logo
بينهم طفل.. استشهاد أربعة مواطنين جراء قصف الاحتلال غزة

بينهم طفل.. استشهاد أربعة مواطنين جراء قصف الاحتلال غزة

الوفد٠٦-٠٧-٢٠٢٥
استشهد أربعة مواطنين بينهم طفل وأصيب آخرون، الليلة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على عيادة طبية وسط مدينة غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل، وإصابة 15 آخرين في غارة للاحتلال استهدفت غرفة في عيادة الرمال في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 100 مواطن، بينهم 11 من منتظري المساعدات، يوم الأحد.
وعلى صعيد آخر، استشهد 38 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بأن من بين الشهداء 20 شخصا لقوا حتفهم في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة فجر اليوم.
ووفق المركز الفلسطيني للاعلام: "استشهد مواطن وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح" ، مشيرة إلى "استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بجوار مسجد الألباني غربي مدينة خان يونس".
وأشار إلى "استشهاد ثلاثة مواطنين منهم سيدة وإصابة عدد آخر فجر اليوم جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة" ، لافتا إلى "ارتقاء ثلاثة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية في مواصي مدينة خان يونس".
وأفادت مصادر محلية بـ "استشهاد مواطن وأطفاله الأربعة 12 عامًا و10 أعوام، و7 أعوام، و6 أعوام جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف خيمتهم في مخيم حياة غربي مدينة خان يونس".
جاءت الضربات في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسفر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض تهدف إلى دفع جهود وقف إطلاق النار إلى الأمام، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وفي سياق منفصل، قال مسئول إسرائيلي إن المجلس الوزاري الأمني المصغر وافق، مساء السبت، على إرسال مساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء. وامتنع المسئول عن تقديم مزيد من التفاصيل، وتحدث لأسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام حول القرار.
وفي اليمن، أعلن متحدث باسم جماعة الحوثي في رسالة مسجلة أن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية استهدفت مطار بن جوريون خلال الليل. وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الصواريخ تم اعتراضها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن سد النهضة.. حياة المصريين تعتمد على المياه
ترامب: أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن سد النهضة.. حياة المصريين تعتمد على المياه

الاقباط اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • الاقباط اليوم

ترامب: أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن سد النهضة.. حياة المصريين تعتمد على المياه

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بلاده تحاول التوصل لحل أزمة سد النهضة ونهر النيل بين مصر وإثيوبيا، مضيفًا: "أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة ونهر النيل". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي من البيت الأبيض اليوم الإثنين مع الأمين العام الحالي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روت. وقال: "لا اعرف كيف مولنا سد النهضة قبل أن نحل الأزمة بين مصر وإثيوبيا، وسنعمل على الحل بين مصر وإثيوبيا.. حياة المصريين تعتمد على المياه في النيل". والشهر الماضي، تحدث الرئيس الأمريكي عن أزمة سد النهضة من خلال منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لنجاحه فى فرض السلام بين مصر وإثيوبيا، رغم قيام الأخيرة ببناء سد ضخم يقلل من نسب مياه النيل لدولتى المصب السودان ومصر، بحسب قوله. وبحسب التغريدة التي نشرها في 21 يونيو الماضي، قال الرئيس ترامب إن "بناء السد موّل بأموال أمريكية، وهى الخطوة التى وصفها بالـ"غباء"

لغة الإنذارات العسكرية والمطالب القصوى تتصدر المشهد بين إسرائيل وإيران
لغة الإنذارات العسكرية والمطالب القصوى تتصدر المشهد بين إسرائيل وإيران

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

لغة الإنذارات العسكرية والمطالب القصوى تتصدر المشهد بين إسرائيل وإيران

عادت لغة الإنذارات العسكرية والمطالب القصوى تتصدر المشهد بين إسرائيل وإيران. في توقيت حساس يمر على المنطقة، هذه المرة، جاء التصعيد من رأس الهرم السياسي الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وضع ما وصفه بالشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض لمنع هجوم جديد على إيران. رد طهران جاء حازما عبر الدبلوماسيين والمحللين: لا تفاوض على الصواريخ، ولا تراجع عن التخصيب، والمطلوب أولا ضمانات أمنية حقيقية. هذا التبادل الحاد للمواقف يعيد طرح السؤال: هل نحن أمام مرحلة جديدة من الحرب الباردة-الساخنة بين البلدين؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه تصعيدا محسوبا يسبق محاولة للعودة إلى طاولة مفاوضات غير تقليدية؟ بوضوح لا لبس فيه، أعلن نتنياهو عن قائمة مطالب مباشرة لطهران، محذرا من أن عدم الامتثال لها يعني دفع ثمن عسكري باهظ. وتضمنت هذه المطالب، التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، أي إنهاء النشاط الذي طالما شكل جوهر البرنامج النووي الإيراني، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية أو حصر مداها ضمن الحدود المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية ، ووقف دعم ما تسميه إسرائيل "الإرهاب"، في إشارة إلى فصائل مسلحة كحزب الله وحماس والحشد الشعبي. نتنياهو شدد على أن هذه المطالب تحظى بتأييد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن عدم تنفيذها يعني أن إسرائيل ستمنع إيران من تحقيقها بالقوة، وهي لهجة تهديدية تعكس تغيرا في استراتيجية الردع الإسرائيلية من حالة الدفاع إلى المبادرة الهجومية.

