logo
رئيس وزراء أوكرانيا يستقيل.. ونائبته تخلفه

رئيس وزراء أوكرانيا يستقيل.. ونائبته تخلفه

عكاظمنذ يوم واحد
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، اليوم (الثلاثاء)، أنه قدم طلب استقالته من منصب رئيس الحكومة. وجاء في طلب الاستقالة الذي نشر شميغال صورة له على قناته في «تيلغرام»: «أطلب منكم قبول استقالتي من منصب رئيس وزراء أوكرانيا».
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كشف أن شميغال سيصبح وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة، بعد استقالته من منصب رئيس الحكومة.
ويجري الحديث بشكل متزايد منذ شهر يونيو الماضي، عن تخطيط مكتب زيلينسكي لإقالة رئيس الوزراء الحالي دينيس شميغال وتعيين يوليا سفيريدينكو مكانه.
وعرض زيلينسكي في وقت سابق على النائبة الأولى لرئيس الوزراء وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو تولي رئاسة الحكومة الأوكرانية.
وكتب الرئيس الأوكراني يوم أمس عبر قناته على «تيلغرام» بعد لقائه مع سفايريدينكو: «اقترحت أن تتولى يوليا سفايريدينكو رئاسة الحكومة الأوكرانية، وأن تقوم بتحديث عملها بشكل جذري. وأتوقع أن تقدم خطة عمل الحكومة الجديدة في المستقبل القريب».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إنذار أخير".. أوروبا تهدد بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف المفاوضات النووية
"إنذار أخير".. أوروبا تهدد بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف المفاوضات النووية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"إنذار أخير".. أوروبا تهدد بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف المفاوضات النووية

في تطور لافت يهدد بتصعيد جديد في الملف النووي الإيراني، أجمعت كل من بريطانيا، فرنسا، وألمانيا على اتخاذ خطوة حاسمة لإعادة فرض العقوبات القاسية للأمم المتحدة على إيران، في أعقاب فشل التوصل إلى تقدم ملموس بشأن اتفاق يحد من أنشطة طهران النووية، ويهدف هذا الإنذار الأوروبي الأخير، الذي صدر من مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل؛ إلى دفع إيران نحو مفاوضات جدية لاستعادة التعاون مع المجتمع الدولي وتجنب تداعيات اقتصادية وسياسية وخيمة. خيارات صعبة وتجد طهران نفسها اليوم أمام مفترق طرق حاسم، فالتهديد الأوروبي ليس مجرد تحذير دبلوماسي، بل هو إشارة واضحة إلى فراغ الصبر لدى الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، والمعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، ويؤكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن إجراءات هذه الدول مبررة في إعادة تطبيق الحظر العالمي على الأسلحة، والبنوك، والمعدات النووية التي رُفعت قبل عشر سنوات بموجب الاتفاق، الذي يشارف على الانتهاء في منتصف أكتوبر المقبل، ويصر المسؤولون الأوروبيون على أنه "بدون التزام إيراني حازم، وملموس، وقابل للتحقق، سنفعل ذلك بحلول نهاية أغسطس المقبل على أقصى تقدير"، وهذا التضييق للخناق يأتي في سياق يزداد تعقيدًا، لا سيما بعد تصاعد التوترات في المنطقة. وتأزمت الأوضاع بشكل ملحوظ بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة الشهر الماضي، فإثر قصف إسرائيل وأميركا مواقع نووية إيرانية، علقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أدى إلى مغادرة المفتشين الدوليين، وكان هؤلاء المفتشون يضطلعون بمهمة حيوية في مراقبة برنامج إيران النووي ومخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، الذي وصل بعضه إلى مستويات قريبة من تلك اللازمة لصنع الأسلحة، مما قد يمكن إيران – وفقًا لتقديرات الوكالة – من إنتاج ما يصل إلى عشرة أسلحة نووية. وبموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، يتعين على إيران السماح بالتفتيش الدولي، إلا أن المفتشين لم يقتصر دورهم على ذلك، بل قاموا أيضًا برصد امتثال إيران للاتفاق النووي لعام 2015، وتسجيل أي انتهاكات لهذا الاتفاق، ويبدو أن هذه الانتهاكات المتتالية، وتراكم مخزونات اليورانيوم المخصب، قد دفع الأطراف الأوروبية إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا، في محاولة لوقف ما يعتبرونه تدهورًا في التزام طهران بتعهداتها الدولية. وتأمل الدول الأوروبية أن تؤدي فكرة استعادة العقوبات المتعددة الأطراف إلى إقناع إيران بإعادة تفعيل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستئناف مفاوضات جادة تهدف إلى تقييد أو إزالة قدرتها على تخصيب اليورانيوم، ورغم الضغوط المتزايدة، لم يشهد المشهد السياسي أي تقدم يُذكر نحو تجديد المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن صفقة نووية جديدة منذ الأحداث الأخيرة، ويبقى السؤال الأكثر إلحاحًا: هل ستنجح هذه الاستراتيجية الأوروبية في إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، أم أننا على وشك رؤية تصعيد أكبر في الأزمة النووية؟

