
إصابة رجال أمن خلال تفريقهم تظاهرة بالقرب من مقر الحكومة في العاصمة الليبية- (فيديوهات)
طرابلس: أدى تفريق عشرات المتظاهرين الذين يطالبون برحيل حكومة الوحدة الوطنية وحاولوا الوصول إلى مقرها في العاصمة الليبية طرابلس، إلى إصابة العديد من رجال الأمن، وفق ما أفاد بيان لوزارة الداخلية.
وبحسب مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلام محلية، أظهرت لقطات عشرات المتظاهرين، بعضهم على متن دراجات نارية، وهم يتقدمون في الطريق المؤدي لمقر الحكومة في طرابلس.
#ليبيا تجددت الآن على نحو مفاجىء، الاشتباكات فى العاصمة #طرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوحدة ،ومتظاهرين يطالبون باسقاطها واجراء تغيير شامل فى البلاد.
وسائل اعلام محلية ،تحدثت عن توتر أمنى فى محيط مقر الحكومة بطريق السكة فى طرابلس ، بعد مظاهرة شعبية طالبت بتغيير الحكومة ،وانهاء… pic.twitter.com/MZalC8McQR
— khaled mahmoued (@khaledmahmoued1) June 20, 2025
وأطلق المتظاهرون عند اقترابهم من المقر ألعابا ومقذوفات نارية باتجاه رجال الأمن الذين ردوا بإطلاق الرصاص في الهواء.
طرابلس الان
المظاهرات المطالبة باسقاط حكومة آل الدبيبة تصل مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة وسط استنفار مسلح بمحيط المكان. pic.twitter.com/ijjZqIk4NH
— سالم محمد 2 (@L1JmG9xosh7fgo1) June 20, 2025
وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت، إن عناصرها تعرضوا إلى 'هجوم مسلح' استخدم فيه المهاجمون 'أسلحة وألعابا نارية في محاولة للتعدي على الممتلكات العامة'.
وأكدت أن الحادث أسفر عن 'تهديد مباشر لسلامة العناصر الأمنية'، مؤكدة مباشرة إجراءات 'التحقيق وملاحقة المتورطين لتقديمهم للعدالة'.
وشدد البيان على 'احترام حق التظاهر السلمي في الميادين العامة'، وفقا 'للقانون وبما يضمن سلامة المواطنين والممتلكات العامة والنظام العام'.
مدير أمن طرابلس لواء خليل وهيبة: تواجد عناصر الشرطة التابعون لمديرية أمن طرابلس، اليوم الجمعة، إلى جانب عناصر من مختلف مكونات وزارة الداخلية، لتأمين المظاهرات في ميدان الشهداء، وقد نجحنا في ذلك بحمد الله. pic.twitter.com/TQbe8upSSA
— وزارة الداخلية – ليبيا (@moigovly) June 20, 2025
كما نشرت الداخلية صورا تظهر تعرض عددا من عناصرها إلى إصابات متفاوتة جراء تفريق المتظاهرين، ورجال أمن يتلقون الإسعافات الأولية.
تعرضت عناصر أمنية لهجوم مسلح في 'جنة العريف' ووزارة الداخلية تؤكد ملاحقة المتورطين
تعرضت عناصر تابعة لوزارة الداخلية مساء اليوم، لهجوم مسلح في منطقة 'جنة العريف'، حيث استخدم المهاجمون أسلحة نارية وألعابًا نارية في محاولة للتعدي على الممتلكات العامة وتهديد الأمن. pic.twitter.com/Wp5CG9Ckui
— وزارة الداخلية – ليبيا (@moigovly) June 20, 2025
وكان مئات قد تجمعوا في ميدان الشهداء بطرابلس الجمعة، مطالبين برحيل حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وشهدت طرابلس في الفترة من 12 إلى 15 أيار/ مايو مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوات موالية للحكومة، بعد أن قررت حكومة الوحدة الوطنية تفكيك 'جميع الميليشيات' التي تسيطر على المدينة والتي أصبحت بحسب الدبيبة 'أقوى من الدولة'.
وأسفرت المواجهات عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بحسب الأمم المتحدة، قبل التوصل إلى هدنة.
واحتجاجا على طريقة تعامل الحكومة مع هذه الأزمة، خرج المئات من المتظاهرين خلال الأسابيع الماضية إلى الشوارع لمطالبة الحكومة بالرحيل.
