logo
لماذا التوجس؟

لماذا التوجس؟

أرقاممنذ 2 أيام

علي المزيد
في اقتصادنا العربي حالة التوجس والحذر تغلب على الإقدام، فحينما تبدأ دولة عربية بيع بعض مرافقها أو تحويلها إلى شركات عامة مساهمة تخرج أصوات غير متخصصة في الاقتصاد لتحذر من بيع الأصول، وكأن الأصول ستخرج من البلد إلى بلد آخر، مع أن تحويل الأصول إلى شركات مساهمة تُدار بطريقة ربحية أفضل من إدارة الدولة؛ لعدة أسباب، منها أن ميزانيات الشركات المساهمة تُعلن بشكل ربعي، وهذا يسهل تقييمها ومعرفة إذا ما كانت رابحة أم خاسرة، في حين إذا كانت تُدار من قِبل الدولة فلا أحد يعرف إذا ما كان هذا الأصل خاسراً أم رابحاً، بمعنى آخر تزيد الشفافية، من ناحية أخرى، تحسّن الشركة المساهمة طاقمها البشري عبر التدريب واستقطاب الكفاءات، ومن لم يواكب عمل الشركة يُتخلّص منه، وهذا يزيد حرفية العاملين، عكس المنشآت التي تديرها الحكومات والتي غالباً ما تكون موطناً للبطالة المقنعة، والتوظيف بالمحسوبية بدلاً من الكفاءة.
وفي السعودية وفي أثناء طرح شركة «أرامكو» تعالت أصوات محلية وخارجية تقول إن السعودية تبيع نفطها وأصولها، مع أن كبريات الشركات النفطية العالمية هي شركات مساهمة منذ اكتشاف النفط، بمعنى أنها ممارسة عالمية، والدولة إما أن تكتفي بالضريبة وإما أن تملك أسهماً في الشركة، مثلها مثل أي مستثمر آخر، وطرحت أسهم شركة «أرامكو السعودية»، وسارت الأمور كما هو مخطط له وعلى ما يُرام.
وحينما توافرت أخبار الأسبوع الماضي مفادها أن شركة «أرامكو» عازمة على بيع بعض الأصول لتوفير سيولة، في ظل سعيها للتوسع دولياً، خرجت أصوات قليلة تتوجس من ذلك. وهي للأسف أصوات لا تعرف الاقتصاد، ولكنه الحذر والخوف من كل خطوة جديدة، وهو خوف غير مبرر. ثم إن «أرامكو» لم تعد شركة نفط وغاز فقط بل هي تتحول لتصبح شركة طاقة؛ لأن النفط قد يصبح مثل الفحم بعد بضعة عقود، وذلك إما بسبب نضوبه وإما بسبب اكتشاف البديل وتطويره.
وشركة «أرامكو» يمكنها توفير السيولة بعدة طرق، منها بيع جزء من أصولها مثل شركة «صدارة»، أو حصتها في «بترورابغ»، أو تحويل جزء من وحداتها المستقلة إلى شركات مساهمة أو بيعها إلى مستثمر؛ محلي أو خارجي.
وكل ما أرجوه أن تصل نسبة المتاح للتداول من أسهم أرامكو في السوق إلى 49 في المائة؛ ليمكن تداول أسهم الشركة في بورصة عالمية. ودمتم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دائرة قضائية و5 كتابات عدل متنقلة لخدمة الحجاج
دائرة قضائية و5 كتابات عدل متنقلة لخدمة الحجاج

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

دائرة قضائية و5 كتابات عدل متنقلة لخدمة الحجاج

تابعوا عكاظ على أعلنت وزارة العدل، تجهيز 18 دائرة قضائية؛ للنظر في القضايا الناشئة داخل حدود حرم مكة المكرمة ومشعري منى وعرفة، إلى جانب 5 كتابات عدل متنقلة لتلبية الحاجات التوثيقية لضيوف الرحمن. وأكدت، جاهزية الدوائر القضائية وكتابات العدل المتنقلة، وتزويدها بالكوادر المؤهلة بما يختصر الوقت والجهد على الحجاج، ويسهم في إنجاز قضاياهم وعملياتهم التوثيقية بكفاءة وسرعة، وذلك امتداداً للجهود التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة الحجاج. وتأتي هذه الخطوة في سياق التكامل مع الجهات الحكومية لتقديم خدمات قضائية وتوثيقية متكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج. وأشارت وزارة العدل إلى أن الحجاج يمكنهم أيضاً الاستفادة من أكثر من 160 خدمة إلكترونية عبر منصة ناجز وتطبيق ناجز المتوفر على متاجر الأجهزة الذكية. أخبار ذات صلة يُشار إلى أن كتابات العدل المتنقلة تقدم خدمات التوثيق للحجاج، ولمنسوبي القطاعات الأمنية والصحية وغيرهم ممن يتواجدون ضمن نطاق الحرم المكي والمشاعر المقدسة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

