
في قرار مثير للجدل.. أمريكا توقف تأشيرات الزيارة للقادمين من غزة
وأوضحت الوزارة في منشور عبر منصة "إكس"، أن القرار يشمل إيقاف إصدار التأشيرات المخصصة للعلاج الطبي داخل الولايات المتحدة، وذلك بعد مراجعة العملية والإجراءات التي استخدمت لإصدار تأشيرات محدودة خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب بيانات وزارة الخارجية الأمريكية، فقد أصدرت واشنطن أكثر من 3,800 تأشيرة زيارة من فئتي "B1" و"B2" لحاملي وثيقة السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية، بينها 640 تأشيرة في مايو الماضي وحده، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
ويأتي القرار في وقت يعيش فيه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى مقتل ما لا يقل عن 1,760 فلسطينيًا أثناء انتظار المساعدات أواخر مايو، وسط أوضاع إنسانية تُوصف بأنها من بين الأسوأ عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 16 دقائق
- الاقتصادية
أدوية السمنة .. فعالية تصل إلى 70% و 3 من 4 مرضى يحققون نتائج آمنة وفعّالة
أكد الدكتور نويد الزمان، استشاري الباطنية والغدد الصماء والأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة طيبة، أن أدوية السمنة الحديثة تُعد خيارًا علاجيًا فعّالًا ومفيدًا، متى ما استُخدمت تحت إشراف طبي ومتابعة منتظمة من أخصائيي التغذية، مشددًا على أن الاستخدام السليم يحقق نتائج مبهرة وآمنة على المدى الطويل. وسرد الزمان قصة إحدى المريضات، وهي شابة في الثلاثين من عمرها، دفعتها قصص النجاح التي شاهدتها على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص فقدوا عشرات الكيلوغرامات في زمن قياسي إلى تجربة الدواء من مصدر غير رسمي. وفي الأيام الأولى، بدأ وزنها بالانخفاض بسرعة، غير أن هذا التحسن المؤقت سرعان ما انقلب إلى معاناة؛ إذ ظهرت عليها أعراض مزعجة تمثلت في غثيان حاد، وإرهاق شديد، وضعف ملحوظ في العضلات. وبعد أشهر قليلة من التوقف عن الدواء، عاد وزنها وزاد أكثر مما كان، نتيجة غياب الإشراف الطبي وخطة التغذية العلاجية. وأوضح أن أدوية السمنة تعمل على مراكز الشبع في الدماغ والجهاز الهضمي، بهدف تقليل كميات الطعام المتناولة والمساهمة في إنقاص الوزن. لكن الاستخدام العشوائي قد يؤدي إلى مشكلات صحية، من أبرزها نوبات غثيان وقيء حادة، وهبوط في مستوى سكر الدم في حال وجود أدوية أخرى تخفض السكر لدى مرضى السكري، وفقدان الكتلة العضلية مع فقدان الدهون، إضافة إلى نقص الفيتامينات والمعادن على المدى الطويل. وشدد الزمان على أن الإشراف الطبي ليس رفاهية أو خيارًا تكميليًا، بل ضرورة لضمان سلامة المريض وتحقيق أفضل النتائج. حيث يشمل دور الفريق الطبي تقييم الحالة بدقة، وتحديد الجرعة المناسبة، ومتابعة المؤشرات الصحية، وتعديل خطة العلاج عند الحاجة. في المقابل، يضطلع اختصاصيو التغذية بدور محوري في تصميم أنظمة غذائية تحافظ على الكتلة العضلية، وتزوّد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، وترسّخ عادات صحية تمنع زيادة الوزن مجددًا، فضلًا عن التعامل مع الأعراض الجانبية بطريقة آمنة. واختتم الزمان تصريحه بالتأكيد على أن التوقف عن استخدام علاج السمنة هو قرار مشترك بين مقدمي الرعاية الصحية متمثلًا في الطبيب واختصاصي التغذية والدعم النفسي مع الالتزام بخطة رياضية مناسبة قبل اتخاذ قرار الإيقاف، مبينًا أن إيقاف العلاج دون خطة واضحة يؤدي غالبًا إلى استرجاع الوزن بالكامل، ما يجعل المتابعة والإشراف الطبي حجر الأساس منذ بداية العلاج وحتى نهايته.