ترامب ومصر
ترامب ومصر

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

ترامب ومصر

وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرتين وفى الحالتين يبدو متفردًا عن نظرائه من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية منذ جورج واشنطن وحتى الآن، فالرجل قادم من خلفية ليست سياسية، ولكنها تجارية اقتصادية تجسد شخصية رجال الأعمال على الساحة الدولية المعاصرة، فهو يقايض ولا يفاوض ويملى ولا يتفاهم، ويتصرف باعتباره الحاكم الأوحد والمرجع الأعلى، وصاحب الكلمة النافذة بين الأمم والشعوب، وقد يحقق نجاحات وقتية ويترك بصمات مرحلية، ولكنه لن يستطيع أبدًا أن يكون عنوانًا للمستقبل، وتجسيدًا لمدرسة جديدة مختلفة فى الفكر السياسى أو الأسلوب الدبلوماسى المعاصر، فالرجل القادم من قطاع الأعمال لا يمتلك رؤية بعيدة للعلاقات بين بلاده وباقى دول العالم، وهو يؤمن أحيانًا بالأرقام الصماء فلا يكاد يستطيع أن يميز بين ماهو حقيقى وماهو زائف أو حتى بين ماهو قصير المدى أو طويل الأجل، وخبرة دونالد ترامب فى منطقة الشرق الأوسط تتركز حول شهوته الجامحة فى استنزاف مواردها ومحاولاته المستمرة للسيطرة على مقدرات الغير. ولمصر تجربة مختلفة فى العلاقة مع سيد البيت الأبيض دونالد ترامب، فالعلاقة كانت تمضى على نحوٍ معقول ومقبول فى رئاسته الأولى حتى كاد أن يجد حلاً لمعضلة السد الإثيوبى بين مصر وإثيوبيا، ولكن الرياح أتت بما لا تشتهى السفن فقد تمردت أديس أبابا، ووجدت من يهمس لها بالتوقف عن التسوية وفقًا للإرادة المشتركة والمضى وراء الإرادة المنفردة، بل إن العلاقة بين الرئيسين فى ولايته الأولى اتسمت بقدر كبير من التفاهم والتفاؤل، ولكن الرئيس الأمريكى القادم للبيت الأبيض فى رئاسته الثانية يحمل فى جعبته أفكارًا وأطماعًا قد لا تتسق هذه المرة مع مصالح مصر وإرادتها الحرة، وحين بدأ ترامب يعبث بخريطة التجارة العالمية وأرقام التبادل التجارى لم تكن له أطماع فى مصر إلا تلك السياسات التى يريد أن تصمت القاهرة عنها، وألا تكون طرفًا فيها، وعندما أدرك أن الاقتصاد المصرى يحاول أن يتعافى وليس لديه فائض تحصل عليه الإدارة الأمريكية الجديدة بدأ سيد البيت الأبيض فى التفكير فى قناة السويس التى حفرها الفلاح المصرى بعرقه ودمه فى القرن التاسع عشر، وخلط بينها وبين قناة بنما مع الفارق الضخم بين الحالتين، فاتفاقية القسطنطينية عام 1888 بشأن حرية الملاحة فى القناة وملكية مصر لها فضلاً عن قرار التأميم عام 1956 هى كلها مظاهر واضحة للشرعية لاتحتاج جدلا ولا تفتقد لبرهان، فالمشكلة أن ترامب يريد أن يأخذ من كل دولة ما يستطيع، وأن يأخذ منها أهم ما تملك اقتصاديًا أو استراتيجيًا، وكل ما يحصل عليه خير له ولبلاده من وجهة نظره، وبقيت القضايا السياسية العالقة بين القاهرة وواشنطن، والخلاف حول ما يسميه ترامب «صفقة القرن» التى يريد أن تقترن بها حياته ويرتبط بها تاريخه، وهى محاولة لتنظير ما سماه بالسلام الإبراهيمى. وبالمناسبة فإن مصر لا تعارض تلك السياسات، ولكنها تنظر إليها بحذر وتتابع مسيرتها بحياد، ولذلك فإن مصر تحتل مساحة مختلفة فى ذهن الرئيس الأمريكى المختلف عن سواه فالرجل يراها من منظار المشورة الإسرائيلية له ورفض القاهرة لجريمة التهجير، وشعور واشنطن بتحريك من تل أبيب أن مصر تقف كالعقبة الكأداء أمام مخطط الدولة اليهودية الكبرى على أنقاض الأراضى الفلسطينية بعد محاولة تصفية قضية شعبها والقفز على حقوقها. وفى ظنى أن الدور المصرى مرشح لمزيد من الاهتمام الأمريكى فى السنوات القادمة، باعتبارها دولة إفريقية عربية إسلامية ذات ثقل سكانى وحضارى فى قلب العالم، وأنه لايمكن تجاوز دورها وتجاهل مكانتها وإذا كانت ظروفها الاقتصادية قد فرضت عليها مصاعب من نوع خاص فإن ذلك لا يعنى بحال من الأحوال أنها تغيب عن الساحة أو تبتعد عن دائرة القرار، وأنا أظن أن ترامب الحليف القوى والصديق اللصيق لإسرائيل ورئيس وزرائها نيتانياهو سوف يدرك أن مصر هى التى تملك مفاتيح السلام فى الشرق الأوسط مثلما امتلكته من قبل، فالكل يدرك أنها القائدة فى الحرب والرائدة فى السلام، فالشرق الأوسط دون مصر يصبح شيئًا مختلفًا يبتعد عن روح الشرعية الدولية والسلم والأمن لهذه المنطقة الاستراتيجية المهمة من العالم حيث ملتقى إفريقيا بآسيا مع إطلالة على أوروبا، فمصر ليست أمة صغيرة يمكن نسيانها، أو دولة عابرة يجوز تجاهلها، فقيمتها معروفة، ومكانتها عالية، ومقامها محفوظ على مر الزمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store