سحب 500 جندي أمريكي من سورية وإغلاق قاعدة وتسليمها لـ«قسد»
سحب 500 جندي أمريكي من سورية وإغلاق قاعدة وتسليمها لـ«قسد»

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

سحب 500 جندي أمريكي من سورية وإغلاق قاعدة وتسليمها لـ«قسد»

تابعوا عكاظ على كشف مسؤولان أمريكيان أن أكثر من 500 جندي أمريكي انسحبوا من سورية، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سورية الديمقراطية (قسد). وقال المسؤولان لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم مهمات «القرية الخضراء» الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم مهمات «الفرات» الذي جرى تسليمه إلى قوات سورية الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعاً ثالثاً أصغر بكثير. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أمريكيين، في أبريل، قولهما إن الجيش الأمريكي يعتزم إغلاق 3 قواعد صغيرة من إجمالي 8 في شمال شرق سورية. وذكرت الصحيفة آنذاك، أنه بعد مرور 60 يوماً، سيُجري القادة العسكريون تقييماً لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من عمليات سحب الجنود، مشيرة إلى أن القادة أوصوا بإبقاء 500 جندي أمريكي على الأقل في سورية. دمج القوات الأمريكية في سورية وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، في أبريل، دمج القوات الأمريكية في سورية تحت قيادة قوة المهمات المشتركة «عملية العزم الصلب»، وخفض عدد هذه القوات إلى أقل من 1,000 جندي، خلال الأشهر المقبلة. وكان توم باراك المبعوث الخاص إلى سورية، كشف توجهاً لتقليص عدد القواعد العسكرية الأمريكية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة «NTV» التركية: «من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط». أخبار ذات صلة كما أشار باراك «سياساتنا الحالية تجاه سورية لن تشبه السياسات خلال الأعوام الـ100 الماضية؛ لأن تلك السياسات لم تنجح». وحول الدعم الأمريكي لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن «قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن». وتحتفظ واشنطن بقوات في سورية منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين. ويتواجد في سورية، أكثر من 900 جندي أمريكي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

نجيب ساويرس يقلص منصته الإعلامية بعد إطلاق باذخ في دبي
نجيب ساويرس يقلص منصته الإعلامية بعد إطلاق باذخ في دبي