مسيرات احتجاجية غاضبة من جماهير كريستال بالاس ضد «يويفا»
مسيرات احتجاجية غاضبة من جماهير كريستال بالاس ضد «يويفا»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مسيرات احتجاجية غاضبة من جماهير كريستال بالاس ضد «يويفا»

شهدت شوارع جنوب لندن، مساء الثلاثاء، مسيرة احتجاجية غاضبة لجماهير نادي كريستال بالاس رفضاً لقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، القاضي بهبوط النادي من بطولة الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم المقبل، رغم تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي هذا العام. وحسب ما أوردته صحيفة «ليكيب» الفرنسية، جاء قرار «يويفا» بعد أن خلصت لجنة الرقابة المالية للأندية إلى أن كريستال بالاس خالف لوائح تملك الأندية المتعددة، نظراً لسيطرة مجموعة «إيغل فوتبول هولدينغز»، التابعة لمالك النادي جون تكستور، على أسهم حاكمة في ناديي أولمبيك ليون الفرنسي وكريستال بالاس، وهو ما يخالف أنظمة المشاركة الأوروبية. وأكد رئيس كريستال بالاس، ستيف باريش، أن النادي سيلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي للطعن في القرار الذي وصفه بـ«أحد أعظم مظاهر الظلم في تاريخ الكرة الأوروبية». ورغم تأكيد باريش أن صفقة بيع حصة جون تكستور، البالغة 43 في المائة من أسهم النادي، إلى مالك نيويورك جيتس الأميركي وودي جونسون قد اجتازت اختبارات رابطة الدوري الإنجليزي، فإن القرار الأوروبي جاء بعد فوات الأوان وفق «يويفا»، بحجة أن العملية تمت بعد الموعد النهائي في شهر مارس (آذار). المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من «نورود هاي ستريت» وصولاً إلى ملعب «سيلهرست بارك» شارك فيها مئات المشجعين، بقيادة مجموعة «هولمزدايل فاناتيكس»، حيث حملت الجماهير لافتات غاضبة كتب عليها: «(يويفا).. مفلس أخلاقياً، ألغوا القرار الآن»، وأخرى تقول: «كرة القدم.. صُنعت من قِبل الفقراء، وسُرقت من الأغنياء». وقال المشجع جوش هارنس: «ليس من العدل أن نفوز بأقدم بطولة في العالم ثم نحرم من حقنا في المشاركة في الدوري الأوروبي. لقد استحققنا مكاننا بجدارة، والآن لا نستطيع حتى التخطيط للموسم المقبل بسبب هذا القرار الظالم». ودعت مجموعة «هولمزدايل فاناتيكس» جماهير الأندية الأخرى للمشاركة في الاحتجاج، قائلة في بيان: «هذه ليست حركة تخص كريستال بالاس وحده، بل هي صرخة غضب ضد سلطة تفضل كارتل من الأندية الكبرى تحت شعار الربح فقط. حان وقت استعادة كرة القدم لجماهيرها، هذا القرار ليس معزولاً بل بداية لحملة مفتوحة ضد الفساد المالي والأخلاقي الذي يعصف بكرة القدم الحديثة». وتجاوز عدد الموقعين على عريضة إلكترونية تطالب «يويفا» بإعادة كريستال بالاس إلى الدوري الأوروبي حاجز ثلاثة آلاف توقيع منذ إطلاقها يوم الجمعة الماضي. ورفض «يويفا» محاولات جون تكستور وشريكه الأميركي ديفيد بليتزر، المالك الأكبر لنادي بروندبي الدنماركي، وضع حصصهما في صندوق ائتماني «بليند تراست» لتجنب العقوبة، مشيراً إلى أن المهلة القانونية انتهت في مارس. اللافت أن «يويفا» سبق أن سمح لأندية أخرى تشترك في الملكية بالمشاركة في المسابقة الأوروبية نفسها بعد نقل الأسهم إلى صندوق ائتماني مشابه. لكن مصادر من داخل الاتحاد الأوروبي أكدت أن حالة كريستال بالاس مختلفة بسبب «التحكم الحاسم» لمجموعة «إيغل فوتبول». وكتب رئيس النادي، ستيف باريش، عبر منصة «إكس» خلال عطلة نهاية الأسبوع: «دعونا ننهي كذبة التأخر عن الموعد النهائي. حتى لو قمنا أنا وجوش وديفيد وغيرهم بوضع حصصنا في صندوق ائتماني قبل الأول من مارس، لكان القرار نفسه صدر ضدنا بحجة ملكية (إيغل فوتبول). لا معنى لما يحدث على الإطلاق».