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
صَلبُ غزة
عند تأملنا في الدمار الذي حلّ بغزة اليوم ومعاناة أهلها، لا يسعنا إلا أن نعود بالذاكرة إلى شعب آخر تعرّض للاضطهاد في المنطقة نفسها قبل آلاف السنين على يد الرومان، وكان أحدهم قد سُمِّر على صليب فقط لأنه كان يسعى للسلام والتفاهم. واليوم، يعاني شعب غزة، الذي ذاق بالفعل من ويلات اللا إنسانية أكثر مما يحتمل، من صلبٍ على نطاق أوسع بكثير. عشرات الآلاف من الأبرياء قُتلوا، وأرض بأكملها، بمنازلها ومستشفياتها وطرقاتها، تحولت إلى أنقاض، وشعب يائس يتضور جوعاً في العراء. ولا يسعنا إلا أن نتذكر كيف أن الرومان، الذين دفنوا عظمتهم في الجنون والكراهية والاضطهاد، بدأوا شيئاً فشيئاً في تقويض إمبراطوريتهم من الداخل. هناك طريقة مباشرة يبدو فيها التاريخ كأنه يعيد نفسه، كشعب ينهض من أعماق القمع والإبادة الجماعية، ساعياً إلى بناء دولة تقوم على الكرامة والديمقراطية والأمل، ويقع في فخ التطرف والكراهية والغضب نفسه تجاه شعب مضطهد كان يستهدفه ذات يوم. إن مأساة هذا الحدث لا يمكن المبالغة في وصفها، ليس فقط بالنسبة إلى شعب غزة وكل الشعب الفلسطيني، بل أيضاً للشعب الإسرائيلي الذي كان يسعى لبناء نموذج يُحتذى به من خلال تجسيد التسامح والتفاهم والاحترام. غير أن اندفاعهم نحو العنف أجّج مشاعر شعوب محبة للسلام في أنحاء العالم، والتي لم تعد تشكك في هوية المعتدي. إن العنف والكراهية اللذين تمارسهما إسرائيل بحق غزة والشعب الفلسطيني يقوّضان بالفعل أسس دولة مبنية على قيم إنسانية عالمية. العالم لم يعد منخدعاً. يمثل الشرق الأوسط شيئاً خاصاً جداً للإنسانية، فهو ليس مهد الحضارة فحسب، بل أيضاً مهد الديانات التوحيدية الثلاث العظيمة ورسلها من الله. إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (عليهم السلام) حملوا رسالة سلام وتسامح ورحمة من السماء. إن نقل هذه القيم إلى العالم هو مهمة وواجب يقع على عاتق منطقتنا وشعوبها. ونحن نرد على هذه الأعمال من الكراهية والعنف بمد يد السلام. وإذا أراد الإسرائيليون أن يكونوا جيراناً لنا بحق، فعليهم أن يأخذوا بيدنا، وأن يكرموا معنا رسالة أنبيائنا. قبل ألفَي عام، لم تُبث عملية صلب رسول سلام على الهواء مباشرةً عبر التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي كما يحدث اليوم مع صَلب أهل غزة. ولحُسن الحظ، فإن أولئك الذين في الغرب، وبخاصة في الولايات المتحدة، الذين ظلوا حتى وقت قريب غافلين عن معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، أصبحوا اليوم على دراية تامة بحجم التجاهل واللا إنسانية التي يعاملهم بها الإسرائيليون. الناس يتضورون جوعاً ويموتون أمام أعيننا، ضحايا وحشية بلا حدود لنظام يرتكب جرائم ضد الإنسانية يومياً. علينا جميعاً أن نتذكر التاريخ ونفهم أن اضطهاد الشعوب التي تسعى فقط إلى عيش حياة كريمة وسلمية لا يؤدي إلى فساد هذه الشعوب، بل إلى فساد مضطهديها. إن رؤية طفل واحد فقط، ناهيك بعشرات الآلاف من الأطفال، يفقدون حياتهم، أو أطرافهم، أو يصبحون أيتاماً، أمر لا يمكن لأي شخص أن يتحمله. العالم يقول «كفى» ويدعونا جميعاً لأن نستيقظ قبل أن يُصلب السلام نفسه وسط هذه الفاجعة القاتلة. قد حمل أنبياء الشرق الأوسط دائماً رسالة سلام وكرامة، وبخاصة للأشد فقراً وضعفاً بيننا. فلنذكّر جميعاً من يرتكبون أو يبررون أو حتى من يقفون فقط متفرجين على مثل هذا العدوان أن العالم يكافئ من يتعاملون بالكرامة والاحترام، لا من يتعاملون بالموت والدمار.


