حقن الأنسولين لا يعني بالضرورة تناول أطعمة غير صحية. امتنع عن تناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة المليئة بالسعرات الحرارية، وقم بإعداد خطة وجبات تناسب نمط حياتك، والتي تتضمن دمج الفواكه والخضروات الصديقة لمرضى السكر، والحبوب الكاملة، والمكسرات، واللحوم البيضاء، والأسماك. ممارسة الرياضة سواءً كنت مصابًا بداء السكر أم لا، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُشبه إضافة دواء جديد إلى نظامك الغذائي، إذ تُحسّن عمل الأنسولين، كما تُساعد التمارين الرياضية على إزالة السكر، أو الجلوكوز، من الدم. وبالنسبة لمن يعيشون حياةً خاملة، فإن قلة التمارين الرياضية ستزيد وزنهم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يجعل حقن الأنسولين غير فعالة، و ينصح الأطباء بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة معظم الأيام، حتى لو بدأت بـ 10-15 دقيقة فقط. مستويات عالية من التوتر يقول الخبراء إن التوتر يمنع الجسم من إفراز الأنسولين، مما يسمح بتراكم الجلوكوز في الدم، لذلك إذا كنت تعاني من التوتر لفترة طويلة، فسيستمر ارتفاع مستويات السكر في الدم، ولن تُجدي جرعات الأنسولين نفعًا. لذلك، يمكن أن تُفيدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا والتأمل وتمارين التنفس، على المدى الطويل. دواء جديد يقول الأطباء إن البدء مؤخرًا بتناول بعض الأدوية الجديدة التي تُصرف بوصفة طبية قد يُسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم، مثل الستيرويدات، وأدوية القلق، والاكتئاب، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وغيرها من اضطرابات الصحة النفسية، وحبوب منع الحمل، وحاصرات بيتا، ومدرات البول، والستاتينات، ومزيلات الاحتقان، وحتى أقراص فيتامين ب، قد ترفع مستوى السكر في الدم. لذلك، يجب أن يكون لدى طبيبك جميع المعلومات حول أدويتك حتى يتمكن من تقديم المشورة لك بشأن أفضل طريقة لتناولها وما إذا كنت بحاجة إلى اختبار مستويات الجلوكوز في الدم بشكل متكرر. مرض قصير المدى عندما تنخفض مناعتك بسبب أي مرض، ستصبح أكثر مقاومة للأنسولين. يقول الأطباء إن هذا يعني ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، مما يستدعي زيادة جرعة الأنسولين. لذلك، من المهم فحص مستوى الجلوكوز والكيتونات في الدم بانتظام، واتباع إرشادات يومية لمرضى السكري من النوع الأول والثاني، ومع ذلك من المهم ملاحظة أنه لا يجب عليك التوقف عن تناول الأنسولين.


المغرب اليوم
منذ 6 أيام
- المغرب اليوم
6 عادات مسائية تمنع التوتر وتحسن النفسية
يؤدى طلاب الثانوية العامة الامتحانات خلال الفترة الحالية، ومن المهم الحفاظ على التركيز وتجنب التوتر والمشتتات التي من شأنها أن تؤثر على التركيز والذاكرة وحفظ المعلومات، وفى هذا السياق، نقدم أفضل عادات المساء لتخفيف التوتر. في موسم الامتحانات، يصبح الليل صراع بين العقل المتعب والرغبة في التركيز، وبين التوتر والرغبة في الاسترخاء، لكن الخبر السار أن المساء قد يتحوّل من وقت للقلق إلى مساحة للهدوء العقلي، إذا اتبعت بعض العادات البسيطة التي ثبت أنها تقلل من التوتر وتُحسّن الحالة النفسية، خاصة لطلاب الثانوية العامة في فترات الضغط والمذاكرة المكثفة وفقا لموقع " healthsite إليك 6 عادات مسائية مدروسة يُمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في جودة نومك، وصفاء ذهنك، واستعدادك الذهني لليوم التالي. 1. مارس التأمل والتنفس العميق تمارين التنفس والتأمل الذهني تُعد من أكثر الطرق فعالية في تهدئة الجهاز العصبي وفقًا لمؤسسة Cleveland Clinic، يقلل التنفس البطيء المنتظم من مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) ويُحسّن التركيز، يكفي تخصيص 5-10 دقائق قبل النوم لجلسة تأمل صامت، تركّز فيها على تنفسك، لتجد أن ذهنك أصبح أكثر صفاءً وجسدك مستعدًا للاسترخاء. 