logo
هوس النحافة يقود المراهقات إلى الاكتئاب

هوس النحافة يقود المراهقات إلى الاكتئاب

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
تكشف دراسة كورية واسعة أن تصوّر المراهقات لأجسادهن أكثر تأثيرا على صحتهن النفسية من الوزن الفعلي ذاته؛ إذ وجدت أن الفتيات غير البدينات اللواتي يعتقدن أنهن زائدات الوزن يواجهن احتمالات أعلى للإصابة بالاكتئاب وللتفكير في الانتحار مقارنة بقريناتهن اللواتي يمتلكن تصورا واقعيا.
وبحسب النتائج المنشورة في دورية «بلوس وان»، اعتمد الباحثون على بيانات 51462 طالبا وطالبة بمتوسط عمر 15 عاما، ليخلصوا إلى أن تصور زيادة الوزن ارتبط بزيادة احتمالات الاكتئاب بنسبة 10.6%، وبارتفاع احتمالات التفكير الانتحاري بنسبة 29.5% لدى الفتيات، بينما لم يظهر نمط مماثل لدى الفتيان. وتبرز الدراسة أهمية إدراج تصحيح صورة الجسد ضمن برامج الصحة المدرسية والعيادات، وتدريب الأهل والمعلمين على رصد إشارات الإنذار المبكر المرتبطة بالصور المثالية غير الواقعية وضغط المقارنات الرقمية.
كما تشدد على دور السياسات العامة في الحد من خطاب الوصم، وترويج رسائل إيجابية حول التنوّع الجسدي والصحة الشاملة، إلى جانب توفير مسارات إحالة سريعة للدعم النفسي عند ظهور أعراض مستمرة. وترجّح النتائج أن التدخل المبكر القائم على إعادة بناء الصورة الذاتية قد يقلل العبء المستقبلي لاضطرابات المزاج والسلوك الانتحاري بين المراهقات، ويعزز بيئة دراسية أكثر أمانا واحتواء، خصوصا في البيئات الحضرية عالية التنافس.
• تصور وزن مضلل
• اكتئاب ومخاطر
• تدخل مبكر
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا. ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء. وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. ‎واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا. ‎وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا. ‎وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1-4 %)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1-3 %). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43 و79 %، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف. وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter؛ إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. ‎وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز. ‎ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تؤخذ عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني، في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة.

