logo
حقيقة ركن السفينة الاسرائيلية المحملة بالأسلحة بميناء طنجة(بيان)

حقيقة ركن السفينة الاسرائيلية المحملة بالأسلحة بميناء طنجة(بيان)

هبة بريس١٨-٠٤-٢٠٢٥

ترتكز سياسة شركة Maersk في أعمالها التجارية على المعايير الدولية للسلوك المسؤول في مجال الأعمال، بما في ذلك الميثاق العالمي للأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، مع التزام راسخ بقيمها المؤسسية في مختلف أنشطتها حول العالم.
وانطلاقًا من هذا الالتزام، تعتمد Maersk سياسة صارمة تقضي بعدم شحن الأسلحة أو الذخيرة إلى مناطق النزاع النشطة، حرصًا منها على احترام القوانين الدولية وتفادي أي مساهمة غير مباشرة في تأجيج النزاعات. كما تخضع عملياتها في المناطق الحساسة، مثل الشرق الأوسط، لمراجعات دقيقة وإجراءات امتثال مشددة، يتم تحديثها باستمرار وفق تطورات الأوضاع.
وتؤكد Maersk أن شحناتها تخضع لتدقيق صارم لتحديد مدى توافقها مع القوانين والمعايير الدولية، وترسم حدودًا واضحة لما يتم قبوله أو رفضه من بضائع، دون استثناء أو تمييز، بما يضمن الشفافية والمسؤولية في جميع مراحل العمل.
وتُجري Maersk جزءًا من عملياتها عبر شركتها التابعة Maersk Line Limited MLL))، التي تعمل تحت العلم الأمريكي ضمن برنامج لوجستي رسمي مخصص لحالات الطوارئ. وتوضح الشركة أن هذه الشحنات لا تشمل أبدًا نقل مواد مصنفة أو حساسة مثل الأسلحة أو الذخيرة دون موافقات حكومية مسبقة، وهو أمر لم يتم في أي وقت من قبل.
وفي ظل التصعيد الأخير في المنطقة، تعبر Maersk عن أسفها العميق للتبعات الإنسانية والمآسي المتزايدة التي تطال المدنيين، مؤكدة ضرورة إيجاد حلول سلمية ومستدامة تحفظ الأرواح وتحترم القانون الدولي الإنساني.
وفي هذا السياق، توضح Maersk أن الادعاءات التي وردت في وسائل إعلام من بينها Declassified UK، والمبنية على افتراضات طرحتها بعض المجموعات الناشطة، هي ادعاءات غير دقيقة. فـMaersk لا تقوم بنقل قطع غيار لطائرات F-35 لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية، والادعاء بأن السفينتين Maersk Detroit وNexoe Maersk تنقلان حاليًا هذه القطع إلى قوات الدفاع الإسرائيلية لأغراض الصيانة أو الإصلاح هو ادعاء غير صحيح.
ومن المهم الإشارة إلى أن برنامج F-35 يعتمد على سلسلة توريد عالمية معقدة تضم شبكة واسعة من الموردين والشركاء الدوليين من عدة دول، يساهم كلٌّ منهم في مراحل إنتاج الطائرة ودعمها الفني. وبينما هو صحيح أن السفينتين المذكورتين تنقلان حاويات تحتوي على قطع غيار لطائرات F-35، فإن وجهة هذه الشحنات هي دول مشاركة أخرى ضمن البرنامج، وليس إسرائيل.
وفي إطار برنامج التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، تُعد شركة Maersk Line Limited، وهي شركة أمريكية تابعة للمجموعة، واحدة من عدة شركات تدعم سلسلة التوريد العالمية الخاصة بطائرات F-35. ويشارك في هذا البرنامج موردون من عشر دول، من بينها المملكة المتحدة، وهولندا، وكندا، وأستراليا، والنرويج، والدنمارك، وسنغافورة، وإسرائيل.
وفي إطار هذا التعاون، تقوم Maersk Line Limited بعمليات شحن منتظمة لقطع الغيار بين الدول المشاركة، بما في ذلك إسرائيل التي تُنتج أجنحة طائرات F-35 ضمن سلسلة التوريد. غير أن هذه الشحنات تُنفذ لصالح الموردين المشاركين في البرنامج، وليس لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وفي المقابل، ترصد الشركة محاولات مغرضة تهدف إلى النيل من سمعتها من خلال تداول معلومات غير دقيقة أو خارج سياقها. كما واجهت في الآونة الأخيرة بعض التحركات الاحتجاجية التي لم تَلتزم بالقنوات المعتادة، إضافة إلى محاولات التعدي على منشآتها وموظفيها. وعلى الرغم من ذلك، تؤكد تمسكها الراسخ بمبادئها وبأعلى معايير السلوك المهني والمسؤولية الدولية.
تؤكد Maersk أنها ستواصل أداء دورها كشركة مسؤولة في قطاع الخدمات اللوجستية العالمي، ملتزمة بالحياد، والامتثال، واحترام حقوق الإنسان، خاصة في السياقات المعقدة والمتوترة، مع السعي الدائم للمواءمة بين مبادئها التجارية والضمير الإنساني العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟
حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • أريفينو.نت

حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟

أريفينو.نت/خاص في خضم الاضطرابات التي تعصف بخريطة التجارة البحرية العالمية بفعل التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، يبرز المغرب كلاعب محوري يقتنص فرصة ثمينة لتعزيز موقعه. فمع الازدهار الملحوظ الذي يشهده ميناء طنجة المتوسط وميناء الدار البيضاء، تزداد أهمية المملكة على الساحة الدولية، غير أن هذا النجاح المتسارع يفرض تحديات جسيمة، أبرزها ضرورة تعزيز البنيات التحتية بشكل عاجل لمواصلة مسيرة التنمية. `توترات واشنطن وبكين: إعادة رسم خريطة الملاحة العالمية` لقد أدى احتدام التجاذب التجاري بين القوتين الاقتصاديتين العظميين، والذي اتخذ مؤخراً منحى جديداً بفرض واشنطن رسوماً جمركية إضافية، إلى إحداث تغييرات جذرية في مسارات التجارة البحرية العالمية. وكان الرد الفوري على هذا التصعيد الحمائي هو انخفاض حاد في الطلب، مما أسفر عن إلغاء ما يزيد عن مئة رحلة بحرية، خاصة على الخطوط الرابطة بينهما. وفي هذا السياق المضطرب، وجد العديد من مالكي السفن أنفسهم مضطرين إلى إعادة توجيه خطوطهم الملاحية نحو مناطق أخرى للتخفيف من وطأة التكاليف الجمركية الإضافية. وقد صبت هذه إعادة التوجيه الاستراتيجية في صالح بعض الدول، من بينها المغرب، الذي يفرض نفسه اليوم بقوة كفاعل لوجستي رئيسي على الساحة البحرية الدولية. `الموانئ المغربية: نشاط قياسي وتحديات متزايدة` تسجل الموانئ المغربية، وبشكل خاص طنجة المتوسط والدار البيضاء، حالياً نشاطاً مكثفاً. إذ يعمل ميناء طنجة المتوسط بكامل طاقته الاستيعابية، بينما يشهد ميناء الدار البيضاء نمواً ملموساً في حجم حركة المرور لتلبية الطلب المتزايد. وتُعزى هذه الديناميكية الإيجابية إلى عدة عوامل. فمنذ أزمة 'كوفيد-19″، عزز المغرب مكانته في المبادلات البحرية مستفيداً من موقعه الجغرافي الاستراتيجي وتنافسية تكاليفه اللوجستية. وأصبح يُنظر إلى المملكة اليوم كمركز إقليمي لإعادة الشحن والتصدير، لا سيما باتجاه غرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. كما دفعت الاضطرابات التجارية والجيوسياسية العالمية، بما في ذلك الوضع المتوتر في البحر الأحمر، العديد من شركات الشحن إلى إعادة تقييم مساراتها، مما صب في صالح الموانئ المغربية. إضافة إلى ذلك، يساهم تشكيل تحالفات استراتيجية جديدة، مثل تحالف 'جيميني' (Gemini) بين شركتي 