2. اكتب يومياتك الإيجابية الكتابة ليست مجرد تفريغ للمشاعر، بل هي أداة علاجية فعالة، تؤكد دراسات علم النفس الإيجابي أن كتابة ثلاثة أشياء إيجابية حدثت خلال اليوم تُحسّن المزاج وتقلل القلق، وجود دفتر شكر وامتنان يساعدك على إعادة برمجة العقل لرؤية الجوانب المُضيئة، حتى في أكثر الأيام إرهاقًا. 3. استمتع بالقراءة القراءة قبل النوم لا تساعد فقط على الاسترخاء، بل تقلل من التوتر بنسبة 68% بحسب دراسة أجرتها جامعة ساسيكس البريطانية، اختَر كتابًا يُلهمك أو رواية قصيرة تُشعل خيالك، وستجد أن عقلك بدأ يخرج تدريجيًا من دائرة القلق المتصل بالدراسة، ليدخل في حالة ذهنية هادئة. 4. نزهة قصيرة في الطبيعة 15 دقيقة من المشي في الهواء الطلق أو الجلوس في شرفة أو حديقة يمكنها أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية، وتهدئة الجهاز العصبي، فالطبيعة بكل بساطتها، تُعيد ضبط المزاج وتُقلل من إفراز هرمونات القلق. 5. مارس تمارين اليوجا أو التمدد ليس المطلوب جلسة يوجا طويلة، تمارين تمدد بسيطة، مثل تحريك الرقبة والكتفين، تُرسل إشارات إلى الدماغ بأن الجسم آمن ومستعد للاسترخاء، كما أن ممارسة اليوجا قبل النوم تُحسّن من جودة النوم، وتقلل الشعور بالإرهاق الصباحي بنسبة ملحوظة. 6. تخلص من السموم الرقمية ضوء الشاشات يُعطّل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم وزيادة مستويات التوتر، خاصةً عند المراهقين، حاول أن تُغلق الهاتف والتلفاز قبل النوم بساعة واحدة على الأقل، واستبدلها بأنشطة أكثر هدوءًا كالمطالعة أو الاستماع لموسيقى تأملية.


المغرب اليوم
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
7 عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة
نادرًا ما تحدث النوبات القلبية دون سابق إنذار، رغم أنها تبدو مفاجئة. فالجسم يرسل إشارات استغاثة قبل حدوثها بوقت طويل. لكن هذه الإشارات قد تُتجاهل، أو يُعتقد أنها أعراض لأمراض أخرى. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India أن الكثيرين يعتقدون أن أمراض القلب مرتبطة بالكوليسترول، أو التدخين، أو التقدم في السن. لكن هناك سبعة عوامل شائعة، مثل الالتهاب وقلة النوم، قد تُسبب ضررًا أكبر، وهي: 1- الالتهاب المزمن الالتهاب أحد أعراض العدوى أو الإصابة. وقد يُلحق الالتهاب المزمن ضررًا بجدران الشرايين، مما يُمهد لتراكم اللويحات، وحدوث نوبة قلبية. ويُعدّ الالتهاب آلية دفاع طبيعية للجسم، لكنه يُصبح خطيرًا إذا استمر لفترة طويلة، بسبب سوء التغذية، أو التلوث، أو التدخين، أو حتى عدوى بسيطة. فهو يُضعف بطانة الأوعية الدموية، مما يُسهّل التصاق الكوليسترول وتكوين الانسدادات. ويوصي الخبراء بتناول أطعمة مضادة للالتهابات، مثل الكركم، والتوت، والأسماك الدهنية، والخضراوات الورقية. كما يُنصح بالحركة الخفيفة، مثل المشي أو اليوغا، لتقليل الالتهاب. ويجب تجنب الأطعمة المُصنّعة والسكرية. 2- مقاومة الأنسولين تُشكّل مقاومة الأنسولين مصدر قلق لمرضى السكري فقط. حتى قبل ارتفاع مستويات السكر في الدم، تُلحق مقاومة الأنسولين ضررًا خفيفًا بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وعندما تتوقف الخلايا عن الاستجابة الجيدة للأنسولين، يُنتج الجسم المزيد منه. يُمكن أن تُؤدي مستويات الأنسولين المرتفعة إلى ارتفاع ضغط الدم وتعزيز تخزين الدهون (خاصةً حول البطن) وإتلاف البطانة الغشائية - وهي البطانة التي تُحافظ على صحة الأوعية الدموية. وينصح الخبراء باختيار الأطعمة الكاملة بدلاً من المُعلبة، بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشي بعد الوجبات والحفاظ على حركة الجسم خلال النهار - الوقوف، والتمدد، وليس فقط وقت الذهاب إلى النادي الرياضي. 