لماذا يصعب التخلص من الإحساس بالذنب؟
لماذا يصعب التخلص من الإحساس بالذنب؟

الغد

timeمنذ 19 ساعات

  • الغد

لماذا يصعب التخلص من الإحساس بالذنب؟

وجد باحثو جامعة فليندرز أن مسامحة النفس لا تقتصر على النسيان، فالذين يعانون من الشعور بالذنب غالباً ما يشعرون بأنهم عالقون في الماضي، والشفاء الحقيقي يأتي من معالجة الجروح الأخلاقية العميقة واستعادة الشعور بالسيطرة. اضافة اعلان طرق تساعد على مسامحة نفسك والتوقف عن الشعور بالذنب مسامحة الذات ليست قراراً لمرة واحدة، بل عملية تتطلب وقتاً وتأملاً وكشفت الدراسة عن سبب صعوبة مسامحة الذات بالنسبة للبعض - حتى مع علمنا أنها قد تفيد صحتنا النفسية. ووفق "ساينس دايلي"، استكشفت الدراسة سبب صعوبة مسامحة بعض الناس لأنفسهم، بمقارنة قصص شخصية لـ 80 شخصاً سامحوا أنفسهم في النهاية مع قصص أخرى شعروا أنهم لم يتمكنوا من ذلك أبداً. استمرارية الشعور بالحدث ووجدت الدراسة أن من واجهوا صعوبة في مسامحة أنفسهم غالباً ما شعروا بأن الحدث لا يزال حاضراً في أذهانهم، حتى لو كان قد حدث منذ سنوات.ووصفوا إعادة إحياء اللحظة مراراً وتكراراً، والشعور بالحصار في الماضي، والمعاناة من مشاعر قوية، بما في ذلك الشعور بالذنب والندم والعار ولوم الذات. ووجدت الدراسة أيضاً أن مسامحة الذات ليست قراراً لمرة واحدة، بل عملية تتطلب وقتاً وتأملًا، وغالباً دعماً من الآخرين. النسيان وحده لا يكفي وقالت الدكتورة ليديا ووديات، أستاذة علم النفس والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن "النتائج تُظهر أن مسامحة الذات أكثر تعقيداً بكثير من مجرد (التخلي) أو النسيان".وأضافت ووديات "مسامحة الذات لا تعني مجرد المضي قدماً أو نسيان ما حدث". الخجل أو الذنب فـ "الأشخاص الذين سامحوا أنفسهم ظلوا يفكرون في الأحداث من وقت لآخر، وظلوا يشعرون أحياناً بالخجل أو الذنب، خاصةً إذا كانوا في موقف يذكرهم بالحدث. والفرق هو أن المشاعر كانت أقل حدة وتكراراً، ولم يعد الحدث يسيطر على حياتهم". كما بذلت المجموعة جهداً واعياً للتركيز على المستقبل، وتقبّل حدودهم (خاصةً فيما يتعلق بالمعرفة أو الحكم أو التحكم في الوقت الحالي)، وإعادة التواصل مع قيمهم للمضي قدماً. في المقابل، أظهر البحث أن الذين شعروا أنهم خذلوا شخصاً عزيزاً عليهم - مثل طفل أو شريك أو صديق - أو الذين كانوا هم أنفسهم ضحايا، غالباً ما وجدوا صعوبة في المضي قدماً. على من يقع الخطأ؟ وقالت ووديات إن هذا يشكك في فكرة أن مسامحة الذات تقتصر على من ارتكبوا خطأً واضحاً. وأضافت "أحياناً، ينشأ إدانة الذات والشعور بالذنب والعار عند وقوع خطأ علينا، أو في مواقف نشعر فيها بمسؤولية متزايدة - حتى لو لم يكن لدينا أي وسيلة للتحكم في النتيجة". العواطف هي دليل على ما يحتاجه الدماغ لحل المشكلة للتغلب على شعوره بالذنب. العواطف هي الألم الذي يشير إلى موقع الإصابة المحتملة، إن صح التعبير. "وفي حالة الشعور بالعار والذنب وإدانة الذات، يتعلق الأمر بمساعدة دماغنا على تجاوز الضرر الأخلاقي - أي التهديدات الجوهرية للاحتياجات النفسية مثل القدرة على اتخاذ القرار (مثل الشعور بالاختيار والتحكم والاستقلالية) وحاجتنا إلى الانتماء (مثل أن نكون أعضاء مناسبين في مجموعة أو شراكة في علاقة) والعيش وفقاً لتلك القيم المشتركة". وكالات

هوس النحافة يقود المراهقات إلى الاكتئاب
هوس النحافة يقود المراهقات إلى الاكتئاب

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

هوس النحافة يقود المراهقات إلى الاكتئاب

تكشف دراسة كورية واسعة أن تصوّر المراهقات لأجسادهن أكثر تأثيرا على صحتهن النفسية من الوزن الفعلي ذاته؛ إذ وجدت أن الفتيات غير البدينات اللواتي يعتقدن أنهن زائدات الوزن يواجهن احتمالات أعلى للإصابة بالاكتئاب وللتفكير في الانتحار مقارنة بقريناتهن اللواتي يمتلكن تصورا واقعيا. وبحسب النتائج المنشورة في دورية «بلوس وان»، اعتمد الباحثون على بيانات 51462 طالبا وطالبة بمتوسط عمر 15 عاما، ليخلصوا إلى أن تصور زيادة الوزن ارتبط بزيادة احتمالات الاكتئاب بنسبة 10.6%، وبارتفاع احتمالات التفكير الانتحاري بنسبة 29.5% لدى الفتيات، بينما لم يظهر نمط مماثل لدى الفتيان. وتبرز الدراسة أهمية إدراج تصحيح صورة الجسد ضمن برامج الصحة المدرسية والعيادات، وتدريب الأهل والمعلمين على رصد إشارات الإنذار المبكر المرتبطة بالصور المثالية غير الواقعية وضغط المقارنات الرقمية. كما تشدد على دور السياسات العامة في الحد من خطاب الوصم، وترويج رسائل إيجابية حول التنوّع الجسدي والصحة الشاملة، إلى جانب توفير مسارات إحالة سريعة للدعم النفسي عند ظهور أعراض مستمرة. وترجّح النتائج أن التدخل المبكر القائم على إعادة بناء الصورة الذاتية قد يقلل العبء المستقبلي لاضطرابات المزاج والسلوك الانتحاري بين المراهقات، ويعزز بيئة دراسية أكثر أمانا واحتواء، خصوصا في البيئات الحضرية عالية التنافس. • تصور وزن مضلل • اكتئاب ومخاطر • تدخل مبكر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store