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

نجيب ساويرس يقلص منصته الإعلامية بعد إطلاق باذخ في دبي

مشروع إعلامي كان من المفترض أن يكون محطة ختامية تتوج مسيرة صفقات استمرت نحو خمسة عقود لملياردير مصري، ومحاولة ثانية للنجاح في مجال الإعلام. نجيب ساويرس، الذي بنى ثروة قدرها 8.4 مليار دولار في عدد من أصعب الأسواق في العالم، أطلق في 25 نوفمبر من العام الماضي منصة "موني فاي" (Moniify) بحيث تكون بمثابة "سي إن بي سي" لجيل "تيك توك". استهدفت المنصة الجيل الجديد من روّاد الأعمال في الأسواق الناشئة، وقد أُطلقت من دبي المدينة المزدهرة، كمنصة إعلامية جديدة تهدف إلى كشف أسرار بناء الثروة لجمهور شاب طموح، مدعومة بشخصية حققت هذه الثروة فعلياً. مع اقتراب موعد الإطلاق في نوفمبر، شرعت الشركة في حملة تعيينات مكثفة من نيويورك إلى الشرق الأوسط، وقدمت عروضاً مغرية للموظفين الجدد. تم تعيين مايكل بيترز، الرئيس التنفيذي السابق لقناة "يورونيوز"، رئيساً تنفيذياً للمنصة، واستقطبت الشركة أيضاً ياسر بشر، الذي أسّس القسم الرقمي في شبكة "الجزيرة"، كمستشار أول لساويرس. كان الانطباع السائد أن "موني فاي" قد لا تحقق إيرادات في البداية، لكنها تتمتع بتمويل يمتد لسنوات، ما طمأن كثيرين بفضل الثروة الكبيرة للمالك الجديد. قد يهمك أيضاً: شركة ترمب الإعلامية تعمق خسائرها في أول 9 أشهر من السنة حفل إطلاق باذخ في دبي أُقيم حفل باذخ بمتحف المستقبل في دبي إيذاناً بالانطلاقة الرسمية لـ"موني فاي"، ما زاد من التفاؤل والزخم. استعانت الشركة بالثنائي الفرنسي "لي فراينش توينز" لأداء عرض سحري، وظهر ساويرس بشخصية "دي جي" على غرار ديفيد سولومون. وأمام الحضور الأنيق، تحدث عن المشروع الجديد بنبرة أصحاب المشاريع الخيرية، وضحك بأسى على ما أنفقه حتى ذلك الوقت. قال ساويرس، البالغ من العمر 70 عاماً، في تسجيل حصلت عليه "بلومبرغ": "في مثل عمري، يبدأ الإنسان بالتفكير: أحتاج أن أفعل شيئاً لإرثي، شيئاً أقدمه للمجتمع". أضاف: "لذا، كل ما أنفقناه على 'موني فاي' يُصنف ضمن هذا البند". ثم، وبشكل مفاجئ، بدا أن الأمور تغيّرت جذرياً. تم تقليص الميزانيات واستراتيجيات الترويج، وطُمست بعض المحتويات. بدأت الشركة بتنفيذ عمليات تسريح واسعة في يناير، وغادر بيترز منصبه، وكل ذلك دون تفسير يُذكر للموظفين، بحسب أشخاص مطلعين. واليوم، تتولى لانا، ابنة ساويرس، قيادة الشركة، بعدما تم التخلي عن العديد من الطموحات الأصلية. تحدث أشخاص مطلعون بشأن ما جرى، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم حفاظاً على فرصهم المهنية، عن أن الملياردير اتخذ نهجاً بعيداً عن التدخل حتى لحظة الإطلاق، ثم فوجئ بسرعة استنزاف الأموال التي قُدّرت بعشرات ملايين الدولارات. كما أن تعدد الأسماء التي بدت مسؤولة قبيل البث تسبب بارتباك لدى بعض الموظفين. لكن الأهم ربما، أنه لم يكن هناك تصور داخلي واضح لكيفية تحقيق الإيرادات من منصة "موني فاي". لم يرد ممثلو ساويرس على طلبات التعليق عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، ورفض كل من بيترز وبشر التعليق. طالع أيضاً: ساويرس لـ"الشرق": لهذه الأسباب سيتم شطب أوراسكوم للتنمية من بورصة سويسرا صانع صفقات يُعد ساويرس من أصحاب الخبرة الطويلة في عالم الصفقات، وهو على دراية جيد بالبيئات الاقتصادية المعقدة. فهو الابن الأكبر من بين ثلاثة أشقاء مليارديرات تعود ثرواتهم إلى والدهم أنسي ساويرس، قطب الإنشاءات المصري. بعد مسيرة في قطاعات الاتصالات والتعدين شملت دولاً مثل كوريا الشمالية وباكستان، قال ساويرس لفريق "موني فاي" إن هذا المشروع سيكون آخر مغامراته، وفقاً لتصريحاته آنذاك. أشار إلى أنه نادراً ما يفشل في مشاريعه، داعياً الموظفين إلى إنجاح هذه المغامرة. ليس ساويرس أول ملياردير يصطدم بتعقيدات قطاع الإعلام. فعلى الرغم من امتلاكهم ثروات ضخمة وأفكار طموحة، واجه عدد من الأثرياء تحديات في تشغيل الصحف والقنوات التلفزيونية وحتى مواقع التواصل، سواء بسبب الخسائر أو خلافات على الاستقلالية التحريرية. وتجربة "موني فاي" تبرز مدى صعوبة اختراق المشهد الإعلامي وتحقيق الأرباح في عالم مزدحم بالمنافسين، ويعاني من تقلص فترات الانتباه لدى الجمهور. قال عمر الغزي، أستاذ الإعلام والاتصال في "مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية": "رغم وجود فجوة في السوق لاستقطاب الشباب، لا سيما المهتمين بعالم الأعمال، إلا أن هذا استثمار محفوف بالمخاطر"، مضيفاً: "من الصعب على المنصات الإعلامية الجديدة إيجاد توازن بين الابتكار، وتجنب أن يُنظر إليها على أنها تسعى للفت الانتباه بشكل غير مريح". البحث عن استراتيجية إيرادات بدأت علامات التحول تبرز حين زار ساويرس دبي في مطلع العام الجديد. وبحسب أشخاص حضروا اجتماعاً داخلياً، فاجأ الحضور بمناشدته الصحفيين وآخرين مساعدته في ابتكار استراتيجية إيرادات لـ"موني فاي"، ما أعطى انطباعاً لدى البعض بأنه بعيد عن التفاصيل، أو أنه يواجه أزمة في خطة العمل كان يُفترض بفريقه أن يعالجها مسبقاً. في البداية، عيّن ساويرس شخصيتين متباينتين لإطلاق المشروع. فقد سبق لبيترز أن ترأس قناة "يورونيوز" خلال ملكية ساويرس لها، قبل أن يبيع حصته الكبرى بعد معاناة القناة من الخسائر. في "موني فاي"، كان بيترز يوصف بأنه كان يعمل من خلف الكواليس ولم يتحرك بسرعة كافية في مراحل التأسيس، فيما بدا أن بشر تولى زمام القيادة مع اقتراب موعد الإطلاق، وكان يُنظر إليه داخلياً على أنه المدير الأكثر نشاطاً. هذا التباين أوجد انطباعاً لدى البعض بأن هناك صراعاً داخلياً على السلطة في قلب المشروع. مع ذلك، سادت أجواء حماسية في فترة الإطلاق، مع شعور عام بولادة شيء جديد، وبأن المشروع، رغم مخاطر الدخول إلى بيئة إعلامية قاسية، مدعوم من ملياردير معروف بتواصله مع الجمهور المستهدف من الشباب. انتهى دور بشر الاستشاري مع اقتراب موعد الإطلاق، تاركاً بيترز على رأس الإدارة. عندها، بدا أن ساويرس بدأ يشعر بالقلق من مسار المشروع، وأبدى البعض داخلياً دهشتهم من غياب استراتيجية واضحة لتحقيق الإيرادات من محتوى "موني فاي". تساؤلات بشأن الإنفاق كما بدأت التساؤلات تتصاعد داخلياً بشأن عدد الموظفين الكبير والوتيرة السريعة لإنفاق الأموال. فقد أطلقت "موني فاي" عدة برامج، كل منها بمدير مستقل. ووفقاً لمطلعين، بلغت ميزانية عام 2025 نحو 50 مليون دولار، بعد أن كان ساويرس قد ضخ في المشروع مسبقاً عشرات الملايين. لكن بعد أسابيع قليلة من الإطلاق، بدأ تقليص المشروع وتسريح الموظفين. كانت الصدمة الأكبر من نصيب أولئك الذين انتقلوا إلى الإمارات من الخارج؛ إذ إن متطلبات التأشيرات الصارمة جعلتهم يواجهون احتمال الترحيل إذا لم يعثروا سريعاً على وظيفة بديلة. كارلي رايلي، البالغة من العمر 31 عاماً، انتقلت من نيويورك إلى دبي في بداية نوفمبر 2024 لتقديم البرنامج الرئيسي "موني فاي ديلي"، المختص بالتكنولوجيا والتمويل. عملت لثلاثة أشهر فقط، قبل أن يتم الاستغناء عنها مطلع فبراير. قالت في مقابلة: "كان من الواضح تماماً لأي شخص تحدث مع أي مسؤول أن المشروع لديه تمويل كافٍ لثلاث إلى خمس سنوات". وأضافت: "كانوا يعلمون أن الأمور تحتاج إلى وقت". غادر بيترز منصبه في مطلع العام الجديد، في الوقت نفسه تقريباً الذي نُشرت فيه مقابلته مع ماي ماسك، والدة إيلون ماسك، ضمن سلسلة "آيكونز" على "موني فاي". وحلّت مكانه ابنة ساويرس، لانا، التي كانت تعمل سابقاً كمديرة الاتصالات الرقمية في "كريستيان لوبوتان" ومديرة فنية لدى "كيث". مخاطبة الشباب الباحث عن الثراء جاء التغيير بشخصية أقرب إلى جمهور "موني فاي" المستهدف في دبي. فقد أسس ساويرس هذه المنصة انطلاقاً من فكرة بسيطة: إن الشباب كثيراً ما يسألونه كيف يمكنهم أن يصبحوا أثرياء. قال ساويرس في فيديو على قناة "موني فاي" في يوتيوب: "فكرت، لماذا لا أقدّم أداة أو منصة تمنحهم كل ما يحتاجونه في حزمة واحدة تساعدهم على تحقيق أحلامهم؟". أضاف: "لطالما أحببت أن أرد الجميل للمجتمع، والأفضل أن أقدمه للشباب، للجيل الجديد. هذا كان الدافع". اليوم، تعتمد "موني فاي" في الغالب على محتوى مرئي قصير ونصوص محدودة، في وقت توجه فيه لانا ساويرس المنصة نحو مواضيع التمويل الشخصي، مثل توقيت جني الأرباح في السوق الصاعدة، والفخاخ المالية التي تجعلك فقيراً، وشراء الأحذية الرياضية كاستثمار. قالت في أحد الفيديوهات الحديثة: "التمويل، والأعمال، وريادة الأعمال، يجب أن تكون ممتعة أيضاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store