
الصين تعلن استعدادها «توسيع التعاون العملي» مع الجيش الروسي
أعلنت الصين، الخميس، استعدادها لـ«توسيع التعاون العملي» مع الجيش الروسي وذلك عقب الزيارة الأخيرة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو لحضور الاحتفالات في ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نُشر على منصة «ويتشات» إن «الجيش الصيني على استعداد للتعاون مع الجانب الروسي لتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتعزيز التواصل الاستراتيجي وتوسيع التعاون العملي»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
وخلال زيارته لموسكو، أشاد شي جين بينغ، الأسبوع الماضي، بثقة «تزداد عمقًا» بين الصين وروسيا. وقال خلال لقائه في الكرملين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين: «الثقة السياسية المتبادلة بين الصين وروسيا تزداد عمقا والروابط في سبيل تعاون عملي تزداد قوة»، وفق الوكالة الفرنسية.
شي: الصين وروسيا ستتصديان لمحاولات الهيمنة
وأكد الرئيس الصيني أن الصين وروسيا ستدافعان معًا عن نتائج النصر في الحرب العالمية الثانية والقانون الدولي وستتصديان «لمحاولات فرض الهيمنة».
وقال: «بصفتهما الدولتين الكبريين والعضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي، ستعمل الصين وروسيا معا من أجل الدفاع عن نتائج النصر في الحرب العالمية الثانية وحماية المنظومة الدولية المبنية على أساس الأمم المتحدة والقانون الدولي وستتصديان لمحاولات فرض الهيمنة بحزم»، وفق موقع «روسيا اليوم».
وأضاف: «في مواجهة التيار المعاكس (المبني) على الأحادية والتسلط القائم على الهيمنة، ستعمل الصين مع روسيا لتحمّل المسؤوليات الخاصة بالقوى الدولية الكبرى».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع
أعلنت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب قواتهما من مناطق التوتر الحدودي، والعودة إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري، وذلك بحلول نهاية مايو الجاري. ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن مصدر أمني باكستاني، رفض الكشف عن اسمه، أن الجانبين 'اتفقا على العودة إلى مواقع ما قبل النزاع، مع التزام متبادل بوقف الأعمال العدائية'. يأتي هذا التطور في أعقاب التوتر الذي شهدته الحدود بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. وكانت السلطات الهندية قد اتهمت وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالضلوع في الهجوم، لترد بعدها وزارة الدفاع الهندية بإطلاق عملية عسكرية تحت اسم 'سيندهور' في 7 مايو، استهدفت خلالها 'بنية تحتية إرهابية' داخل الأراضي الباكستانية، بحسب ما أعلنته نيودلهي. وبعد أربعة أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف شامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة 'هندستان تايمز' نقلًا عن الجيش الهندي، أن الاتفاق الحالي لا يتضمن جدولًا زمنيًا لانتهاء وقف القتال، ما يشير إلى نية الطرفين الحفاظ على التهدئة الميدانية في الوقت الراهن.وتعد هذه الخطوة تطورًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين الجارتين النوويتين، والتي لطالما شهدت توترًا حادًا بسبب النزاع على إقليم كشمير، واتهامات متبادلة بشأن دعم الإرهاب والتدخلات العسكرية.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
خامنئي يشكك بالوصول لأي نتيجة في المباحثات مع الولايات المتحدة
أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الثلاثاء شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى «أي نتيجة»، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي في كلمة متلفزة «لا نعتقد أنها (المباحثات) ستؤدي إلى أي نتيجة. لا نعرف ماذا سيحدث»، معتبرا أن حرمان إيران من حق تخصيب اليورانيوم سيكون «خطأ فادحا»، بحسب وكالة «فرانس برس». «النموذج الأميركي الفاشل» والسبت، قال المرشد الأعلى الإيراني إن على الولايات المتحدة «أن تغادر المنطقة، وستغادرها»، عقب زيارة الرئيس دونالد ترامب لعدد من دول الخليج. وقال خامنئي في خطاب متلفز «بعزم من دول المنطقة، يجب على أميركا أن تغادر هذه المنطقة، وستغادرها»، منتقدا «النموذج الأميركي الفاشل» الذي يهدف إلى الإبقاء على حاجة دول الخليج وتبعيتها للدعم الأميركي.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
مشروع قانون الموازنة الضخم يجتاز مرحلة رئيسية في الكونغرس الأميركي
تخطى مشروع قانون الموازنة الضخم الذي يدعمه دونالد ترامب، مرحلة رئيسية في الكونغرس مساء الأحد بعد أن احجم العديد من الجمهوريين عن معارضته. ويدفع الرئيس الأميركي البرلمانيين إلى التحرك بسرعة لإقرار هذا «القانون الكبير والجميل» بحسب وصفه، خاصة من أجل تمديد الإعفاءات الضريبية لولايته الأولى التي تنتهي نهاية العام، بحسب «فرانس برس». لكن في المعسكر الجمهوري الذي يحظى بالأغلبية في مجلسي الكونغرس، فإن الخلاف المفتوح بين التيارات المختلفة يهدد بتأخير العملية. يعبر الجناح المعتدل عن مخاوف من أن تؤدي الاقتطاعات الكبيرة في برنامج (Medicaid) إلى التأثير سلبا على نتائج الانتخابات التشريعية النصفية في نوفمبر 2026. هذا فيما يرى جزء من الجناح المحافظ المتشدد الذي يدعو إلى خفض العجز، أن هذه الاقتطاعات ليست كافية. وقام أربعة نواب محافظين تمكنوا الجمعة من إخراج العملية موقتا عن مسارها من خلال التصويت ضد النص لدى عرضه أمام لجنة الموازنة، بتعديل تصويتهم الأحد، فلم يعارضوه ولم يؤيدوه، مما يسمح بمواصلة الإجراءات التشريعية لإقراره. زيادة عجز عجز الحكومة الفدرالية بنجو 4800 مليار دولار وكتب رئيس اللجنة الجمهوري جودي أرينغتون على منصة «إكس» «الليلة اتخذت لجنة الموازنة في مجلس النواب خطوة حاسمة نحو اعتماد القانون الكبير والجميل». وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون لبرنامج «فوكس نيوز صنداي»، اليوم الأحد إنه من المقرر طرح النص في الكونغرس «بحلول نهاية الأسبوع». المعركة لم تنته بعد لأن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أعربوا عن رغبتهم في إجراء تعديلات كبيرة على مشروع القانون. - - ووفقا للجنة مستقلة فإن مثل هذا التمديد المصحوب بتدابير ضريبية أخرى سيزيد عجز الحكومة الفدرالية بأكثر من 4800 مليار دولار خلال العقد المقبل. وللتعويض عن ذلك جزئيا، يخطط الجمهوريون لإجراء اقتطاعات واضحة في الإنفاق وخاصة في إطار برنامج Medicaid للتأمين الصحي الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون أميركي من ذوي الدخل المحدود.