logo
'الغذاء والدواء' تعتمد أول علاج حيوي لمرض ألزهايمر في المملكة

'الغذاء والدواء' تعتمد أول علاج حيوي لمرض ألزهايمر في المملكة

الوئاممنذ 5 أيام
وافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء على تسجيل مستحضر 'ليكانيماب' كأول علاج حيوي لمرض ألزهايمر في المملكة، وذلك للمرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي بسيط أو مراحل خفيفة من الخرف، بشرط ألا يكونوا حاملين لأكثر من نسخة واحدة من جين ApoE4.
وأوضحت الهيئة أن هذا الدواء ينتمي لفئة الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يساعد في تقليل اللويحات المرتبطة بتدهور الوظائف المعرفية.
ويتم إعطاء الدواء عن طريق الحقن الوريدي كل أسبوعين.
وأشارت 'الغذاء والدواء' إلى أن الموافقة على الدواء جاءت بعد تقييم دقيق لفاعليته وسلامته، حيث أظهرت الدراسات السريرية نتائج إيجابية في إبطاء تطور المرض مقارنة بالعلاج الوهمي.
وحذرت الهيئة من بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الصداع وأعراض الحقن الوريدي، بالإضافة إلى تغيرات قد تظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي.
وشددت الهيئة على ضرورة إجراء فحص جيني للمرضى قبل بدء العلاج، مع أهمية المتابعة الدورية أثناء فترة العلاج لرصد أي أعراض جانبية.
واشترطت الهيئة على الشركة المصنعة تقديم تقارير دورية عن فعالية الدواء وسلامته بعد طرحه في السوق، وتنفيذ خطة لإدارة المخاطر لضمان الاستخدام الآمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة
دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

سعورس

timeمنذ 10 ساعات

  • سعورس

دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

ويُعد المستحضر، من العلاجات البيولوجية الحديثة التي لا تقتصر على تقليل أعراض المرض فحسب، بل تعمل على إبطاء تطوره عن طريق إزالة ترسبات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، وهو العامل الرئيس المسبب لتلف الخلايا العصبية في حالات ألزهايمر المبكر. وتشير تقديرات حديثة إلى أن عدد المصابين بمرض ألزهايمر في المملكة يتجاوز 130 ألف حالة، معظمها تُشخّص في مراحل متقدمة، مما يُصعّب فرص التدخل العلاجي، وتُعد الموافقة على استخدام "ليكمبي" محلياً خطوة باتجاه تمكين المرضى من الحصول على علاج نوعي في وقت مبكر من الإصابة. وحول آلية عمل المستحضر والفئات التي يمكنها الاستفادة منه، أوضحت الدكتورة رؤى عبدالجليل خلاف -استشارية أمراض الأعصاب والذاكرة لدى كبار السن- أن "ليكمبي" يمثل جيلًا جديدًا من الأدوية التي تستهدف الجذور البيولوجية للمرض، وليس أعراضه فقط. وقالت: العلاج يعمل على تقليل تراكمات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، والتي تُعد السبب الرئيس في فقدان الذاكرة وتدهور الإدراك لدى مرضى ألزهايمر، وقد أثبت فعاليته في إبطاء تطور المرض بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تم تشخيصهم في مرحلة مبكرة. وبيّنت أن العلاج يُعطى عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين، ويُشترط أن يخضع المريض لتشخيص دقيق يثبت وجود تراكمات "الأميلويد" قبل بدء العلاج، مؤكدةً على أن استخدام الدواء يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص ومراقبة مستمرة للحالة لضمان الأمان والاستفادة القصوى من الدواء. وبشأن توفر العلاج، أفادت هيئة الغذاء والدواء أن "ليكمبي" سيكون متاحاً في المراكز المتقدمة والمستشفيات المرجعية، على أن يتم صرفه بوصفة من طبيب أعصاب معتمد، ضمن بروتوكولات طبية دقيقة تشمل تقييم الأهلية وإجراء الفحوص المتخصصة مثل تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.