وزير الدفاع الألماني يدعو شركات السلاح للوفاء بالتزاماتها وتسريع الإنتاج
وزير الدفاع الألماني يدعو شركات السلاح للوفاء بالتزاماتها وتسريع الإنتاج

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

وزير الدفاع الألماني يدعو شركات السلاح للوفاء بالتزاماتها وتسريع الإنتاج

دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس شركات تصنيع الأسلحة إلى التوقف عن الشكوى، والإيفاء بالتزاماتها في إطار الجهود الجارية لإعادة تسليح أوروبا، مؤكداً الحاجة المُلحّة إلى زيادة الإنتاج لمواكبة خطط الإنفاق العسكري الضخمة التي تنفّذها بلاده. وفي مقابلة أجراها مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، نُشرت الأحد قبيل زيارته إلى واشنطن، قال بيستوريوس إن الحكومة الألمانية استجابت للمخاوف المزمنة لدى القطاع الصناعي من خلال إعادة هيكلة وتبسيط آليات تخصيص مئات المليارات من اليوروهات من الإنفاق العسكري الجديد. وأضاف: "لا يوجد سبب للشكوى بعد الآن. الصناعة تعلم جيداً أنها أصبحت اليوم مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها". وشدد الوزير الألماني على أن "الشركات الصناعية مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، في وقت تسعى فيه أوروبا لردع العدوان الروسي وسط تراجع الاهتمام الأميركي بأمن القارة"، مشيراً إلى أن برلين تعتزم رفع إنفاقها الدفاعي السنوي إلى 162 مليار يورو بحلول عام 2029، أي بزيادة قدرها 70% مقارنة بعام 2025. وتابع: "للأسف، لا نزال نواجه تأخيرات في مشاريع فردية، تبدو وكأن كل تفاصيلها قد حُسمت، ثم تظهر تأخيرات من جانب الصناعة، وأضطر عندها إلى تقديم تبريرات بشأن الأمر". ومضى يقول: "الصناعة بحاجة إلى رفع قدراتها، هذا ينطبق على الذخيرة، والطائرات المسيّرة، والدبابات، فعلياً على جميع المجالات تقريباً". "تحوّل جذري" ويُكلّف بيستوريوس بقيادة "تحوّل جذري" في سياسة الدفاع الألمانية، وهي الاستراتيجية التي أُعلن عنها قبل ثلاث سنوات في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وتتمثل في إعادة بناء القوات المسلحة بعد عقود من قلة الاستثمار، ومنح ألمانيا دوراً محورياً في أمن القارة الأوروبية. ومن المقرر أن يلتقي بيستوريوس، الاثنين، نظيره الأميركي بيت هيجسيث في العاصمة واشنطن، حيث أشار إلى أنه سيناقش معه "خريطة طريق" للدعم الأمني الأميركي لأوروبا، محذّراً من أن أي خفض متوقّع في هذا الدعم لا يجب أن يترك فجوات في القدرات الدفاعية الأوروبية، لأن ذلك "قد يُشكّل دعوة لبوتين"، على حد تعبيره. ويتضمّن جدول الزيارة أيضاً بحث قضية أوكرانيا، لا سيما مسألة أنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت". فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتزم إرسال صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا وذلك بعد أن علّقت واشنطن تسليمها إلى كييف في الفترة الأخيرة. وأشار ترمب إلى أن دول الاتحاد الأوروبي هي التي ستدفع التكلفة وليس الولايات المتحدة. وأوضح بيستوريوس: "لم يتبقّ لدينا سوى ستة أنظمة باتريوت في ألمانيا"، موضحاً أن اثنين آخرين أُعيرا إلى بولندا، في حين هناك واحد على الأقل خارج الخدمة باستمرار إما للصيانة أو لأغراض التدريب. ولفت إلى أن "هذا عدد قليل جداً، لا سيما بالنظر إلى أهداف القدرات التي حددها حلف الناتو، والتي علينا الوفاء بها. بالتأكيد، لا يمكننا تقديم المزيد". لكنه شدد على أن بلاده لن ترسل صواريخ "توروس" (Taurus) بعيدة المدى إلى كييف، على الرغم من تصاعد الهجمات الجوية الروسية في الآونة الأخيرة وتجدد الطلب الأوكراني على هذه