'ميرسك' (Maersk) و'هاباج لويد' (Hapag-Lloyd)، في إعادة تحديد الدوائر اللوجستية لصالح المغرب. إقرأ ايضاً `الاختناق يلوح في الأفق: البنية التحتية تحت الضغط` بيد أن هذا النمو السريع لا يخلو من تحديات. فرغم أداء ميناء طنجة المتوسط المعترف به عالمياً، فقد وصل إلى حدوده القصوى من حيث القدرة الاستيعابية. وأمام هذا التشبع، يتجه المشغلون بشكل متزايد نحو ميناء الدار البيضاء، الذي لم يُصمم في الأصل لاستقبال هذا الحجم الهائل من عمليات إعادة الشحن، مما يولد ضغطاً كبيراً على بنياته التحتية. وتؤكد جمعية وكلاء ووسطاء الشحن البحري بالمغرب (ARMA) أن هذا الاكتظاظ يؤثر بشكل خاص على التدفقات المتجهة إلى غرب أفريقيا والولايات المتحدة. كما يتفاقم الوضع بسبب الزيادة في حركة المرور المحلية، المدفوعة بتنامي المشاريع الصناعية والتجارية الكبرى في البلاد. وتزيد عدة عوامل من حدة هذا الاختناق، من بينها انخفاض الإنتاجية المسجل خلال شهر رمضان، والإغلاقات المطولة للموانئ بسبب سوء الأحوال الجوية (قرابة 18 يوماً)، فضلاً عن ارتفاع حجم الواردات الموجهة لتزويد الأوراش الوطنية الكبرى. `التأخير يكلف الملايين: نداء استغاثة من المهنيين` إن عواقب هذا الوضع وخيمة، حيث تتراكم حالات التأخير وترتفع التكاليف اللوجستية بشكل صاروخي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي توقف سفينة محملة بـ 50 ألف طن من القمح لمدة 20 يوماً إلى خسائر تقدر بنحو 800 ألف دولار، وفقاً لجمعية وكلاء ووسطاء الشحن البحري. وعلى المدى القصير، تبدو هوامش المناورة ضيقة، فالبنيات التحتية الحالية تقترب من التشبع والحلول الفورية غير متوفرة. ولهذا السبب، يطالب مهنيو القطاع باستثمارات عاجلة، لا سيما في معدات المناولة، ورقمنة الإجراءات، وتحسين تنسيق عمليات المراقبة الجمركية والصحية. أما على المدى المتوسط، فيُنتظر أن يوفر الافتتاح المبرمج لميناء الداخلة، في جنوب البلاد، متنفساً للنظام اللوجستي الوطني. كما تجري دراسة مسارات أخرى، من بينها إعادة تهيئة ميناء المحمدية، بهدف تنويع قدرات الاستقبال وتوزيع التدفقات بشكل أفضل. وفي مواجهة إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية العالمية، يجد المغرب نفسه على مفترق طرق. لقد نجح في الاستفادة من الأزمات لتعزيز مكانته في السلاسل اللوجستية الدولية، لكن هذا الصعود لن يستمر إلا بثمن جهد متواصل من التحديث والتكيف.

