logo
صدر دفاعاً عن إسرائيل.. قاضية أمريكية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن "الجنائية الدولية"

صدر دفاعاً عن إسرائيل.. قاضية أمريكية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن "الجنائية الدولية"

صحيفة سبقمنذ 3 أيام
أوقفت قاضية فيدرالية، أمس الجمعة، تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يجيز فرض عقوبات على من يعملون لدى المحكمة الجنائية الدولية.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، يأتي هذا الحكم عقب دعوى قضائية رفعها اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان في أبريل الماضي، للطعن في الأمر التنفيذي الصادر عن ترامب في السادس من فبراير، والذي يسمح بفرض عقوبات اقتصادية وأخرى متعلقة بالسفر على المشاركين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المرتبطة بمواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة، مثل إسرائيل.
ووصفت نانسي توريسن، قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، في حكمها، الأمر التنفيذي بأنه انتهاك غير دستوري لحرية التعبير.
وكتبت: "يبدو أن الأمر التنفيذي يقيد حرية التعبير بشكل يفوق ما هو ضروري لتحقيق هذه الغاية"، بحسب "رويترز".
ولم يرد البيت الأبيض ولا المحكمة الجنائية الدولية على الفور على طلبات التعليق.
وكان الأمر التنفيذي قد فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، وهو بريطاني الجنسية. كما أدرجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية في قائمة الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات.
ووفقًا للأمر، الذي لاقى تنديدًا من المحكمة الجنائية الدولية وعشرات الدول، فإن المواطنين الأمريكيين الذين يقدمون خدمات لصالح خان أو غيره من الأفراد الخاضعين للعقوبات، قد يواجهون عقوبات مدنية وجنائية.
يُذكر أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية رفضوا، الأربعاء الماضي، طلب إسرائيل إلغاء مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وذلك حتى انتهاء المحكمة من النظر في الطعون المقدمة من إسرائيل بشأن اختصاصها القضائي المتعلق بالحرب على قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يلوّح بتوجيه ضربة جديدة إلى منشآت إيران النووية "إذا لزم الأمر"
ترمب يلوّح بتوجيه ضربة جديدة إلى منشآت إيران النووية "إذا لزم الأمر"

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب يلوّح بتوجيه ضربة جديدة إلى منشآت إيران النووية "إذا لزم الأمر"

لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، بإمكانية توجيه ضربة جديدة إلى منشآت إيران النووية مرة أخرى "إذا لزم الأمر"، مشيراً إلى أن الأضرار التي لحقت بالمواقع الإيرانية "شديدة للغاية". وجاءت تلميحات ترمب على "تروث سوشيال" تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي قال فيها إن المواقع النووية الإيرانية "تعرضت لأضرار جسيمة"، ليعلق ترمب بقوله: "لقد دُمرت بالكامل، كما قلت من قبل، وسنكرر ذلك إذا اقتضت الضرورة". وكان عراقجي، قال إن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية. وأضاف عراقجي لقناة "فوكس نيوز": "لقد توقف البرنامج النووي لأن الأضرار جسيمة وشديدة، ولكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا، والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية". وتابع: "الهدف الأسمى للولايات المتحدة بحرمان طهران من كل قدرات تخصيب اليورانيوم بغية منعها من امتلاك سلاح نووي لن يتحقق". ترمب يهاجم CNN وفي المنشور ذاته، هاجم ترمب شبكة CNN الأميركية، قائلاً إنها "يجب أن تطرد مراسلها الكاذب وتعتذر لي وللطيارين العظماء الذين نفذوا الضربة ضد المواقع النووية الإيرانية". وأضاف: "CNN تفقد جمهورها باستمرار، وكذلك قناة MSDNC"، في إشارة إلى قناة MSNBC. وكانت وسائل إعلام أميركية نشرت تقييماً استخباراتياً أميركياً وإسرائيلياً يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في تدمير برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما أثار غضب ترمب الذي اتهمها بالكذب. وحينها، رد ترمب على التقارير الإعلامية التي نشرتها شبكة CNN وصحيفة "نيويورك تايمز"، قائلاً إن "المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل". الضربات الأميركية على إيران وفي 22 يونيو، تدخلت الولايات المتحدة بشكل حاسم في حرب إيران وإسرائيل، بعد أن أمر ترمب، بقصف 3 مواقع نووية إيرانية، بقنابل خارقة للتحصينات وصواريخ، ما أقحم واشنطن بشكل مباشر في الصراع بين طهران وتل أبيب. وقال ترمب في خطابه من البيت الأبيض الذي استغرق 4 دقائق: "كان هدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي تشكله الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم"، بحسب تعبيره. وأضاف: "حققت الضربات نجاحاً عسكرياً مذهلاً"، وأضاف: "مُحيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي"، محذراً طهران من أنها "ستواجه مزيداً من الهجمات إن لم توافق على السلام". ترمب وإيران.. تحذيرات متجددة وفي 27 يونيو، قال ترمب، إنه لا يستبعد قصف إيران مجدداً حال استمرت في تخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية دمرت برنامج طهران النووي. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أنه "جرى القضاء على طموحات إيران النووية، وهي الآن تريد التفاوض"، زاعماً أنها "أنفقت أكثر من تريليون دولار على برنامجها النووي، لكنها لم تستفد شيئاً". وقال إنه من المرجح ألا تعود طهران لبناء برنامجها النووي قريباً. وتابع: "قلت منذ سنوات إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، معتبراً أن "هذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم". ونفى ترمب إخلاء إيران لمواقعها النووية قبل قصفها بقاذفات B-2، ولكنه لمّح لإمكانية مطالبة طهران بـ"تسليم اليورانيوم الذي لديها". وشدد الرئيس الأميركي، على أن المنشآت النووية الإيرانية "قد تم محوها"، مشيداً بالطيارين الذين نفذوا هجوماً على 3 منشآت نووية إيرانية. وعارض ترمب فكرة نقل إيران لليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت النووية التي هاجمتها القوات الأميركية، قائلاً: "لم يتم نقل أي شيء من المواقع النووية، ولكي تقوم بذلك فهذا أمر خطير جداً، وهي مواد ثقيلة جداً".