الأسلحة. وعبَّر بيستوريوس عن رفضه القاطع لفكرة الاقتراض المشترك أو إصدار سندات اليورو على مستوى الاتحاد الأوروبي لمساعدة دول مثقلة بالديون مثل فرنسا وإيطاليا على زيادة إنفاقها الدفاعي. ورداً على هذه المقترحات قال: "لا". وأضاف: "سندات اليورو تعني أن من قام بواجبه، أو لا يزال يقوم به، يدفع ثمن ما لا يفعله الآخرون". خطة مشتريات بعيدة المدى ونوَّه بأن وزارته تعمل على خطة مشتريات بعيدة المدى تشمل معدات مثل الدبابات، والغواصات، والطائرات المسيّرة، والمقاتلات، تمتد حتى ثلاثينيات القرن الحالي، بهدف الوفاء بتعهّد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس بجعل الجيش الألماني الأقوى في أوروبا. وتحدَّث عن أن العقود طويلة الأجل، والتي تتضمن "التزامات شراء سنوية منتظمة"، تهدف إلى معالجة الشكوى المتكررة من قبل قطاع الصناعة، والمتمثلة في صعوبة الاستثمار في خطوط إنتاج جديدة مكلفة دون وجود ضمانات بشأن الطلبات المستقبلية، مؤكداً أن هذا الإجراء سيمنع بقاء الجنود الألمان عالقين بأسلحة قديمة. واستطرد بالقول: "كانت نقطة الضعف في السابق هي أن استبدال المعدات لم يكن يتم إلا بعد أن تصبح غير صالحة أو تتعطل تماماً". وبيَّن: "نحن بحاجة إلى نظام يجدد نفسه من خلال تسليمات منتظمة وطويلة الأجل، بحيث يبقى عدد الدبابات ثابتاً دائماً". وفيما يتعلق بالطائرات المسيّرة، التي يشهد مجالها تطوراً سريعاً، تعهّد بيستوريوس بأن الجيش الألماني سيتلقى فقط منتجات "على أحدث طراز"، مؤكداً استعداده للسماح بدفع دفعات مسبقة لشركات تصنيع الأسلحة، قائلاً: "كل هذه أدوات جديدة تهدف إلى مساعدة الصناعة على اكتساب الزخم اللازم". ورغم مطالبته بتسريع وتيرة الإنتاج، شدد بيستوريوس على أهمية تحسين إجراءات الشراء، قائلًا: "نحتاج إلى أن نصبح أسرع وأكثر كفاءة. علينا أن نتخلى عن بعض القواعد المعمول بها في مجال المشتريات والتخطيط". كما أشار إلى أن الرأي العام الألماني تقبّل بسرعة غير متوقعة فكرة إعادة التسلح، مشيراً إلى نتائج استطلاعات رأي تُظهر دعم غالبية المواطنين لزيادة الإنفاق الدفاعي، وكذلك لتطبيق صيغة جديدة من الخدمة العسكرية على أساس طوعي، من المقرر البدء بها العام المقبل. وقال: "هذا التحوّل في العقلية جارٍ بالكامل". وأضاف: "لطالما كنت مقتنعاً بأن الحديث عن السلام والتهدئة لا يمكن أن يتم من موقع ضعف، بل فقط من موقع قوة وعلى قدم المساواة. ليس بهدف الترهيب، بل لإيضاح أننا نعرف جيداً ما يمكننا فعله. نرغب في العيش بسلام، لكن لا تظنّوا أننا ضعفاء أو غير مستعدين للدفاع عن أنفسنا". لواء ألماني دائم في ليتوانيا وتحدَّث بيستوريوس عن نشر لواء ألماني دائم هذا العام في ليتوانيا لحمايتها، معتبراً ذلك "رمزاً قوياً لالتزام ألمانيا تجاه حلف الناتو" بعد قرابة أربعة عقود على سقوط الستار الحديدي. وقال: "كان البريطانيون والأميركيون والفرنسيون موجودين في ألمانيا لحماية جناحنا الشرقي، واليوم ليتوانيا ودول البلطيق وبولندا أصبحت هي الجناح الشرقي، ولذا يجب علينا أن نؤدي دورنا هناك". وأكد الوزير أن القوات الألمانية، التي التزمت منذ عقود بسياسة ضبط النفس العسكري استجابة لتجارب الحرب العالمية الثانية، "ستكون مستعدة لقتل الجنود الروس، إذا ما تعرضت دولة عضو في الناتو لهجوم من جانب موسكو". وختم بالقول: "إذا لم ينجح الردع وشنت روسيا هجوماً، فهل ستنشب مواجهة؟ نعم. لكنني أنصحكم ببساطة بزيارة فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) والتحدث مع ممثلي اللواء الألماني هناك. إنهم يعرفون تماماً ما هي مهمتهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store