غوتيريش يندد بـ"الفترة الأكثر وحشية" في حرب غزة
غوتيريش يندد بـ"الفترة الأكثر وحشية" في حرب غزة

اليوم 24

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم 24

غوتيريش يندد بـ"الفترة الأكثر وحشية" في حرب غزة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن « الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي ». وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع، الإثنين، للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين لكنها مساعدات لا تكفي إلا لعدد قليل، وليست إلا قطرة في محيط كما وصفها مسؤولون دوليون. وأفاد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة محمد المغير وكالة فرانس برس باستشهاد 71 شخصا وبـ »سقوط عشرات الجرحى »، وفقدان كثر تحت الأنقاض في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه، الجمعة. وفي نيويورك، قال غوتيريش إن « الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي » مع تكثيف إسرائيل هجومها العسكري. وأضاف « يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير ». وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. وتابع « في أي حال، فإن جميع المساعدات التي سمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقت يتطلب الوضع تدفقا هائلا من المساعدات »، لافتا إلى أن الجهود تبذل في ظل « تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مصحوبا بمستويات مروعة من القتل والدمار ». من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له « للنهب في وقت متأخر من الليلة الماضية جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج ». وأورد البيان « الجوع واليأس والقلق بشأن ما إذا كان سيتم إدخال مزيد من المساعدات الغذائية تساهم في تفاقم انعدام الأمن »، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى « إيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع ». وناشد الفلسطيني صبحي غطاس الذي نزح إلى مدينة غزة ويحتمي في مينائها « أصحاب الضمير إرسال مياه وأغذية ». وتابع « ابنتي تطلب الخبز منذ الصباح، وليس لدينا أي خبز نعطيها ». وأعلنت « هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق » (كوغات)، وهي الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، أن 107 شاحنات مساعدات إنسانية دخلت غزة، الخميس. وكتب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على إكس أن الأمم المتحدة أدخلت ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا خلال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع حتى مارس. وأضاف « لا ينبغي لأحد أن يفاجأ أو أن يصدم بمشاهد المساعدات الثمينة المنهوبة أو المسروقة أو المفقودة »، مؤكدا أن « شعب غزة تم تجويعه » لأكثر من 11 أسبوعا. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته هاجمت الخميس « مجمعات عسكرية ومنشآت لتخزين الأسلحة ومواقع للقناصة » في غزة، مضيفا أن « سلاح الجو قصف أيضا أكثر من 75 هدفا إرهابيا في أنحاء قطاع غزة ». وأعلن الجيش بعد ظهر الجمعة أن صفارات الإنذار من الغارات الجوية انطلقت في البلدات القريبة من غزة، وأفاد لاحقا بأن « القوات الجوية اعترضت مقذوفا عبر الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة ». وفي شمال غزة، أعلن مستشفى العودة، الجمعة، إصابة ثلاثة من العاملين فيه « بعد أن ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل » على المنشأة. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد الشهداء في غزة 53822، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التي تديرها حماس، وبينهم 3673 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين.

رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط: منتدى مراكش أضحى فضاء مهما لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية
رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط: منتدى مراكش أضحى فضاء مهما لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية

مراكش الآن

timeمنذ 2 أيام

  • مراكش الآن

رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط: منتدى مراكش أضحى فضاء مهما لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية

قال رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، جوليو شينتيميرو، إن منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج الذي افتتحت أشغال دورته الثالثة اليوم الجمعة بالمدينة الحمراء، أضحى 'فضاء دوليا مهما لتعزيزالدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية والثقافية'. وتوقف شينتيميرو، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، تحت رعاية الملك محمد السادس، عند الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بلدان الخليج والبحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن بلدان المنطقتين راكمت تجارب رائدة في مواجهة التحديات الاقتصادية الدولية. ودعا في هذا الإطار، إلى استثمار التجارب والخبرات لإطلاق مبادرات جديدة على غرار 'وادي السيليكون' الذي يعد أهم منطقة صناعية في العالم وموطنا لأكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم، مؤكدا على أهمية عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص. وبخصوص موضوع الذكاء الاصطناعي وحكامة استعماله، الذي يشكل أحد محاور جلسات النقاش في منتدى مراكش، شدد رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، على أن المنتدى ي مث ل فرصة لجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط فضاء لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتحديد معالمها بشكل جيد. وأبرز شينتيميرو أن التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي يضع تحديات كبرى أمام الدول، داعيا إلى 'التحلي بالمسؤولية وتقديم اقتراحات ملموسة لاستثمار فرص الابتكار المتاحة'. وقال في هذا السياق، إنه يتم العمل مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مراقبة والتحكم أيضا في الاستعمال السيء للذكاء الاصطناعي ومواجهة الأخبار الزائفة، وذلك 'من أجل تسخير التكنولوجيا لخدمة التقدم البشري لاجعلها سببا في النكوص والتخلف'. ويهدف منتدى مراكش إلى إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية. وتتناول جلسات المنتدى مواضيع 'تطور مشهد التجارة الدولية والمالية في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية'، و'التكيف الطاقي في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية – مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق التنمية المستدامة'، و'الذكاء الاصطناعي وحكامته – تعزيز الرقابة البرلمانية من خلال تتبع تطوره، وتطبيقاته، وتنظيمه'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store