سحب محليات شائعة من الأسواق الأمريكية إثر خطأ تصنيفي قد يهدد الحياة
وقامت شركة NuNaturals Inc، التي تتخذ من يوجين في ولاية أوريغون مقرا لها، بسحب 78 عبوة من مسحوق ستيفيا ومستخلص فاكهة الراهب، بعد اكتشاف تصنيف خاطئ بين المنتجين، حيث وُصفت ستيفيا على أنها فاكهة الراهب، والعكس بالعكس. وتم توزيع هذه العبوات على متاجر في أنحاء الولايات المتحدة، وكان تاريخ انتهاء صلاحيتها في أبريل 2028.
وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أن استهلاك هذه المنتجات قد يسبب عواقب صحية مؤقتة أو قابلة للعكس، خاصة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه عشبة الرجيد، التي تنتمي إلى عائلة نبات الستيفيا نفسها. وقد تتراوح ردود الفعل التحسسية بين طفح جلدي وتورم وصعوبة في التنفس وتسارع في نبضات القلب.
وتُعرف ستيفيا بكونها أحلى من السكر بين 50 إلى 300 مرة، ولا تحتوي على سعرات حرارية، أما فاكهة الراهب فهي أحلى من السكر بنسبة 100 إلى 250 مرة، ما يجعلها بديلا شائعا لمرضى السكري.
وعلى الرغم من عدم تسجيل حالات مرضية أو تحسس مرتبطة بهذه المنتجات، لم تكشف الشركة عن الولايات التي تم توزيع العبوات المستدعاة فيها، رغم توريدها إلى آلاف المتاجر في الولايات المتحدة.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسات على ستيفيا أظهرت تأثيرا سلبيا محتملا على توازن البكتيريا في الأمعاء (ميكروبيوم الأمعاء)، ما قد يؤثر على صحة الجهاز المناعي ويزيد من خطر الاكتئاب. أما فاكهة الراهب، فلا تزال الآثار طويلة المدى لاستخدامها غير واضحة لندرة الدراسات.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء أهمية قراءة ملصقات المنتجات بعناية للأشخاص الذين يعانون من حساسية، مؤكدة أن سحب المنتجات يتم عند وجود أخطاء في الملصقات أو إذا شكلت خطرا صحيا بسبب التلوث أو انتقال أمراض منقولة بالغذاء.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
متلازمة المبنى المريض.. هكذا يتحول تكييف الهواء إلى خطر صحي
خبرني - مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يوفر التكيف بيئة داخلية مريحة عبر تنظيم درجات الحرارة والرطوبة. إلا أن هناك جانبا آخر لا يحظى بكثير من الاهتمام وهي المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام أجهزة التكييف، خاصة إذا لم تتم صيانتها بالشكل المطلوب. ورغم أن البعض قد يعتبر الخوف من التكييف أمرا مبالغا فيه، إلا أن علماء الأحياء الدقيقة يرون أن لهذه المخاوف أساسا علميا. فتعطل أنظمة التكييف أو إهمال صيانتها قد يحولها إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا والكائنات الدقيقة الضارة، ما يجعلها مصدرا محتملا لنقل أمراض متعددة، تبدأ من نزلات البرد ولا تنتهي عند الالتهاب الرئوي. متلازمة "المبنى المريض" ويعرف مصطلح "متلازمة المبنى المريض" بأنه مجموعة من الأعراض الصحية التي تظهر لدى الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في مبان مكيفة. وتشمل هذه الأعراض: الصداع، الدوار، انسداد أو سيلان الأنف، السعال المستمر، تهيج الجلد، ضعف التركيز، والشعور بالإرهاق. وغالبا ما تسجل هذه الحالات بين الموظفين في المكاتب، إلا أنها قد تطال أيضا المرضى والعاملين في المستشفيات أو أي بيئة تعتمد على التكييف لفترات طويلة. وفي دراسة نشرت عام 2023 بالهند، تمت مقارنة 400 موظف – نصفهم يعمل في مكاتب مكيفة والآخر في بيئة طبيعية – على مدى عامين. وأظهرت النتائج أن من يعملون في المكاتب المكيفة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض متلازمة "المبنى المريض"، إضافة إلى ارتفاع معدلات الحساسية، وضعف وظائف الرئة، وزيادة الغياب عن العمل مقارنة بزملائهم. خلل التكييف... تهديد صامت يرى خبراء الصحة أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذه المتلازمة هو الأعطال أو الصيانة غير الكافية لأجهزة التكييف. وعندما لا تعمل هذه الأنظمة بكفاءة، قد تطلق في الهواء جزيئات ضارة مثل مسببات الحساسية، المواد الكيميائية، والميكروبات المحمولة جوا – وهي ملوثات كان يفترض أن يزيلها الجهاز لا أن ينشرها. كما أن بعض أجهزة التكييف قد تطلق أبخرة ناتجة عن منتجات التنظيف أو غازات التبريد، مثل البنزين، الفورمالديهايد، والتولوين، وهي مواد سامة تسبب تهيجا في الجهاز التنفسي، وقد تضر بالصحة على المدى الطويل. عدوى قاتلة قد تأتي من التكييف وأحد أخطر التهديدات الصحية المرتبطة بأنظمة التكييف هو "داء الفيالقة"، وهو عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي، وغالبا ما تنتقل في الأماكن العامة مثل الفنادق والمستشفيات والمكاتب، عندما تتلوث أنظمة المياه أو التكييف ببكتيريا "الليجيونيلا". وحسب الخبارء فإن أعراض هذا المرض تشبه الالتهاب الرئوي، وتشمل: السعال، ضيق التنفس، الحمى، آلام الصدر، وأعراضا شبيهة بالإنفلونزا، وتبدأ في الظهور عادة بعد يومين إلى أسبوعين من التعرض للبكتيريا. وينصح الخبراء بضرورة إجراء صيانة دورية لأجهزة التكييف، وتنظيف الفلاتر، وضمان تهوية الأماكن المكيفة بشكل جيد. كما يفضل تقليل الاعتماد الكامل على التكييف، خاصة في الأماكن التي تشهد اكتظاظا بشريً.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