دواء لـ"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة
دواء لـ"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياض

دواء لـ"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

في خطوة طبية نوعية تعزز فرص علاج المصابين بألزهايمر في المملكة، أعلنت هيئة الغذاء والدواء في المملكة تسجيل دواء "ليكمبي" -Leqembi-، ليكون بذلك أول علاج يُصرّح به محليا لاستهداف المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر، بعد استيفاء متطلبات السلامة والفعالية ومطابقته للمعايير التنظيمية. ويُعد المستحضر، من العلاجات البيولوجية الحديثة التي لا تقتصر على تقليل أعراض المرض فحسب، بل تعمل على إبطاء تطوره عن طريق إزالة ترسبات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، وهو العامل الرئيس المسبب لتلف الخلايا العصبية في حالات ألزهايمر المبكر. وتشير تقديرات حديثة إلى أن عدد المصابين بمرض ألزهايمر في المملكة يتجاوز 130 ألف حالة، معظمها تُشخّص في مراحل متقدمة، مما يُصعّب فرص التدخل العلاجي، وتُعد الموافقة على استخدام "ليكمبي" محلياً خطوة باتجاه تمكين المرضى من الحصول على علاج نوعي في وقت مبكر من الإصابة. وحول آلية عمل المستحضر والفئات التي يمكنها الاستفادة منه، أوضحت الدكتورة رؤى عبدالجليل خلاف -استشارية أمراض الأعصاب والذاكرة لدى كبار السن- أن "ليكمبي" يمثل جيلًا جديدًا من الأدوية التي تستهدف الجذور البيولوجية للمرض، وليس أعراضه فقط. وقالت: العلاج يعمل على تقليل تراكمات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، والتي تُعد السبب الرئيس في فقدان الذاكرة وتدهور الإدراك لدى مرضى ألزهايمر، وقد أثبت فعاليته في إبطاء تطور المرض بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تم تشخيصهم في مرحلة مبكرة. وبيّنت أن العلاج يُعطى عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين، ويُشترط أن يخضع المريض لتشخيص دقيق يثبت وجود تراكمات "الأميلويد" قبل بدء العلاج، مؤكدةً على أن استخدام الدواء يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص ومراقبة مستمرة للحالة لضمان الأمان والاستفادة القصوى من الدواء. وبشأن توفر العلاج، أفادت هيئة الغذاء والدواء أن "ليكمبي" سيكون متاحاً في المراكز المتقدمة والمستشفيات المرجعية، على أن يتم صرفه بوصفة من طبيب أعصاب معتمد، ضمن بروتوكولات طبية دقيقة تشمل تقييم الأهلية وإجراء الفحوص المتخصصة مثل تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.

استشارية: أول علاج رسمي لـ ألزهايمر في السعودية بتكلفة 27 ألف دولار سنويًا
استشارية: أول علاج رسمي لـ ألزهايمر في السعودية بتكلفة 27 ألف دولار سنويًا

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة سبق

استشارية: أول علاج رسمي لـ ألزهايمر في السعودية بتكلفة 27 ألف دولار سنويًا

في تطور طبي بارز، أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية تسجيل مستحضر "لكانيماب" كأول دواء يُعتمد رسميًا لعلاج مرض ألزهايمر، وهو اضطراب تنكسي يصيب الذاكرة والوظائف الإدراكية العليا. يُعطى هذا العلاج الجديد عن طريق الوريد كل أسبوعين، ويستهدف مباشرة مادة "البيتا أميلويد" التي تتراكم في الدماغ وتُعد العامل الرئيسي في تطور المرض. وأكدت استشارية الأعصاب المتخصصة في أمراض الذاكرة والأمين العام لشعبة الإدراك والسلوك السعودية، الدكتورة رؤى خلاف، في حديثها لإذاعة العربية FM، أن "لكانيماب" يُمثل نقلة نوعية في مسار العلاج، قائلة: "هو بداية التغيير وليس النهاية، لأنه يُصنف ضمن العلاجات المعدلة لمسار المرض، وليس فقط مهدئًا للأعراض كما كانت الأدوية السابقة، التي يُشبه تأثيرها المسكنات، بينما هذا الدواء أشبه بمضاد حيوي يستهدف السبب من جذوره". وأوضحت أن مادة البيتا أميلويد موجودة طبيعيًا في الدماغ، لكنها تتحول لأسباب غير معروفة إلى مادة لزجة تترسب بين الخلايا العصبية، ما يؤدي إلى ضمور تدريجي لها وظهور أعراض ألزهايمر. يعمل "لكانيماب" على تقليل ترسب هذه المادة، مما يُبطئ تطور المرض ويؤخر تدهور القدرات المعرفية لدى المصابين. أشارت د. خلاف إلى أن العلاج لا يُعطى لجميع المرضى، بل يُستخدم فقط في مراحل محددة من المرض، مثل "الاختلال الإدراكي البسيط" أو "الخرف الخفيف"، ولا يُستخدم كوسيلة وقائية قبل ظهور الأعراض. كما أوضحت أن استخدام الدواء يتطلب تقييمًا جينيًا، لا سيما جين APOE4، حيث يُنصح بعدم إعطاء الدواء لمن يحمل نسختين من هذا الجين بسبب ارتفاع خطر المضاعفات. وأضافت: "العلاج مصرح فقط لمن لا يحمل الجين APOE4 أو يحمل نسخة واحدة فقط منه، أما من يحمل نسختين، فيُفضل تجنّب استخدام الدواء نظرًا لاحتمال حدوث مضاعفات خطيرة مرتبطة بإزالة الأميلويد من الدماغ". وفيما يتعلق باستخدام الدواء كوقاية، أكدت د. خلاف أنه لا يُعطى للأشخاص الأصحاء، مضيفة: "هناك دعوات لإجراء فحص الزهايمر لجميع الناس، لكن من المهم التوضيح أن وجود مادة الأميلويد وحده لا يعني وجود المرض أو الحاجة للعلاج، فقد لا تظهر أي أعراض رغم وجود الترسّب، وقد يعيش الإنسان طويلًا دون أن تتطور الحالة". شددت د. خلاف على أهمية تبني نمط حياة صحي لتقليل مخاطر الإصابة، قائلة: "الدراسات أثبتت أن ممارسة الرياضة الهوائية مثل الجري والسباحة، وتمارين المقاومة، تسهم في تقليل ترسب الأميلويد في الدماغ". كما أشارت إلى أن التمارين الذهنية، مثل حل الألغاز والسودوكو، غير مثبتة علميًا، لكن التفاعل الاجتماعي والنشاطات الذهنية مثل القراءة والعمل لها أثر إيجابي في تأخير الأعراض. ضرورة الرقابة الطبية وفيما يخص الآثار الجانبية، شددت د. خلاف على ضرورة وجود متابعة طبية دقيقة تشمل تقييمًا سريريًا دوريًا، وإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي كل 3 إلى 6 أشهر، ثم سنويًا حسب الحالة. وذكرت أن الأعراض الجانبية تشمل التهابات أو حساسية، وأحيانًا مضاعفات أخطر مثل تجمع السوائل في الدماغ أو أعراض شبيهة بالسكتة الدماغية، لذا يجب أن يُصرف الدواء فقط بعد فحص كلينيكي شامل وفحص جيني دقيق. أوضحت د. خلاف أن البدء بالعلاج يتطلب تقييمًا دقيقًا من طبيب مختص، يتضمن فحوصات إشعاعية وتحاليل مخبرية لتأكيد وجود مادة الأميلويد وتشخيص المرض، بالإضافة إلى الفحص الجيني. كما بيّنت أن الدواء لا يتوفر حاليًا في الصيدليات العامة، بل يتم طلبه مباشرة من الشركة المنتجة عبر المستشفيات للمرضى المؤهلين. أما عن التكلفة، فذكرت أن السعر السنوي للدواء بلغ عند إطلاقه نحو 50 ألف دولار في عام 2023، وانخفض حاليًا إلى نحو 26 إلى 27 ألف دولار سنويًا، مؤكدة أن هذه التكلفة تشمل الدواء فقط، ولا تشمل الفحوصات والمتابعة الطبية الدورية. واختتمت د. خلاف حديثها بالتأكيد على أن "لكانيماب" يُمثّل بداية لعصر جديد في علاج ألزهايمر في السعودية، مشددة على أهمية التشخيص المبكر، والاهتمام بنمط الحياة كعنصر رئيسي في الحد من انتشار المرض وتأخير تطوره. أول دواء يعتمد في #السعودية لعلاج #ألزهايمر.. المزيد مع استشارية الأعصاب د. رؤى خلاف #ستديو_الصباح #العربيةFM — FM العربية (@AlarabiyaFm) July 31, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store