logo
إسرائيل تُصعّد وتستهدف الجنوب والبقاع بسلسلة غارات

إسرائيل تُصعّد وتستهدف الجنوب والبقاع بسلسلة غارات

الأنباءمنذ 6 أيام

بيروت: في تصعيد عسكري إسرائيلي قبل الجولة الأخيرة من الانتخابات البلدية يوم السبت في الجنوب، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي مساء الخميس غارة جوية على أحد المباني في قرية تول في قضاء النبطية، كما نفذ غارتين على بلدة تولين الجنوبية وسلسلة غارات على المحمودية وبرغز ومرتفعات إقليم التفاح في الجنوب.
وسبق الغارة على تول قيام الجيش الإسرائيلي بإصدار تحذير عاجل للمتواجدين في قرية تول في جنوب لبنان، خصوصا كل من يتواجد في مبنى محدد باللون الأحمر في الخارطة والمباني القريبة منه، ودعا إلى الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر قائلا إن السكان موجودون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله.
وأعقب التحذير الإسرائيلي نزوح كثيف للسكان من قرية تول والبلدات المجاورة ما تسبب بزحمة سير على الطرقات.
وفي أعقاب هذا التصعيد الذي انسحب أيضا على البقاع، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على موقع في منطقة البقاع قال البيان «إنه يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية لحزب الله بعدما تم رصد أنشطة للحزب داخل الموقع».
كما ذكر البيان أنه «تمت مهاجمة بنى تحتية ومنصات قذائف وصواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان»، مضيفا إن «وجود وسائل قتالية في المنطقة وأنشطة لعناصر حزب الله داخل الموقع تعتبر انتهاكات فاضحة للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان بين التزاماته الدولية وتحدياته الإقليمية
لبنان بين التزاماته الدولية وتحدياته الإقليمية

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

لبنان بين التزاماته الدولية وتحدياته الإقليمية

يؤكد لبنان التزامه التام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، من خلال الانتشار الكامل للجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، وتنفيذ ما اتفق عليه في نوفمبر الماضي، بالتنسيق الكامل مع قوة «اليونيفيل» الدولية، التي تواصل أداء دورها العسكري والمدني في الجنوب. ومع أن الدولة اللبنانية أوفت بجميع تعهداتها، إلا أن الجانب الإسرائيلي لايزال يمعن في خرق الاتفاقات الدولية، عبر استمراره في احتلال التلال الخمس، وتجاهله المطالبات اللبنانية المتكررة، لاسيما عبر فرنسا والولايات المتحدة، بإعادة الأسرى اللبنانيين. يقول مصدر سياسي بارز لـ «الأنباء»: «هذا المشهد يعكس اختلالا واضحا في ميزان الالتزام بالاتفاقات، ويظهر الجانب الإسرائيلي كجهة تتهرب من تنفيذ تعهداتها، في وقت يتمسك فيه لبنان بمرجعية القرار 1701 وضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي لاتزال تحتلها، كي يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار حتى آخر نقطة في الجنوب وحماية الحدود والسيادة. مطلب لا يخص الدولة فحسب، بل يعكس أيضا تطلعات الجنوبيين الذين يضعون ثقتهم بالجيش لحمايتهم وصون أمنهم». وفي موازاة المواجهة المفتوحة مع إسرائيل، يشير المصدر إلى انه «يبرز تحد داخلي لا يقل خطورة، يتمثل في محاربة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. المعركة ضد الفساد تتطلب تضافر الجهود الشعبية والسلطة القضائية، إذ لا يمكن إحداث أي تغيير فعلي من دون قضاء مستقل وقادر على محاسبة المخالفين». اما على مستوى العلاقة مع الفلسطينيين، فيؤكد المصدر ان «لبنان يخطو خطوات جادة لضبط السلاح داخل المخيمات، بعد اتفاق مع الجانب الفلسطيني على مبدأ حصرية السلاح وبدء تسليمه تدريجيا، ما يشكل منعطفا مهما في تعزيز الاستقرار الداخلي ويؤسس لشراكة أمنية حقيقية تراعي السيادة اللبنانية وتخفف من بؤر التوتر». وفي ما يتعلق بالملف السوري، يلفت المصدر إلى إن «التواصل بين الحكومتين اللبنانية والسورية قائم لمعالجة التحديات الحدودية، فيما يشكل قرار واشنطن برفع بعض العقوبات عن سورية فرصة اقتصادية قد تسهم في تحسين ظروف العودة الآمنة للنازحين السوريين. وهذا ما يؤكد أن عودتهم ضرورة ملحة، خصوصا بعد زوال الأسباب التي دفعتهم للنزوح، وأن الدعم الدولي يجب أن يوجه إلى الداخل السوري لتحفيز العودة، لا إلى بقاء النازحين في لبنان». بين التزاماته تجاه المجتمع الدولي، ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، والتحديات الداخلية المعقدة، يظل موقف لبنان ثابتا في الدفاع عن سيادته، وتعزيز أمنه الداخلي، وتكريس دور جيشه كضامن وحيد للاستقرار، في معادلة دقيقة تتطلب حكمة سياسية، وتضامن شعبي، ودعما دوليا غير مشروط.

العد التنازلي للانتخابات النيابية.. وسلام: نريد دولة قرار لا ساحة صراعات
العد التنازلي للانتخابات النيابية.. وسلام: نريد دولة قرار لا ساحة صراعات

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

العد التنازلي للانتخابات النيابية.. وسلام: نريد دولة قرار لا ساحة صراعات

بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ان الاهتمام الذي أبداه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم لبنان والذي عبر عنه خلال زيارته إلى أبوظبي، «يؤكد على عمق العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين». وقال خلال استقباله أمس في قصر بعبدا، الوفد الإماراتي الذي حضر إلى بيروت ترجمة لنتائج القمة اللبنانية - الإماراتية، للاطلاع على حاجات الدولة اللبنانية وأولوياتها، برئاسة مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي عبدالله ناصر لوتاه: «ما وجود البعثة الإماراتية في بيروت إلا الترجمة العملية لهذه العلاقة التي تنمو يوما بعد يوم، وهي مصدر شكر وتقدير الشعب اللبناني بكل أطيافه». وحمل الرئيس عون الوفد تحياته إلى الرئيس الإماراتي، شاكرا إياه على التجاوب الذي أبداه خلال القمة التي جمعتهما قبل أسابيع في أبوظبي وإرساله البعثة إلى بيروت لدرس حاجات لبنان. وقال رئيس الجمهورية: «ان العاطفة التي أبداها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تجاه لبنان ليست جديدة، بل تعكس العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وهي امتداد للدعم الذي قدمه مؤسس الدولة سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي دعا منذ الستينيات (من القرن الماضي) للوقوف إلى جانب لبنان وإعماره. ولدى اندلاع الأحداث الأليمة قال كلمته التاريخية إن لبنان بلد شقيق وعزيز، وان تعافيه واستقراره مسؤولية عربية مشتركة وسنقف إلى جانب شعبه». ونوه الرئيس عون «بقرار سمو رئيس الدولة برفع الحظر عن مجيء الإماراتيين إلى لبنان وبدء الرحلات الجوية التي تحمل إماراتيين إلى وطنهم الآخر لبنان». ولم تحجب نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية، وما أسسته من تحالفات للانتخابات النيابية المقررة السنة المقبلة، المطالب بالتصدي لملف السلاح، وخصوصا الخاص بـ «حزب الله»، بعد تقدم المطالب بشأن السلاح الفلسطيني والكلام عن روزنامة خاصة بالتنفيذ، وفق مناطق جغرافية تبدأ من العاصمة بيروت. ويمضي رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في الحديث بشكل مباشر مع الجهة المعنية «الحزب» وعبر شريكته في الثنائي الشيعي حركة «أمل»، عارضا ما يواجهه لبنان من ضغوط وقيود خاصة بعملية الإعمار والنهوض الاقتصادي، مرتبطة بملف سلاح الحزب وكل سلاح غير شرعي. وتحدثت مصادر سياسية رفيعة لـ «الأنباء» عن «جهد كبير لرئيس الجمهورية مع الدول الكبرى والدول العربية، للفصل بين ملف السلاح غير الشرعي، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، خصوصا في ضوء التصعيد الميداني الإسرائيلي، والتوغل البري الأخير لقوة مشاة إسرائيلية في أحياء بلدة ميس الجبل (كروم المراح) الحدودية أمس الاول، قبل انسحابها أمس بعد إقامتها ساترا ترابيا متقدما (أزاله الجيش اللبناني أمس)». بدوره، أكد رئيس الحكومة نواف سلام في كلمته أمام قمة الإعلام العربي في دبي «التزام الحكومة تنفيذ القرار 1701». وقال: «نريد دولة قرار لا ساحة صراعات، ولبنان لا ينسى لفتات الأشقاء في الخليج العربي، وهو قرر التحرر من ثنائية السلاح». وأضاف: «نحن أمام مفترق طرق تاريخي في المنطقة، لحظة إقليمية دقيقة تستدعي خطابا إعلاميا جديدا يواجه محاولات التهميش والتفكيك، ويعيد إنتاج الأمل. نريد إعلاما عربيا حديثا، حيا ومتنوعا، يصنع المستقبل ولا يجتر الماضي. يفتح النوافذ لا يسدها. يحمي الحرية لا يسيء استخدامها.. ومن على هذا المنبر، أقول نحن عائدون، عائدون إلى دولتنا، عائدون إلى عروبتنا، عائدون إلى المستقبل». وفي الملف السياسي الانتخابي، بدأت صورة التحالفات تظهر في المناطق بين الأقطاب السياسية، من بوابة نتائج الانتخابات البلدية. وطلائع الغيث من المتن الشمالي، بالتحالف بين «التيار الوطني الحر» ونائب رئيس الحكومة السابق إلياس المر، بعد نجاحهما في تأمين فوز ميرنا المر أبوشرف (شقيقة إلياس المر) برئاسة اتحاد بلديات المتن لولاية جديدة، بفارق مضاعف عن نيكول الجميل (شقيقة رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل) 22 صوتا للمر في مقابل 11 للجميل. وقد زارت المر مقر قيادة «التيار» في سنتر ميرنا الشالوحي بسن الفيل، حيث استقبلها باسيل في حضور ابن شقيقها النائب ميشال إلياس المر. فيما اهتز ساحل المتن الشمالي مساء أمس الأول بدوي المفرقعات من مبنى «العمارة» (المقر السياسي لآل المر) في بلدة الزلقا - عمارة شلهوب، ابتهاجا باحتفاظ المر برئاسة اتحاد بلديات المتن لولاية جديدة. في المقابل، بدا ان حزب «القوات اللبنانية» يملك «ترف» اختيار الحلفاء في الدوائر الانتخابية، نسبة إلى الأرقام العالية التي حققها في المدن الكبرى، وبينها جبيل وزحلة وجونية وبشري وبيروت. ومما لا شك فيه ان العد التنازلي لانتخابات 2026 النيابية قد بدأ بين الحزبين المسيحيين الكبيرين، فيما يبدو «الثنائي الشيعي» مرتاحا إلى وضعه النيابي، لجهة سعيه في الحفاظ على المقاعد الـ 27 الخاصة بالطائفة الشيعية كاملة.

النائب فادي كرم لـ «الأنباء»: أشهر مقبلة واعدة ولبنان على طريق التعافي والنهوض
النائب فادي كرم لـ «الأنباء»: أشهر مقبلة واعدة ولبنان على طريق التعافي والنهوض

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

النائب فادي كرم لـ «الأنباء»: أشهر مقبلة واعدة ولبنان على طريق التعافي والنهوض

قال عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب د.فادي كرم في حديث إلى «الأنباء»: «الانتخابات البلدية أصبحت وراءنا، وعلى المجالس البلدية الفائزة ان تتحمل مسؤولياتها على المستوى الإنمائي في سياق مواكبتها لمرحلة النهوض بلبنان، على ان تمارس في المقابل اللوائح الخاسرة الرقابة على عمل المجالس البلدية انطلاقا من حرصها على النمو والإنماء لا التشفي والعرقلة». وأضاف: «كانت الانتخابات البلدية محطة أساسية في المسار الوطني الذي أطلقه العهد الجديد رئاسة وحكومة باتجاه إعادة بناء لبنان على أسس صحيحة ومتينة، خصوصا ان المتغيرات الإقليمية والدولية تتطلب مواكبتها بعناية، لطي فصول الماضي وإسدال الستارة على مشهدية ما كان يسمى بالمنصات والساحات التي أنشأتها وسلحتها إيران في لبنان والمنطقة.. وقد تكون سورية الجديدة القاطرة في هذا المسار الجديد والمشرق من تاريخ المنطقة». وتابع: «مسار العهد الجديد في لبنان يشي بأن الأشهر المقبلة ستكون واعدة، وأن لبنان على موعد مع التعافي والنهوض، مع الإشارة إلى ان العهد يتعاطى مع المتغيرات المحلية وفي المنطقة بحكمة وبصيرة، ويقارب استحقاق حصرية السلاح بيد الدولة بهدوء وترو». ومضى يقول: «الدولة اللبنانية، ومن خلفها السواد الأعظم من اللبنانيين، لا تطلب شيئا من الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بل تدعوه بقوة القانون وأحكام الدستور إلى تسليم سلاح الحزب إلى المؤسسة العسكرية اليوم قبل الغد، خصوصا ان المعاندة ومحاولات إنكار الهزيمة، واعتماد سياسة التسويف والمماطلة، والتحجج بالاحتلال الإسرائيلي، لن يأتوا للحزب بالمن والسلوى، فقرار حصرية السلاح بيد الدولة اتخذ ولا عودة عنه». ورأى ان الدولة «كالمرأة العجوز تسير ببطء لكنها تصل، وهذا هو حال الدولة اللبنانية اليوم، تسير بخطوات متباطئة انما ثابتة باتجاه حصر السلاح الفلسطيني وغيره بيدها، ولا يتوهمن أحد بأن هذا المسار المحاط بحكمة العهد سيصل إلى تصادم بين الجيش من جهة وحزب الله والمخيمات الفلسطينية من جهة ثانية». وردا على سؤال، قال كرم: «أمام قطار الدولة محطات كثيرة بعد ان عبر بنجاح كبير محطة الانتخابات البلدية، وأبرزها سحب السلاح غير الشرعي وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإنجاز الإصلاحات المالية والإدارية والقضائية وإعادة الإعمار، ومن ثم الاستحقاق النيابي في مايو 2026. والانتخابات البلدية رسمت ملامح التحالفات السياسية في الاستحقاق النيابي». وختم كرم قائلا: «آن الأوان لمعالجة أزمة الوجود السوري في لبنان وطي هذا الملف بشكل كامل ونهائي، خصوصا بعد ان رفعت العقوبات عن الدولة السورية. والمطلوب بالتالي عقد لقاءات مكثفة بين الحكومتين اللبنانية والسورية، لوضع خطة زمنية تعفي البلدين شر انفجار اجتماعي لا يريده أحد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store