كيم كارداشيان تثير الجدل بلجوئها إلى علاج غير تقليدي
جو 24 : أثارت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان جدلاً واسعاً بعد إعلانها خضوعها لعلاج طبي بالخلايا الجذعية من نوع "موس" في المكسيك، وهو علاج غير متوفر حالياً في الولايات المتحدة. وشاركت كيم كارداشيان متابعيها على إنستغرام صوراً من داخل منشأة طبية في المكسيك، ظهرت خلالها بملابس مريحة ونظارات داكنة، إلى جانب الطبيب المعالج، كما نشرت لقطات توثق مراحل العلاج، من بينها صورة يظهر فيها دم على ظهرها أثناء الإجراء الطبي. وأوضحت أن الهدف من رحلتها كان علاج تمزق في الكتف تسبب لها في آلام حادة وفقدان القدرة على الحركة، إضافة إلى آلام مزمنة في الظهر، وذكرت أن جلسة العلاج ساعدتها على استعادة الحركة بشكل فوري والتخلص من الألم. تفاصيل علاج "Muse stem cell therapy" يتم هذا النوع من العلاج في مركز "إترنا هيلث" بالمكسيك، تحت إشراف الدكتور عديل خان، ويعتمد على خلايا "موس" الجذعية التي تُستخدم لتجديد الأنسجة التالفة في المفاصل والعضلات، من خلال استبدال الخلايا المتضررة بخلايا سليمة قادرة على أداء وظائفها الحيوية. ورغم أن استخدام خلايا موس غير محظور في الولايات المتحدة، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم تمنح حتى الآن موافقة رسمية على هذا النوع من العلاجات، باستثناء بعض التطبيقات الطبية المحدودة مثل علاج أمراض الدم باستخدام خلايا دم الحبل السري. جدل حول التكلفة وإمكانية الوصول غياب الاعتماد التنظيمي في الولايات المتحدة يدفع بعض المرضى للبحث عن هذه العلاجات في الخارج، حيث تعمل بعض العيادات ضمن أنظمة رقابية أقل صرامة. ومع ذلك، يثير هذا التوجه تساؤلات حول العدالة في الحصول على أحدث التقنيات الطبية، خاصة مع ارتفاع تكلفة العلاج التي تتراوح بين 4,000 و15,000 دولار، بالإضافة إلى تكاليف السفر والإقامة. ولقيت تجربة كارداشيان ردود فعل متباينة؛ فبينما أشاد البعض بشجاعتها في مشاركة تجربتها، رأى آخرون أن العلاج يمثل رفاهية لا يستطيع تحملها سوى القادرين مادياً. واختتمت كيم كارداشيان منشورها بدعوة متابعيها إلى الحذر، والتأكد من استشارة الأطباء وإجراء أبحاث دقيقة قبل الإقدام على أي علاج مشابه، مؤكدة أن فعالية العلاج تختلف من شخص لآخر. تابعو الأردن 24 على


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
الجمعية الوطنية لحماية المستهلك تحذر من شراء كميات زائدة من الأغذية خلال موجة الحر
صراحة نيوز – الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين إلى توخي الحذر وعدم شراء كميات زائدة من السلع الغذائية، خصوصًا سريعة التلف، في ظل الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليًا، لما تشكله من خطر تلف هذه المواد. وأوضح رئيس الجمعية محمد عبيدات، في بيان صدر الأحد، أن تخزين كميات كبيرة من الأغذية في هذه الظروف الاستثنائية قد يؤدي إلى تلفها، خاصة إذا كانت ظروف التخزين غير ملائمة أو في حال انقطاع التيار الكهربائي. وأضاف أن بعض السلع مثل الدواجن، الأسماك، اللحوم، البيض، مشتقات الألبان، الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى الطعام المطبوخ، تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة للحفاظ عليها. وحذر عبيدات من شراء الأغذية المعروضة على واجهات المحلات والتي تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يسرّع التفاعلات الكيميائية التي تسبب تلف الطعام وفقدان خصائصه الغذائية، مع إمكانية ملاحظة التلف من خلال تغير طعم ورائحة ولون المنتج. ولفت إلى أن بعض المعلبات قد تتعرض لنمو البكتيريا عند ارتفاع درجات الحرارة فوق 25 درجة مئوية، داعيًا إلى تجنب شراء وتخزين هذه المعلبات إذا تعرضت لأشعة الشمس. وطالب عبيدات الجهات الرقابية بتكثيف الرقابة على الأسواق في كافة محافظات المملكة، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، ومنع تعرضهم لمخاطر صحية بسبب السلع غير المناسبة أو المخزنة بطريقة خاطئة خلال فترة الموجة الحارة.