3- قلة النوم تؤدي قلة النوم إلى الخمول أو سوء الحالة المزاجية وتُخل قلة النوم بالتوازن الهرموني وترفع ضغط الدم وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. ويؤثر النوم على مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) وتنظيم سكر الدم وانخفاض ضغط الدم ليلاً. وقد ارتبط النوم المُستمر لأقل من 6 ساعات ليلاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%، وفقًا لدراسات متعددة. ولعل ما يمكن أن يُفيد لتجنب تلك المشكلة هو الحفاظ على دورة نوم واستيقاظ ثابتة - حتى في عطلات نهاية الأسبوع. وينبغي إبعاد الأضواء والشاشات قبل ساعة من النوم، كما يمكن أن يساعد تناول مشروبات عشبية مثل البابونج أو شاي الأشواغاندا لتحسين جودة النوم بشكل طبيعي. 4- نقص المغذيات الدقيقة يكفي اتباع نظام غذائي متوازن لتغطية جميع الاحتياجات الغذائية. لكن في الغالب يُسبب استنزاف التربة والأطعمة المُصنّعة ومشاكل الجهاز الهضمي، نقصًا خفيًا في العديد من العناصر الغذائية، مما يُضرّ بالقلب. يلعب المغنيسيوم وفيتامين D والبوتاسيوم وأحماض أوميغا-3 الدهنية دورًا حيويًا في تنظيم ضغط الدم وإيقاع ضربات القلب ووظائف العضلات، بما يشمل عضلة القلب. ويمكن أن يزيد النقص، حتى لو كان طفيفًا، من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن المناسب الحصول على المغذيات الدقيقة من مصادر طبيعية مثل السبانخ للمغنيسيوم وأشعة الشمس لفيتامين D والموز للبوتاسيوم والجوز أو بذور الكتان لأحماض أوميغا-3 الدهنية. كما ينبغي تجنب مضادات الحموضة، التي تعيق امتصاص العناصر الغذائية. 5- التوتر في مكان العمل يُعدّ التوتر جزءًا من الحياة العصرية، وهو في الغالب نفسي. يُؤدي التوتر المُستمر، وخاصةً من بيئات العمل السامة، إلى تغييرات جسدية في الجسم تُرهق القلب. وفي ظل التوتر المُزمن، يُنتج الجسم الأدرينالين والكورتيزول. إنها هرمونات، عند ارتفاعها لفترة طويلة، تُسبب ارتفاع ضغط الدم واضطرابات في نظم القلب بل وتزيد من خطر تجلط الدم. تُظهر أبحاث هارفارد أن ضغوط العمل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تقارب 40%. ويُمكن أن يُساعد أخذ استراحة لمدة 5 دقائق كل ساعة للتنفس أو التمدد. ووضع حدود لساعات العمل واستخدام الأجهزة الرقمية. 6- تاريخ عائلي لمشاكل القلب إن الجينات تُحدد المصير، فهي تلعب دورًا، لكن نمط الحياة يُمكن أن يُخفف أو يُنشط هذه الجينات. إن إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بأمراض القلب قبل سن 55 (لدى الرجال) أو 65 (لدى النساء) تزيد من خطر الإصابة. لكن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومستويات التوتر لا تزال تلعب دورًا أكبر في صحة القلب. ويجب المواظبة على الفحوصات الدورية منذ سن مبكرة، خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي، مع مشاركة أي بيانات مع الأطباء. ويعد إعطاء الأولوية لعادات صحية للقلب ضرورة. 7- السمنة إن السمنة مرتبطة بالمظهر أو الكسل. إنها حالة معقدة تشمل الهرمونات والالتهابات والأنسولين والتمثيل الغذائي - وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب. إن الدهون حول البطن (الدهون الحشوية) خطيرة بشكل خاص - فهي تلتف حول الأعضاء وتفرز مواد كيميائية تعزز الالتهاب ومقاومة الأنسولين. وهذا يؤدي إلى تضيق الشرايين وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. ولكن يمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال التركيز على حجم الخصر، وليس فقط الوزن. كما أن المواظبة على ممارسة تمارين القوة يؤدي لبناء العضلات، مما يساعد على حرق الدهون. ويوصي الخبراء بتناول الطعام ببطء وبوعي، وبالتناغم مع الجوع الحقيقي.