ورغم أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الذي شنّته قوات المشير خليفة حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/ يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، تشهد العاصمة من حين إلى آخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة على خلفية صراع على مناطق نفوذ.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
إصابة رجال أمن خلال تفريقهم تظاهرة بالقرب من مقر الحكومة في العاصمة الليبية- (فيديوهات)
طرابلس: أدى تفريق عشرات المتظاهرين الذين يطالبون برحيل حكومة الوحدة الوطنية وحاولوا الوصول إلى مقرها في العاصمة الليبية طرابلس، إلى إصابة العديد من رجال الأمن، وفق ما أفاد بيان لوزارة الداخلية. وبحسب مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلام محلية، أظهرت لقطات عشرات المتظاهرين، بعضهم على متن دراجات نارية، وهم يتقدمون في الطريق المؤدي لمقر الحكومة في طرابلس. #ليبيا تجددت الآن على نحو مفاجىء، الاشتباكات فى العاصمة #طرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوحدة ،ومتظاهرين يطالبون باسقاطها واجراء تغيير شامل فى البلاد. وسائل اعلام محلية ،تحدثت عن توتر أمنى فى محيط مقر الحكومة بطريق السكة فى طرابلس ، بعد مظاهرة شعبية طالبت بتغيير الحكومة ،وانهاء… — khaled mahmoued (@khaledmahmoued1) June 20, 2025 وأطلق المتظاهرون عند اقترابهم من المقر ألعابا ومقذوفات نارية باتجاه رجال الأمن الذين ردوا بإطلاق الرصاص في الهواء. طرابلس الان المظاهرات المطالبة باسقاط حكومة آل الدبيبة تصل مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة وسط استنفار مسلح بمحيط المكان. — سالم محمد 2 (@L1JmG9xosh7fgo1) June 20, 2025 وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت، إن عناصرها تعرضوا إلى 'هجوم مسلح' استخدم فيه المهاجمون 'أسلحة وألعابا نارية في محاولة للتعدي على الممتلكات العامة'. وأكدت أن الحادث أسفر عن 'تهديد مباشر لسلامة العناصر الأمنية'، مؤكدة مباشرة إجراءات 'التحقيق وملاحقة المتورطين لتقديمهم للعدالة'. وشدد البيان على 'احترام حق التظاهر السلمي في الميادين العامة'، وفقا 'للقانون وبما يضمن سلامة المواطنين والممتلكات العامة والنظام العام'. مدير أمن طرابلس لواء خليل وهيبة: تواجد عناصر الشرطة التابعون لمديرية أمن طرابلس، اليوم الجمعة، إلى جانب عناصر من مختلف مكونات وزارة الداخلية، لتأمين المظاهرات في ميدان الشهداء، وقد نجحنا في ذلك بحمد الله. — وزارة الداخلية – ليبيا (@moigovly) June 20, 2025 كما نشرت الداخلية صورا تظهر تعرض عددا من عناصرها إلى إصابات متفاوتة جراء تفريق المتظاهرين، ورجال أمن يتلقون الإسعافات الأولية. تعرضت عناصر أمنية لهجوم مسلح في 'جنة العريف' ووزارة الداخلية تؤكد ملاحقة المتورطين تعرضت عناصر تابعة لوزارة الداخلية مساء اليوم، لهجوم مسلح في منطقة 'جنة العريف'، حيث استخدم المهاجمون أسلحة نارية وألعابًا نارية في محاولة للتعدي على الممتلكات العامة وتهديد الأمن. — وزارة الداخلية – ليبيا (@moigovly) June 20, 2025 وكان مئات قد تجمعوا في ميدان الشهداء بطرابلس الجمعة، مطالبين برحيل حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وشهدت طرابلس في الفترة من 12 إلى 15 أيار/ مايو مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوات موالية للحكومة، بعد أن قررت حكومة الوحدة الوطنية تفكيك 'جميع الميليشيات' التي تسيطر على المدينة والتي أصبحت بحسب الدبيبة 'أقوى من الدولة'. وأسفرت المواجهات عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بحسب الأمم المتحدة، قبل التوصل إلى هدنة. واحتجاجا على طريقة تعامل الحكومة مع هذه الأزمة، خرج المئات من المتظاهرين خلال الأسابيع الماضية إلى الشوارع لمطالبة الحكومة بالرحيل. ورغم أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الذي شنّته قوات المشير خليفة حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/ يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، تشهد العاصمة من حين إلى آخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة على خلفية صراع على مناطق نفوذ. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