حضرموت نت
منذ 17 دقائق
- حضرموت نت
زوجة الرئيس 'ترامب' تفاجئ 'بوتين' بطلب مزعج ومحرج
تفاجأ الرئيس الروسي 'فلاديمير بوتين' خلال اللقاء مع نظيره الأمريكي 'دونالد ترامب' برسالة صادمة وطلب مزعج من سيدة البيت الأبيض ' ميلانا ترامب' ورغم ان المسؤولين الأمريكيين وكذلك المسؤولين الروس لم يفصحوا عن مضمون الرسالة، إلا أن وكالة ' رويترز' كشفت عن مضمونها. 85.10.193.41 رسالة ميلانا إلى الرئيس 'بوتين' سلمها له الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' شخصيا خلال اللقاء في ألاسكا، خاصة وأنها لم ترافق ترامب، ورغم أن محتوى الرسالة كان صادما ومزعجا للرئيس الروسي والوفد المرافق له إلا إنها لم تؤثر على مستوى المحادثات بين الجانبين خاصة وان الرئيسين ترامب وبوتين أعلنا ان اللقاء كان أكثر من رائع، وعلق ترامب على ذلك قائلا انه لقاء تاريخي وبناء سيسهم في إنهاء التوتر والمخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة، كما قيم ترامب اللقاء بأنه عشرة على عشرة وأن التفاهم بين الجانبين كان على أعلى مستوى، وقال ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروسي: 'أستطيع القول إننا عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية، وحققنا تقدما هائلا'. فيما ذكرت وكالة 'رويترز' نقلا عن مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سلّم نظيره الروسي فلاديمير بوتين رسالة من السيدة الأمريكية الأولى'ميلانيا ترامب' حول لم شمل أطفال أوكرانيين وذويهم، وذلك خلال قمة ألاسكا، حيث لم ترافق 'ميلانيا' زوجها ترامب في الرحلة إلى ألاسكا، ولم يُفصح المسؤولون عن محتوى الرسالة، باستثناء الإشارة إلى 'اختطاف الأطفال نتيجة للنزاع'. أعتقد أن هناك من يقف خلف الرسالة التي بعثتها زوجة ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فهي نادرا ما تشارك في الأمور السياسية، والرسالة بالفعل محرجة ومزعجة لأنها تسيء لروسيا وسمعة الجيش الروسي، ويستغلها الرئيس الأوكراني، وحلفاؤه في حملتهم لتشويه سمعة روسيا، خاصة وأن الأطفال هم من نزلاء دور الأيتام والرعاية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون التي انضمت إلى روسيا. هناك أمر اخر يتعمد الإعلام الغربي ان يخفيه ويرفض الكشفه عنه، وهو إن السلطات الروسية كانت قد أبلغت في حينها نظام كييف والمنظمات الدولية باستعدادها لتسليم أي طفل لذويه أو أقربائه إن وجدوا في أوكرانيا، وبعض من هؤلاء الأطفال المذكورين ممن كانوا في رحلات إلى معسكرات الأطفال الروسية، أو لدى أقاربهم في روسيا مع بدء العملية العسكرية الروسية وتوقف السفر بين روسيا وأوكرانيا.