«العفو الدولية»: غارات إسرائيل على سجن إيفين بطهران قد تشكل «جريمة حرب»
«العفو الدولية»: غارات إسرائيل على سجن إيفين بطهران قد تشكل «جريمة حرب»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

«العفو الدولية»: غارات إسرائيل على سجن إيفين بطهران قد تشكل «جريمة حرب»

دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الثلاثاء إلى فتح تحقيق بشبهة ارتكاب «جريمة حرب» في الغارات التي شنّتها إسرائيل على سجن إيفين في طهران في نهاية يونيو (حزيران) خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية. وقالت أمنستي في بيان إنّ «الغارات الجوية المتعمّدة التي شنّها الجيش الإسرائيلي (...) تشكّل انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي ويجب التحقيق فيها بوصفها جريمة حرب». وأضافت المنظمة غير الحكومية أنّ «الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية عديدة على سجن إيفين، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، وتسبّب بأضرار ودمار واسع النطاق في ستّ أنحاء على الأقلّ من مجمّع السجن». وأكّدت العفو الدولية أنّها تستند في بياناتها إلى مقاطع فيديو تمّ التحقّق من صحّتها، وصور التقطتها أقمار اصطناعية، وإفادت شهود. وشدّدت المنظمة على أنّه «من المفترض أنّ أيّ سجن أو مكان احتجاز هو موقع مدني، وليس هناك أيّ دليل موثوق به على أنّ سجن إيفين كان هدفا عسكريا مشروعا». وفي 13 يونيو (حزيران)، شنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران أدّت إلى اندلاع حرب بين البلدين استمرت 12 يوما. وفي 23 يونيو (حزيران)، أسفرت غارة جوية على سجن إيفين عن مقتل 79 شخصا، بينهم سجناء وعائلاتهم وموظفون إداريون، وفقا لتقرير صادر عن القضاء الإيراني. وأكّدت إسرائيل أنها استهدفت بغاراتها السجن. ووفقا لمنظمة العفو الدولية فإنّ «ما بين 1500 إلى 2000 سجين» كانوا محتجزين في إيفين، السجن شديد الحراسة الواقع في شمال العاصمة.

ترمب... السلام أو الغرق في رمال المنطقة؟
ترمب... السلام أو الغرق في رمال المنطقة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب... السلام أو الغرق في رمال المنطقة؟

بعد ضربِ الطائرات الأميركية مفاعلات إيران قال الرئيس ترمب: «دمّرنا مفاعلات إيران»، وعندما قصفت الطائرات الإسرائيلية دفاعات إيران وقتلت قادتَها صرح نتنياهو: «سنرسم خريطة الشرق الأوسط»، وعندما أخرجت إيران مفتشي الأمم المتحدة من أراضيها احتجاجاً على ضرب مفاعلاتها قال وزير خارجيتها: «نحن قادرون على إعادة بناء ما تهدم من برنامجنا النووي». هذه التصريحات تؤكد حقيقة واحدة أن إيران كما كانت، وينصب اهتمامها الآن على حماية نظامها وترميم دفاعاتها، وكيفية التفاوض مع ترمب دونما أن تفقد ماء الوجه. في المنطقة لم تعد إيران لاعباً مؤثراً، وهناك لاعبان مهمان: إسرائيل وتركيا، وهما يتنافسان الآن على مناطق نفوذ، وقد يتقاتلان إذا لم يفرمل الرئيس ترمب إغراءاتهما بالتوسع. وسارعت إسرائيل بعد سقوط الأسد إلى احتلال مناطق سورية في الجولان، وثبتت مناطق نفوذ في الجنوب مع الدروز، ودمرت قواعد عسكرية، ومعدات، لكي تحرم سوريا من إمكانية الدفاع عن أراضيها ومصالحها. هذا التحرك الإسرائيلي يُعيد المنطقة إلى ما يسمى «أحزمة النفوذ» (Spheres of influence) التي كرسها الرئيس الأميركي جيمس مونرو عام 1823، وتُعرف بمبدأ مونرو. وبموجبه لا يحق لدول أوروبية أن تتدخل في أميركا اللاتينية، وكُرّس كذلك في مؤتمر برلين 1884-1885، وفي اتفاقية مالطا عام 1945، وبه ستتذرع تركيا، وربما غداً دول أخرى. نتنياهو يؤمن بنظرية انتهاز الفرصة، وتكريس وقائع على الأرض، لكنه بعد إخراجه إيران فتح الباب أمام إردوغان، وبالتالي أصبح يتنافس معه على الكعكة السورية، والأهم على رسم مسار المنطقة. هذا التنافس أوصلهما بعد ضرب إسرائيل للدولة السورية الوليدة إلى شفا المواجهة لولا تدخل الرئيس ترمب، وتهديده لنتنياهو بالتوقف عن مواجهة إردوغان، وحذره بأن إردوغان صديقه، ونصحه بأن يعود إليه عند الاختلاف على أحزمة النفوذ. بهذا القول الحاسم أصبح واضحاً أن المايسترو الجديد للشرق الأوسط هو الرئيس ترمب، وأن الصراع في المنطقة على أحزمة نفوذ ليس مسموحاً به، وأن ترمب وحده يوزع صكوك النفوذ في منطقة تتشكل من جديد. وبالفعل رتب ترمب لهما خطاً عسكرياً ساخناً لكي يتفاهما بسرعة قبل أن يدخلا في معركةٍ تبعاتها خطيرة على إسرائيل، وبالذات على مشروع ترمب للسلام في الشرق الأوسط. أمام ترمب الآن فرصة ثمينة في المنطقة حيث لا نفوذ روسياً ولا إيرانياً، بل أميركي بامتياز، والعقبة الوحيدة أمامه هي نتنياهو، ورؤيته لـ«إسرائيل الكبرى»؛ لذلك قال وزير خارجية تركيا فيدان في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي مؤخراً: «لا يوجد مشكلة فلسطينية ولا لبنانية ولا سورية ولا يمنية، بل مشكلة إسرائيلية». هذا يعني أن الأتراك يرفضون أن تكون إسرائيل المهيمن في المنطقة، بل يريدونها أن تكون دولة مثل غيرها، وأن يتشارك الجميع عرباً وأتراكاً وإسرائيليين في خيرات وتنمية المنطقة وأمنها. في المقابل، ترى الدول العربية المؤثرة أن لا «إسرائيل الكبرى» مقبولة، ولا نظرية «القرن التركي» لإردوغان مرغوبة، بل إن الحل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، واحترام سيادة الدول، والابتعاد عن نظرية الأحزمة الأمنية التي ستنزل بالدول العربية المجاورة أكبر الضرر، وهي لم تتعافَ بعدُ مما حدث. ويبدو أن ترمب يميل إلى نزع فتيل غزة، ثم طرح حل للقضية الفلسطينية، ويعتقد أنه قادر على جر كل الأطراف إلى توقيع اتفاقية جديدة قد تكون تطويراً لـ«الاتفاق الإبراهيمي». بالرجوع لتاريخ الشرق الأوسط، ثمة حقيقة ثابتة أن الانتصار في حرب لن يعقبه بالضرورة سلام، وأن رمال المنطقة المتحركة ابتلعت آمالاً كباراً، وفيها غرقت دول، وعلى الرئيس ترمب أن يتعظ بهذا الماضي، ويستلهم حلاً لا يستبعد أحداً من التسوية الكبرى. ويكمن الخوف في استجابته لنتنياهو الذي ينتظر صرف انتصاراته العسكرية سياسياً، بتسويق اتفاقيات منفردة مع دول عربية، وهو مطلب قديم تمسكت به إسرائيل، وبه مزقت قدرات العرب التفاوضية؛ لذلك فإن قبول ترمب بهذا المسار سيرتب أخطاراً كبرى على رؤيته للسلام، وأي توجه منه لإجبار سوريا «الوليدة» دونما مراعاة لمصالح تركيا، ودونما موافقة عربية، سيكون بمثابة السير في حقل ألغام، وكذلك أي حل لا يُشرك الدول الأوروبية والإسلامية، وبالذات روسيا والصين، ولو شكلياً، سيكون انتقاصاً لهيبة الكبار، وربما سيوفر لتلك الدول ذريعة لتفخيخه، ثم تفجيره في المستقبل. الآمال كلها معلقة الآن على ترمب؛ لأنه الوحيد القادر الآن على صناعة السلام العادل، ودفن مشروع «إسرائيل الكبرى»، وإلغاء «القرن التركي» بعدما أزاح مشروع إيران الثوري. إن ترمب يقف على عتبة التاريخ؛ فإما أن يفرض السلام العادل ويخلده التاريخ، أو ينصاع لرغبات نتنياهو فيغرق في رمال المنطقة كما غرق قبله ملوك وأباطرة ورؤساء عظام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store