آلاف اللاجئين السودانيين عالقون عند الحدود مع جنوب السودان
علق آلاف اللاجئين السودانيين الفارّين من الحرب، عند الحدود مع جنوب السودان ، بعدما سبّب تراجع المساعدات الإنسانية العالمية تعليق نقلهم إلى مناطق آمنة في جنوب السودان، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة. وشهد قطاع المساعدات الإنسانية حول العالم حالة من الاضطراب، بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء المساعدات الخارجية الأميركية أو خفضها. وكانت واشنطن أكبر مانح للمساعدات الإنمائية. كما قلّصت دول غربية أخرى، خصوصاً أوروبية، مساعداتها. وبسبب "نفاد الأموال المتاحة"، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة، أنها اضطرت منذ الأول من حزيران/يونيو إلى تعليق تسيير "القوارب والحافلات والطائرات" التي كانت تُستخدم لنقل النازحين السودانيين إلى مناطق آمنة في جنوب السودان، بحسب "مستوى الأمن وصعوبة الوصول إلى الطرق". وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة ، إيمي بوب، في بيان، إنه "من غير المقبول" أن يجد هؤلاء الفارون من الحرب "أنفسهم الآن عالقين على الحدود، من دون أي وسيلة للوصول إلى بر الأمان أو إعادة بناء حياتهم". لجوء واغتراب التحديثات الحية قاض أميركي يحذر من انتهاكات خلال ترحيل المهاجرين إلى جنوب السودان وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة من أن هذا الوضع "زاد الضغط على المجتمعات المضيفة، وفاقم مخاطر التوترات والأوبئة، كما قلّل من إمكان الوصول إلى الموارد الشحيحة أصلاً، مثل المياه والخدمات الصحية والأراضي وسبل العيش". يشهد السودان منذ نيسان/إبريل 2023 حرباً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 10 ملايين شخص داخل البلاد و4 ملايين آخرين إلى الخارج. وفرّ العديد من النازحين إلى جنوب السودان المجاور الذي يعاني أصلاً عدم استقرار منذ استقلاله عام 2011. وتتوقع المنظمة الدولية للهجرة وصول 125 ألف شخص إضافي إلى جنوب السودان بين يوليو/ تموز المقبل ونهاية العام. وسيحتاج 43 ألفاً منهم إلى مساعدة في مجال النقل. وأطلقت المنظمة الأممية نداءً طارئاً لجمع 6,5 ملايين دولار لإعادة تأمين هذه الخدمة. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
في اليوم العالمي للاجئين.. دعوة أممية إلى تضامن أبعد من الكلمات
وسط تحديات كبرى تُسجَّل على الصعيد العالمي مع تزايد أعداد الفارين من النزاعات والكوارث، يحلّ اليوم العالمي للاجئين الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 20 يونيو/ حزيران من كلّ عام. وتأتي هذا المناسبة المدرجة على رزنامة الأمم المتحدة، هذا العام، تحت شعار "التضامن مع اللاجئين"، فيما شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على ضرورة ألا يكون التضامن بالكلمات فحسب. وبينما تتّجه الأنظار إلى المناطق المأزومة في هذه المناسبة، تستعدّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتعامل مع تدفّقات متوقّعة للاجئين من إيران، على خلفيّة الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف البلاد منذ أيام مع مخاوف من تفاقم الأزمة. وقد صرّح المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأنّهم يعملون على "خطط طوارئ لعمليات النزوح في إيران وفي الدول المجاورة"، متحدّثاً عن تقارير غير مؤكّدة عن وصول مجموعات من إيران إلى أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان. ولفت غراندي إلى أنّ إيران نفسها تستضيف لاجئين أكثر من أيّ دولة أخرى، وعلى سبيل المثال ثمّة 3.5 ملايين أفغاني يعيشون في إيران. وتابع المسؤول الأممي أنّ من الصعب الحصول على لمحة عامة عن وضع اللاجئين أو الأشخاص النازحين داخلياً هناك، إذ يتوجّب على موظفي المفوضية الاحتماء في أغلب الوقت من الهجمات الإسرائيلية. Today is a day to honour the courage and resilience of millions of people around the globe forced to flee. It's also a moment to sound an alarm. High Commissioner @FilippoGrandi 's #WorldRefugeeDay message: — UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) June 20, 2025 في رسالته التي وجّهها غوتيريس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين لعام 2025 أكد أنّ "الواجب في هذا اليوم لا يقتصر على التضامن بالكلمات فقط، بل يجب أن يترافق مع تعزيز الدعم الإنساني والإنمائي، وتوسيع نطاق الحماية وتوفير الحلول الدائمة، مثل إعادة التوطين، بالإضافة إلى دعم الحقّ في طلب اللجوء، وهو أحد أركان القانون الدولي". أضاف أنّ "من السودان إلى أوكرانيا، ومن هايتي إلى ميانمار، وصلت أعداد الذين يفرّون للنجاة بحياتهم إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، في وقت يتضاءل فيه الدعم. ويقع العبء الأكبر في ذلك على عاتق المجتمعات المضيفة، التي غالباً ما تكون في البلدان النامية. وهذا أمر لا عدالة فيه ولا استدامة". ورأى المسؤول الأممي أنّ "على الرغم من تقصير العالم، ما زال اللاجئون يُظهرون مستويات استثنائية من الشجاعة والصمود والتصميم"، موضحاً أنّ "اليوم نكرّم ملايين اللاجئين الذين أُجبروا على الفرار من الحروب والاضطهاد والكوارث". وتابع أنّ "كلّ فرد منهم يحمل قصة مريرة مع الخسائر؛ قصة أسرة اقتُلعت من جذورها ومستقبل انقلب رأساً على عقب. وكثيرون من هؤلاء يواجهون أبواباً موصدة وموجات متصاعدة من كراهية الأجانب". وشدّد غوتيريس على أنّ "إذا كنّا لا نختار أبداً أن نكون لاجئين، فإنّنا نختار كيفية التعامل مع اللجوء". لجوء واغتراب التحديثات الحية غراندي يحذّر من تخفيض أنشطة مفوضية اللاجئين رغم الحروب والأزمات وتعرض الأمم المتحدة في اليوم العالمي للاجئين أربعة معانٍ لـ"التضامن"، وهي "إعلاء صوت اللاجئين" من خلال الاستماع إلى ما يرويه هؤلاء من قصص شخصية ثمّ نقلها إلى آخرين، و"بناء مجتمعات جامعة" من خلال تهيئة بيئات مرحِّبة باللاجئين يجد هؤلاء فيها من يصغي إليهم ومن يتيح لهم الفرص ومن يفتح أمامهم أبواب المشاركة الفاعلة. يُضاف إلى ذلك "العمل المشترك من أجل السلام وإيجاد الحلول"، من خلال الدفاع عن حقّ اللاجئين في التماس الأمان والدعوة إلى تسوية النزاعات ودعم مستقبل مستدام طويل الأمد للنازحين. أمّا المعنى الأخير، فـ"مؤازرة الصامدين من أهل العطاء" التي تعني مؤازرة الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة الذين يواصلون أداء واجبهم في أقسى الظروف، حرصاً على وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى مستحقّيها. وترى الأمم المتحدة أنّ اليوم العالمي للاجئين لعام 2025 يمثّل نداءً إلى العمل والتضامن وسط الأزمات المتراكمة. وتوضح أنّ في ظلّ الأعداد القياسية من الأشخاص الذي يُجبَرون على الفرار من ديارهم، وفي وقت تتعرّض فيه المساعدات الإنسانية للخطر، يأتي موضوع هذا العام "التضامن مع اللاجئين" ليحثّ على تجاوز حدود القول والمضيّ قُدماً في تنفيذ تدابير ملموسة لمساندة من اضطرّ إلى الفرار. وتشدّد على أنّ اللاجئين لا يطلبون إحساناً، بل ينشدون فرصة؛ هي فرصة لإعادة بناء حياتهم والمساهمة في مجتمعاتهم والعيش بكرامة. والفئات المعنيّة باليوم العالمي تضمّ اللاجئين أنفسهم الذين يُضطرون إلى مغادرة ديارهم حفاظاً على حرياتهم أو إنقاذاً لأرواحهم، وطالبي اللجوء، والنازحين داخلياً، وعديمي الجنسية والعائدين (إلى الديار). لجوء واغتراب التحديثات الحية معاداة اللاجئين تهيمن على المشهد السياسي الأوروبي وتواجه المنظمات الإنسانية، بما في ذلك مفوضية شؤون اللاجئين، تحديات مالية كبيرة بسبب تخفيض التمويل، الأمر الذي يهدّد قدراتها على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة وتوفير الظروف الملائمة لعودة آمنة وكريمة للاجئين والنازحين. ورأى غراندي أنّ ثمّة مآسي إنسانية لا يمكن حصرها وراء أعداد اللاجئين الهائلة، مشدّداً على وجوب أن تحفّز المعاناة المجتمع الدولي على التحرّك بصورة عاجلة لمعالجة أسباب التهجير. وأشار المفوض الأممي إلى أنّ الوقت حان لكي تحترم الأطراف المتحاربة القوانين الأساسية للحرب والقانون الدولي، موضحاً أنّ البحث عن السلام يجب أن يكون في صميم الجهود الآيلة إلى إيجاد حلول دائمة للاجئين وغيرهم من الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم.